Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور الــغـــــــــــزالــــــــــي كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الـرئيسيـة

 كلمة رئيـس مـجلـس الإدارة

 مجمـع دبــي لــلتـقـنيـــــة ...

 لاتــتــركـــوا ســـــوريــــــا...

 طـــريـــــــق مصـــــــــــــر...

 وجــهـــــان مـخـتـلـفـــــــــان 

 نســـــــاء مــتــميـــــــــــزات

 الــغـــــــــــزالــــــــــي

 نكيــف أهـــدى العـــــــرب...

 قـــصــــــــــة الــمــــــــــــاس

 نـظـــــــم تـخـــــزيـــــــــــن...

 الـــــحـــضـــــــــارة ...

 دبــــــــي الـخـضـــــــــــــراء

 كـــأس دبـــــي الـــــــدولــــي

 لحبتـــــــــور للـــمشــاريــــع

 اخبـــار الحبتـــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

 

 

 

 

 

الماس أقدم شيء يمكن أن يمتلكه إنسان. والماس، الذي يتكون من الكربون الصافي، هو أحد أكثر العناصر الطبيعية شيوعاً في الأرض. إنه مادة بسيطة، موجودة في أقلام الرصاص وهباب المدافئ. ويتشكل الماس ويتبلور تحت درجة عالية جداً من الحرارة والضغط في أعماق الأرض. وخلال مرحلة نمو الأرض منذ عدة ملايين من السنين، دفعت انفجارات بركانية ضخمة التراب الأزرق الذي يحتوي على الماس إلى سطح الكرة الأرضية، حيث توزعت الماسات في البحار والمحيطات. وقد وجدت ماسة عام 1870 في جنوب أفريقيا في الأرض، بعيداً عن أي نهر، ومنها نشأ البحث عن الماس في الأراضي الجافة. هذه كانت بداية عملية التنقيب العصري عن الماس.

اسم الماس بالانجليزية "دايموند" مشتق من كلمة "أداماس" اليونانية، وهي تعني "ما لا يقهر"، فالماس هو أصلب مادة طبيعية معروفة للإنسان.

استخدمت عدة حضارات قديمة وعدة دول الماس لأسبابها ومعانيها الخاصة. فقد استخدم الإنسان القديم الماس الخام لصنع الأدوات وللنحت. كذلك، عندما وسعت قبائل أفريقيا والشرق الأوسط تجارتها مع بعضها، أصبحت هذه الأحجار النادرة وسيلة مقايضة، وأول عملة صلبة في العالم. ويعني الماس بالنسبة للأشخاص المختلفين أشياء مختلفة. بالنسبة للبعض، هو مفتاح السحر، الشفاء، الحماية، وأحياناً السم. أما لغيرهم، فهو الثراء، الرفاه، المكانة، والحب الأبدي.

وقد قيل في اليونان وروما قديماً إن سهام كيوبيد كانت ذات رؤوس ماسية، ولا يستطيع أي شيء آخر مقاومة تأثيرها. ولطالما كان الماس قوة الملوك ورمزهم، وسبب خراب الممالك، ودموع الآلهة المنسية لتلك الأزمنة الغابرة.

أما اليوم، فأحد أكثر استخدامات الماس الاجتماعية شيوعاً هو في خواتم الخطبة والزواج. فمنذ القرن الثاني الميلادي في روما، كانت الخواتم تستخدم في الاحتفالات التي تجري أمام الإمبراطور، للحصول على مباركته. واستمرت العادة التي ضمها القديس أوغستين إلى التراث المسيحي في القرن الرابع. كانت خواتم الزواج البيزنطية عريضة ذهبية، مع نقوش مدورة أو ذهبية تصور العروسين وجهاً لوجه، أو تظهر مباركة المسيح لاتحادهما الأبدي. أما اليوم، فقد أصبحت الخواتم الماسية تربط الرجل والمرأة ببعضهما من خلال ما تعبر عنه من قوة ونقاء وبريق، ورباط الحب الذي لا ينفصم.

فيما يلي لمحة تاريخية مختصرة عن تطور الماس:

قبل 3.3 مليار عام

بدأ الفحم يتطور على مسافة 200 كم تحت سطح الأرض، بتأثير الضغط والحرارة الفائقين، وبدأ تشكل أثمن ما على وجه الأرض الآن، الماس.

1200 إلى 1400م

بدأ الماس يظهر في أوروبا كعنصر زينة مع المجوهرات الأخرى. أسبغ الملك الفرنسي لويس التاسع (1226-70) صفة الندرة على الماس، ووضع لها قيمة مادية. بعد نحو 100 عام، ظهر الماس في المجوهرات الملكية الخاصة بالرجال والنساء، ثم انتشر في الوسط الأرستقراطي الأوروبي. ومن المعتقد أن أول صناعة لصقل الماس قد أسست في فينيسيا، وهي عاصمة تجارية، وذلك بعد عام 1330.

1477

تقدم آرشيدوق النمسا لخطبة "ماري أوف برغندي"، وقدم لها خاتماً ماسياً كعربون لهذه الخطبة، ومن هنا سجل التاريخ أول خاتم خطبة. هذا الخاتم كان يلبس في الإصبع الثالث من اليد اليمنى، مقابل شريان معين يصل مباشرة إلى القلب.

1550

تم تأسيس أنتويرب بلجيكا، أهم مراكز الماس في العالم، حيث نشأت بعد وقت قصير أول نقابة لمحترفي صقل الماس.

1600-1750

أصبح الماس أول وأهم رمز للثراء والرفاء في أوروبا، وكانت الهند مصدر الماس الوحيد المعروف. بعد ذلك، لحقت بها البرازيل.

1860

تم اكتشاف الماس قرب هوب تاون، جنوب كمبرلي في جنوب أفريقيا، وقد كان هذا الحدث سبب نشوء صناعة الماس الحديثة. وشهدت أعوام 1870 و1880 تدافعاً مجنوناً إلى حقول الماس المكتشفة حديثاً.

1905

وجدت أكبر ماسة ذات نوعية عالية في العالم، ماسة "كولينان"، في جنوب أفريقيا. وقد بلغ وزن الماسة قبل قصها 3025 قيراطاً. قدمت هذه الماسة هدية للملك إدوارد السابع في عيد ميلاده السادس والستين.

1939

تم تأسيس معايير لتصنيف الماس، يعتمد على صفات الماس الأربعة: القطع، اللون، القيراط، والصفاء.

1967-2000

أصبحت بوتشوانا أكبر منتج للماس من ناحية القيمة في العالم. ماسة سينتيناري، المكتشفة عام 1986، صقلت من حجر بلغ وزنه 599 قيراطاً. تم تقطيع الماسة الخشنة إلى عدة أحجار، حمل أكبرها إسم سينتيناري، وبلغ وزنه 273 قيراطاً، وهو أكبر حجر مصقول في العصر الحديث، والأفضل لوناً وخلواً من الشوائب في العالم.

يوجد الماس اليوم في القارات الخمسة، ولكن ليس بنفس الكمية. وتقع أقدم مناجم الماس في آسيا، وقد عرفت واكتشفت منذ زمن مبكر. وعرف الماس في الهند قبل أي مكان آخر في العالم. وهناك نسبياً عدد قليل من الماسات في العالم التي تحمل قيمة خاصة بالنسبة لحجمها، جمالها، أو تاريخها. لكن كل الماسات القديمة التي اشتهرت بحجمها الكبير وقيمتها الضخمة جاءت من الهند. وفي الأوقات المعاصرة، عثر على ماسات بأحجام ضخمة في البرازيل وجنوب أفريقيا. ولهذه الأحجار الضخمة قيمة هائلة، وهي عادة ما تجد مكانها في مجوهرات التاج الخاصة بدول مختلفة، ونادراً ما تصل إلى أيدي أشخاص أخر، إلا من يكونون من الأثرياء الذين يعشقون جمع الأشياء النادرة.

تعد الماسات الهندية الضخمة اكتشافاً قديماً بمجملها، إلا أن أغلبها ليس له سجلات تعود إلى أزمنة مبكرة. ومن المرجح أن تكون أكبر هذه الماسات ماسة "غريت موغل"، التي كان إمبراطور موغل يحتفظ بها في خزينته عام 1666، والتي رآها "تافيرنير"، ووصفها كتابة ورسماً. هذه الماسة التي تزن 280 قيراطاً، كانت مقطوعة على نمط وردة عالية ومدور، ومن نوعية جيدة. ويعتقد أن الحجر الأصلي وجد في مناجم غولكوندا في جنوب الهند، ما بين 1630 و1650م، وأنه كان يزن نحو 787 قيراطاً. ومصير هذه الماسة غير معروف، ومن المفترض أن تكون فقدت أو دمرت، أو موجودة حالياً باسم آخر، ربما يكون ماسة "أورلوف". كما يعتقد البعض أن الماسة قد تكون ضمن مجوهرات التاج الخاصة بشاه إيران.

تحدث بابور، مؤسسة إمبراطورية موغل، في مذكراته عن ماسة أخرى كبيرة بنفس الوزن. ووفقاً لما يقول، كانت هذه الماسة مشهورة في الهند منذ وقت طويل، وقد تسببت في حروب بين عدة أمراء هنود، إلى أن وصلت إلى ملكية بابور عام 1556. استولى نادر شاه على ماسة بابور بعد غزوه الهند عام 1739، وقد سماها "كوهينور". ثم وصلت الماسة إلى يدي رانجيت سينغ عام 1813، وبعد الاحتلال البريطاني للبنجاب، أصبحت ملكية شركة الهند الشرقية، وقدمت للملكة فيكتوريا عام 1850، حيث صقلت إلى حجم جديد يبلغ 106 قيراطاً. تعد ماسة كوهينور حالياً إحدى ماسات التاج الملكي البريطاني، وهي ماسة معتبرة من الناحية الجمالية، تميل إلى اللون الرمادي، ذات بريق أخاذ. إلا أن السؤال يبقى فيما لو كان قطعها وصقلها الثاني قد شكل استثماراً جيداً، إذ رغم البريق الجديد الذي أصبحت تتمتع به الماسة، فإنها فقدت قيمتها بالنسبة لخبراء التنقيب والمقتنيات الأثرية، لأنها في شكلها الحالي، غدت ماسة بيضاوية الشكل، تزن 106 قيراطاً. ولم يعد هناك ما يشير إلى شكلها الطبيعي، كما فقدت تاريخها مع فقدانها لهويتها المميزة.

وبين مجوهرات التاج الملكي الروسي، تعد ماسة "أورلوف" أكبر الماسات، وهي موجودة الآن في خزنة الماس الروسية في موسكو. وصف هذه الماسة كما جاء على لسان تافيرنير مشابه جداً لوصفه لماستين غيرها، ماسة "غريت موغل"، وماسة "كوهينور".

فقد بلغ وزن كل منها 300 قيراطاً عندما عثر عليها، وهي ذات ألوان رمادية مزرقة، بالغة النقاء، وذات قصة وردية مستديرة.

وهناك عدة أحداث تاريخية تتعلق بماسة أورلوف. أولاً، قد تكون هذه الماسة إحدى عيني تمثال فيشنو (أحد آلهة الهندوس)، الموجود في معبد خاص في سريانغام، قبل سرقتها حوالي عام 1700 من قبل مسافر فرنسي. إلا أن الفرنسي سرق عيناً واحدة للتمثال بسبب خوفه الشديد، ثم ذهب إلى مدراس وباع الماسة إلى قبطان إنجليزي بمبلغ 2000 جنيه.

مع مرور الوقت، وصلت الماسة إلى أمستردام، حيث كان يقيم الكاونت الروسي جريجوري أورلوف، عشيق الملكة كاثرين السابق. وقد سمع إشاعات عن الماسة، ثم اشتراها بمبلغ 90 ألف جنيه، وعاد بها إلى روسيا ليقدمها إلى كاثرين. منذ ذلك الوقت، حملت الماسة إسم أورلوف. قبلت كاثرين هديته، وأضافتها إلى الصولجان الملكي، وقدمت لأورلوف قصراً مرمرياً عوضاً عنها. إلا أن أورلوف لم يحصل على حبها، ومات خائب الأمل عام 1783.

عام 1812، خشي الروس من اقتحام نابليون وجيشه الكبير لموسكو، فخبأوا ماسة أورلوف في أحد المعابد. إلا أن نابليون عرف مكانها، وذهب يطلبها. ويقال بعد ذلك إنه عندما أوشك أحد الجنود على الإمساك بالماسة، ظهر له شبح كاهن، وأطلق لعنة مريعة على الجيش. وهكذا غادر نابليون دون أن يحصل على الماسة.

تضم مجوهرات التاج الفارسي ماستين كبيرتين. ماسة "ديريا إي نور" أو بحر النور، وهي تزن 186 قيراطاً، وماسة "تاج إي ماه"، أي تاج القمر، وتزن 146 قيراطاً، والماستين من أفضل الأنواع من ناحية النقاء، مصقولتين بشكل وردي مستدير، وتبلغ قيمتهما مليون جنيه إسترليني.

وماسة "ريجنت" أو "بيت" هي إحدى الماسات الكبيرة التي تشكل جزءاً من مجوهرات التاج الفرنسي. تعود أصول هذه الماسة إلى الهند عام 1701، وقد اشتراها بيت، حاكم مدراس. اشتراها "ولي عهد فرنسا عام 1717، بقيمة 80 ألف جنيه، وتمت إعادة قصها من 410 إلى 136 قيراطاً. عند تقييم مجوهرات التاج الفرنسي عام 1791، بلغت قيمة هذه الماسة 480 ألف جنيه.

أما ماسة "فلورنتين"، فهي ماسة أخرى كبيرة تشكل الآن جزءاً من خزينة فيينا الإمبراطورية. هذه الماسة تتميز بلونها الأصفر، وتزن 139 قيراطاً، وهي تتمتع بنقاء واضح، وبريق رائع. بعد أن تنقلت بين عدة مالكين، أصبحت الماسة في حوزة دوق توسكاني، الذي أحضرها إلى فيينا، حيث بقيت إلى الآن.

إحدى الماسات الشهيرة في التاريخ هي ماسة "بلو هوب"، أو الأمل الأزرق، التي تزن 45.52 قيراطاً. هذه الماسة التي حملت اسم مشتريها، هنري توماس هوب، قد تكون ذات تاريخ جعلها تشتهر بكونها تجلب سوء الطالع على من يمتلكها.

ويعتقد أن هذه الماسة جزء من ماسة تافيرنير الزرقاء الشهيرة، التي جاءت إلى أوروبا من الهند عام 1642. وقد اشتراها الملك لويس الرابع عشر، الذي أمر بقطع الماسة إلى 67.50 قيراطاً من أصل 112، لإظهار بريقها. بعد ذلك، سرقت الماسة أثناء الثورة الفرنسية، وبيعت ماسة أصغر عام 1830 إلى هوب، وهو مصرفي إنجليزي. وبعد أن ورث ابن هوب الماسة، خسر كل ثروته.

بعد ذلك، اشترت أرملة أمريكية، السيدة إدوارد مكلين، الماسة، ثم عانت عائلتها من عدة كوارث، فقد قتل ابنها الوحيد في حادث، وتفرق شمل الأسرة، ثم خسرت السيد مكلين مالها، وأقدمت على الانتحار. وعندما اشترى هاري وينستون، تاجر الماس النيويوركي، الماسة عام 1949، رفض كثير من عملائه مجرد لمسها. والماسة الآن معروضة في مركز سميثوسونيان في واشنطن.

اكتشفت أفضل الماسات الصفراء المعروفة، "تيفاني"، في منجم ديبيرز في كيمبرلي عام 1878، وكانت تزن 287.42 قيراطاً. وقد اشتراها تشارلز لويس تيفاني، تاجر المجوهرات الشهير في فيفث أفينيو، وتم قصها في باريس على شكل وسادة ذات 90 وجهاً، وبلغ وزنها 128.54 قيراطاً بعد القص. ماسة تيفاني الصفراء من أكبر الماسات الصفراء في الوجود، وقد مر 80 عاماً قبل أن توضع هذه الماسة في قطعة مجوهرات. وضعت الماسة الصفراء في عقد، ولبست لأول مرة في حفلة تيفاني، في نيوبورت، رود آيلاند، عام 1957. وحظيت بشرف ارتدائها للمرة الأولى رئيسة الحفل، السيدة شيلدون وايتهاوس. عام 1971، ثم عادت الماسة إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في العرض الذي أقيم بمناسبة مرور قرن على إنشاء منجم كيمبرلي. وبعد غياب 40 سنة عن لندن، أعادت مجوهرات تيفاني افتتاح محلاتها في شارع أولد بوند عام 1986، وتم عرض الماسة احتفالاً بعودتها. بلغت قيمة ماسة تيفاني 12 مليون دولاراً عند عرضها للبيع في أواخر عام 1983.

وتبقى ماسة تيفاني الصفراء، التي يبلغ وزنها 128.54 قيراطاً، معروضة بشكل دائم في محلات تيفاني آند كو، في مدينة نيويورك.

أشهر الماسات الخضراء هي ماسة "دريسدن غرين"، المحفوظة في خزائن دريسدن. هذه الماسة تتمتع بلون فريد، أخضر فاتح، وقصة لوزية وشفافية كاملة، وهي تزن نحو 40 قيراطاً. وقد ضمت إلى مجموعة تاج ساكسون عام 1748، ويقال إن أوغست القوي دفع مبلغ 60 ألف ثالر لشرائها.

كان الحجم الأصلي لماسة "كيمبرلي" عند اكتشافها في مناجم كيمبرلي في جنوب أفريقيا يبلغ 490 قيراطاً. ثم قطعت الماسة إلى حجمها الحالي الذي يبلغ 70 قيراطاً عام 1921، ومنذ ذلك الحين، تم صقلها مرة أخرى على شكل زمردي مستطيل عام 1951. وعرضت هذه الماسة بشكل كثيف، إلى أن اشتراها أحد هواة جمع التحف من تكساس عام 1971.

أما ماسة "نياركوس"، فقد اشتراها أول مرة هاري وينستون، كجزء من صفقة بلغت 8.4 مليون دولار. وهي ماسة ذات لون أبيض مزرق، خالية من الشوائب، تزن نحو 128 قيراطاً. بيعت هذه الماسة عام 1957 إلى ستافروس نياركوس، عملاق الشحن اليوناني، ومنه اكتسبت الماسة اسمها الحالي.

كما اشترى هاري وينستون ماسة "أوبنهايمر"، وتم تقديمها إلى مركز سميثسونيان في ذكرى السير إيرنست أوبنهايمر، من مجموعة مناجم ديبيرز. هذه الماسة الصفراء شبه الكاملة، التي تزن نحو 253 قيراطاً، عثر عليها في منجم دوتويتسبان، كيمبرلي، في جنوب أفريقيا عام 1964.

بلغ وزن ماسة "ستار أوف سيراليون" عندما اكتشفت نحو نصف باوند، وكانت ثالث أكبر ماسة يعثر عليها في العالم. هذه الماسة التي تزن 969 قيراطاً تم قطعها إلى 17 ماسة فاخرة، ست منها تزين بروش "ستار أوف سيراليون".

وتعتبر ماسة "كاهن كاناري" التي تزن 4.25 قيراطاً من الاكتشافات الفريدة، بسبب حالتها الخالية من الشوائب، ولونها الأصفر، وشكلها المثلث الطبيعي. اكتشف هذه الماسة، التي بقيت دون قص، جورج ستيف من كارثاج أركنسان، ثم بيعت إلى مجوهرات كاهن.

أما ماسة "أورتنسيا"، فهي ذات لون مشمشي، وقد حملت اسم أورتنس دي بوهارنيه، ابنة زوجة نابليون بونابرت. وأصبحت الماسة جزءاً من مجوهرات التاج الفرنسي منذ اشترها لويس الرابع عشر، وهي حالياً معروضة في متحف اللوفر، باريس.

تتمتع ماسة "آيدول آي"، ذات الشكل الإجاصي المسطح والتي تزن 70.2 قيراطاً، بتاريخ مميز، حيث يعتقد أن هذه الماسة كانت تشكل عين أحد الأصنام قبل سرقتها. يقال إن ملك كشمير قدم الماسة كفدية عن الأميرة رشيدة، التي اختطفها سلطان تركيا.

تعد ماسة "جوبيلي"، التي تزن نحو 245 قيراطاً، أفضل الماسات صقلاً في العالم، حيث أن وجوهها متطابقة إلى حد أن الماسة يمكن أن تتوازن على نقطة القطع، وهي لا تزيد عن مليمترين في قطرها. هذه الماسة معروضة حالياً في معرض ديبيرز للماس في جوهانسبرغ.

من الماسات النادرة ماسة "غريت كريسانثيموم"، التي تزن نحو 104 قيراطاً، وهي ذات لون بني، وعلى شكل إجاصي، قطعت من حجر بلغ وزنه 198.28، عثر عليه في جنوب أفريقيا عام 1963. واشترى جوليون كوهين، وهو تاجر من نيويورك، هذا الحجر، وقام بقطعه لإظهار لون الماسة البنية الغني. وقد عرضت الماسة عام 1971 في معرض الاحتفال بالقرن الأول لمنجم كيمبرلي في جنوب أفريقيا. كما عرضت الماسة في أكاديمية الماس العالمية في معرض الماس، جوهانسبرغ، عام 1965. وقد باع جوليوس كوهين الماسة مؤخراً إلى شخص أجنبي لم يصرح عن هويته.

اكتشفت ماسات "كولينان"، أو نجمة أفريقيا كما يطلق عليها، عام 1905، وهي جميعها جزء من الماسات التسع الكبيرة، وتعود ملكيتها إلى مجوهرات التاج الإمبراطوري البريطاني. تزن أكبر هذه الماسات 530 قيراطاً، وتزين ماسة كولينان الثانية مقدمة التاج الملكي البريطاني. ويمكن مشاهدة هذه الماسات مع مجوهرات التاج الأخرى في برج لندن.

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289