Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور الــغـــــــــــزالــــــــــي كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الـرئيسيـة

 كلمة رئيـس مـجلـس الإدارة

 مجمـع دبــي لــلتـقـنيـــــة ...

 لاتــتــركـــوا ســـــوريــــــا...

 طـــريـــــــق مصـــــــــــــر...

 وجــهـــــان مـخـتـلـفـــــــــان 

 نســـــــاء مــتــميـــــــــــزات

 الــغـــــــــــزالــــــــــي

 كيــف أهـــدى العـــــــرب...

 قـــصــــــــــة الــمــــــــــــاس

 نـظــــــام تـخـــــزيـــــــــــن...

 الـــــحـــضـــــــــارة ...

 دبــــــــي الـخـضـــــــــــــراء

 كـــأس دبـــــي الـــــــدولــــي

 لحبتـــــــــور للـــمشــاريــــع

 اخبـــار الحبتـــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

 

 

 

 

 

مع تحول التقدم العلمي إلى قوة دافعة لتطور المجتمعات والاقتصاد العالمي، بدأت دبي في تأسيس مركز إقليمي للتقنية الحيوية ليكون إضافة أخرى في مسيرتها لدخول عصر المعرفة. عن هذا الموضوع أعد لكم بن سمولي التحقيق التالي.

أعلنت دبي عن خطة لتأسيس أول منطقة حرة في العالم متخصصة في صناعات التقنية الحيوية وذلك في سياق جهود الإمارة لتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها باعتبارها مدينة الأعمال الأكثر حيوية في المنطقة.

وسيقام مجمع دبي للتقنية الحيوية والأبحاث على عدة مراحل لتغطي في النهاية 300 هكتار في موقع قريب منمشروع دبي لاند الترفيهي وستوفرالبنية التحتية والبيئة اللازمتين لتطور التقنية الحيوية في المنطقة. والتقنية الحيوية هو مصطلح عام يشير عموماً إلى استخدام علم الأحياء في العمليات الصناعية مثل الإنتاج الزراعي والغذائي وتطوير الأدوية.

وقد كشف عن المشروع سمو الشيخ الفريق أول محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع حيث قال أن "دوبيوتك" تمثل المرحلة الثانية من تحول دبي إلى مجتمع يقوم على المعرفة.

وقال سموه خلال إعلانه عن المشروع مؤخراً: "منذ اكتشاف الحمض النووي دي إن أي، حقق العلم قفزات عظيمة في مجالات الصحة والزراعة والإنتاج الغذائي. والتطبيقات العلمية لهذا الكشف تزداد كل يوم حتى أصبحت التقنية الحيوية أحد المكونات الأساسية للتنمية في عصر المعرفة.

"ولهذا أصبح من المستحيل التقدم في هذا العصر بدون الاسهام المباشر للتقنية الحيوية. وهذا بالتحديد ما نهدف لتحقيقه بإطلاقنا مبادرة التقنية الحيوية في دبي. وهذه المبادرة ستكون دعامة إضافية لصرح المعرفة الذي نبنيه والذي سيفيد المجتمع والاقتصاد على السواء."

وقال إن دوبيوتك ستعمل على جذب أفضل العلماء ومراكز البحوث ومختبرات التقنية الحيوية إلى دبي لتحويلها إلى مركز للإنتاج والإبداع والتنمية ولتضع الإمارة في مقدمة التطورات العلمية التي ترسم مستقبل العالم.

وقال الشيخ محمد: "أريد لمبادرة التقنية الحيوية في دبي أن تكون مركزاً للحضارة والعلوم في الإمارات العربية المتحدة وأن تفيد العالم أجمع." وأضاف أن هذا المشروع يسير على هدى المبادرات السابقة القائمة على المعرفة مثل مدينة دبي للإنترنت والحكومة الإلكترونية ومدينة دبي للإعلام.

ويقول: "مثل تلك التجارب السابقة، ستنشر هذه المبادرة ثقافة التقنية الحديثة التي وضعت الإمارات العربية المتحدة على خريطة العالم باعتبارها نموذجاً يحتذى للمنطقة وللعالم وجعلتها رائدةً في مجال المعلومات وتقنية الإتصالات. إن مبادرة التقنية الحيوية في دبي ستكون منتدىً للأوساط العلمية الإقليمية والدولية لتتفاعل مع بعضها في أحد الميادين العلمية وثيقة الصلة بعصر المعرفة."

وأضاف الشيخ محمد أن التنمية الإقتصادية القائمة على المعرفة قد تطلبت تحولات ضخمة في ثقافة دبي وجعلتها مؤهلة لتحقيق فوائد كبيرة للتنمية في الإمارات العربية المتحدة دولة ومجتمعاً.

وقال: "إن هذا يمثل تحولاً تاريخياً باعتباره يتطلب منا إعادة النظر في كل فعالياتنا وأنظمتنا وتشريعاتنا الخاصة بالعمل والتعليم إضافة إلى بنية حكومتنا واقتصادنا. لقد اتخذنا كل الإجراءات اللازمة ونحن نمضي قدماً في مسيرتنا هذه. كنا ولا نزال نواجه تحدياً مع أنفسنا ومع الزمن ونجحنا في هذا التحدي حينما بنينا الأسس الصلبة المطلوبة لإحداث هذا التحول.

"لدينا الآن بنية أساسية إلكترونية متطورة توازي تلك الموجودة في الدول المتقدمة. كما أصبح اقتصادنا اليوم اقتصاداً عصرياً يعتمد على التقنية المتقدمة. وهو ما أعطى دفعة ضخمة لناتجنا الإجمالي المحلي وحقق معدلات نمو كبيرة وزاد حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة وعزز مكانة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة والعالم. ولكن على الرغم من كل ما أنجزناه لازلنا في بداية الطريق."

وقال الشيخ محمد أن الخطوة التالية على هذا الطريق هي تطوير منطقة للتقنية الحيوية من مستوى عالمي. وحين الانتهاء من دوبيوتك سيبلغ إجمالي مساحتها المبنية 30 مليون قدم مربع وتتضمن منشآت بحوث وتطوير مبنية خصيصاً لهذا الغرض مثل المختبرات والغرف المعقمة والحاضنات والمباني المكتبية والمباني السكنية. وينتظر أن تنتهي المرحلة الأولى منها عام 2006.

يدير المشروع الدكور عبد القادر خياط الذي ترك مؤخراً منصبه كمدير عام في الإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي ليصبح المدير التنفيذي في دوبيوتك.

يقول الدكتور الخياط وهو صاحب الخبرة التي تزيد على عشرين عاماً في علوم الوراثة والأدلة الجنائية: "نحن واثقون من أن دوبيوتك ستصبح مركزاً للتميز في التقنية الحيوية على مستوى المنطقة. وسنعمل على تحقيق ذلك عبر إرساء البيئة التجارية والتشريعية الصحيحة وتطوير المنشآت العلمية الأحدث من نوعها في العالم وضمان التمويل الحكومي والعمل الدائم على تطوير إمكانيات البحث والتطوير بالمنطقة.

"بمقدور الشركات اليوم أن تأتي إلى دبي وتبدأ أعمالها فيها بسهولة كبيرة. لكن بالنسبة للشركات المتخصصة التي تعمل في إنتاج الأدوية ومنتجات وخدمات العلوم الحيوية العالية، هناك حاجة لإرساء أطر تشريعية تعتمد على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً. والهدف الرئيسي لهذه التشريعات سيكون حماية أعلى معايير الأخلاق والبيئة والصحة والسلامة.

"إن شركات التقنية الحيوية لا تحتاج فحسب لمواقع محددة مناسبة لممارسة أعمالها بل تريد أيضاً أماكن تلائم نشاطاتها التجارية اليومية. كما أن من الطبيعي لشركات التقنية الحيوية أن تتجمع قريباً من بعضها في مناطق علمية محددة لأن ذلك يسهل عليها إقامة شراكات تجارية وتبادل الخبرات الصناعية."

ويقول دكتور الخياط إن دوبيوتك تتضمن مشروعين رئيسيين، الأول هو مجمع صناعي والثاني هو مؤسسة البحوث والإبداع.

وفيما يتعلق بتطوير المجمع الصناعي تسعى دوبيوتك لاجتذاب مزيج متجانس من شركات التقنية الحيوية والأدوية الناشطة في مجال البحوث والتطوير والاختبارات وإنتاج وتخزين والمبيعات والتوزيع. كما ستجتذب أيضاً شركات موردة لخدمات الدعم التجاري لهذه الصناعة مثل المؤسسات القانونية والشركات الاستثمارية المتخصصة الصناعية والتعليمية والتدريبية العاملة في مجال التقنية الحيوية وتجهيزاتها وموادها واحتياجاتها الاستهلاكية."

أما مؤسسة البحوث والابداع، فيقول إنها ستكون مؤسسة متخصصة في أعمال البحوث والتطوير ذات التمويل الحكومي في مجالات معينة مثل علوم الوراثة الطبية والتقنية الحيوية النباتية مثل الغذاء والزراعة والتقنية الحيوية البيئية وذات العلاقة بإنتاج الخيول وابتكار الأدوية الجديدة والبحوث الصيدلانية وبحوث خلايا المنشأ والأمراض المعدية وبحوث الأدلة الجنائية.

كما ستساهم منشآت الحواضن في المؤسسة في دعم المشاريع الإبداعية الجديدة وتحولها إلى مشاريع تجارية مربحة فيما سيسهم الدعم الإداري والتجاري الذي توفره المؤسسة في مساعدة الشركات الجديدة للتركيز على تطوير قدراتها الأساسية.

ويقول الخياط إن دوبيوتك ستنشئ نظاماً يهدف لتشجيع المشاريع الجديدة وذلك بتوفير التمويل والمساعدة المالية للمبادرات البحثية والحاضنات والمشاريع المشتركة كما ستشكل لجنة استثمارية مكلفة باتخاذ القرارات المالية بعد قيامها بدراسات وافية للخطط التجارية المقدمة إليها.

وستتاح للشركات العاملة في دوبيوتك إمكانية الاستفادة من مجموعة من الخدمات والمرافق حيث تم تخصيص مناطق للشركات الراغبة في إنشاء مبانيها الخاصة إضافة إلى مناطق مخصصة للإنتاج والتخزين والتوزيع.

كما ستتاح لها أيضاً غرف معقمة وتجهيزات متخصصة إلى جانب منشآت عامة مثل المكتبة ومؤتمرات الفيديو ومبنىً للمؤتمرات ومسرحاً وقاعات اجتماعات ومطاعم ومصارف ومكتب بريد. كما يخطط أيضاً لإنشاء حدائق للأنواع النباتية ومتحفاً.

ويقول الخياط إن دوبيوتك تخطط للعمل بشكل وثيق مع المؤسسات الأكاديمية في الإمارات ودول الخليج الأخرى وغيرها من الدول لتطوير برامج تعزز علوم التقنية الحيوية بشكل يفيد المجتمع والاقتصاد والبيئة.

يقول: "ستسعى دو بيوتك أيضاً للتواصل مع المجتمع بحيث يمكن للتقنية الحيوية أن تترك آثارها الإيجابية على جودة الحياة فهذه المبادرة هي أكثر من مشروع اقتصادي وسيكون لها أبعاد اجتماعية عميقة. إن دوبيوتك تسعى لإرساء نظرة بعيدة المدى للمنطقة ليس بخدمة الجيل المقبل فحسب بل الأجيال التي ستلحق به."

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289