Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور مهــــاتيـــــــر محــمـــــــــد كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفحـــة الرئيسيــة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

مدينــــة دبـــــي الجامعيـــة

مهـــــــاتــيــــــر محمــــــــد

نـــزاع الشـــرق الأوســـط

عــــــوامــــات علـى النيــل

قصــــة ماســــة كوهينــور

الفـــــــــــــــــارابـــــــــــــي

امــــــــــرأة متمـيـــــــــــزة

تاريـــخ صـنـاعة الســاعات

الطبيعة في عيون عشاقهــا

الــلــــبـــــــــــــــــــــــــــــان

أمــــل الامــارات الأولمبـي

بطولة تحدي الحبتور الدولية للتنس

الحبتور للمشاريع الهندسية

أخبـــــــــــار الحبتــــــــــور

مــــــــــــــن نحـــــــــــــــن

الأعـــداد المـاضيـة

اتصلــــوا بنــــا

بقلم : بن سمولي

الصناعة النفطية هي عصب التطور المعاصر في الإمارات العربية المتحدة، ويمد ائتلاف الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي آند روبرتس يد المساعدة إلى عمليات تطوير صناعة النفط الوطنية، وذلك عبر تشييد المقر الجديد لمجموعة أدنوك في أبوظبي. ويحدثنا بن سمولي فيما يلي عن ذلك.

 كان اكتشاف النفط عام 1958 اللحظة الأكثر أهمية في التاريخ المعاصر لمدينة أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة. فهذه الإمارة تحتوي على 10% من احتياطيات العالم المعروفة من النفط الخام، أي ما يكفي للأعوام المائة والخمسين المقبلة بمعدل الإنتاج الحالي الذي يزيد عن مليوني برميل يومياً. كما لا يمكن التقليل من أهمية الصناعة الهايدروكربونية في أبو ظبي، بالنسبة للاقتصاد الوطني.

 وتدير صناعة النفط شركة بترول أبو ظبي الوطنية المملوكة للدولة، والذي يخضع مقرها، الواقع على كورنيش العاصمة، لعملية تحويل ضخمة يتولاها الائتلاف الرائد في صناعة التشييد في الدولة، بين الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي آند روبرتس، ومقرها جنوب أفريقيا. وقد أوضح مدير المشروع لدى الحبتور للمشاريع الهندسية، سعيد حسن: "الشركات العديدة المتنوعة التي تشكل مجموعة أدنوك مبعثرة جداً في الوقت الحالي. ولذلك فإن ما نفعله هو بناء مقر جديد يسمح بجمع مختلف فروع هذه الشركة العملاقة في موقع واحد." ويشتمل المقر الجديد للمجموعة على برجين مكتبيين بارتفاع 29 طابقاً، ومبنى لوقوف السيارات من 6 طوابق، والمرافق الضرورية. وقد بدأ تشييد المقر مع بداية مايو 2001، ويتوقع إنجازه وتسليمه للشركة بحلول يونيو 2004.

ويضيف حسن "إنه مبنى عصري مجهز بأحدث التقنيات فيما يتعلق بأنظمة الدعم والدخول، وهيكله الأصلي مبني من الفولاذ. ويشتمل المبنى على الأنظمة الكهربائية والميكانيكية الضرورية، مثل التكييف المركزي الذي نستخدم له 10 مبردات طاقة كل منها الإجمالية 300 طن، وتستخدم أحدث التقنيات المتاحة.

 "تتضمن تلك التجهيزات كذلك توريد وتركيب اللوازم الصحية وأنظمة جر المياه والمجاري، وسيزود البرجان بأحدث أنظمة الإنذار ضد الحريق والوقاية من الحرائق. وعلاوة على ذلك، سيكون في كل مبنى ثمانية مصاعد رفيعة المستوى ومتوسطة السرعة، بالإضافة إلى مصعدين مخصصين للخدمة."

 والعقد الذي تبلغ قيمته 270 مليون درهم، والذي فاز به ائتلاف الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي آند روبرتس، يشتمل أيضاً على جميع الأعمال الخارجية وتنظيم الحدائق، بحيث يستكمل تطوير المنطقة المحيطة بالبرجين على الكورنيش وشارع خليفة. إلا أن أحد أكبر التحديات في المشروع كان العمل حول المرافق الموجودة التي ستبقى قيد الاستعمال خلال عملية البناء.

 

 ويشرح حسن ذلك بقوله "لقد احتاج تشييد البرجين الجديدين إلى عمليات هدم دقيقة لجزء محدد من مواقف السيارات وقواعد الأعمدة، مع تعزيز الأعمدة الحالية لموقف السيارات، وذلك باستخدام أحدث الوسائل التقنية للهدم المائي وأجهزة المناشير السلكية.

 "وكما هي العادة في أعمال التشييد، تتم تلك العملية بمنتهى الحرص والانتباه للثبات الهيكلي للمواقف الموجودة، وسلامة وراحة العاملين في مبنى مقر زادكو/جاسكو. وكما هو الأمر بالنسبة لنا، تتبني أدنوك إجراءات صحة وسلامة متشددة، وكان الالتزام بها في أعلى مستوياته خلال عملية البناء."

 وسعيد، الذي تخرج مهندساً مدنياً من جامعة بغداد عام 1971، عمل في العراق قبل أن ينتقل إلى الإمارات العربية المتحدة للعمل لدى الحبتور للمشاريع الهندسية عام 1980. وقد سبق له العمل كمدير مشروع لدى الشركة في عدد من مشاريع التطوير المتميزة مثل رصيف رسو مراكب البوم، المنطقة الحرة في المطار ومجمع قصر ليوا.

 ويقول حسن "لقد كانت صناعة النفط من أكبر المساهمين في تطوير الإمارات العربية المتحدة، ولذا فإنه من المريح العمل في مشروع كبير مثل بناء مقر مجموعة أدنوك التي تلعب دوراً أساسياً في تطور أبو ظبي والإمارات العربية المتحدة عموماً."

 

والحقيقة أن بروز الإمارات العربية المتحدة كقوة إقليمية يمكن أن يعزى إلى ثروتها النفطية، وإلى قيام القيادة الحكيمة باستثمار تلك الثروة في البنية التحتية والتطوير الاجتماعي.

 لقد كان الاقتصاد يدور تقليدياً حول قطاع اللؤلؤ، صيد الأسماك وزراعة النخيل، لكن المنطقة انحدرت باتجاه الفقر مع انهيار صناعة اللؤلؤ في الثلاثينيات نتيجة للكساد العالمي والبدء بإنتاج اللؤلؤ الاصطناعي في اليابان.

 وقد تغيرت حظوظ أبو ظبي عام 1939 عندما منح حاكمها آنذاك، الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان امتيازاً للتنقيب عن النفط لشركة بريطانية. لكن كان لا بد من الانتظار حتى عام 1958 قبل اكتشاف احتياطيات بحرية ضخمة  في أم الشيف من قبل ائتلاف بريطاني ـ فرنسي.

 

 وفي العام التالي اكتشف حقل مربان البري، وتم تصدير الشحنة الأولى عام 1962، مما وفر الثروة التي حولت أبو ظبي إلى المدينة العصرية التي نعرفها اليوم. وفي عام 1971 تفاوضت الحكومة على منح امتيازات جديدة مع شركائها الأجانب مع ضمان الحصة الأكبر في الاحتياطات. ولذلك جرى تأسيس شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) في 27 نوفمبر 1971 للعمل في جميع ميادين صناعة النفط والغاز.

 وخلال أقل من ثلاثة عقود، وسعت أدنوك باطراد أنشطتها عبر إنشاء شركات فرعية مختلفة في مجالات الاستكشاف والإنتاج والخدمات الداعمة لصناعة النفط والغاز، والتكرير ومعالجة الغاز، والكيماويات والبتروكيماويات والنقل البحري وإنتاج وتوزيع المنتجات المكررة.

 ولعل من أهم الأمثلة على ذلك مرفق البوليثيلين الهائل الذي أقامته أدنوك في الرويس، والذي دخل مرحلة التشغيل في مارس 2001 بعد أن أنجز تشييده ائتلاف الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي آند روبرتس.

 ومن بين المشاريع الكبرى الأخرى في إمارة أبو ظبي، والتي أنجزتها شركة الحبتور للمشاريع الهندسية ، مجمع مركز تسوق المارينا بكلفة 255 مليون درهم، المقر الجديد لبنك أبو ظبي الوطني (كلاهما في إطار الائتلاف مع موراي وروبرتس)، مدرج رئيسي وأعمال تجديد لمرافق نادي العين الرياضي وتشييد مركز تسوق على مساحة80.000  متر مربع وفندق خمس نجوم مساحته الإجمالية 78.000 متر مربع في منتجع شاطئ الراحة.  

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289