Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور 35 عــــامــــاً مــن الـنــجـــاح كلمة رئيس مجلس الإدارة

 

الصفـحـة الــرئيسيــة

كلمة رئيـس مجلـــس الإدارة

 لمـاذا تواصـل دول الخليـج ...

الـــــدب الـــروســــــي فــي ...

اطـلـب الـــــــعـــــــــــــــــدل ...

الـــمســـتـــــهــــــدفــــــــون...

35 عــــامــــاً مــن الـنــجـــاح

الـلـغـــــــــة الـعـــالـمـيــــــة ...

فــــــن الــــخــــط الـعــــربـــــي

تــــــــــــــــــونـــــــــــــــــــــــس

جـــــــــــــويــــــــــــريــــــــة...

حـــامـي الــحــــريـــة فــــي ...

حـــضــــــارة وادي الـنـيـــــل...

صـــيـــادو الــــصــحـــــــراء...

الــطـــلـــيــــــــان أبـــطـــــال...

مـــجـمــــــع الــمـعـــــارض...

اخبـــار الحبتــــور

 

  مـــــــن نحــــــن

  الأعـداد المـاضيـة

  اتصلـوا بنـا

 

تتحول الإمارات العربية المتحدة بصورة متزايدة لمركز عالمي رئيسي لاستضافة مجموعة متنوعة وكبيرة من المعارض والمؤتمرات التي تغطي احتياجات جميع القطاعات الأساسية، بدءاً من مطوري العقارات والمستشارين العسكريين وانتهاء بمجالات التجارة وأخصائيي الصحة. ومن هنا تكتسب مراكز المعارض والمؤتمرات المجهزة جيداً حيوية، ليس فقط لاجتذاب المزيد من المعارض السنوية، ولكن لتوفير المرافق التي لا بد منها لتأمين تنظيم سلس لتلك المعارض بهدف تعزيز التجارة المحلية. 

إن بروز سوق ناجح للمعارض يستوجب توفر خيارات عديدة ومتميزة يمكن إقامة المعارض فيها. وهذا هو أهم ما يجتذب منظمي مثل تلك المناسبات. فالقوى المحركة التي تؤثر في سوق الإمارات العربية المتحدة قد تغيرت ونضجت منذ أمد قريب. فالتوسع المذهل، على سبيل المثال، في قطاع الإعمار، جلب معه حاجة ماسة لإقامة معارض ومؤتمرات متخصصة تروج للأعداد الهائلة من متفرعات هذا القطاه وحده. ولذلك فإن وجود مكان يستطيع استضافة عدة أحداث في السنة للقطاع نفسه أصبح ضرورياً لأنه يتيح لمنظمي المعارض تحقيق طموحهم المتمثل في توسيع سوقهم إجمالاً. 

وقد أشارت دراسة متعمقة أجريت حديثاً عن سوق المعارض الحالي والمستقبلي إلى استنتاج يؤكد ضرورة إقامة مركز جديد للمعارض في الإمارات العربية المتحدة. كما أوضحت أن الطلب سواء من جانب الزائرين أو العارضين قد توسع بصورة كبيرة وأن هناك فرصاً مهمة لإقامة معارض ومؤتمرات دولية جديدة. كما أن أبو ظبي تحديداً اعتبرت سوقاً فريداً من نوعه وخصوصاً لأن مشاريع التطوير العملاقة التي يخطط لإقامتها تدعم تنظيم مجموعة متميزة من المعارض. 

ومن الجدير ذكره أن تنظيم معارض ناجحة ليس بالأمر الجديد بالنسبة لأبو ظبي. فخلال العقد المنصرم استضافت العاصمة العديد من المناسبات العملاقة التي شهدت إقبالاً واسعاً في مركز أبو ظبي الدولي للمعارض. وقد تطور المركز مع مرور السنين ليصبح الوسيلة المثلى لطرح أفكار ومنتجات وتقتيات جديدة من شتى أرجاء العالم في السوق المحلي والمنطقة عموماً. 

وكان بين المعارض الدولية التي شهدها الخليج، والتي أقيمت في مركز أبو ظبي الدولي للمعارض، معرض آيدكس، أكبر معرض ومؤتمر متخصص بالشؤون الدفاعية في العالم، حيث يجتذب أكثر من 850 عارض و25.000 زائر، ومعرض أديبيك، وهو معرض ومؤتمر أبو ظبي للبترول بمشاركة أكثر من ألف عارض من أكثر من 30 دولة. 

ونجاح المركز يكمن أيضاً في حقيقة أنه يحظى بدعم لا يتزعزع من جانب حكومة أبو ظبي التي كان  التزامها بتطوير وخلق فرص الصناعة والأعمال في أبو ظبي والإمارات العربية المتحدة عموماً عبر المعارض واضحاً منذ ولادة معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) عام 1993. وكان من نتتائج ذلك الدعم تأسيس شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض  التي أوكلت إليها مهمة تطوير المزيد من المعارض المتخصصة بهدف تحفيز النمو في اقتصاد الإمارات العربية المتحدة. 

ومما لا شك فيه أن إسهام الحكومة الاتحادية يلعب دوراً أساسياً في نجاح تلك المعارض التي يلقى كل واحد منها رعاية فريدة المستوى. وهذه الميزة المهمة تساعد الشركة كثيراً على تطوير أعمالها، وهو ما يشير إلى أن قادة الدول ورجال الأعمال من أنحاء العالم ينظرون باهتمام كبير للتجارة مع أبو ظبي وللتواصل معها. 

تحتل أبو ظبي موقعاً مثالياً لإقامة المعارض والمؤتمرات الدولية فضلاً عن أنها تقع في قلب منطقة من أسرع مناطق العالم تطوراً وأكثرها رخاء، وذلك عند تقاطع طرق آسيا وأوروبا وأفريقيا. ومع هذا العدد من المناسبات الكبرى التي تشهدها، تتحفز الإمارة حالياً للانطلاق نحو حقبة جديدة من التطور والنمو كمركز إقليمي للمعارض التجارية الإقليمية والدولية. 

من هنا تكتسب شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض  أهمية أكبر حيث ينتظر منها أن تؤدي دور الحافز على إعطاء دفعة كبرى لقطاع المعارض من ناحيتي توفير المرافق والخدمات الداعمة، إضافة لعدد وتنوع وأهمية المناسبات التي ستحتضنها الإمارة. 

أسست شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض التي كانت تعرف سابقاً باسم الشركة العامة للمعارض، بهدف ترويج وتنظيم واستضافة المعارض والمشاركة فيها، محلياً وإقليمياً ودولياً. وتسعى الشركة الجديدة التي يترأس مجلس إدارتها سمو الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان لإنشاء مرفق ديناميكي رفيع المستوى للمعارض لتعزيز النشاط السياحي لرجال الأعمال في أبو ظبي. 

الأولوية الرئيسية هي القيام ببرنامج تطوير كبير يضمن أن مرافق أبو ظبي العالمية المستوى ستكون قادرة على توفير الأحدث في مجال الكفاءة والراحة لمنظمي المؤتمرات والعارضين والزائرين على حد سواء. 

وفي ضوء هذا التغيير في آليات سوق المعارض والإدراك التام لأهمية المعارض رفيعة المستوى، يتكشف على مستوى دولي أهمية أبوظبي كمركز للمعارض واجتذاب الاستثمارات والصناعات الجديدة وسياحة رجال الأعمال. ولذلك قررت حكومة أبوظبي إقامة مركز جديد عالمي المستوى لاستضافة تلك المناسبات.

ويقول يحيى عبد الله، مدير المشاريع لدى شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، وهي المقاول الرئيسي لهذا المشروع المهم أن التكلفة الأولية المقدرة لمجمع المعارض الذي ستبلغ مساحته 57 ألف متر مربع، ستبلغ ما مجموعه 400 مليون درهم، ويشتمل على قاعات عرض مضاعفة المساحة ومدرجات من ثلاثة مستويات.

كما يتضمن المجمع أيضاً كونكورس ضخماً للزائرين مساحته 12.000 قدم مربع ويتخذ شكل U، وقاعات متعددة الأغراض تبلغ مساحتها 29.000 متر مربع. وهناك أيضاً مرافق مخصصة للمؤتمرات تتسع لـ1200 شخص وأخرى كبيرة لمحلات التجزئة ومركزاً للتجارة والأعمال.  

ويضيف يحيى عبد الله "يتكون المشروع من مرحلتين: أولهما تتعلق بإعادة تجهيز المدرج الرئيسي الحالي على شارع الخليج العربي بسبب أهميته التاريخية والتراثية لحكومة أبوظبي، ومن ثم بناء مجموعة من قاعات العرض بالإضافة إلى منطقة استقبال ومرافق أمامية وخلفية." 

وفي الوقت الحاضر يجري العمل على قدم وساق في تنفيذ المرحلة الأولى وينتظر إنجازها في موعدها المحدد في ديسمبر 2006 لاستضافة معرض ومؤتمر الدفاع 2007 (آيدكس) المعروف عالمياً. ويشير السيد يحيى إلى أن "التقدم الذي يتحقق يأتي نتيجة لبرنامج عمل يتواصل على مدار الساعة. وفي الوقت الذي وصل فيه إجمالي القوة العاملة هناك إلى 1200 شخص، بمن فيهم العاملون لدى مقاولي الباطن، فإننا نتوقع العدد في الذروة إخلال أكتوبر المقبل إلى 2000 شخص." 

لقد أثبت الشكل U  الذي اختير للمعرض نجاحه في شتى أرجاء العالم. وسيتضمن المركز حديقة مركزية لاستضافة المناسبات الخارجية. أما الميزة المحورية للمركز فستكون البرج الذي يشمخ بشكل قوسي فوق المركز مطلاً على البحر. وهذا البرج ذو التصميم المبتكر يعتبر إنجازاً معمارياً جريئاً يجسد خطط أدنيك لتحويله إلى مركز معروف عالمياً، كما أن البرج في حد ذاته سيصبح العلامة المميزة التي تروج للمركز ولأبو ظبي في أنحاء العالم.  

تم اختيار موقع المركز بعناية: فهو قريب من الفنادق الكبرى التي يتم تطويرها ويقع على مسافة قصيرة من مطار أبوظبي. كما أن شبكة الطرق المحيطة به قد خططت بحيث تسمح بالدخول والخروج السلسين للمركز ولمواقف السيارات متعددة الطوابق والتي ستوفر مساحات كافية للزائرين والعارضين.  

وتقضي الخطة ببدء التطوير الفوري للمنطقة المحيطة بالمركز الجديد، وتتضمن إقامة فنادق وشقق مخدمة تستوعب 2000 شخص، و17 برجاً مكتبياً ومارينا ومنطقة لتجارة التجزئة تضم أكثر من 100 متجر.  

تشتمل عملية التطوير على إعادة تجهيز مدرج الشيخ زايد الحالي ووصله بالقاعات الجديدة وسيتضمن داخله مكاتب وقاعات للمطاعم ومجموعة من الشركات التي تعمل في قطاع المعارض.  

ويقول يحيى "إن التحدي الرئيسي في عملية بناء وإنجاز هذا المشروع الضخم هي أنه يجب أن يكون جاهزاً بحلول ديسمبر من هذا العام، حيث الوقت المناسب لاستضافة معرض آيدكس 2007. وبذلك فإن العديد من التصاميم والحلول الخاصة بالبناء أصبحت لازمة لضمان الالتزام بالمواعيد المحددة دون تأخير. وخلال عمليات التصميم والبناء عقدت كثير من الجلسات الهندسية للوصول إلى أفضل الوفورات الرأسمالية، ولمراجعة القدرات الأدائية للمشروع وتحسينها بالمقارنة مع البرنامج الأصلي".  

وأضاف أن التصميم النهائي ينبغي أن يوفر مشروعاً جذاباً يسمح بالصيانة السهلة ويتيح استخداما كفؤاً للطاقة من دون التقصير في نواحي الابتكار والوظائف المتوقعة من المركز.    

نظراً للقيود الشديدة المتعلقة بالوقت والطبيعة بالغة السرعة لتنفيذ المشروع، فإن مخاطر إصابات العمل تبقى مرتفعة بصورة استثنائية. ويضيف عبد الله "من أجل ذلك قمنا برفع مستويات السلامة إلى ما فوق المستويات العادية، وكانت النتائج التي حصلنا عليها ملحوظة. كما أن التعاون الوثيق يجري مع السلطات المحلية في تطوير مخططات نقل الخدمات الحالية دون أن يتسبب ذلك في التوقف عن استخدامها."  

وذكر يحيى أن اعتبارات الراحة في تصميم المجمع أفضت إلى التركيز على توفير أقصى ما يمكن من الضوء الطبيعي. وأضاف "ومن أجل ذلك صممت أنوار السقف والقواطع الصقيلة بحيث تخدم هذا الغرض، مع المحافظة على المظهر العصري الممتزج بالتجديد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المرافق الجديدة سوف ترتبط مع المدرج التراثي بطريقة تجعل من البناء جزءاً لا يتجزأ من التطوير الجديد مع الإبقاء على وظيفته الأصلية." 

ويشير يحيى إلى أن توفير الطاقة والتجديد كانا عنصرين أساسيين في تصميم هذا المشروع الذي سيغدو رمزاً. ويضيف "إن الواجهات الأمامية والعامة لقاعات العرض تتميز بجاذبيتها الجمالية حيث تجمع بين الوحدات الصقيلة وتلك المصنوعة من الألمنيوم وقبة سقفية شراعية تعطي شعوراً بالاتساع والحجم وجودة الإضاءة والانشراح." 

ويؤكد يحيى أنه "نظراً لضيق الوقت المخصص لهذا المشروع فإن محور اهتمامنا الأساسي هو تدبير المواد اللازمة في أوقاتها، وخصوصاً في سوق يعاني بالفعل من نقص في الموردين ومقاولي الباطن والمد، بسبب حجم التطوير الهائل في الدولة. إلا أن تجربة وخبرة الحبتور للمشاريع الهندسية في وضع الحلول الهندسية وأعمال البناء وإدارة مشاريع البناء كانت بالغة الأهمية في الإدارة وتأمين المواد بصورة متواصلة في الوقت الذي كانت عملية التصميم جارية. وفضلاً عن ذلك، فإن قدراتنا الهندسية والتصميمية كانت فعالة في تحديد القضايا الفنية الشائكة والمحتملة مما ساعد العميل والمهندس في دراسة القيمة الهندسية." 

في الوقت الذي يتواصل العمل فيه لإنجاز مجمع شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض  في ديسمبر 2006، يمكن القول بثقة أن قطاع المعارض والمناسبات في الإمارات العربية المتحدة سوف يتمتع عبر المركز الجديد بأرفع مستويات الاهتمام بالعملاء في إطار تجربة مذهلة وشاملة تعكس مستوى المركز.

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289