Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور اطـلـب الـــــــعـــــــــــــــــدل... كلمة رئيس مجلس الإدارة

 

الصفـحـة الــرئيسيــة

كلمة رئيـس مجلـــس الإدارة

 لمـاذا تواصـل دول الخليـج ...

الـــــدب الـــروســــــي فــي ...

اطـلـب الـــــــعـــــــــــــــــدل ...

الـــمســـتـــــهــــــدفــــــــون...

35 عــــامــــاً مــن الـنــجـــاح

الـلـغـــــــــة الـعـــالـمـيــــــة ...

فــــــن الــــخــــط الـعــــربـــــي

تــــــــــــــــــونـــــــــــــــــــــــس

جـــــــــــــويــــــــــــريــــــــة...

حـــامـي الــحــــريـــة فــــي ...

حـــضــــــارة وادي الـنـيـــــل...

صـــيـــادو الــــصــحـــــــراء...

الــطـــلـــيــــــــان أبـــطـــــال...

مـــجـمــــــع الــمـعـــــارض...

اخبـــار الحبتــــور

 

  مـــــــن نحــــــن

  الأعـداد المـاضيـة

  اتصلـوا بنـا

 

كثيرة هي الشركات الناجحة في دبي. لكن الشركات النادرة جداً هي تلك التي يملكها مواطنون والتي تعكس في نجاحها قصة نجاح دبي وتزامن تأسيسها مع تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة العصرية. ومن بين تلك النخبة النادرة، الشركة التي أسسها خلف الحبتور والتي احتفلت مؤخراً بعيد تأسيها الخامس والثلاثين. 

ففي عام 1970، أسس خلف الحبتور مجموعة الحبتور ذ م م التي يتولى حالياً رئاسة مجلس إدارتها. وقد رويت قصته مراراً عبر وسائل الإعلام وفي مجالس رجال الأعمال على امتداد الإمارات العربية المتحدة. وقد كان من ثمار تلك القصة شركة مقاولات يعرفها الجميع في دبي، ووجوداً مؤثراً في قطاع الضيافة، ووكالة للسيارات تقدم بعضاً من أفخر الماركات العالمية.

وبمناسبة مرور 35 عاماً من النمو المتواصل، عقدت الشركة مؤتمراً صحفياً في الصباح، ثم أتبعته بحفل عشاء ساهر في المساء حضرته نخبة من أولئك الذين لعبوا دوراً أساسياً في نجاح الشركة: العائلة، مسؤولون حكوميون، عملاء، موردون، موظفون، إضافة لممثلي وسائل الإعلام. 

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد صباحاً في فندق الحبتور جراند ريسورت وسبا، أعلن السيد خلف الحبتور، رئيس مجلس الإدارة عن  عدة مشاريع كبرى جديدة. لكن الأهم كان الفرصة التي أتيحت لممثلي وسائل الإعلام لتوجيه الأسئلة مباشرة لأحد أهم شخصيات عالم الأعمال في دبي، في جو بعيد عن الشكليات والرسميات. وقد تحدث رئيس مجلس الإدارة الذي كان يجلس بمواجهة قرابة مئة من ممثلي وسائل الإعلام بوضوح وصراحة عن مختلف نواحي العمل، بما فيها خططه المتركزة على المزيد من التوسع في أوروبا. وقد بقي السيد خلف يجيب على أسئلة الحاضرين حتى حان موعد الغداء، حيث انتقل الجميع إلى مطعم الضيافة ليستمتعوا بتناول مجموعة متنوعة من وجبات السوشي الطازجة. 

أما حفل العشاء الساهر، فقد أقيم في قاعة الأندلس في فندق الحبتور جراند ريسورت وسبا، وحضره حوالي 400 شخص استمتعوا بتناول المأكولات الشهية وبمشاهدة فقرات الترفيه المثيرة التي بدأت عند وصولهم  بالتفرج على المنحوتات الجليدية التي كانت مقامة في ردهة الفندق. 

وقد افتتح خلف الحبتور الأمسية بكلمة مؤثرة ألقاها باللغة العربية فيما كانت ترجمتها الإنجليزية تعرض على الشاشات المائية العملاقة في القاعة. وتحدث السيد خلف عن بداياته البسيطة في العمل، وكيف تحقق النمو الهائل للشركة، وامتدح في الوقت نفسه إسهامات عائلته وشركائه، وأشاد بما قدمه جميع العاملين في الشركة معتبراً أنه كان أساسياً لتحقيق ذلك النمو. ثم أعرب عن فخره بالمسؤولية الثقيلة التي يضطلع بها، ألا وهي توفير سبل الحياة لأكثر من 25.000 شخص. 

 تبع الكلمة عرض مثير بالفيديو لتاريخ الشركة وكيف نمت ومن ثم توسعت من المقاولات إلى مجالات عديدة أخرى، وكان ختامه استعراض لبعض النجاحات الشخصية للرئيس والجوائز التي نالها تكريماً لالتزامه المتواصل تجاه نجاح الشركة ونمو الإمارات العربية المتحدة. 

وما إن انتهي عرض الفيديو حتى بدأ عرض آخر بأشعة الليزر الحمراء والخضراء والصفراء التي كانت تنعكس في أرجاء القاعة مجسدة قصة دبي ومجموعة الحبتور بمصاحبة موسيقية رائعة مست شغاف القلوب. وكان ذلك بمثابة مقدمة رائعة سبقت الفقرة الرئيسية في الأمسية. 

رأينا أمامنا على المسرح رجلاً وحيداً يقف أمام خلفية سوداء، مرتدياً ثياباً بيضاء، ويتطلع نحو الجميع كما لو كان عابراً فقط وأنه يتفحص الأمور. لكنه ما لبث أن بدأ العمل، وأخذت بقع اللون الأبيض تتدفق لتنتشر على قماش الرسم، وبصورة اعتقدنا أنها خبط عشواء. كان الحضور يتابعونه مشدوهين، متسائلين عن الهدف مما كان يقوم به. اعتقدنا في البداية أنه يرسم لوحد أحادية اللون مثل لوحات جاكسون بولاك المجردة. ثم أدركنا أنه كان يرسم شيئاً ما، لكن أحداً لم يعرف كنهه، بل كان الجميع يخمنون فقط. وكان مكنا أن يسمع المرء تخمينات تنطلق من هنا وهناك، مرتفعة فوق صوت الموسيقى. ثم بدا أ الجميع أصبحت لديهم قناعة وحيدة، كانوا يهمسون بها لبعضهم البعض: "حصان البحر". 

وبعد أقل من خمس دقائق، توقف الرسام وتراجع للخلف، فيما كنا ننظر بحيرة. وعاد الرسام ليتقدم للأمام، ثم أمسك اللوحة وقلبه بحيث أصبح عاليها سافلها. وعندما نظرنا إلى اللوحة التي يبلغ ارتفاعها مترين، رأينا أمامنا وجه المغفور له، صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة! 

وبعد ثوان من الصمت والذهول، انتشرت البسمات على وجوه الحاضرين، واندلعت عاصفة من التصفيق إعجاباً وتقديراً. فقد شاهدنا عرضاً مدهشاً للمهارة الفنية الرائعة التي تركت 400 شخص يتساءلون كيف أمكن للفنان القيام بذلك.

يصف فرانك بوروليك نفسه في موقعه على  الإنترنت بأنه "رسام الأداء". ويجمع أسلوبه بين فن الرصيف والهيب هوب وفن رسم الملصقات، مع لمسة خفيفة من الكاريكاتير لتقديم إنتاج انطباعي مفعم بالمشاعر للجمهور في دقائق قليلة. وهو فن آسر يتميز بالدفء ولا يفقد أبداً تأثيره. 

إلا أن تلك اللوحة كانت البداية فقط. ففيما كنا نستمتع بتناول العشاء، أخذ فرانك يعمل على رسم لوحة طول خمسة أمتار تجسد جوانب مختلفة من تطور مجموعة الحبتور. وعلى الرغم من أن هذه اللوحة كانت أحادية اللون، وبالأبيض أيضاً، فقد استغرق إنجازها ساعة ونصف الساعة. لكنها كانت نموذجاً مذهلاً بحق لعمل فني يتم بسرعة فائقة. وقد سمعت تعليقات بعض الحضور ممن كانوا يلبون الدعوة للصعود إلى المسرح ومشاهدة الفنان خلال إبداعه. وقد ذكر بعضهم كم كانت رائعة الحروف العربية التي يحملها شعار الشركة، لكن دهشتهم كانت بالغة عندما علموا أن الفنان لا يقرأ العربية ولا يكتبها. 

لقد كان تجسيد مجموعة الحبتور الذي أنجزه الفنان خلال وقت وجيز يمثل إطاراً رائعاً لوجبة العشاء المتميزة التي أبدعها كبير الطهاة بول هيج وفريقه من العاملين في فندق الحبتور جراند ريسوت وسبا. كانت المأكولات لذيذة من أولها، وهو طبق كركند عماني، مروراً بوجبة من السمكة الحمراء، ولحم الضأن الأسترالي وطبق الحلوى بما فيه من جوز البرالين، كان كل شيء رائعاً بنكهاته اللذيذة التي تواصلت خلال حفل العشاء.  

قامت بتنظيم الحفل شركة محلية هي ويسبرز التي سبق لها أن نظمت عدداً من المناسبات الكبرى في مختلف فنادق دبي الرئيسية. أما زيارة قاعة الأندلس حيث أقيم الحفل، في الليلة السابقة له، فلم تكن توحي بأن الليلة المقبلة ستشهد مثل ذلك الحفل الباذخ. بل ربما كانت توحي بأنها ستشهد حفلة لفرقة روك موسيقية. وكان بالإمكان تخيل ستيف تايلور وفرقة آيروسميث يتفقدون أجهزة الصوت في الجانب الخلفي للقاعة.

لكن الأمر بدا مختلفاً في اليوم التالي – بدءاً من باقات الزهور الرائعة وصولاً إلى الشاشات المائية العملاقة التي أقيمت لعرض الليزر، وانتهاء بالفنان الرائع، وجميع تلك العناصر قدمت لمجموعة الحبتور مناسبة تدعو إلى الفخر.  

35 عاماً من العمل الشاق والنمو والأداء الجماعي، من الإبداع والابتكار الجريء تجمعت كلها لترسي أساساً لانطلاق المرحلة المقبلة من النمو. ولنأمل عندئذ أن تكون الاحتفالات بمثل روعة هذا الاحتفال.

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289