Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور آســيــــــــــــــــــــــة كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفـحـة الــرئيسيــة

كلمة رئيـس مجلـــس الإدارة

دعـــــــوة يــقـــظــــــــــــــة...

يهـود لــنـــصــرة فـلـسـطـيــن

نهــو ســـــوق للسنــــــدات...

إعـــــــــمــــــــــــــــــــــــار ...

مـيــــراث الشـيـخ راشـــــد...

الـعـمـــــالـــة الأجـنـبــيــــة...

أحضــــــــارة وادي الــنــيــــل

حـيــنــمــــــا يـــــكـــــــــــــون

أبـــوبــكـــــــر الصــــــديــق...

آســيـــــــــــــــــــــــــــــــــــة...

الــتـــمـــــــويـــه الــتـــقـــــــن

كــــــــــــأس دبــــــــــــــــــــــي

لحبتـــور لـــلـــمــشـــــــاريــع

الــــمســـــــــرحـــيــــــــــــة...

حــــان وقـت رحـيــلـكـــــــم ...

خبــــار الحبتــــور

 

 

يعتقد علماء الآثار الذين قاموا بأعمال الحفر والتنقيب عن حضارة دلتا وادي النيل أن الإنسان استوطن هذه المنطقة والصحارى المحيطة بها منذ العصور الجليدية. لكن الحقيقة أن العصر الجليدي لم يمتد إلى شمال إفريقيا، مما جعل بإمكان الإنسان أن يستوطن ضفاف نهر النيل وبناء أكواخه الطينية المؤلفة من العرائش المتضافرة مع الأغصان وجذوع القصب وفروع الأغصان والقش.

 إن الأدوات الحجرية التي خلفها هؤلاء الناس الذين عاشوا في عصور سابقة تجعل علماء الآثار يعتقدون أن أولئك الناس ربما كانوا صيادين بنوا مستعمرات واستوطنوها في زمان مبكر، ويعود أصلهم إلى أجزاء مختلفة من منطقة البحر الأبيض المتوسط. ولقد استخدم هؤلاء الأسلحة التي تألفت من الصوان المشغول بأسلوب جميل. على كل حال فإن أصول المصريين القدماء مازالت لغزاً لمعظم المؤرخين حتى الآن.  

من المرجح أن القدماء عاشوا في مجتمعات زراعية كانت تعمل في حراثة الأراضي على ضفاف نهر النيل بعد حلول المواسم الممطرة التي جعلت من الدلتا ملائمة للزراعة. و يفترض أنه في عام 7000 قبل الميلاد كانت هناك مجموعة من القبائل المتعددة التي وفدت إلى الوادي الخصيب من شرق آسيا وانضمت إلى المستوطنات الحالية، حيث كان الوادي أخضر ومليئاً بالشجر والناس  وغنياً بالحياة الحيوانية. وقد أحضروا معهم قطعان من الحيوانات لحراثة الأراضي، واعتمدوا على تربية الماعز والغنم والبط والإوز. واستخدمت الحمير لحمل ونقل الأغراض. إن الحلى المزخرفة التي اكتشفت من قبل علماء الآثار كانت مؤلفة من العاج والصدف. وهناك دليل يوحي أن هؤلاء الناس استخدموا لون العندم و"الملكيت" كطلاء. كما صمموا الفخاريات واكتشفوا طلاءات تلميع الخزف.  وفوق كل ذلك، اكتشفوا الكتابة بأصلها البدائي والتصوير بالحروف التي طوروها بعد ذلك إلى الحروف الهيروغليفية من ناحية والنظام الصوتي من ناحية أخرى.

حتى في ذلك الوقت، كان المصريون يمارسون تجارة مربحة مع بلدان أخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط وعلى طول سواحل شمال قارة إفريقيا. ولقد كانت السفن القديمة التي صممت من قبلهم بطول مائة قدم، وكانت مجهزة أحياناً بستين شخصاً يقومون بالتجديف، وكانت تطلى على أجسام هذه السفن شعارات مينائهم الأصلي مثل الفيل، الهلال أو السمكة الخ..

ومن المعتقد أنه خلال العصر البرونزي، حوالي العام 6000 قبل الميلاد، خضعت حضارة وادي النيل لحكم الملوك. واستخدم الحجر من قبل السلالة الثالثة للمرة الأولى مكان القرميد. وكان الملك دزوسر، ملك مصر، الشخص الأول الذي يقوم بإنشاء هرم متدرج كضريح له، إضافة إلى معابد وقصور وكنيسة قرب منطقة شغارة.

في ذلك الزمان، استقطبت الثروات المشهورة التي تحفل بها مصر اهتمام الملك مينيس الثينيسي الذي غزا مصر من خلال عبور البحر الأحمر. ويزعم التاريخ أنه كان الأول بين ملوك مصر الذي يعزى إليه توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكمه.

نجح الملك مينيس في هزيمة الليبيين وخلال عصر حكمه الذي امتد من 3500 إلى 2900 قبل الميلاد، وسع الجيش المصري سيطرته إلى المملكة النوبية المجاورة وتوسع إلى منطقة الشلالات الأولى لنهر النيل. كذلك أسس مينيس مدينة ممفيس، واختار مكانها على جزيرة في نهر النيل، وهو موقع يبعد عشرين ميلاً عن القاهرة، بحيث يكون من السهل الدفاع عن البلاد ضد أي جيش معتد. كذلك يعتبر الملك مينيس مؤسس مدينة تدعى "كروكودوبوليس".  

خلال فترة مملكة مصر القديمة، والتي بدأت من 2686 واستمرت إلى 2181 قبل الميلاد، بنيت أهرامات مصر، حيث يعتقد المصريون أن الموت ما هو إلا استمرار للحياة، ولهذا السبب فقد أنفقوا كل ذلك الوقت والجهد في الاستعداد له. جرى استخراج الحجارة الضخمة لبناء هذه الأهرامات من الجانب الغربي لنهر النيل، وهي مواقع كانت غالباً بعيدة كثيراً عن موقع البناء، وكانت تجر بواسطة الطوف الخشبي عبر النهر، وهي عملية ملاحية دقيقة جداً جعلت المهمة أصعب لأن تيارات فيضان النهر كانت قوية جداً. وكانت الأحجار تقطع على شكل مربعات ويصل وزنها إلى عشرة أطنان.   

يعتقد أن هذه الأضرحة بنيت على صورة مدرجات، ثم بنيت منصة ترابية للوصول إلى المدرج الأخير، ثم سحبت الأحجار إلى الأعلى على زلاجات مركبة على بكرات. ويذكر أن العبيد لم يستخدموا في بناء هذه الأهرامات، بل بنيت بمساعدة مئات ألوف العمال الزراعيين. ويزعم أن خوفو اعتاد القيام بزيارات شخصية إلى هذه المنطقة للإشراف على إنشاء ضريحه (الذي يبلغ طوله 480 قدماً)، وهذا الضريح ينتصب إلى الأعلى كي يتلقى أشعة إله الشمس رع.

خلال حكم الفراعنة، هزم "سينوسيرت الثالث" النوبيين الجنوبيين واقتاد منهم العديد من الأسرى، كذلك قام بتوسيع مملكته لتصل حتى حدود منطقة الشلالات الثالثة لنهر النيل حيث بنى قلعة ضخمة للدفاع عن حدوده الجديدة. ومن الواضح أن هذه القلعة كانت قوية مثل قلاع النورمنديين في بريطانيا التي بنيت لحماية الحدود من الويلزيين بعد ثلاثة آلاف سنة من بناء تلك القلعة. وبحلول هذا الوقت، كانت ثلاثة عشر سلالة تقريباً من الفراعنة قد حكمت مملكة مصر.  

بدأت حقبة الملوك الرعاة (التي استمرت من 2090 إلى 1580 قبل الميلاد) مع غزو الهكسوس لمصر، وهو غزو كان إحدى أعظم الكوارث الوطنية التي حدثت لمصر. جاء الهكسوس في الأصل من أوكسوس، عبر ميديا، وأحضروا مهم المراكب الحربية القديمة والأحصنة من آسيا الوسطى، ولم يكن لها وجود من قبل في هذا الجزء من العالم. إضافة لذلك كان الهكسوس مسلحين بالسيوف البرونزية المعقوفة.

في مسيرتهم نحو مصر، أحضروا معهم العديد من القبائل الأخرى بما فيها اليهود. وهذه هي فترة الخروج التوراتي. وفي وقت معين من هذه الفترة دخل النبي يوسف في خدمة ملوك الهكسوس ووصل إلى مكانة سامية في ديوان الملك.  

 على كل حال، استشاط سكان مصر الأصليون غضباً من حكم الهكسوس، وأخيراً استطاع أمراء طيبة تنظيم أنفسهم، وقاموا تحت قيادة أحمس بإثارة شعب مصر لينتفض ضد الغزاة الأجانب، وحدثت معركة بحرية عظيمة في بحيرة من دلتا النيل حيث تحقق النصر الأول على الغزاة.  

وبعد العديد من المعارك، طرد الهكسوس من مصر. لكنهم تركوا فيها اليهود (أبناء إسرائيل)، الذين تعرضوا للكثير من القسوة واستعبدوا من قبل فراعنة مصر. واستفاد أمينحوتب الأول، ابن أحمس الأول، من المكاسب العسكرية التي حققها والده ووسع حدوده، وجعل البلاد تصل إلى مرحلة متقدمة من الازدهار، وهي فترة استمرت حوالي 150 سنة.   

  خلال حكم أحد الفراعنة، وهو فرعون لا يذكره الإنجيل والقرآن بالاسم، أرسل الله نبيه موسه لتحرير أبناء إسرائيل من عبوديتهم. وبعد العديد من المحاولات والأزمات التي تعرضت لها البلاد، وافق الفرعون على مضض على تحرير عبيده اليهود. غادر اليهود عاصمة الفراعنة بقيادة موسى، وسافروا عبر السهول المنبسطة لدلتا النيل حتى وصلوا إلى نقطة قرب السويس، حيث كان البحر الأحمر يفصلهم عن البر الرئيسي من الجانب الآخر، حيث قرر الفرعون الذي سبق له تحرير الإسرائيليين تغيير رأيه واستعبادهم من جديد.  

وهكذا قاد جنوده في سعي حثيث لأسر من كانوا سابقاً عبيداً له. ووفقاً لرواية التوراة والقرآن الكريم، فقد جعل الله بإمكان موسى والإسرائيليين عبور البحر الأحمر بمساعدة ريح شديدة فلقت البحر إلى جزئين، فانفتح أمامهم طريق للعبور إلى الجانب الآخر.  على كل حال، وعندما حاول الفرعون أن يتبع موسى وأتباعه، تغير اتجاه الريح فأغرق الماء الطريق الذي انفتح أمام الإسرائيليين، ما أدى إلى غرق فرعون وأتباعه المصريين إلى الأبد.  

بدأ عصر أرمانا (2065 قبل الميلاد) بعد حكم أمراء طيبة مع وصول الملكة حتشسبوت إلى عرش مصر، وهو إنجاز مذهل بالنسبة لامرأة في ذلك الزمان، من حيث أن وصول امرأة إلى سدة الحكم في المملكة يناقض جميع الأعراف والتقاليد المصرية.

كانت "حتشسبوت" قد تزوجت من قبل تحوتمس الثاني، أخيها غير الشقيق، وهي ممارسة لم تكن غريبة في الأزمنة القديمة، وبعد وفاة زوجها، تولت الملكة الذكية الحكم نيابة عن تحوتمس الثالث، الملك الرضيع. وفي وقت لاحق تخلت عن أي ذرائع للحكم وتوجت نفسها كفرعون ووجدت فيما بعد طريقة لتجاوز اعتراضات الكهان والحاشية. إذ بدأت ترتدي ملابس الرجال وتضع لحية مزيفة لبسط سلطتها عليهم.

خلال فترة حكمها عملت الملكة حتشسبوت على توسيع الأعمال التجارية المصرية، وزارت "أرض بونت" (الصومال) حيث عادت سفنها من هناك بحمولة نفيسة بعد التبادل التجاري المربح على الشواطئ الأجنبية.  

 نجح الفرعون تحوتمس الثالث (1500 قبل الميلاد) الذي خلف حتشسبوت في إعادة المجد الضائع لمصر مرة أخرى، فأصبحت القوة العسكرية الرئيسية التي يجب على جميع الدول المحيطة إطاعتها، ولذلك كان يقوم الملوك الذين يحكمون بلاداً على شاطئ الفرات ودجلة بإرسال سفرائهم إلى الفرعون محملين بالهدايا النفيسة التي شملت الأحصنة والأفيال وقطعان الماشية والهدايا النفيسة الأخرى. كذلك قام تحوتمس الثالث أيضاً بشن حرب ضد اتحاد ولايات سوريا الشمالية وفلسطين التي ثارت تحت قيادة قادش ضد حكمه. وحدثت معركة كبيرة في العام 1479 قبل الميلاد خارج مدينة مجدو، و تمكن تحوتمس الثالث فيها من هزيمة المتمردين وعاد منتصراً، في حين فر المتمردون ليتمركزوا في وسط مدينتهم، فضرب الملك تحوتمس الحصار على المدينة واستولى عليها بعد ذلك. وانطلاقاً من تلك المنطقة، عبر نهر الفرات إلى أرض الميثانيين.    

كان أمنحوتب الفرعون التالي الذي خلف تحوتمس الثالث، وبرهن على عبقريته كقائد عسكري من خلال هزيمة النوبيين في معركة حامية الوطيس ووسع حدود مملكته إلى "شندي" التي تقع حالياً جنوب الخرطوم الحديثة. وذاعت شهرته كقائد عسكري في طول البلاد وعرضها، ووافق ملوك بابل بكل رضا على أن يدفعوا له الجزية، وأرسلت إليه أميرة بابلية لتكون زوجته. وتحت حكمه شهدت مملكة مصر نهضة في البناء شملت بناء التماثيل الضخمة والمعابد في أنحاء مختلفة من البلاد.  

خلال حكم أمنحوتب، ثار السوريون من جديد، لكنهم تعرضوا للهزيمة مرة أخرى. وتذكر المخطوطات أن الفرعون المنتصر عاد إلى عاصمته طيبة بقادة المتمردين مأسورين في العام 1450 قبل الميلاد. وفي هذا الوقت وصلت مصر إلى قمة ازدهارها. ومن إحدى أكثر المباني روعة في تلك الفترة معبد الكرنك العظيم. على كل حال، فإن ابنه أمنحوتب الرابع، المعروف باسم أخناتون كان من أكثر الفراعنة غرابة في ذلك الوقت.

 كان الفرعون شاعراً وفيلسوفاً ورجلاً مسالماً، و حاول أن يدفع شعبه إلى التخلي عن هيكل الآلهة التي كانت تعبد في زمانه، وحاول نشر عبادة إله واحد. كذلك بنى عاصمة مقدسة جديدة في "العمارنة" وعاش هناك مع زوجته الحسناء نفرتيتي. ويفترض أنه بنى ثمانية معابد مكرسة لعبادة إله واحد، أتون، مصدر جميع أشكال الحياة في طيبة وفي كافة أنحاء العالم.  

 يعتقد أن قوة الأمبراطورية المصرية في عهده تراجعت. لكن وتحت حكم الفراعنة الذين خلفوه، وهم سيمنخكارا، توت عنخ آمون، حورمحب (13350 -150 قبل الميلاد)، وهو أحد القادة العسكريين الأقوياء في زمانه، والعظيم سيتي الأول، وابنه رعمسيس؛ تم إخضاع الممالك الآسيوية المحيطة بمصر، وبعد هزيمة الحثيين على ضفة نهر العاصي عم السلام والأمن. كان عصر رعمسيس بتماثيله المهيبة ومبانيه الرائعة ذروة عصر الفراعنة.   

على كل حال، فقد طمعت البلدان المجاورة لمصر بخصوبة النيل والدلتا وما تحتويه مصر من ثروات، لذلك استمرت الحروب حتى حكم رعمسيس الرابع، آخر الفراعنة العظام الذي هزم قوة ضخمة من الآسيويين والفلسطينين والكريتيين الذين ثاروا ضده في معركة بحرية حاسمة عند مصب النيل.

 خلال حكم السلالات التالية من الفراعنة من السلالة العشرين إلى السلالة السابعة والعشرين حدث تراجع في القوة العسكرية للمصريين. في بداية الأمر حكم المرتزقة الليبيون مصر، ثم تلا ذلك حكم الفراعنة الزنوج من النوبة في العام 725 قبل الميلاد. وفي عام 670 قبل الميلاد، هاجم الأشوريين بقيادة أسرحدون مصر، وقام قمبيز، ملك فارس، بدوره بإخراجهم من مصر، ثم جاءت بعد ذلك فترة سيطرة الفرس. خلال هذا الوقت، أنجزت القناة من النيل إلى البحر الأحمر.

في العام 332 قبل الميلاد، دخل الإسكندر العظيم مصر دون أن يجد مقاومة في طريقه، واستقبله المصريون بالترحاب لأنه حررهم من الحكم الفارسي. وفي ذلك الوقت، أصبحت الإسكندرية مركزاً عظيماً للمعارف الإغريقية. وجرى بناء منارة الإسكندرية العظيمة، وأصبحت مشهورة على أنها إحدى العجائب السبع في العالم القديم.

عين الإسكندر القائد المقدوني، بطليموس لحكم مصر. وكانت تلك بداية حكم سلالة البطالمة، وكانت أشهر ملكات تلك الفترة كليوباترا. وعندما هزم الرومان الإغريق عام 33 بعد الميلاد، أصبحت مصر المنطقة الرئيسية التي تصدر الحبوب إلى الإمبراطورية الرومانية. وخلال هذه الفترة، زار يوليوس قيصر مصر ووقع في حب كليوباترا الجميلة.

على كل حال فقد اغتيل يوليوس قيصر بعد ذلك بقليل، وتم تشكيل مجلس ثلاثي يضم أوكتافيوس، ابن القيصر بالتبني، ومارك أنطونيو و ليبيدوس، وحكم هذا المجلس الإمبراطورية الرومانية. وكان نصيب مارك أنطونيو أن يجكم من مصر الجزء الغربي من الإمبراطورية، حيث وقع في حب كليوباترا أيضاًلكن أوكتافيوس قرر أن يحكم وحده، وأرسل أسطوله لمحاربة أنطونيو الذي كان يعيش حياة مرفهة في البلاط المصري، ولم يدرك أنطونيو حقيقة الأمر إلا بعد فوات الأوان. وحدثت معركة بحرية عظيمة في أكتيوم هزم فيها أنطونيو. وقد هربت كليوباترا في مركبها و يعتقد أنها انتحرت.

 كان حكم الرومان لمصر مستمراً ومتواصلاً ولم يحدث انقطاع في هذا الحكم حتى انهيار الامبراطورية إلا خلال فترة الغزو القصيرة لمصر من قبل الملكة الجميلة زنوبيا، ملكة تدمر، في العام 270 بعد الميلاد. وكان حكمها قصيراً بعد أن هزمها الأمبراطور الروماني، أورليان وأسرها، وأحضرت زنوبيا إلى روما مقيدة بسلاسل ذهبية وطوق ذهبي. ثم زوجها الأمبراطور أورليان إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ الروماني، وعاشت في عزبته زوجة له حتى موتها.

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289