Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور آســيــــــــــــــــــــــة كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفـحـة الــرئيسيــة

كلمة رئيـس مجلـــس الإدارة

دعـــــــوة يــقـــظــــــــــــــة...

يهـود لــنـــصــرة فـلـسـطـيــن

نهــو ســـــوق للسنــــــدات...

إعـــــــــمــــــــــــــــــــــــار ...

مـيــــراث الشـيـخ راشـــــد...

الـعـمـــــالـــة الأجـنـبــيــــة...

أحضــــــــارة وادي الــنــيــــل

حـيــنــمــــــا يـــــكـــــــــــــون

أبـــوبــكـــــــر الصــــــديــق...

آســيـــــــــــــــــــــــــــــــــــة...

الــتـــمـــــــويـــه الــتـــقـــــــن

كــــــــــــأس دبــــــــــــــــــــــي

لحبتـــور لـــلـــمــشـــــــاريــع

الــــمســـــــــرحـــيــــــــــــة...

حــــان وقـت رحـيــلـكـــــــم ...

خبــــار الحبتــــور

 

لا بد وأن الكثيرين منا تساءلوا عما سيكون عليه شعورهم لو وجدوا أنفسهم محاطين على الدوام بتألق الماس وإشعاع الياقوت وتركوا مشاعرهم تفيض بين أنوار الزمرد والصفير يوماً بعد يوم. مذا لو أصبحت مثل هذه التجربة حياة معتادة يوماً بعد يوم؟ هل سيفقد سحر هذه الأحجار الكريمة فعله في نفس الإنسان؟ أم أن هذا السحر سيتغلغل فيها ليزيد من جاذبيتها مع الوقت؟ 

"بالتأكيد لن يخبو السحر،" هذا ما يقوله عباس مظفريان، الذي يمثل الجيل السادس من عائلة الصاغة الإيرانية الشهيرة. "الجوهرة تصبح شيئاً لصيقاً بالقلب وصناعة المجوهرات هي حرفة تتصف بالعاطفة المتوقدة. إنها عشق يتزايد على الدوام في نفس الصانع يصبح أقوى وأعمق بمرور كل يوم. ما إن يجرب الإنسان سحرها، يتعلق قلبه بها أبداً." 

في عالم تصميم المجوهرات ليست هناك حدود أو قيود على الإبداع كما يقول :"إنه عالم شديد الاتساع. فالخيال يطوف حراً والإبداع لا يعرف حدوداً. وعندما تنتهي من صياغة القطعة التي تعمل عليها، حينما تنظر إلى تشكيلها الجميل الذي صنعته بيديك، تصبح روحك مفعمة بأحساس غريب من الفرح والنشوة." 

في كل كلمة ينطقها وكل نفس يتردد في صدره تجد صدى عشق مظفريان للجواهر يصدح عالياً وصافياً. وهذا ليس من شأنه أن يثير العجب الكبير إذا ما عرفنا أنه سليل عائلة تعمل في فن صياغة المجوهرات منذ ثلاثة عقود. وهذا الإرث العريق قد انتقل بالفعل الآن إلى الجيل السابع من العائلة ممثلاً بابنتيه علالة وبحارة.  

لعائلة مظفريان تاريخ عريق ومتواصل يعود في أصله إلى مدينة نيوشاتيل السويسرية. فقبل 300 عام كانت العائلة تعمل في صناعة ساعات الأبراج والساعات المتحركة. وحين وصلت شهرتهم إلى فارس أوائل القرن التاسع عشر، قبلت العائلة الدعوة من قبل العائلة الحاكمة في فارس للذهاب إلى هناك وبناء الساعات في ساحات كبريات المدن والقصور. وهناك تعرف أحد أفراد العائلة على فتاة فارسية فأغرم بها وتزوجها بعد أن تحول للإسلام واستقر في فارس. وبعد ذلك وسعت العائلة في فارس نشاطها وأخذت تعمل في الحلي الذهبية والفضية

منذ ذلك الوقت توسعت أعمال العائلة وامتدت لتصل مختلف أنحاء العالم وافتتحت فروعاً في أمريكا وكندا وإنكلترا و ألمانيا وإيطاليا وإيران وأخيراً دبي. وتبيع العائلة مجوهراتها في أكثرمن 200 محل حول العالم، وكل محا منها يديره أحد أحفاد ذلك الرجل الذي بدأ كل تلك السيرة

ولهذا فإن الترات شيء بالغ الأهمية لفهم جوهر أسلوب وطراز كامل عمل أسرة مظفريان كما يقول الصائغ المخضرم: "إن طرازنا وتصاميمنا الفريدة تطورت على مدى سنوات طويلة من المعرفة والخبرة. وقد عملنا على تقدمها نحو الكمال عبر القرون وقد كنا محظيين جداً بتشرب هذه الثروة من الخبرة والمهارة التي توفر لنا اليوم الإحساس بالتوازن والحجم والمعاني التصميمية." 

لثلاثة قرون استطاعت مجوهرات مظفريان أن تجمع بين التقليد والابتكار عبر البحث المتواصل عن التجديد والأفكار. ودائماً ما كانت تجمع بين الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة لتشكيل مصوغات فريدة التصميم لايزال أصحابها يتوارثونها جيلاً بعد جيل. ويمكن الان العثور على العديد من الحلي التي صنعتها العائلة في الأيام المبكرة من تاريخها، وخصوصاً تلك التي صنعت للكثير من العائلات المالكة، في متاحف أوروبا وأمريكا وإيران كما يقول.

ومن بين أبرز زبائن العائلة يذكر مظفريان أبناء العائلات المالكة في السعودية والإمارات إضافة للرؤساء الأمريكيين جون كينيدي وليندن جونسون وريتشارد نكسون. ومن بين زبائنها المعاصؤين هناك المغنية داني مينوغ ونجمة المجتمع تمارا بيكويث وممثلة إيست إيندر السابقة باستي بالمر.

 يقول مظفريان إن الحلي تنتج بعملية شديدة التحديد فيما يتعلق بالتشكيل والحرفة والصنع وبالتالي فهي ليست قابلة للشطحات التي يعرف بها تصميم الملابس على سبيل المثال. ويضيف: "تصميم المجوهرات عملية فطرية دوماً. فهي تنشأ بداية كإحساس ثم تتحول إلى فكرة فتصميم ثم تأخذ شكلها النهائي. تصميم القطعة يخرج من القلب غير أن هناك الكثير من الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها قبل تخيل الشكل النهائي." 

الأهمية القصوى تولى للزبون الذي يصنع التصميم له. ولا يقتصر الأمر على االطراز أو العناصر التصميمية أو الأججار المفضلة للزبون فحسب بل، كما يقول مظفريان الذي يضيف: "يتوجب علينا أن ندخل جلد الزبون بكل ما تعنيه الكلمة ونعرف طموحاتهم وسماتهم الشخصية وطباعهم وما الذي يسعدهم وهكذا. كما يتعين علينا أن نأخذ بعين الاعتبار سنهم وثقافتهم وحتى لون بشرتهم وأحياناً ظروف الإضاءة التي سيستخدمون فيها مجوهراتهمن في اليل أم في النهار، تحت ضوء طبيعي أم صناعي وغير ذلك." 

مثل هذا الاهتمام بالتفاصيل قد يبدو للكثيرين منا تناهياً في الإفراط. غير أن مظفريان يقول: "الاهتمام المتناهي شيء مطلوب لأن الحلي هي شيء شديد الخصوصية. وللأسف، فإن الناس ربما يولون اهتماماً أكبر بثوب الزفاف وليس بالحلي رغم أن الأخيرة هي التي ستنتقل من جيل إلى جيل وربما تكون هي الرمز الأفضل للمناسبات المهمة." 

سواء كانت مجوهرات تقليدية أو حديثة تساير الموضة وتتصف بالحيوية البالغة أو كانت ذات تصاميم جريئة وعصرية تنحو نحو المجسمات وتتميز بالخواتم الكبيرة جداً والمصوغات النسيجية الذهبية والتناغم الرائع بين ألوان الأحجار الكريمة، فإن كل قطعة من مجوهرات مظفريان تحتفظ لنفسها بصورتها التي تفتح أفقاً جديداً عبر العصور كما يقول.

 "الحلي هي تعبير عن الأنوثة والشخصية الفريدة. ما نقوم بصنعه هو أشكال تتوحد مع الجسد وتتحرك بحركته. كل قطعة هي صنعة فريدة. ليست هناك مجموعات تحمل علامتنا. كما أننا لا ننتج عدداً محدداً من النسخ من القطعة نفسها. كل فكرة جديدة هي تحد لبراعة وفن صاغتنا الذين يضعون دقة صنعتهم وتقنيتهم وإحساسهم بالفراغ أمام الاختبار لإعطاء المنتج التعبير الدقيق المطلوب." 

ويرى مظفريان أن القيمة المالية ليست هي المعيار المهم حين الحديث عن الحلي المتفردة والمتميزة، " إذ إن فلسفتنا تقوم على أساس بسيط هو صنع قطع فريدة التصميم يمكن لها على المدى البعيد أن تكتسب التقدير باعتبارها قطعة فنية وأن تصبح مقتنيات عائلية تتناقلا الأجيال وتتصف بالموثوقية العالية وبالتالي تتحول إلى استثمار حصيف. إن إنتاج مثل هذه التجليات المتألقة للتميز هو الذي يرقى بصياغة الحلي إلى مصاف الفنون."

ويفخر مظفريان بأن إنتاجهم لا يضاهي في مجال حلي الخطبة والزفاف حيث تشتهر العائلة بالإتقان والجودة البالغين في هذه المنتجات. يقول: "إننا نصنع قطعاً شديدة الخصوصية تناسب تماماً شخصية وسمات مستعملها." غير أنه حين يصمم قطعة الحلي لتناسب زبونه، فهو يتقصد أيضاً أن يجعل تصاميمه متعددة الاستخدامات بقدر الإمكان.

وهذه الصفة أمر مهم جداً خصوصاً للحلي الخاصة بحفلات الزفاف. إذ بخلاف ثوب الزفاف الذي يستخدم لمرة واحدة فقط، يرغب مظفريان في أن تستمتع العيون بمصوغاته في الكثير من المناسبات التي تلي الزفاف. ويقول: "مؤخراً صممنا عقد زفاف يمكن استخدامه وفق 14 طريقة مختلفة. على سبيل المثال يمكن ارتداؤه باعتباره تاجاً أو عقداً وأقراطاً أو بروشاً أو أساور وهكذا. وفي كل مرة ترتديه صاحبته فيها فإنها تراه قطعة حلي مختلفة تماماً." 

إن ما قدمه مظفريان لعالم موضة المجوهرات هو قدر من الفردية، ذلك الفارق الواضح الذي يفصله عن الصياغة التجارية. ليست الأرقام هي التي تسحره، بل الجودة، جودة المادة الخام وتشكيل قطع لراقية من الحلي لا تفقد قيمتها بمرور الزمن. والعلامة التجارية لعائلته هي ضمان للتميز الذي لا مراء فيه وبراعة الصنعة المتناهية اللذان يجدا انعكاسهما في مصوغات رائعة وذات تقنيات مبتكرة

باعتباره سليل واحدة من أعرق العائلات العاملة في صياغة المجوهرات يحرص عباس مظفريان كثيراً على الإبقاء على خيط التواصل مستمراً من جيل إلى جيل. ويقول: "إننا بحاجة لنتأكد من إنجاز عملنا باحترام كبير له وبقدر كبير من الثقة بيننا وبين زبائننا مع الحرص على بذل كل ما نستطيع للوفاء بما يتوقعونه منا. وباعتباري من الجيل الأكبر سناً في العائلة، فإن من مسؤولياتي ضمان وجود بيئة جذابة ومنتجة لتجارتنا تجعل الأجيال المقبلة من العائلة راغبة في تواصل الطريق نفسه." 

ولا يزال مظفريان البالغ من العمر 64 عاماً ذلك اليوم قبل 50 عاماً من الآن حين كلفه والده وهو ابن 14 عاماً بأول وأضخم مهمة له. يقول: "طلب مني والدي أن أحمل مجموعته الضخمة من المصوغات من طهران إلى زبائنه المهمين في أصفهان ومحيطها. شعرت بالعصبية والخوف حينها وقلت في نفسي كيف يكلفني والدي بمثل هذه المسؤولية الضخمة. قال والدي إنه لو لم يكن واثقاً بقدرتي لما فعل. وبالفعل نفذت المهمة بنجاح وعدت لطهران بعد أسابيع بثلاثة زبائن جدد." 

كانت تلك لحظة دخوله في خضم أعمال العائلة، ذلك الإرث الذي انتقل إليه من أبيه والذي لا يزال حتى اليوم عميق الالتصاق به. وهو الاحترام نفسه للذات والإعجاب عينه بالإنجاز لأنه نقله إلى ابنتيه التين يثق بأنهما مع الوقت ستكملان مسيرة العائلة وتنقلان الأمانة للجيل المقبل

يقول بشغف باد: "ابنتاي هما أكبر رصيد لي. الاثنتان فنانتان وصبورتان ومبدعتان وأبديتا اهتماماً عميقاً بتعلم العمل." وفيما توجد ابنته الكبرى في لندن الآن لإدارة محل نايتسبريدج هناك، فإن ابنته الصغرى بحارة تسلمت مسؤولية المحل الذي افتتح مؤخراً في ديرة بدبي. تقول بحارة: "أنا من الجيل السابع في العائلة الذي يمارس هذا العمل كما أني نشأت محاطة بالمجوهرات والماس منذ كنت في السادسة من العمر. صحيح أن هذه المهنة لم تكن عشقاً مباشراً، ولم تبدأ علاقتي معه بالتعمق إلا في سن 14 عاماً حين بدأت أمارسه بدوام بسيط. حتى ذلك الوقت كنت عازمة على أن أصبح محامية."

وسرعان ما أدركت أن العمل يستهلك وقتها وعقلها بالكامل تماماً مثلما فعل مع الأجيال السابقة في عائلتها. وهي اليوم تستغرق في تصميم المجوهرات والحفاظ على العلاقات مع الزبائن وإدارة الجانب التجاري من العمل. تقول: "إن أي قطعة حلي هي تجلً رمزي لشخصيتك. ومن هنا يجب عليك تحقيق الجمع الصحيح بين المكونات لجعلها رصيداً قيماً يستحق أن تقنيه طوال حياتك." 

ورغم أنها شخصياً تفضل القطع الشبابية التي تساير الموضة، فهناك كما تقول اتجاه عام وخصوصاً في الشرق الأوسط للقطع الكبيرة والجريئة. "هذه الموضة أخذت بالظهور في أوروبا أيضاً وجاذبيتها تكمن في تصميم عناصر رمزية جذابة تمثل نافذة تواصل لصاحبها مع من حوله."  

وتقول إن إضافة عنصر الإمتاع يجعل من لبس الحلي أمراً أكثر جاذبية. وتشرح ذلك بالقول: "اللون عنصر إمتاعي شديد العفوية كما أن الناس تحب الحيل الميكانيكية، وخصوصاً تلك القطع التي يمكن فصلها ووصلها بعدة طرق. المهم هو ألا تتحول قواعد صياغة الحلي إلى قيود تعيق الابتكار تجريب المزج بين خيارات لا حصر لها من المواد والألوان والأشكال. الناس لم تعد تخشى اللون والحجم اليوم. إنهم ينظرون إلى الحلي باعتبارها تجل لشخصيتهم وتعبير عن مكنونان أنفسهم." 

من بين أكثر طلبات التصاميم "إثارة" التي وصلتهم كان من زبون يعشق رمز الجمجمة والعظمتين. تقول "أراد منا أن نصنع له سواراً يحمل هذه الرمز. كانت قطعة شديدة التعقيد والاستثنائية مرصعة بالماس ويمكن ارتداؤها بطريقتين. كان الزبون شديد السعادة بالمنتج النهائي وهذا ما أكسبنا العديد من الزبائن الجدد من بين أصدقائه." 

غير أن صنع تصاميم معقدة ليس بالشيء الجديد على مجوهرات مظفريان. فهم أيضاً صانعوا أغلى جاكيت في العالم. وهذا الجاكيت الذي صنعوه بطلب من شركة دوبيرز من أجل إحدى المناسبات الخيرية، كان مطرزاً بعدد كبير من الماسات وجذب قدراً كبيراً من اهتمام الإعلام في حفل الكشف عنه. تقول بحارة: "إنه قطعة من التاريخ النابض بالحياة لعالم الموضة وصناعة المجوهرات." 

وجرى ذلك الحفل في يونيو 2002 وحضره عدد من النجوم بينهم إيفانا ترومب. غير أنه قبل ذلك بأربعين عاماً، بالتحديد عام 1960 حصلت دار المجوهرات هذه على قدر كبير من الظهور العالمي بفضل مصوغاتها الفريدة. وهذه المرة كانت المهمة صناعة مجموعة من أواني الشرب الملكية للاحتفال بمرور 2500 عام على قيام الإمبراطورية الفارسية. وكانت دقة العمل البالغة التي تطلبت قدراً هائلاً من التفاصيل في عمل احتاج إلى تثبيت آلاف من القطع يدوياً. واحتاج الأمر سبع سنوات كاملة من العمل من أجل بناء أوعية من موتيفات الذهب والأحجار الكريمة التي تحيط بالكريستال البوهيمي. تقول: "للأسف هذه التقنية للتثبيت ماتت مع الحرفي الذي عمل بكل صبر وأناة على صنعها. غير أن هذه المجموعة لم تعد تقيم بثمن الآن وهي جزء من مجموعة في أحد المتاحف." 

وعلى الرغم من أن مظفريان كان لها زبائن في الدول العربية منذ 70 عاماً وكونها تحظى باحترام كبير في إيران، فهذه هي المرة الأولى التي تفتتح فيها محلاً في دبي. وتقول بحارة: "إن لد\ينا حجم وجود كبير في الشرق الأوسط. والعائلات تتعامل مع عدد كبير من العائلات المالكة في المنطقة أيضاً. كما أن بعض زبائننا هم من بين أكبر المستثمرين في دبي ممن يشترون العقارات ويقيمون أعمالاً لهم هنا. وهؤلاء كانوا أحد الأسباب التي دفعتنا للقدوم إلى دبي. أضف لذلك أن زبائننا الذين نتعامل معهم منذ وقت ويل سيشعرون بالراحة حين يعلمون أن عائلة الصاغة نفسها هي التي ستستخدمهم هنا في دبي." 

وتقول، صحيح، إن الثقة مطلوبة جداً حين شراء المجوهرات، "حين تريد شراء مجوهرات عليك أن تذهب لشخص تستطيع الوثوق به، شخص يتمتع بمصداقية طيبة، شخص لا يستخدم إلا الأحجار التي تحمل شهادات ضمان من أجل المصوغات. الصائغ الذي تتعامل معه يجب أن يكون شخصاً يلتزم دوماً بأعلى المعايير بحيث تستطيع الذهاب إليه وأنت مغمض العينين." 

ولا مراء في أن آلاف الزبائن الذين يشعرون بالرضى يوافقون على أن مجوهرات مظفريان تتوافق مع هذا الوصف للصائغ المثالي، وهذا هو السبب في أنها تواصل اجتذاب الكبار والصغار منهم، رجالاً ونساءً، بعد 300 عام من انطلاقتها الأولى.

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289