Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور مركز دبي المالي العالمي كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفحـــة الرئيسيــة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

مركز دبي المالي العالمي

 العراق للعراقيين هو الحل...د

دعــــــــــاة أرمجــيــــــــــــدون

العـــــــــــرب و اليـهــــــــــــود

فيليبــي ... قـاهر الربع الخالي

المـــتـــنـــبـــــي

قصــــــــر الحمــــــــــــراء ...ي

امـــــــــــراة متمــيـــــــزة ... ل

فــــــــــراشــات الإمـــــــارات

دبي على عتبة عالم الموضة

الـدوحة تتأهب للحدث الأكبر

الحبتور للمشاريع الهندسية

أخبـــــــــــــار الحبتــــــــــــور

مـــــــن نحــــــــن

الأعــداد المـاضيـة

اتصلـوا بنــا

على الرغم من أن دبي تعتبر العاصمة الرياضية للمنطقة، إلا أن قطر هي التي أصابت عالم الرياضة بالذهول عندما تم اختيارها لاستضافة واحد من أكبر الأحداث الرياضية العالمية. ويحدثنا فيما يلي ديفيد ويليامز عن الأمر.

بعد أقل من ثلاث سنوات سيقام أكبر حدث على الإطلاق في تاريخ الشرق الأوسط في شبه الجزيرة الصغير الذي يشكل إمارة قطر.

ولو نظرنا إلى الحدث من زاوية عدد الألعاب الرياضية وعدد المتنافسين فيها، فإن الألعاب الآسيوية تجعل حتى الألعاب الأولمبية تبدو ضئيلة إلى جانبها. فهناك سيتدفق على مدينة الدوحة، عاصمة قطر، ما يصل إلى 20.000 رياضي من أكبر قارات العالم سكاناً، للتنافس على بطولة 35 من الألعاب الرياضية المختلفة.

وكانت دورة بوسان للألعاب الآسيوية التي أقيمت العام الماضي، في كوريا الجنوبية، قد لقيت إشادة منقطعة النظير. أما في الدوحة، فإن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية تستثمر ما يزيد على بليون دولار في مسعى لجعل دورة الدوحة أكثر الدورات الآسيوية نجاحاً.

وقد تسلم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي عهد قطر، رئيس اللجنة القطرية الوطنية الأولمبية ورئيس مجلس إدارة اللجنة المنظمة علم المجلس الأولمبي الآسيوي أمام 60.000 متفرج في الحفل الختامي لدورة بوسان إشعاراً بأن دولة قطر هي التي ستنظم الدورة المقبلة.

كما تسلم السيد عبد الله بوحميد، رئيس اللجنة المنظمة أيضاً شعلة الألعاب الآسيوية من الدكتور تشونغ سون تاييك رئيس اللجنة المنظمة لدورة بوسان الآسيوية.

والحقيقة أن تنظيم أحداث رياضية عالمية المستوى ليس بالأمر الجديد على الدوحة، لكن تنظيم دورة من هذا المستوى أمر مختلف تماماً. ولقد كانت الشكوك تنتاب الكثيرين حول تكليف الدوحة بالمهمة، وإعطائها الأفضلية على هونغ كونغ، كوالا لامبور ونيودلهي.

وما لبث العمل أن انطلق لوضع البنية التحتية بما يضمن أن تكون الدوحة هي المدينة الأفضل تجهيزاً لاستقبال الأحداث الرياضية في آسيا.

وستقام جميع المنافسات، باستثناء سباق الدراجات الجبلي ضمن دائرة قطرها 12 كيلومتراً من قرية الرياضيين التي يتم بناؤها في قلب المدينة، إلى جوار مستشفى حمد العام. وبعد انتهاء الألعاب التي ستبدأ في 12 يناير 2006، ستستخدم المرافق كقرية طبية مستقبلية.

وستقام إلى الشمال من الدوحة المرافق التي ستشهد منافسات الرماية، فيما تستخدم منشآت قائمة حالياً لاستضافة الجولف والشطرنج. كما سنتبنى ملاعب كرة القدم وكرة السلة والريشة الطائرة والفروسية إلى الغرب من المدينة، قريباً من مجمع خليفة الرياضي الذي سيكون درة الألعاب الآسيوية 2006.

 ومجمع خليفة الذي سيتكلف إنشاؤه ما يتجاوز مئات ملايين الدولارات سيشهد منافسات ألعاب القوى والرياضات المائية والجمباز والهوكي وفنون القتال، إضافة لألعاب تحمل أسماء غريبة مثل ووشو وسيباك تاكراو. وعلى مسافة قصيرة في قلب المدينة، على بعد خطوات عن قرية الرياضيين ستقام ألعاب الكرة الطائرة، التنس، الإسكواش، البلياردو، الدراجات، المنافسات الثلاثية، رفع الأثقال، الزوارق الشراعية، والرياضة الشعبية الهندية المعروفة باسم كابادي. ومن المتوقع إقامة كرة الشاطئ الطائرة في جزيرة تتوسط خليج الدوحة، أما كرة اليد والدراجات الجبلية، فستقام إلى الجنوب من المدينة.

ومما لا شك فيه أن هذه الأحداث المثيرة ستجلب إلى الدوحة مستويات لم تعهدا سابقاً من الامتزاج. ويتوقع أن تستفيد المدينة من فورة في الأعمال ومن تدفق الدولارات السياحية التي ستعزز اقتصادها الوليد.

تقع شبه جزيرة قطر عند منتصف الساحل الغربي للخليج العربي. وقد بقيت تعيش في ظل شقيقتها الخليجية الأشهر، الإمارات العربية المتحدة، عندما يتعلق الأمر بالرياضة والسياحة. لكن ذلك كله قد يتغير مع اكتمال استعدادات قطر لفتح أبوابها في وجه السياحة.

وقد سلطت الأضواء على قطر عالمياً عندما قرر عدد من عمالقة كرة القدم التوجه إلى الإمارة الصغيرة للعب في أنديتها خلال موسم 2003-2004. ومن بين هؤلاء المشاهير الذين وقعوا عقوداً يسيل لها اللعاب مع أندية قطر  جابرييل باتيستوتا، ماريو باسلر، ستيفان أيفنبرغ وعلي برناربيا.

 

بماذا تتميز قطر؟

لا يتجاوز إجمالي مساحة قطر 11.521 كيلومتراً مربعاً معظمها صحراء قاحلة. وهي تشتمل على مجموعة جزر أهمها حالول، شيرعو، العشط وغيرها. ويعيش حوالي نصف عدد السكان (600.000 نسمة) في العاصمة.

وبعد أن نالت استقلالها عام 1971، كانت موارد الدولة الطبيعية هي المحرك الأساسي لاقتصادها. إلا أن الأهمية التي اكتسبتها السياحة في مدن قريبة، مثل دبي والمنامة، دفع قطر لطلب تنظيم دورة الألعاب الآسيوية لتستعرض مواهبها أمام العالم.

تشير المدافن القديمة في أم الماء على الساحل الغربي أن قوماً كانوا يعيشون في قطر منذ 4.000 سنة قبل الميلاد. وقد تولت حكمها على التوالي القبائل العربية الكنعانية، الأتراك، عائلة آل خليفة البحرينية ثم البريطانيون الذين حكموها 99 عاما حتى الاستقلال. وكانت معروفة خلال معظم تاريخها أنها أحد مراكز استخراج اللؤلؤ. لكن انتشار اللؤلؤ الصناعي بعد 1930 كان بداية النهاية لقطاع اللؤلؤ القطري. إلا أنه لحسن حظها، اكتشف الغاز فيها حوالي ذلك الوقت تقريباً، وسرعان ما حل محل اللؤلؤ كمصدر أول لدخل البلاد.

ويمكن القول بتجرد أن من يسافرون حالياً إلى قطر هم إما من رجال الأعمال أو ممن يزورون الأهل والأصدقاء. فالبلاد لم تعد نفسها لاستقبال السائحين، لكنها في الوقت نفسه تمتلك الكثير من نقاط الجذب المهمة للزوار.

تقع أكثر شواطئ قطر شعبية في خور العديد وجبل فويرات (شمالي الدوحة) ودخان (غربي العاصمة). ويحتاج المرء لسيارة دفع رباعي كي يصل إلى الشواطئ غير المطورة في الشمال والجنوب الشرقيين. وفي أم سعيد، تصل الكثبان الرملية إلى حافة الماء، وهي من المناطق البعيدة والخلابة. كما أنه بوسع الغواصين الاستمتاع بالحيود المرجانية قرب بعض الشواطئ.

لا تمتلك قطر الكثير من المواد التذكارية، لكنه يمكن الحصول على أنواع من الأبسطة المصنوعة من وبر الجمال وشعر الماعز. إلا أن هناك وفرة من المواد المستوردة من الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. كما تتوفر في مكاتبها مجموعات لا بأس بها من الكتب الإنجليزية والعربية. ولعل أفضل أسواقها هما سوق الوقف ومشيرب، علماً بأن المساومة ضرورية للحصول على أسعار أفضل.

 

 

 

تقام الألعاب الآسيوية في الفترة التي يكون الطقس فيها ممتازاً، ودرجات الحرارة عند أدني مستوياتها. لكن الرطوبة عادة تشتد عند السواحل. وخلال فصل الشتاء يسقط معظم المطر على صورة زخات مفاجئة وقصيرة تتميز بالغزارة، لكنها من غير المتوقع أن تسبب أي إزعاج للرياضيين.

وقطر، مثل غيرها من الدول في منطقة الخليج، توفر لزائريها ثروة من المطاعم التي تناسب كل الأذواق. وكثير منها يقدم الأطباق الشهيرة في المنطقة كالمشاوي والدجاج والسمك والمأكولات البحرية والأرز والضأن. كما أن الفنادق الدولية الفاخرة توفر المأكولات الأوروبية وغيرها. وتكثر المطاعم الهندية والباكستانية ومطاعم الوجبات السريعة. لكن الطهاة عموماً يميلون نحو الإكثار من التوابل. وهناك بعض المنتجات التي تنتج محلياُ، مثل البطيخ والخيار والتمور، وهي لذيذة. كما تتوفر أعداد من المقاهي التي يمكن فيها تذوق القهوة والشاي بالنكهة المحلية.

إنه من المؤكد أن قطر جميعها، والدوحة خصوصاً ستخضع لعمليات تجميل شاملة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، حيث تستعد هذه الدولة الصغيرة، والعريقة في آن واحد، لاستضافة واحد من أكبر الأحداث التي عرفها الإنسان.

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289