الصفحـــة الرئيسيــة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

فـــرصتـكـــم لشــراء العالم

 الاقتصــــــاد المـــصــــــري

 قضية مواطن جمهوري في مواجهة جورج بوش

ستبقي فلسطبن عبئا على ضمائرنا

المستقبل لم يبد أبداً أكثر إشراقا

لورانس العرب البدوي الانجليزي

امرأة متميزة اسماء بنت ابوبكر

عمــــــــــر الخــيـــــــــــام

الصـــيـــــد بـــا لصــقــــور

دورة دبـــــــــي للتنــــــــس

مـتـــــروبـــوليتـــان دبــــي

جـــــرانــــــد متـــرؤبلكـــس

الحبتور للمشاريع الهندسية

أخــبــار الحبتـــور

مـــــــن نحــــــــن

الأعــداد المـاضيـة

اتصلـوا بنــا

بقلم : ديفيد وليم

أول سينما متعددة الشاشات فتحت أبوابها في دبي، تعود الآن بسرعة لترسيخ صيتها كأفضل مكان للعروض الأولى للأفلام في المدينة، وذلك بعد عمليات التجديد الشاملة التي جعلت منها أحدث دور العرض في المنطقة.

يحتل مجمع متروبلكس الذي افتتح أصلاً في سبتمبر 1995، مكانة خاصة في قلوب رواد السينما في دبي. ويرجع الفضل إليه في إطلاق النهضة السينمائية في المنطقة، عندما أصبح أول مجمع يتيح لرواده الاختيار بين مجموعة أفلام ولا يكتفي بعرض نفس الفيلم ليلة بعد ليلة.

ومتروبلكس الذي يشكل جزءاً من ركز ضخم للترفيه يتضمن فندق متروبوليتان، مجمعاً سكنياً ومجموعة مطاعم، افتتح أول الأمر بثلاث شاشات، ثم جرى زيادتها بعد ثلاث سنوات إلى ثماني شاشات لضمان بقاء مجمع متروبلكس في صدارة قطاع السينما.

وقد يبدو مجمع متروبلكس مختلفاً عام 2004، لكنه مازال يحتفظ بالجو العائلي الذي جعل منه واحد\اً من أكثر دور العرض شعبية.

اشتملت أعمال التجديد على تغييرات تجميلية أساسية في الداخل والخارج، وتوسيع منطقة الخدمة لتأمين راحة أفضل للرواد، وكاونتر جديد للقهوة - "مصنع القهوة" – فضلاً عن تحديث جميع أنظمة العرض والصوت الرقمية في دور السينما. أما واجهة المتروبلكس، فسوف فقد حظيت بوجه جديد، كما أن تشذيب الأشجار حولها أتاح لسائقي السيارات المنطلقين على شارع الشيخ زايد رؤية الأفلام التي يجري عرضها ذلك اليوم.

وقد بقيت سعة دور العرض الثماني على حالها، وهي 1.549 مقعداً، وأكبرها هي الشاشة الأولى التي تتسع في أي وقت لما مجموعه 534 مشاهداً. أما أصغر دور العرض فيمكنها استقبال 65 متفرجاً – وهي مثالية للباحثين مكان بديل لحفلات أعياد الميلاد أو للخروج كمجموعة.

لكن التطور الأهم لم يكن في البناء، وإنما بانضمام متروبلكس لسلسلة جراند سينما، حيث أصبح يعرف الآن باسم جراند متروبلكس.

وقال عمران حيدر بات، مدير المجمع شارحاً السبب "إن سلسلة جراند سينما تتبع شركة Gulf Film، وهي التي تتولى توزيع أفلام وارنر براذرز ويونيفرسال" وغيرها.

وأضاف "هذا يعني أننا سوف نستطيع عرض ما نختاره من مجموعة أكبر بكثير. كما أن شركة Gulf Film تنشر إعلانات كثيرة في الصحف، وسيعود ذلك بالنفع علينا. كما أنهم ينشرون مجلتهم الخاصة، وسيكون المجمع جزءاً منها. وبصورة عامة، يعني ذلك أن جراند متروبلكس سيتمكن من عرض 90% من أفضل الأفلام الجيدة."

وقد شهد عمران زيادة ملحوظة في عدد رواد المجمع منذ إعادة افتتاحه، لكنه يتذكر يوماً محدداً. "في أحد أيام العيد رأينا أكثر من 2.500 شخص يتدفقون للسينما. صحيح أن أفلاماً شهيرة كانت تعرض آنذاك، لكن عدد الرواد كان مذهلاً."

وينفرد جراند متروبلكس بأنه يوفر ميزة لا مثيل لها لرواده. فعلاوة على الأفلام الناطقة بالإنجليزية،  يعرض فيلماً عربياَ وآخر هندياً شهيرين كل أسبوع، مما يجعل منه واحدا من أفضل مراكز اللقاء الاجتماعية في المدينة.

استغرقت أعمال التجديد 40 يوماً بقيت خلالها أبواب السينما مفتوحة أمام الجمهور حتى في ذروة أعمال التطوير. وعندما انتهت، أعيد افتتاح المجمع في حفل بهي.

كانت ملكة جمال الهند لعام 2003، آمي فاشي، بين مجموعة الحاضرين من كبار الشخصيات الذين جلبوا معهم لمسة من مهرجان كان إلى الشرق الأوسط خصيصاً لحفلة التدشين البهيجة. وقد لمس الضيوف الجو الفريد لمجمع جراند متروبلكس في حلته الجديدة قبل أن يستقروا في مقاعدهم، مع أكياس الفشار الطازج، لحضور فيلم ملائكة شارلي 2 على الصالة الأولى.

وقال "لقد كانت مناسبة ساحرة أكدت أن المتروبلكس يستحق حفلاً من ذلك النوع." وقد أعقب الحفل عشاء ساهر في مطعم فينيزيا.

وفي إطار حديثه عن المشروع، قال السيد محمد خلف الحبتور، كبير المسؤولين التنفيذيين لمجموعة الحبتور "نحن نسعى لمواكبة التطورات التقنية في مجال العرض وأنظمة الصوت الرقمية في العالم، بحث يستمتع رواد المجمع بأفضل تجربة سينمائية في دبي. وبعد دراسة مفصلة، قررنا استثمار ثلاثة ملايين درهم في تجديد المتروبلكس.

"إن هدفنا الأول هو توفير أفضل تجربة ممكنة لرواد المجمع في منطقتنا الممتدة من جبل علي إلى الجميرا وحتى بر دبي."

تولى عمران إدارة المجمع منذ 18 شهراً، وهو سعيد بنمو عدد رواده.

ويوضح ذلك بقوله "إن هناك العديد من الأمور التي أصبح بوسع المرء أن يقوم بها في دبي، لكن ما ننفرد به هو الجو الشخصي الذي نوفره لضيوفنا."

"إن لدينا في المتروبلكس جو عائلي فريد لا تعثر عليه في مكان آخر في دبي. وهو جو حميم لأننا نعرف زبائننا المنتظمين، وعندما يراهم موظفونا يعملون على الترحيب بكل واحد منهم والتأكد من أنه يلقى معاملة من مستوى خمس نجوم. وعلى سبيل المثال، لو أن أحد هؤلاء الضيوف كان مستعجلاً ولا يريد أن يفوِّت بداية الفيلم، فسنجلب له ما يريد من طعام وشراب إلى مقعده. تلك الأشياء الصغيرة هي التي تميزنا عن غيرنا.

"وموظفونا يعرفون أسماء العديد من زبائننا، ونحن نتبع سياسة ودودة لكي يشعر كل واحد منهم بأنه موضع ترحيب. فمن المهم بالنسبة لنا أن يعود الناس إلينا، وقد نجحنا في تحقيق ذلك. فهم يشعرون بأهم مدللون في المتروبلكس."

لكن أكبر تهديد بدأ يبرز في دبي للشاشة الكبيرة هو باعة أفلام دي في دي المنسوخة بصورة غير قانونية في الشرق الأقصى، والتي يبيعونها ويسلمونها حتى أبواب البيوت بمبلغ لا يتجاوز 15 درهماً.

صحيح أن أولئك الباعة يحصلون على أرباح طيبة، لكن عمران واثق أن ما يحدث ظاهرة مؤقتة وستنتهي قريباً. فشرطة دبي تقوم بجود منظمة للقضاء على تلك الظاهرة.

ويوضح قائلاً "كنت في الماضي ترى أولئك الباعة في كل مكان في المدينة، أما الآن فالصورة مختلفة، وقد تقلص عددهم. كما أن الناس مازالوا يحبون قضاء أمسية في السينما حيث يدفع الشخص 30 درهماً فقط، وهي أفضل أمسية يمكن قضاؤها بهذه التكلفة."

ويمكن لجراند متروبلكس توقع عام نشيط حيث من المنتظر أن تطرح هوليود بعضاً من الأفلام الكبيرة خلال الأشهر المقبلة.

فمن أفلام الشهور الأولى من السنة هناك بيتر بان، الساموراي الأخير وميستيك روفر، أما في الأشهر اللاحقة، فهناك الأفلام الفائزة بالأوسكار، الجبل البارد، اري بوتر 3 والمرأة القطة.

ومثلما كان الأمر عليه سابقاً، سيواصل مجمع  المتروبلكس فتح أبوابه الساعة 11 صباحاً، فيما يبدأ عرض آخر فيلم عند منتصف الليل.