Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور دبي لانــــد كلمة رئيس مجلس الإدارة
 

الصفحـة الرئيسيـة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

 دبـــــــي لانــــــــد

كيف يتحول البشر إلى وحوش

لوائح الشرف

من يخطط أمريكا ، حكومتها أم كاريل؟

الأهوار ....موت معلن و عواقب و خيمة

الماء كنز البشر الثمين الخيص

كونتيننتال جي تي .....هوية جديدة لبنتلي

الخوارزمي .. مؤسس علوم الجبر و اللوغريتمات

نساء خلدهن التاريخ ... خديجه بنت الخويلد

عجائب العالم العربي ... الجزء الثاني

معهد العالم العربي

كيف نستمتع بما هو حولنا

الحبتور للمشاريع الهندسية

رسالة إلى الرئيس بوش

الاخ  الرئيس ياسر عرفات المحترم

أخــبـار الحبتـور

مـــــــن نحــــــن

الأعـداد المـاضيـة

اتصلـوا بنـا

 

 

بعد أن عاشت بنتلي موتورز ردحاًَ طويلاً من الزمن تحت عباءة رولز رويس، تعيش الشركة نهضة مع مالكتها الجديدة تتمثل في مجموعة جديدة من المنتجات أصبحت بكل معنى الكلمة تلهب أجواء سباقات السيارات في المنطقة.

 

فمنذ أن اشترت شركة فولكس فاغن الألمانية شركة بنتلي في يوليو1998، ضخت الشركة الألمانية استثمارات ضخمة في هذه العلامة التجارية وأطلقت في الأسواق السيارة كونتيننتال جي تي ـ"بنتلي الصغيرة" التي تتمتع بكل مزايا هذا الصانع الحصري بسعر أقل بشكل لا يستهان به من سلسلة أرنايج الأكثر تقليدية.

 

غير أن سعر هذه السيارة الفائقة ذات السرعة 200 ميل/الساعة لا يزال أبعد من متناول الأغلبية ـ مثلما لا تزال مقولة "من يسأل عن الثمن لا يستطيع دفعه" سارية، غير أنها تبقى مطلوبة جداً. فإذا ما تقدمت بطلب لشراء كونتيننتال جي تي اليوم فلن تتسلمها قبل مارس 2005 رغم أن معدل الإنتاج هو 3500 سيارة سنوياً وهو ما يعتبر معدلاً ضخماً بالنسبة لشركة بنتلي.

 

ومع تخطيط الشركة لطرح موديل بأربعة أبواب العام المقبل يتلوه موديل بسقف مكشوف،  تعلق بنتلي آمالاً كبيرة على كونتيننتال جي تي وتستهدف زيادة مبيعاتها 5 مرات في دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام. ويمثل سوق الإمارات 30 في المئة من مبيعات بنتلي في الخليج ويعتبر الأكبر في المنطقة تتبعه الكويت والسعودية.

 

وفي شركة الحبتور للسيارات، الوكيل الحصري لبنتلي موتورز في الإمارات، انعكست الآمال الكبيرة في زيادة الاستثمار في المعارض وخدمات ما بعد البيع. فقد افتتح معرض خاص بسيارات بنتلي في دبي العام الماضي كما تخطط الشركة الآن لفتح منشآت جديدة في أبو ظبي.

 

ولا غرابة أن المدير الإقليمي لبنتلي مارك ليولين جونز يشعر بسعادة كبيرة وهو يقول إن الطلب المحلي على كونتننتال جي تي غير مسبوق حيث أخذت الطلبات تأتيهم بدون توقف حتى قبل طرح السيارة في المنطقة في مارس.

 

ويقول "لدينا أناس انتظروا هذه السيارة سنتين وبالتأكيد فإن التوقعات والدفعات المقدمة التي حصلنا عليها قد فاجأتنا باعتبار أنه من النادر بالنسبة للمنطقة أن تجد أناساً يلزمون أنفسهم بدفع المال من أجل شئ لم يروه من قبل بل إنهم في تلك المرحلة لم يكونوا يعرفون كم ستكلف نهاية الأمر."

 

وقد أجرت بنتلي جولة عرض خاصة لكونتننتال جي تي حول العالم قبل سنة من إطلاقها رسمياً، غير أنها لم تكشف أمام العامة في الدول العربية إلا في معرض الشرق الأوسط الدولي للسيارات في دبي في ديسمبر 2003ـ وهو ما أثمر الحصول على 22 طلباً آخر خلال المعرض.

 

"إن توقعاتنا للأعوام الثلاثة أو الأربعة المقبلة مذهلة نتيجة معدل الزيادة والتوسع. فهي تبدو جيدة جداً هذا العام كما أن طرح كونتننتال ذات الأبواب الأربعة العام المقبل سيكون نجاحاً كبيراً آخر لأن الشرق الأوسط يعتبر سوقاً لسيارات الأبواب الأربعة أكبر بكثير من كونه سوقاً لسيارات البابين. "

 

ومثلما يقول ليولين جونز فإن المرء حتى يتمكن من الإلمام الكامل بما تمثله بنتلي بالنسبة لعشاقها عليه أن يفهم تاريخ هذه الشركة.

 

يقول: "شخصياً أعتقد أن الإرث والتاريخ هو كل شيء. فحين تجلس خلف مقعد أرنايج تشعر بأن لها هالة خاصة بل رائحة أيضاً إن مجرد الإحساس الذي تقدمه هو شيء مختلف جداً عن أي سيارة أخرى ولا يسعك سوى أن تهيم بها."

عود تاريخ بنتلي موتورز إلى عام 1919حين استأجر ولتر أوين بنتلي الذي يعرف تحبباً بلقب "دبليو أو"، خدمات مهندسين اثنين وبدأ يصمم ويصنع نموذجاً لسيارة سباق ـ وهو شيء كان يتوق لفعله منذ عدة سنوات قبلها.

 

ووضعت السيارة الناتجة ـ بنتلي3 لترـ كما كان اسمها قيد الإنتاج في مصنع في لندن عام 1922 وهو العام الذي فاز فيه فريق من ثلاث سيارات بنتلي بكأس الفرق لمسابقة سباق كأس السياحة للسيارات. في العام التالي حلت بنتلي رابعاً في سباق التحمل 24 ساعة على مضمار لومانز. ثم فازت سيارة بنتلي بالمركز الأول في السباق نفسه العام التالي. و شاركت سيارات بنتلي في هذا السباق على مدى السنوات الست التالية ورغم أنها فشلت في الفوز عامي 1925 و1926 فإنها كانت صاحبة المركز الأول عام 1927 و1928 و1930 لتحقق رقماً قياسياً في توالي المراكز الأولى لم تتم معادلته إلا في الخمسينات (من جانب جاغوار) مثلما لم يتم تحطيمه إلا في الستينات (من قبل فيراري).

 

غير أن الأمور لم تكن بمثل هذا النجاح لبنتلي خارج مضامير السباقات. فسنوات الكساد في العشرينات إلى جانب افتقار دبليو أو للبراعة التجارية قد أثرت جداً على المبيعات مما اضطر شركة بنتلي لتصفية نفسها عام 1931 وشرائها من قبل شركة رولز رويس. وهكذا انتقل خط انتاج بنتلي إلى ديربي قبل أن ينتقل من جديد عام 1946 إلى كريو في شمال غرب انجلترا ويبقى فيه حتى الآن.

 

حتى أواخر الخمسينات حافظت رولز رويس وبنتلي على هوية مستقلة لكل منهما ، حيث اتخذت رولز رويس صورة السيارة الفاخرة التي يقودها السائق الخاص فيما رسمت بنتلي لنفسها صورة سيارة علية القوم التي يقودها مالكها بنفسه لشدة ولعه بها.

 

يقول ليو لين جونز: "ابتداء بالستينات حدث اختلاط أكبر بين الهويتين حيث كانت بنتلي أساساً سيارة رولز رويس  لكن بشعار وواجهة تبريد مختلفين. واستمر هذا الوضع حتى أوائل التسعينات لكن التغيير حدث أواسط ذلك العقد حيث خرجت بنتلي من تحت عباءة رولز رويس وأخذت طابعاً رياضياً. ورغم أنها تبدو من ناحية الشكل قريبة الشبه برولز رويس فإن قيادتها شيء مختلف. الآن تتمتع سيارات بنتلي بمحركات تيربو تعطيها قوة اندفاع حقيقية. ومع أن السيارة لم تكن قد حققت معايير عالية في السيطرة والتوقف تلك الأيام ، غير أنها كانت بداية العودة للأصول حيث السيارة السياحية عالية السرعة والفاخرة والغالية والكبيرة والمندفعة."

 

دوماً كانت سيارات بنتلي تتعرض للتقليل من شأنها وتجتذب لنفسها نمطاً شديد التميز عن غيره من المشترين مقارنة برولز رويس. لكن مع اكتمال الطلاق بين الاسمين الآن أصبحت بنتلي أخيراً قادرة على التركيز على إرساء هويتها الخاصة المتفردة مرة أخرى- أما رولز رويس فهي مملوكة اليوم لشركة بي إم دبليو وقد انتقل إنتاج الموديل الوحيد المتبقي منها إلى مصنع في غودوود جنوب انجلترا.

 

يقول ليولين جونز:"رغم ان لدينا عملاء في الإمارات ممن يمتلكون سيارة بنتلي وسيارة رولز رويس فانتوم معاً فإن هناك نواة من عملاء بنتلي تختلف عن نواة عملاء رولز رويس.

"عموماً هم أكثر شباباً بقليل وأثرياء، لكنهم أساساً يستمتعون بالأداء الرياضي الذي تعطيه سيارات بنتلي لهم ويدركون تماماً طبيعة السيارة المنتجة حسب الطلب ويريدون التميز دون أن يكونوا مضطرين لتجاوز حدود الممكن في كلفتها.

 

"في كريو لديهم مقولة هي:  سيارة ترمز للثراء الواضح والأخرى للثروة الخفية. صحيح أن هذه كليشيه، غير أنها تمثل بعضاً من الفرق بين السيارتين."

 

الجزء الأكبر من محركات بنتلي يصنع يدوياً كما أن فرشها الداخلي مصنوع يدوياً أيضاً مع مقدرة مشتريها على تصميم سياراتهم حسب رغباتهم الخاصة: "ربما تكون بنتلي هي واحدة من بين سيارتين فقط في العالم تنتج بالكامل حسب طلب مشتريها ولدينا قاعدة من العملاء تريد أن تصمم سياراتها بنفسها. فإن كان لديك رصيد مصرفي طيب تستطيع أن تضع في سيارتك ما تريد ـ لو أخذت معك أحمر شفاه وقلت لهم: أريد لون الجلد من هذا اللون كما أريد الحواشي أن تكون مثل خيوط حذائي فسيحققون ذلك لك."

 

من أهم صفات بنتلي القوة والسرعة: فالموديل الأخير من أرنايج ذات الأبواب الأربعة يتمتع بسرعة على الطريق السريع تضاهي سرعة بورش911، ومع ذلك فهي سيارة ليموزين تزن 2,8 طن. ولهذا لا غرابة أن أصحابها يفضلون قيادتها بأنفسهم.

 

يقول ليولين جونز عن الموديل الأحدث من بنتلي: "كونتننتال جي تي ليست بكل تأكيد سيارة ليموزين يقودها السائق الخاص. فالسيارة سريعة جداً وتتمتع بكل صفات بنتلي- الإطلالات الداخلية والرائحة والإحساس كما هي بنتلي حقاً. والمحرك ليس صامتاً تماماً- فقد تم تصميمه بحيث يمكن للسائق سماعه نوعاً ما ليعطي الإحساس التقليدي للسيارات."

 

ويضيف إن قوائم الإنتظار التي يتعين على مشتري كونتننتال جي تي تسجيل أسمائهم فيها تزيد من الطبيعة الحصرية لهذه العلامة التجارية.
 

"في كريو يعملون بالفعل ورديتين الآن لتلبية الطلب الأولي لكن عليهم بعدها أن يبطئوا قليلاً لأن علينا دوماً أن نحافظ على توازن يبقي العرض أقل قليلاً من الطلب ـ هذه هي الحالة المثالية. فإن كان عليك أن تنتظر ولو قليلاً فهذا يعني أن السيارة لاتزال ذات طبيعة حصرية وأن قيمة البيع لاحقاً ستبقى عالية."

 


أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289