Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور نساء خلدهن التاريخ كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفـحـة الـرئيسيـة
 

 كلمـــــة رئيـــس مـــجــلـــــس الإدارة
 

مهــــرجـــــان دبــــي السينمـــــائـي الــدولـــي
 

كارثـــــــة الــعــــــــــراق
 

 مـاهـــو هــدف بــوش الحقيقـــي فــي الـعــــراق؟
 

الـخــــلاف حـــــول تـــراث عــــرفــات 
 

مهــــرجـــــان دبــــي لـلتســـــويــق ...
 

لقطــــاع السيـــــاحـــي فـــي دبــــي...
 

تــــرويــــض نـهــــر النـيــــل
 

لـــزهـــراوي...
 

مــن دبـــي إلـــى الطبيـعـــة فـــي رحلـــة نهـاريـــة
 

زمـــة السيـــر فـــي دبــــي ...
 

دبــــي تـحـتضــــن ريـــاضـــة الـــــرجبـــــي
 

أللحبتــــور للـــمشـــاريـــــع الــهـــندســيــــة

اأخبـــار الحبتـــور

مـــــــن نحــــــن

الأعـداد المـاضيـة

اتصلـوا بنـا

 

 

 

 

لم تعرف البشرية، وربما لن تعرف، نهراً يضج بالتاريخ والرومانسية مثلما هو نهر النيل الذي حظي بالتقديس في الأزمان الغابرة باعتباره "واهب الحياة لمصر".

 

ألهب النيل خيال الإنسان أكثر مما فعل أي نهر آخر في العالم. يبلغ طول هذا النهر، وهو الأطول في إفريقيا، 4145 ميلاً، حيث يمتد من بحيرة فكتوريا وما وراءها وحتى مصبه في البحر المتوسط ليقطع أكثر من نصف إجمالي القارة الإفريقية. وفي هذه المسافة يتلوى النهر عبر أدغال كثيفة وسهوب وبراري ويمر بجانب المباني ووجوه الفراعنة الحجرية الذين بنوا حضارة مصر القديمة العظيمة قبل أن ينتهي في البحر. وفي طريقه هذه تنضم للنيل عدة روافد أشهرها اثنان هما النيل الأزرق وعطبرة أو النيل الأبيض.

   

طوال قرون ظل النيل يتحدى جرأة المغامرين في بحثهم عن منابعه. لا أحد يعرف أول من بدأ البحث. فأقدم المدونات عن هذا الموضوع تقول إن باحثاً إغريقياً طموحاً، أبحر من مسقط رأسه هالكارناسوس على الساحل التركي وجاب كل الحضارات حول المتوسط، هو أول من خرج في مثل هذه المغامرة. هذا الإغريقي هو هيرودوت الذي تبع النهر حتى المصب الأول ليرى ما يستطيع "رؤيته بعيني".

 

ووصف في كتاباته ما شاهده من معابد ومدافن فرعونية خلال أسفاره. وتشير الوثائق اللاحقة إلى أن الإمبراطور الروماني نيرون أرسل حملة لاستكشاف منابع النيل، غير أنها تخلت عن مهمتها هذه في منتصفها دون أن تعثر على منبع النهر. كما أوقف العرب الذين أتوا لاحقاً بحثهم عن منابعه عند المستنقعات الشاسعة جنوب السودان وسموا تلك الأراضي بالحاجز.

 

انتظر الإنسان حتى قرابة قرن مضى ليعاود استكشاف نهر النيل وراء تلك المستنقعات. ومن أشهر الذين خرجوا لاستكشاف إفريقيا والبحث عن منابع النيل نذكر ديفيد ليفنغستون وجون هاننغ سبيك وريتشارد فرانسيس بورتون وصامويل بيكر وهنري مورتن ستانلي. غير أن الأمر احتاج حتى عام 1937 قبل أن يتمكن مستكشف مغمور هو الألماني بيركهارت والديكر من تتبع النيل حتى أبعد منابعه جنوباً وهو نبع ماء صغير ينساب من قمة جبلية منفردة في بوروندي. كان ذلك النبع هو مكان الولادة المتواضع لنهر النيل العظيم.

 

لقد حير الفيضان السنوي للنيل حكماء الحضارة الفرعونية لآلاف السنين، تلك الفيضانات التي كانت تسقي وتثري واديه وتهب الحياة لأجيال من المصريين والسودانيين في أرض كانت قاحلة لولاه. يقول المقريزي، المؤرخ العربي في القرن الخامس عشر، إنه حين فتح العرب مصر قيل لقائدهم عمرو بن العاص إن من عادة المصريين حين يبدأ فيضان النيل أن يلبسوا عذراء صغيرة السن ثوباً مزركشاً ويرموها في النيل أضحية لآلهتهم على رجاء الحصول على مدد وفير من الماء لسقاية مزروعاتهم. لكن عمرو بن العاص أمر بالتوقف عن هذه العادة الوحشية. وتصادف ذلك العام أن مستوى مياه نهر النيل لم يرتفع قيد أنملة طوال ثلاثة شهور بعد بداية موسم فيضانه السنوي المعتاد. وهذا ما أثار الذعر في نفوس المصريين الذين أتوا ابن العاص، وقد أصبح والي مصر حينها، لمحادثته بالأمر وإخباره بأن مجاعة لابد آتية لعدم تقديمهم الأضحية البشرية. 

 

ويقال إن ابن العاص خاطب الخليفة عمر بن الخطاب لإبلاغه بما فعل وبحالة الهلع التي تنتشر بين المصريين طالباً منه المشورة. كان رد الخليفة مقتضباً أثنى فيه على ما فعل ابن العاص ويطلب منه بعد قراءة رده أن يرمي في النيل رقعة مكتوب عليها: "فإن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله أن يجريك." وفعل ابن العاص كما أمر، وتسجل الوثائق أن النيل ارتفع 16 ذراعاً في الليلة التالية.

 

العلماء البريطانيون الذين درسوا ظاهرة فيضان النيل السنوي أواخر القرن التاسع عشر توصلوا إلى أن النيل الأزرق وعطبرة هما الرافدان اللذان يسببان مجمل هذا الفيضان. ويستقبل النهر كميات هائلة من المياه من المنطقة الإستوائية الشاسعة حول بحيرتي ألبرتا وفيكتوريا حيث تتدفق إليه من المستنقعات الضخمة التي تضيع فيها الكثير من المياه. كما أن الحرارة الشديدة في أعالي السودان تسبب تبخر نسبة مرتفعة منها. ولهذا تجد النيل يتدفق بمعدل ثابت عند وصوله الخرطوم طوال العام. وهنا يلتقي برافده النيل الأزرق الذي يأتي من بحيرة تسانا قبل أن ينضم إليه رافده الآخر عطبرة. ويمر كلا الرافدين في أراض إثيوبية خصبة حاملين معهما كميات ضخمة من الطمي الأحمر في موسم الفيضان كل عام. وعند أسوان المصرية يحقق النيل حداً أدنى متواصلاً لتدفقه طوال أيام السنة، لكنه يبدأ بالارتفاع في يونيو وتكون مياهه خضراء فاتحة وقتها لكنه يأخذ بالارتفاع تدريجياً حتى أواسط أكتوبر حينما يتحول النهر إلى تيار هائل من مياه محمرة بفعل ما تحمله من طمي. وبعدها يبدأ النهر بالتراجع تدريجياً إلى أن يصل حده الأدنى ثم يعيد الدورة من جديد في يونيو التالي.

هذه العملية تتواصل بلا انقطاع منذ آلاف السنين. كانت المياه تغطي كل أراضي وادي النيل لشهرين. وبعد أن يتراجع هذا المد، تجف الأراض وتصبح جاهزة للزراعة بعد ما تتركه عليها من رسوبيات. حين أدرك المهندسون طبيعة ما يحصل وجدوا أنها مضيعة هائلة أن تزرع الأراضي بموسم واحد رغم وجود كل هذا المخزون المائي. وبدأوا فوراً يفكرون بإيجاد نظام ري يمكنهم من احتباس فائض المياه الذي يأتي به الفيضان في بحيرات وتوزيعه على أراض شاسعة بقنوات الري حسبما يرونه مناسباً. فأنظمة الري البدائية كانت موجودة منذ قرون في مصر، لكن لم تكن هناك مشاريع كبيرة، وبالطبع فقد كانت بداية هذه الأنظمة في الجزء الأغنى والأكثف سكاناً في مصر وهو دلتا النيل.

 

أوائل القرن الثامن عشر، بدأ المهندسون الفرنسيون مشروعاً لبناء حاجز ضخم قرب القاهرة في المكان الذي يتفرع فيه النيل إلى فرعين. وبعد عامين من العمل على هذا السد توقف المشروع ليعاد إحياء الفكرة مرة أخرى في 1843.

 

أوائل القرن الثامن عشر، بدأ المهندسون الفرنسيون مشروعاً لبناء حاجز ضخم قرب القاهرة في المكان الذي يتفرع فيه النيل إلى فرعين. وبعد عامين من العمل على هذا السد توقف المشروع ليعاد إحياء الفكرة مرة أخرى في 1843. غير أن المشروع كان يعاني المشاكل منذ بدايته. فنتيجة التسرع أصبحت أساسات الحاجز غير مستقرة. وتعين على المهندسين البريطانيين عام 1890 العمل على تعزيز السد إذا ما أريد له أن يكون مفيداً لمصر. وكان سعيد باشا خديوي مصر حينها مهتماً جداً بالإسراع في المشروع، كما يقال، لأنه أعتقد أنه بفتح مصبات السد سيكون قادراً على جرف أي جيش يغزو مصر من جهة البحر المتوسط.

 

وكانت حواجز مشابهة تتراوح في ارتفاعها بين 13 و18 قدماً قد بنيت في وقت سابق عند زفتا وإسنا وأسيوط. وعند كل منها كانت قنوات ضخمة تنقل المياه من فتحات السد إلى قنوات ضخمة تنقل المياه بدورها إلى قنوات فرعية أخرى أصغر وأكثر إلى الأرياف المجاورة. ولأن هذه الأقنية كانت تنقل كميات ضخمة أصبح ضرورياً الاحتفاظ بمخزونات مائية كبيرة طوال العام في خزانات انشئت على امتداد النهر. وهذا الإمداد المائي الدائم زاد الانتاج الزراعي بشكل ضخم. وهو ما جعل اهتمام المهندسين يتحول إلى إمكانية توفير إمدادات مائية مشابهة في مصر العليا.

 

أعدت الحكومة دراسة لوضع تقدير لكمية الماء المطلوبة لري كامل الأراضي الصالحة للزراعة في مصر العليا والدنيا خلال موسم انخفاض نهر النيل. وخلصت الدراسة إلى أن المطلوب هو 27 مليون متر مكعب يومياً طوال خمسة شهور من كل عام، إضافة إلى بناء سد يحتجز وراءه مخزوناً مائياً لايقل عن 4 مليارات متر مكعب! ومن بين كل المواقع الممكنة لبناء هذا السد، كان الخيار الأفضل هو مدينة أسوان في الموقع الذي يمر فيه النيل فوق أرض صخرية منحدرة تدعى المصب الأول ويستطيع عندها أن يحتجز وراءه 2.5 مليار متر مكعب وهو الموقع الذي اعتمد أخيراً. وما إن اتخذ القرار بهذا الشأن حتى أثير لغط كبير من جانب علماء الآثار ضد المشروع المقترح لأن البحيرة التي ستتشكل خلف السد ستغرق معابد فرعونية طوال خمسة شهور من كل سنة. وبعد مداولات متأنية تقرر تخفيض منسوبات المياه المقترحة بداية بمعدل 25 قدماً وهذا يعني تخفيض حجم المخزون المائي إلى مليار متر مكعب فقط.

 

حين بدأ المهندسون عملهم كانت المهمة أمامهم عملاقة بكل معنى الكلمة. التلال حولهم مكونة من الغرانيت الأحمر وتنتشر فيها مقالع قديمة قطعت منها الحجارة لبناء الأهرامات الكبرى. وتلك كانت النقطة الوحيدة في صالح بناء السد في تلك المنطقة حيث تتوفر للمهندسين موارد وفيرة من الصخور. كان النيل أثناء عمليات البناء يتوزع على خمس أقنية في موقع العمل يتدفق فيها بسرعة كبيرة جداً. وبين هذه القنوات كان على المهندسين بناء سد بطول ميل وارتفاع 67 قدماً فوق مستوى سطح النهر وفي بعض المناطق يبلغ ارتفاعه فوق أساساته 130 قدم.

 

بعد إجراء الحسابات الأولية، كانت المهمة التالية للمهندسين هي ترتيب إدارة العمليات الميدانية. وبدأت في مارس 1898 خلية النحل لم تشهد مصر مثيلاً لها منذ الأزمان الغابرة حين كان المصريون الفراعنة يقطعون الحجارة من الموقع لبناء الأهرامات. استغرقت التحضيرات الميدانية قرابة عام قبل أن يبدأ العمل في بناء السد نفسه. ولهذا الغرض استؤجرت خدمات فريق من المهندسين يترأسهم البريطانيان وليام ولكوكس ومردوك مكدونالد، الخبيران في بناء السدود، وأقيمت مواقع للسكن والمكاتب للعمال ومدت السكك الحديدية لتنقل مستلزمات العمل إلى الموقع وجند آلاف العمال ومئات البنائين من إيطاليا. وأخيراً تم تجهيز كل ما هو مطلوب للشروع في العمل.

 

وللبداية كان على المهندسين العثور على أساس صخري صلب في قاع الوادي يمكن أن يستند عليه السد. وفيما كان العمل على الجزر بين القنوات الخمس سهلاً نسبياً، فقد كانت المشكلة هي كيفية حفر قيعان هذه القنوات التي يتدفق فيها الماء سريعاً. والمشكلة الأخرى هي ضرورة التوقف عن العمل سبعة شهور في كل سنة هي فترة فيضان النهر.

 

بعد الكثير من المداولات، تقرر بناء سدود مؤقتة أسفل موقع السد لضخ الماء وكشف الأرض حيث سيبنى السد. وباستخدام صخور ضخمة في نهاية القنوات استطاع المهندسون إغلاق أربع منها أسفل النهر خلال موسم الفيضان. وحالما يصبح البدء في العمل ممكناً بعد الفيضان يعاد بناء السدود المؤقتة باستخدام أكياس الخيش المملوءة برمل الغرانيت لسد القنوات. كان العمل يتقدم بسرعة وحين تسد القنوات الأربع يبدأ ضخ الماء بشكل يفرغها من الماء بسرعة.

 

حالما تنكشف قيعان القنوات يبدأ العمال بإزالة كل الحجارة والصخور غير الثابتة على القاع ثم يتم الحفر أكثر من القاع إلى أن تنكشف طبقة صخرية قوية لتكون أساساً للسد. ومع التقدم في العمل كان المزيد من السدود المؤقتة تقام في القنوات الأخرى. مرة أخرى أوقف فيضان النيل العمل لكن ليس قبل ترحيل 800 ألف ذراع مكعب من المواد وإرساء أسس السد في كل القنوات ما عدا القناة الغربية منها.

 

بحلول عام 1901، كان العمل في بناء السد يتقدم على مدار اليوم بأقصى سرعة ممكنة. ورغم الحرارة الشديدة، كان العمال يواصلون العمل بدأب في تمهيد الأرض ورصف الحجارة على الجانب الآخر بكتل مربعة ضخمة باستخدام الإسمنت. غير أن السد لم يكن بنية سهلة مثل كتل متماسكة جدارية. إذ كان يتعين ترك 180 بوابة في السد عرض كل منها 6 أقدام و6 بوصات وارتفاع 140 منها 23 قدماً والأربعين الأخرى 12 قدماً و6 بوصات. وهذا يعني أن جسم السد يجب أن يكون أصماً حتى ما فوق قاع النهر فقط، بينما تخترقه فتحات ضخمة على مدى 23 قدماً أخرى قبل أن يعود أصماً من جديد فيما تبقى من ارتفاعه، هذا إضافة إلى ترك فراغ داخل هيكل الفتحات لتحريك البوابات فيها. وتقدم العمل بسرعة كبيرة جعلت السد يصل ارتفاع 50 قدماً فوق قاع النهر تقريباً مع اقتراب الفيضان التالي.

 

وتواصل العمل بسلاسة في 1902 إلى أن انتهى في مايو من ذلك العام. وجرى افتتاح السد رسمياً في ديسمبر التالي حينما فتح خديوي مصر عباس حلمي باشا خمساً من بوابات السد لتبدأ المياه بالتدفق في النهر. تجاوزت تكلفة السد 5 ملايين جنيه واستهلكت أكثر من مليون طن من الغرانيت و75 ألف طن من الإسمنت و6400 طن من الفولاذ. واعتبرت فتحات السد حينها إنجازاً هندسياً كبيراً لأن كلاً منها كان يمكن التحكم بها منفردة وبسهولة رغم أن الأجزاء السفلية منها كانت تتحمل ضغطاً يبلغ 200 طن! في موسم فيضان النيل تتدفق أكثر من 15 ألف متر مكعب من الماء عبر فتحات السد في الثانية الواحدة. وكانت هذه الفتحات تترك مفتوحة في موسم الفيضان ليتمكن الماء من نقل ما فيه من طمي خصب إلى الأراضي الخفيفة. ومع تراجع الفيضان تغلق البوابات لتخزين الكمية المطلوبة من الماء لاستخدامها في وقت لاحق.

 

رغم ضخامة العمل، أصبح من الضروري بعد فترة قصيرة إجراء تحسينات عليه. فتيار الماء القوي حين خروجه من الفتحات بدأ بحفر قاع النهر مشكلاً حفرة عميقة قرب قاعدة السد. وخشي المهندسون من أن هذا قد يزعزع استقرار الأساسات وتقرر سريعاً ترحيل كل الصخور غير المستقرة أمام السد وأنزلت صفائح ضخمة من الغرانيت في المكان لحماية قاع النهر بحيث تنزلق عليها المياه الخارجة من الفتحات لمسافة 200 متر بعيداً عن جسم السد. وهذا العمل تطلب 350 ألف طن من الأعمال الحجرية بتكلفة بلغت 350 ألف جنيه تقريباً.

 

ورغم اكتمال تعبئة الخزان خلف السد عام 1902 والشروع في توزيع المياه المخزنة فيه على المناطق المحيطة نهاية عام 1903، أصبح من الواضح سريعاً للمهندسين البريطانيين العاملين في السد بأن المخزون المائي ليس كافياً للوفاء بحاجة الزراعة في دلتا النيل وبرزت الحاجة ملحة لزيادة ارتفاع السد.

 

في عام 1907، كلف المهندس بنيامين بيكر، أحد العاملين في مشروع السد بتصميم مشروع زيادة الخزان لرفع طاقته التخزينية إلى 2.25 مليار متر مكعب. وكانت زيادة ارتفاع السد لمضاعفة مخزونه المائي وتعزيز بنيته من أكثر المسائل تعقيداً التي استطاع المهندسون حلها.

 

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289