Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور نساء خلدهن التاريخ كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفـحـة الـرئيسيـة
 

 كلمـــــة رئيـــس مـــجــلـــــس الإدارة
 

مهــــرجـــــان دبــــي السينمـــــائـي الــدولـــي
 

كارثـــــــة الــعــــــــــراق
 

 مـاهـــو هــدف بــوش الحقيقـــي فــي الـعــــراق؟
 

الـخــــلاف حـــــول تـــراث عــــرفــات 
 

مهــــرجـــــان دبــــي لـلتســـــويــق ...
 

لقطــــاع السيـــــاحـــي فـــي دبــــي...
 

تــــرويــــض نـهــــر النـيــــل
 

لـــزهـــراوي...
 

مــن دبـــي إلـــى الطبيـعـــة فـــي رحلـــة نهـاريـــة
 

زمـــة السيـــر فـــي دبــــي ...
 

دبــــي تـحـتضــــن ريـــاضـــة الـــــرجبـــــي
 

أللحبتــــور للـــمشـــاريـــــع الــهـــندســيــــة

اأخبـــار الحبتـــور

مـــــــن نحــــــن

الأعـداد المـاضيـة

اتصلـوا بنـا

 

 

 بعيد انتهائه من إنشاء مبنى الشيخ راشد في مطار دبي الدولي بتكلفة 540 مليون درهم منذ 4 سنوات, مازال ائتلاف الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي آند روبرتس منهمكا في عدد من المشاريع الأخرى في الوقت الذي ينمو فيه المطار الأهم في الشرق الأوسط جنبا إلى جنب مع المدينة الديناميكية التي يخدمها. ولنقرأ التفاصيل في هذا التقرير من إعداد بن سمولي.

 

يعتبر مطار دبي الدولي المطار الأول والأكثر حركة في الشرق الأوسط، وقد فاز بالعديد من الجوائز منذ افتتاح مبنى الشيخ راشد للمسافرين عام 2000. وقد أتاح هذا التوسع العصري المجال أمام وصول أعداد أكبر من المسافرين إلى الإمارة فيما تواصل دبي النمو كمدينة أعمال رائدة ووجهة سياحية مقصودة. إلا أنه ومع ارتفاع عدد القادمين إلى المطار ليصل كما هو منتظر في عام 2010 إلى 60 مليون إنسان، فإن دائرة الطيران المدني تواصل التخطيط للمستقبل.

 

بدات مرحلة التوسيع الثانية في المطار عام 2002 عندما انطلقت عملية إنشاء المبنى الثالث مضافا إليه ممرين خاصيين بطيران الإمارات، أحدهما لطائرات إيرباص 380 أ الضخمة. وتشتمل الجوانب الأخرى لمشروع التوسعة الذي تصل قيمته إلى 4.1 بليون دولار أمريكي مبنى ضخما للشحن، وتوسيع المبنى رقم 1 الحالي وبناء مركز للزهور يختص باستقبال الزهور المستوردة وغيرها من السلع القابلة للتلف من أجل إعادة توزيعها.

 

في هذا الصدد يقول سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي ورئيس مجموعة الإمارات "مع افتتاح مبنى الشيخ راشد دخل مطار دبي الدولي حقبة جديدة، لقد اصبح لدينا الآن مرفق حديث للغاية يستكمل مستويات خدماتنا الرفيعة. إلا أن نمو الركاب يزداد بشكل ثابت"  

 

وتشير الاحصائيات التي نشرتها هيئة مجلس المطارات الدوليةإلى أن مطار دبي الدولي هو واحد من أسرع مطارات العالم نمواً من حيث حركة الركاب الدوليين، حيث سجل نسبة نمو 13% عام 2003. وقد سجل رقما شهريا قياسيا جديدا في أغسطس 2004 عندما بلغت حركة الركاب 2.05 مليون راكب فيما تشير التوقعات إلى أن 21 مليون شخص قد عبروا المطار في الاتجاهين خلال عام 2004، مما يجعل الحاجة للتوسيع أكثر إلحاحاً.

 

يضيف الشيخ أحمد قائلاً "إن دائرة الطيران المدني ملتزمة بالتأكد من أن برنامج التوسع المقبل يتطابق مع أحدث المواصفات المتاحة. وبمساعدة حكومة دبي ننوي بناء المطار الأكثر تقدما ليس في المنطقة فقط، بل في العالم."

لقد لعب الائتلاف المشترك بين الحبتور للمشاريع الهندسية وشركة موري وروبرتس الجنوب إفريقية دوراً أساسياًُ في تشييد مبنى الشيخ راشد، وفاز بعدها بعدد من المناقصات قيمتها 350 مليون درهم في شتى أرجاء المطار ضمن إطار مرحلة التوسيع الحالية، بما في ذلك العمل في مركز الزهور، توسيع قسم القادمين في المبنى رقم 1، بناء مواقف خاصة لحافلات المغادرين، تشييد صالات جديدة خاصة بدرجة رجال الأعمال والدرجة الأولى، وغير ذلك من الأعمال الفرعية.

 

يرأس فريق العمل رئيس المشروع دنكان مريديث، ويعمل فيه مدراء المشاريع ستيفن كينج، موريه فيتش، باري هاند، وكريس بردويل، للإشراف على مختلف جوانب العملية. وتتمتع فرق العمل بدعم متميز من إدارات الهندسة، التخطيط، الجودة، الإدارة التجارية / المسح، الإدارة والسلامة.

 

يقول السيد كينج "بدأ الائتلاف المشترك العمل في مبنى الشيخ راشد عام 1998، ومنذ ذلك الحين شاركنا في مشاريع إضافية متعددة داخل المطار. وقد تم إنجاز عدد من العقود حتى الآن مثل إعادة تجهيز صالة رجال الأعمال والدرجة الأولى لطيران الإمارات، وتشييد ثمانية مواقف خاصة لحافلات المغادرين، فيما يتواصل العمل في العقود الأخرى التي يتوقع انجازها بحلول منتصف 2005.

إن العمل في مطار نشيط يخلق تحديات فريدة للفريق، وخصوصا أن بعض المشاريع متداخلة في عمليات المطار، مع ضرورة عدم تعويق حركة الركاب أو أعمال موظفي ورسميي المطار.

 

في ذلك الصدد يقول السيد كينج "إن مطار دبي هو نقطة دخول معظم زائري دبي، وهو يعطيهم أول انطباع عن الإمارة. ولذا يجب أن يبدو أنيقاً وكفؤاً، وليس كموقع بناء على الاطلاق. ولو نظرتم حولكم باهتمام لوجدتمونا نعمل بهدوء خلف الحواجز في عمليات التجديد والتشييد التي لا تتوقف.

 

"بعض المشاريع تتصف بكثافة أعمال الكهرباء والميكانيك وتمديد الأنابيب، وبعضها الآخر ذو طبيعة مؤقتة، كما أن هناك المشاريع التي تهدف إلى التغلب على ما يعيق حركة الركاب، فيما بعضها الآخر يحتاج تنسيقاً متشدداً وحساساً مع أجهزة مراقبة الحركة الجوية والشرطة، ثم هناك أيضا المشاريع التي تحتاج إلى تنسيق مع مقاولي الباطن وغيرنا من المقاوليين الأساسيين."

 

إن عمل الائتلاف المشترك ضمن المبنى رقم 1 القائم يتضمن توسيع منطقة القادمين وإنشاء مساحات جديدة للحقائب وتوسيع المكاتب العلوية، وإعادة ترتيب بعض المرافق القائمة مثل السوق الحرة الخاصة بالقادمين، فيما هناك في البهو الرئيسي إعادة تجهيز صالة الطائرات الأجنبية.

 

ويشرح السيد كينج الأمر بقوله "من أجل إكمال توسيع المبنى رقم 1، توجب علينا هدم مبنى يستخدم مقراً لتجهيزات المنافع العامة مثل أجهزة التكييف والكهربائيات. وللقيام بذلك اقتضى الأمر تحديث مبنى آخر للخدمات يتسع لكل التجهيزات الموجودة، وكان علينا القيام بكل ذلك من دون أن يتوقف أي جهاز عن العمل. وذلك أمر يتطلب جهداً كبيراً."

 

يتم بناء مركز الزهور بتكلفة 50 مليون دولار أمريكي في موقع متميز ضمن المطار وتطل واجهته الرئيسية بطول 300 متر على طريق الشارقة دبي المزدحم. وعند تطويره بصورة كلية وتحوله إلى العمل الآلي ستبلغ مساحة أرضيته قرابة 100 ألف متر مربع وتشتمل على غرف للتصدير ومكاتب ومساحات للتصنيف الآلي. ويقدر أن تبلغ طاقة المركز أكثر من 300 ألف طن متري من المنتجات سنوياً، مع تبريد جزء كبير من المبنى للحفاظ على درجة الحرارة المناسبة وهي 2-4 درجات مئوية.

 

ويقول السيد كينج "كان اختصاص مركز الزهور في البداية معالجة الزهور فقط، لكنه الآن سيقوم بمعالجة بضائع أخرى أيضاً" ويضيف السيد كينج الذي عمل سابقا لدى موراي وروبرتس في جنوب أفريقا قبل انتقاله لدبي منذ سنتين للعمل لدى ائتلاف الحبتور الهندسية – موراي وروبرتس " تصل المنتجات إلى مركز الزهور إما جواً أو براً، حيث يتم فحصها بالأشعة السينية وفحصها من قبل الجمارك قبل معالجتها وتغليفها وارسالها ثانية إما للتوزيع في السوق المحلي أو لأسواق أخرى.

 

"إن أحد الجوانب الفريدة في بناء المركز هي أنه يشتمل على سبعة عقود مستقلة وهو أمر يندر ما يحدث هنا، ففي العادة يكون هناك مقاول رئيسي وعدد من مقاولي الباطن ولكن كل عقد مستقل، وعلينا التنسيق بين أنفسنا وبقية المتعاقدين. وكان عقدنا في الأصل يشتمل على سقيفتي ميزانين ومسطبة للأشعة السينية، لكننا فزنا بعقد التجهيز أيضاً الذي يشتمل على الأسقف والأرضيات والبلاط والحمامات وعمليات التشطيب بمجملها إضافة لأعمال الميكانيكية الكهربائية وتمديد الأنابيب."

 

يختلف عدد  العاملين في الموقع بين 600 و800 عامل في نفس الوقت، وذلك حسب اختلاف بداية وانتهاء العقود الإفرادية. والسلامة هنا عنصر بالغ الأهمية، ولذلك تعقد اجتماعات تنسيقية خاصة بذلك بين الائتلاف المشترك، دائرة الطيران المدني، الاستشاريين، وفرق المقاوليين الآخرين.

 

ويؤكد السيد كينج على أن "العاملين في مختلف مشاريع المطار يجب أن يتحلوا بأرفع المستويات وبالقدرة على إدارة مختلف جوانب الحياة في المطار. وفي ذلك المجال قمنا بتطوير جو ممتاز من التفاعل والدعم والعمل الجماعي في الائتلاف المشترك بحيث يتطور من قوي إلى أقوى."

 

ومع نجاح الائتلاف المشترك وفوزه بمناقصات العقود التي ستنجز في منتصف 2005، فإن الفريق العامل حريص على مواصلة ارتباطه الناجح بدائرة الطيران المدني، وهو ينتظر حالياً نتيجة مناقصة تم الاشتراك فيها من أجل تجهيز المبنى رقم 3 الجديد بأكمله.

 

فاز ائتلاف شركة الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي وروبرتس بمناقصة دائرة الطيران المدني في دبي، وبأكبر عقد إنشاءات في الإمارات العربية المتحدة حتى الآن، وذلك لتشييد المبنى 3 والممر 2 في مطار دبي الدولي.

سيتم بناء المبنى 3 وموافق السيارات بالكامل تحت الأرض، على مساحة تقارب 532.000 متر مربع، ويشتمل المبنى على طابقين عامين إضافة لثلاث طوابق للخدمة والإدارة. وهو يتصل من جانب الأرض بموقف السيارات بطريقين منفصلين يعلو أحدهما الآخر، ويبلغ طول الواحد قرابة 300 متر. أما موقف السيارات، فهو مبنى مفتوح على مساحة 257.000 متر ويتكون من 3 طوابق. أما من الجهة الأخرى فإن طوابق المبنى 3 تتداخل مع الطوابق تحت الأرضية في الكونكورس 2.

يعتبر الكونكورس 2 جزئياً تكملة للبنية تحت الأرضية للمبنى 3 الذي يمتد إلى ما فوق مستوى الأرض تحت هيكل معدني ليؤوي 27 موقفاً للطائرات، بينها 5 لطائرات أيرباص 380 و14 موقفاً بعيداً. وسيكون موقعه على امتداد الكونكورس القائم حالياً رقم 1، ويتصل بالمبنى 3 عبر نظام نقل شاقولي خاص سيشكل نقطة مركزية في الردهة الرئيسية.

أما الهيكل المعدني الذي سيكون موضع مناقصة منفصلة، فهو ذو شكل بيضاوي، بنهايتين مستدقتين. ويبلغ عرض مقطعه 90.8 متر وطوله 924 متراً. ومساحة البناء تبلغ 670.000 متر مربع، ويشمل بالإضافة لطابق القادمين وطابق المغادرين الذي يضم منطقة للسوق الحرة، طابقاً خاصاً مكرساً لمسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال ومنطقة لفنادق أربعة وخمسة نجوم. 

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289