Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور نساء خلدهن التاريخ كلمة رئيس مجلس الإدارة

 

الصفـحـة الـرئيسيـة
 

 كلمـــــة رئيـــس مـــجــلـــــس الإدارة
 

مهــــرجـــــان دبــــي السينمـــــائـي الــدولـــي
 

كارثـــــــة الــعــــــــــراق
 

 مـاهـــو هــدف بــوش الحقيقـــي فــي الـعــــراق؟
 

الـخــــلاف حـــــول تـــراث عــــرفــات 
 

مهــــرجـــــان دبــــي لـلتســـــويــق ...
 

لقطــــاع السيـــــاحـــي فـــي دبــــي...
 

تــــرويــــض نـهــــر النـيــــل
 

لـــزهـــراوي...
 

مــن دبـــي إلـــى الطبيـعـــة فـــي رحلـــة نهـاريـــة
 

زمـــة السيـــر فـــي دبــــي ...
 

دبــــي تـحـتضــــن ريـــاضـــة الـــــرجبـــــي
 

أللحبتــــور للـــمشـــاريـــــع الــهـــندســيــــة

اخبـــار الحبتـــور

مـــــــن نحــــــن

الأعـداد المـاضيـة

اتصلـوا بنـا

 

 

 

أصبح العثور على غرفة فندقية في أي مكان من دبي في شهري يناير وفبراير مهمة مضنية بالفعل. هذه الأيام يتوجب على المسافرين أن يحجزوا في الفنادق مقدماً قبل وقت لا بأس به من قدومهم إلى دبي في هذه الفترة وأن يدفعوا أسعاراً مرتفعة خلالها. حجوزات اللحظة الأخيرة أضحت مستحيلة الآن، حيث تصبح كل الفنادق والشقق المفروشة من المنتجعات الشاطئية الهادئة في جميرا وحتى المباني العصرية في شارع الشيخ زايد مروراً بالفنادق الأقل شهرة في الأنحاء المتطرفة من المدينة مشغولة بالكامل.

 

 تدفق السياح على دبي في هذه الفترة من العام تحول إلى ظاهرة شائعة في العقد الماضي وهو الأمر الذي يفسره مهرجان دبي للتسوق، الحدث الأكبر في مجال الترفيه والتسوق في المنطقة.

 

بدأت الظاهرة عام 1996، حينما أطلق هذا الحدث السنوي برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع. وسرعان ما تحول المهرجان، الذي كان التصور الأولي له أن يكون حدثاً يستهدف تجارة التجزئة فقط بهدف تنشيط هذا القطاع في الإمارة، إلى منتج سياحي شامل يتضمن فعاليات ترفيهية متنوعة مصممة لجذب السياحة العائلية من البلدان البعيدة وعلى نطاق واسع.

 

في عام 1996 بلغت تكلفة تنظيم الحدث 2.5 مليار درهم. وهذه الميزانية الضخمة مكنت المهرجان من توفير أنشطة ترفيهية من مستوى عالمي رفيع واجتذاب كبار الفنانين العرب والأجانب لتقديم عروضهم في دبي. وشهد المهرجان في تلك الدورة عروضاً إحتفالية في كل أنحاء المدينة وقدمت فرقة "ذكريات سحرية" من ديزني عروضاً ترفيهية في الشوارع، هذا إلى جانب أحداث رياضية كبيرة مثل سباق كأس دبي العالمي للخيول. ومن الفعاليات الأخرى التي تجذب الناس إلى المهرجان تلك السحوبات الضخمة التي تعطي المشاركين فرصة ربح 43 سيارة لكزس جي إس 300 فاخرة وحوالي 43 كيلو من الذهب.

 

رغم هذه التكلفة الباهظة، كانت العوائد التي حققها قطاعا التجزئة والصناعة الفندقية كبيرة جداً. فقد أثبت الحدث قدرته الكبيرة على اجتذاب الحشود حين بلغ عدد زوار دبي خلال الدورة الأولى منه 1.6 مليون سائح. وسجلت الفنادق نسبة إشغال مئة في المئة فيما ارتفعت المبيعات في بعض المحلات المشاركة 600%. واستفادت تجارة الذهب والمجوهرات حين بلغت مبيعات محلاتها 10 ملايين درهم يومياً، فيما بلغ حجم عمل تجارة الإلكترونيات 800 مليون درهم. أما واحة السجاد وهي إحدى المعالم الكثيرة التي تميز المهرجان فتجاوزت مبيعاتها 400 مليون درهم. إجمالاً، أنفق الزوار 2.15 مليار درهم في محلات ومطاعم وفنادق دبي خلال الدورة الأولى من مهرجان دبي للتسوق. 

حتى اليوم بلغ عمر المهرجان عقداً كاملاً من النجاح. فأعداد الزوار كانت تتزايد بتواصل مع مرور كل عام وحقق عام 2004 رقماً قياسياً بلغ 3.1 مليون سائح. وليس عدد الزوار هو الذي يرتفع فحسب، بل إن الأهم من ذلك هو أنهم ينفقون المزيد من المال في محلات ومطاعم الإمارة. فقد تضاعف إنفاق الزوار منذ عام 1996 أكثر من مرة ليبلغ 5.8 مليار درهم في 2004.

مهرجان دبي للتسوق الذي أرسى مفهوماً فريداً جديداً في المنطقة، إكتسب قدراً عالياً من الشعبية جعلت دول الخليج الأخرى تنظم مناسبات مشابهة له شكلاً. غير أن جاذبية الحدث قد تجاوزت حدود منطقة الخليج ليساهم في جعل إمارة دبي توازي في أهميتها الوجهات السياحية الكبرى في العالم.

 

فعلى سبيل المثال قدم "أزياء دبي 2004" أحدث التصاميم من كريستيان دور وإيمانويل أونغارو وكريستيان لاكروا وجيفنتشي الذين عرضوا أحدث تصاميم وخطوط الموضة لديهم في دبي وهي في رحلتها من أوروبا إلى الولايات المتحدة. وفي العام الماضي وضعت فعاليات شهدها المهرجان مثل بطولة العالم للمصارعة دبي على خريطة العالم الرياضية فيما جذب حضور بعض من نجوم العالم مثل برايان آدمز وويتني هيوستن أنظار صناعة الترفيه العالمية إليها.

 

فالتعاون بين القطاعين العام والخاص هو الذي يقف وراء هذا النجاح الباهر للحدث السنوي كما يقول سعيد النابودة، المنسق العام لمهرجان دبي للتسوق، الذي يضيف: "بفضل العمل الجماعي بين اللجنة المنظمة والرعاة الأساسيين والداعمين للحدث أصبح مهرجان التسوق اليوم أيقونة تجارية بحد ذاته ويسير جنباً إلى جنب مع صورة دبي التي تجسد النمو الاقتصادي".

 

التوقعات الموضوعة للدورة المقبلة من المهرجان التي تبدأ في 12 يناير المقبل مشجعة بالقدر نفسه حيث يعد المنظمون الزوار بفعليات إحتفالية باهرة. ويتوقع أن يصل عدد المحلات المشاركة إلى رقم قياسي جديد حيث ستقدم 2000 مؤسسة عروضاً ترويجية وخصومات لكل متسوق.

 

القرية العالمية واحدة من أهم عناصر المهرجان جاذبية. فمنذ إطلاقها عام 1996 تكتسب مزيداً من الشعبية ليبلغ عدد زوارها في الدورة الأخيرة رقماً قياسياً مذهلاً هو 5.2 مليون زائر. وفي الدورة المقبلة لن تكتفي القرية العالمية بالانتقال إلى مو قع أ كبر وأ فضل ،  بل ستفتح لمدة أطول من 12 يناير

31وحتى  مارس. وبعد أن كانت سابقاً على جانب الخور، ستنتقل القرية العالمية إلى موقع جديد في دبي لاند الآخذة بالتشكل حالياً بجانب طريق الإمارات قريباً من مشروع المرابع العربية لتصبح حين انتهائها أهم المشاريع السياحية والترفيهية في الإمارة. وتغيير الموقع سيسمح للقرية العالمية بزيادة مساحتها أكثر من الضعف حيث ستبلغ 17.2 مليون متر مربع.

 

ويتوقع أن تستضيف القرية العالمية هذا العام 45 جناحاً وطنياً. ورغم أنها كانت دوماً مكاناً تمتزج فيه الثقافات المختلفة، فإن ما ستقدمه هذا العام هو أكبر وأفضل من أي دورة سابقة. ولأول مرة ستشارك دول مثل أستراليا والنمسا وكمبوديا وكندا واليونان والعراق واليابان ونيبال ونيوزيلندا ونيجيريا وبولندا وقطر ورومانيا وسويسرا والمملكة المتحدة بأجنحة وطنية خاصة بها.

 

كما تعمل اللجنة المنظمة على تطوير مجموعة المرافق المتوفرة للزوار عام 2005 وإضافة أكشاك للصرافة ومركز أعمال مزود بخدمة الإنترنت  وغيرها من وسائل الإتصالات وأكشاك للمفقودات بشكل يجعل زيارة القرية تجربة أكثر جمالاً وسهولة. وتتضمن المرافق بحيرة صناعية جميلة ومسرحاً مفتوحاً يسع 6000 مقعد سيكون مركزاً للقرية بما يقدمه من عروض متنوعة تجتذب حشود الزوار يومياً.

 

رزنامة فعاليات المهرجان حافلة بالأنشطة هذا العام، وتتراوح بين العروض الفنية الراقية والعروض الترفيهية الأكثر شعبية. وستصبح الشوارع ومراكز التسوق في دبي مسارح حية مثيرة لكرنفالات وعروض ونشاطات للأطفال.

 

كما ستؤكد الفعاليات الثقافية من العروض الموسيقية الآتية من برودواي وويست إند والعروض الثقافية الهندية مروراً بالعروض التراثية الشرق أوسطية السمة العالمية لإمارة دبي.

 

وللسنة الثالثة على التوالي يتزامن مهرجان فيليبس دبي الدولي للجاز مع مهرجان دبي للتسوق. وسيقدم هذا الحدث الساحر، الذي يستمر ليومين وينطلق في 2 فبراير، أجناساً موسيقية مثل البلوز والفانك والسوينغ والأسيد والروك والفيوجن. ويتوقع أن يحضر 25 ألف من عشاق الموسيقى حفلات المهرجان للاستمتاع بهذا المزيج الذي يلهب الخيال ويتضمن أكثر من 75 فناناً من مختلف أنحاء العالم.

 

السحر والتألق سيكونا عنوان اليوم الذي تستضيف فيه المدينة "أزياء دبي 2005" الذي سيجتذب مجموعة أكبر من دور الأزياء العالمية هذا العام. وإلى جانب الأسماء العالمية الكبيرة سيحصل المصممون المحليون الواعدون على الفرصة لتقديم تصاميمهم أمام عشاق الموضة في المنطقة.

 

أما الزوار والمقيمون من المهتمين بمعرفة المزيد عن الغنى التراثي الثقافي في المنطقة فستكون أمامهم الفرصة كبيرة لتحقيق هذه الرغبة في قرية التراث والغوص في سوق الشندغة القديم. وهناك سيتمكن الزوار من تذوق الموسيقى التقليدية ورؤية أزياء الزفاف كما كانت قبل قرون عديدة وهي تعرض في سياقها التراثي. فيما ستبهج عروض الألعاب النارية والعروض المائية التقليدية التي تنظمها شركة الزرعوني عيون الناظرين.

 

أما سوق الليل الذي يفتح أبوابه بين الثامنة مساءً والسادسة صباحاً، فهو من الفعاليات الأساسية في المهرجان. فخلال السنوات السابقة كان بمقدورالمتسوقين الحصول على أسعار منافسة وجذابة للكثير من المنتجات مثل مستلزمات الزينة والملابس والأحذية ومستحضرات التجميل والحلي والأقمشة والساعات المعروضة بأسعار جملة لا تصدق.

 

ومنذ الانطلاقة الأولى لمهرجان دبي للتسوق كانت السحوبات من أهم فعاليات الجذب السياحي له. فحتى الآن تم توزيع حوالي 390 كيلو من الذهب و962 سيارة فاخرة وملايين الدراهم من الجوائز النقدية وغيرها من الهدايا على الفائزين المحظوظين، ما يجعل هذه السحوبات الأكبر من نوعها في العالم حتى الآن.

 

ومع ذلك تنتظر المشاركين هذا العام جوائز أكبر وأكثر إثارة للفوز بها. أحد هؤلاء الفائزين المحظوظين أمامه فرصة مذهلة للفوز بعشرة ملايين درهم بمجرد أن يشتري قسيمة سحب على سيارة لكزس بقيمة 250 درهماً. أما الفعالية الترويجية الأخرى التي تنظمها مجموعة دبي للذهب والمجوهرات فستمنح الفائز المحظوظ 100 كيلو من الذهب إضافة إلى جائزة أسبوعية أخرى هي خمسة كيلوغرامات من الذهب.

 

وتتضمن الجوائز الأخرى التي تحبس الأنفاس 3 سيارات لكزس يومياً هي إل إكس 470 وآر إكس 330 وإي إس 300. هذا إضافة إلى سحب نيسان اليومي الذي سيقدم سيارة يختارها الفائز بنفسه من مجموعة تبلغ 10 سيارات. أما الجائزة النهائية فهي مجموعة من 10 سيارات لصاحب القسيمة الوحيدة الفائزة. هذا كله إضافة إلى جوائز إمسح وأربح والخصومات المقدمة من الرعاة الأساسيين والداعمين.

 

ولدى مهرجان دبي للتسوق، ببرنامج أنشطته المتنوعة، الكثير مما يقدمه لكل الأذواق والأعمار. فالأطفال والآباء بمقدورهم على السواء الاستمتاع والاسترخاء وهذا ما يجعل المهرجان نجاحاً شاملاً متعدد الوجوه.

ورغم هذه الفعاليات المذهلة فإن مهرجان دبي للتسوق ليس السهم الوحيد في جعبة الإمارة في سعيها لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم. فدبي هي أيضاً مسرح لمجموعة ضخمة من المناسبات الشهيرة عالمياً.

 

على الصعيد الرياضي هناك بطولة دبي ديزرت كلاسيك للغولف بين 3 و6 مارس. وهذا الحدث الرياضي الذي يقام في نادي الإمارات للغولف آخذ بالتحول سريعاً إلى واحد من أكثر المحطات شعبية على رزنامة البطولة الأوروبية، ويجذب العديد من أقوى اللاعبين في العالم. وبعده ببضع أسابيع ينطلق سباق الخيل الأثمن في العالم والذي تأتيه نخبة الخيول والفرسان والمدربين إضافة إلى الجمهور من الأثرياء ورجال الأعمال ليحتشدوا كلهم في مضمار ند الشبا لسباقات الخيل في يوم لا ينسى من السرعة والأبهة في كأس دبي العالمي.

 

وتتضمن قائمة المناسبات الرياضية الكبرى بطولة دبي للتنس وسباعيات الرجبي إضافة إلى الجولة الأخيرة من بطولة الزوارق السريعة التي تمثل النسخة البحرية من بطولة فورمولا واحد. والمناسبة العائلية الكبيرة الأخرى هي مفاجآت صيف دبي التي تنطلق في يونيو من كل عام وتتقاطر إليها العائلات من كل دول المنطقة.

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289