كلمة رئيس مجلس الادارة

العرب يجب ألا ينسوا تقاليدهم!

مونتشي في الحبتور غراند تجربة شرقية على شاطئ دبي

بمنحة تبلغ 10 مليارات دولار أمريكي
سمو الشيخ محمد بن راشد يطلق مبادرة لدعم التنمية البشرية في المنطقة

والنجاحات مستمرة

ما الذي يدفع الدولار نزولاً؟

الشندغة تاريخ وتراث حي وباقٍ في نفوس الأجيال

الغوص السطحي في الإمارات

لماذا الخوف

سفراؤنا إلى بحار العالم

مجموعة الحبتور تفوز بجائزة المجلس البريطاني العالمية للسلامة

الحبتور توقع عقد انشاء أحدث فنادقها في جزيرة النخلة

 





 



بمنحة تبلغ 10 مليارات دولار أمريكي
سمو الشيخ محمد بن راشد يطلق مبادرة لدعم التنمية البشرية في المنطقة

مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتطوير قادة المستقبل ومجتمع المعرفة في المنطقة

ادارة المعلومات والبحوثات في مجموعة الحبتور



أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مؤخراً ’مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم‘ في مبادرة كبرى لدعم التنمية البشرية ولتوفير الأمل والفرص في المنطقة وذلك عبر الاستثمار في التعليم والمعرفة. وأعلن سموه عن مبادرته الضخمة هذه في كلمته الهامة التي ألقاها خلال مشاركته في المنتدى الإقتصادي العالمي للشرق الأوسط الذي عقد في الأردن.

وتهدف هذه المؤسسة التي ستنطلق بمنحة تبلغ 10 مليارات دولار أمريكي إلى فتح الأبواب أمام الأجيال القادمة من قيادات المنطقة لتمكينهم من بناء مستقبل المنطقة عبر تزويدهم بما يحتاجونه من تعليم ومعارف من مستوى عالمي رفيع.

ستعمل المؤسسة على بناء وإدارة عدد من المبادرات ومن بينها تأسيس برامج بحث علمي عالية المستوى ومراكز بحوث عالية الجودة وتوفير منح دراسية للطلاب في كبريات الجامعات والمعاهد العلمية. كما ستدعم المؤسسة برامج البحث العلمي في جامعات المنطقة. وإضافة لذلك، ستعمل المؤسسة على توفير برامج قيادية لجيل الشباب في الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. وليس هذا فحسب، بل سيحصل الكتاب والباحثون في المنطقة على منح دراسية وعلمية.
وقال سمو الشيخ محمد بن راشد في كلمته: "يسرني أن أعلن عن مبادرة شخصية تهدف إلى بناء مجتمع المعرفة في كل المنطقة."

وأضاف: "إن رسالة المؤسسة هي أن تستثمر في المعرفة والتنمية البشرية والتركيز بشكل خاص على البحث العلمي والتعليم ودعم تكافؤ الفرص ليحقق شبابنا التطور الشخصي والنجاح المطلوبين. كما تهدف برامج المؤسسة أيضاً لتعزيز مكانة العلماء والمفكرين في البلاد العربية."

هذه المبادرة التي تعتبر الأضخم من نوعها في تاريخ المنطقة سترسي البنية الأساسية اللازمة لتشجيع ودعم انتاج ونشر المعرفة.

وقد أشار سموه في كلمته إلى الحاجة للتغلب على فجوة المعرفة التي تفصل بين المنطقة والعالم المتقدم.

وقال سموه: "إن الأمية التي ما تزال متفشية في مجتمعات المنطقة تعيق نمو وتقدم المنطقة." وأضاف إن من أكثر المؤشرات خطراً هي أن نسبة الأمية تبلغ 18 في المئة بين من تقل أعمارهم عن 15 عاماً و43 في المئة بين النساء في المنطقة.

وأضاف سموه: "إذا ما أردنا أن ننجح في تحقيق مجتمع المعرفة فيجب رفع معدلات إنتاج المعرفة في العالم العربي."

يذكر أن إحصائيات التنمية البشرية تشير إلى أن الكتب الأدبية والفكرية التي تنشر في العالم العربي لا تمثل سوى 0.08 في المئة من الإنتاج العالمي أي أقل من تلك الكتب التي تنشر في تركيا لوحدها. ومقابل كل 100 ألف كتاب تنشر في أمريكا الشمالية هناك 42 ألف تنشر في أمريكا الجنوبية و6500 فقط تنشر في العالم العربي.
وفيما يتعلق بالإنفاق على البحث العلمي، قال سموه إن العالم العربي ينفق 0.02 في المئة فقط من إجمالي الناتج المحلي على البحث العلمي فيما تنفق الدول المتقدمة ما بين 2.5 و5 في المئة. ومن بين كل 10 آلاف عامل في العالم العربي هناك فقط 3.3 باحث أكاديمي فيما تبلغ النسبة في الدول المتقدمة 110 لكل 10 آلاف عامل.
وقال سموه إن نسبة البطالة تصل إلى 14 في المئة في المنطقة وأن العالم العربي يحتاج الآن إلى 15 مليون فرصة عمل فيما ستبلغ الحاجة ما بين 74 و85 مليون فرصة عمل خلال العقدين المقبلين. وأضاف إن الأمر يحتاج إلى تطوير بيئة الأعمال في العالم العربي قبل إيجاد هذا العدد من فرص العمل غير أن هناك تحدياً كبيراً تجب مواجهته قبل ذلك. يقول سموه: "في المعدل، تصنف الدول العربية بين المرتبة 107 والمرتبة 175 عالمياً بخصوص مستوى الروتين الذي يواجهه تأسيس أعمال جديدة وهذه الحالة يجب ألا تستمر."
وأكد سموه على أن المؤسسة ستقوم بمبادرات ملموسة لتشجيع الابتكار والأعمال المبادرة في كل المنطقة بحيث تساهم في إيجاد عدد مهم من فرص العمل الجديدة وتوفر الأمل لجيل الشباب في المنطقة.

وقال سموه: "إن أكثر من نصف السكان في مجتمعاتنا تقل أعمارهم عن 20 عاماً ومن مسؤوليتنا أن نعمل على تطوير رأس المال البشري هذا بكل ما لدينا من طاقة. إن لدينا الرؤية والإرادة لنمهد الساحة لما فيه مصلحة أجيال المستقبل وذلك عبر تطوير هذه المؤسسة التي ستوفر متطلبات دفع المنطقة نحو الأمام."

سيقوم عدد من أصحاب الأدوار النموذجية بدعم المبادرة والمساهمة في إعطائها الزخم المطلوب والحفاظ على قوته من أجل التطور المتواصل للمؤسسة.
وسيكون مقر المؤسسة في الإمارات العربية المتحدة وستبدأ بتنفيذ برامجها أواخر هذا العام.



 

 

 

 

أعلى


 

 | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور
الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289