كلمة رئيس مجلس الادارة

العرب يجب ألا ينسوا تقاليدهم!

مونتشي في الحبتور غراند تجربة شرقية على شاطئ دبي

بمنحة تبلغ 10 مليارات دولار أمريكي
سمو الشيخ محمد بن راشد يطلق مبادرة لدعم التنمية البشرية في المنطقة

والنجاحات مستمرة

ما الذي يدفع الدولار نزولاً؟

الشندغة تاريخ وتراث حي وباقٍ في نفوس الأجيال

الغوص السطحي في الإمارات

لماذا الخوف

سفراؤنا إلى بحار العالم

مجموعة الحبتور تفوز بجائزة المجلس البريطاني العالمية للسلامة

الحبتور توقع عقد انشاء أحدث فنادقها في جزيرة النخلة

 





 



سفراؤنا
إلى بحار العالم

بقلم أندريه غونزاغا

ارتسمت علامات الارتياح على محيى جيانفرانكو فينتوريللي بعد انتهاء الجولة الأولى من بطولة العالم
 لسباقات الزوارق السريعة في يوليو الماضي. لقد مرت خمس سنوات طويلة جداً على المدير الإيطالي لفريق فيكتوري خصوصاً وأنه فعل كل ما أسعفته به طاقاته من أجل أن يقدم شيئاً جديداً لفريق فيكتوري. ولم يعد فينتوريللي قادراً على إخفاء فقدانه للقدرة على مزيد من الصبر. صحيح أن فريقه سبق وأن أحرز بطولة العالم أكثر من مرة، لكن آخرها قد مضت عليه الآن خمس سنوات. كما أنه سبق وأن تذوق طعم النجاح اللذيذ وهو ما اشتاق الفريق الأزرق إلى تكراره طويلاً الآن. وقدرة متسابقي الفريق الذي يمثل دبي على مزيد من الصبر تكاد تكون انتهت، خصوصاً حين نأخذ بعين الاعتبار حجم الجهد الذي بذلوه في تدريباتهم قبل انطلاق الموسم استعداداً للنزالات التي تنتظرهم.

وبالفعل لم يذهب كل هذا العناء والتخطيط المتقن هباء حيث فاز زورقان لفريق فيكتوري (فكتوري 77 وفكتوري 7) في المركزين الأول والثاني في الجولة الافتتاحية لبطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة التي استضافتها العاصمة اليونانية أثينا في يونيو الماضي. واستعرض الفريق شوقه الكبير للفوز على ساحل أثينا حينما استطاع الثنائي جان مارك سانشيز وعارف الزفين على الزورق فيكتوري 77 الذي كان الأقل ترشيحاً جماهيرياً للفوز قبل انطلاق السباق أن يتجاوز الثنائي أحمد السويدي ونادر بن هندي على الزورق فيكتوري 7 ويخطف منه مرتبة المقدمة والمركز الأول.

صحيح أنها كانت لحظة لا مثيل لها في حياة الزفين وهو الذي حقق نصراً في أول مشاركاته، غير أن فينتوريللي كان صاحب أكبر ابتسامة بين رفاقه متسابقي فيكتوري نهاية بعد السباق حينما قال: "لقد انتظرنا أن نحقق إنجاز اليوم منذ مدة ليست قصيرة. لقد مر وقت طويل منذ فاز زورقان لنا بالمركزين الأول والثاني في سباق واحد."
لم يتراجع فينتوريللي أبداً عن إيمانه بأن فريق فيكتوري يتمتع بكل المقومات المطلوبة لتغيير حظوظه إلى الأفضل ووضع الفوز ببطولة العالم هذا العام باعتباره هدفاً واقعياً. ويقول: "جولة اليونان من سباق الجائزة الكبرى هي البداية فقط، وكانت بداية جدة لنا. آمل أننا سنواصل على هذا المستوى من النجاح فيما تبقى من الموسم. أريد أن يكتسب زورقا فيكتوري الثقة بالنفس بحيث يجعلا من الفوز عادة طبيعية لهما."

غير أن فينتوريللي يعلم أيضاً كم تطلب الأمر من العمل الشاق قبل التمكن من جعل الأمل بالفوز إلى حقيقة واقعة لفريق استطاع منذ انطلاقته الدولية عام 1992 أن يفوز بست بطولات عالمية. وهذا الانقطاع المفاجئ عن منصة المركز الأول الذي دام خمس سنوات حتى الآن قد دفع الفريق إلى أن يشكوا في قدراتهم وإلى أن يصبحوا هدفاً لانتقادات قوية.

ولكن أبدأً، فقد احتفظ الفريق بثقته في النفس ولإيمانه بقدرته على الفوز للدفاع عن مكانة دبي العالمية، وهو ما كان في الأساس الفكرة التي بني عليها قرار بناء فريق للزوارق السريعة.
وقد كانت زوارق فريق فيكتوري قاب قوسين أو أدنى من اللقب العالمي في الموسمين الماضيين، وعلى سبيل المثال كان الفارق بينهم وفريق روح النرويج البطل نقطتين فقط. ويقول فينتوريللي: "كان الفارق بسيطاً جداً في العامين الماضيين وكلي أمل هذا العام بأننا قد فعلنا ما هو مطلوب لنتجاوز هذا الفارق ونجعل من الفوز بالبطولة هدفاً واقعياً تماماً."
ويتمتع فينتوريللي بخبرة جمة تجعل منه عالي التأهيل لإدارة فريق مثل الفيكتوري. فقد أمضى 35 عاماً من حياته في عالم صناعة السيارات والصناعة البحرية حيث عمل مع فيراري ولامبورغيني في موطنه إيطاليا. ومعه فاز فريق فيكتوري ببطولة الفئة الأولى لسباقات الاتحاد الدولي للسباقات البحرية ثلاث مرات وبطولة الفئة الثانية لبطولة الأوفشور العالمية للاتحاد الدولي للسباقات البحرية ثلاث مرات أيضاً. وخلال هذا الوقت الذي أمضاه مع فريق فيكتوري، أشرف فينتوريللي على تطور الفريق والنجاح الذي حققه في تأسيس القسم التجاري لفريق فيكتوري وهي خطوة أدخلت الفريق عالم الصناعة البحرية عالية التقنية إضافة إلى عمله السابق في مجال بناء وتسويق أحدث الزوارق في العالم.
 

وكان لهذه التجربة أثر إيجابي طيب على الفريق وهو يسعى جاهداً لتحقيق نقلة نوعية أخرى من العمل الاحترافي على كل المستويات. يقول فينتوريللي: "سنرى ثمار الاختبارات التي عملنا عليها في الشتاء الماضي مع بلوغنا المراحل التالية في هذا الموسم. غير أن ما هو أهم من ذلك هو تحقيقنا لأقصى قدر من الاعتمادية في تشكيلتنا وسعينا للمعايير الاحترافية العالية على كل المستويات."

إن الاحترافية مسألة بالغة الأهمية بالنظر إلى التكاثر المفاجئ للزوارق القادرة حقاً على أن تكون منافسة قوية جداً على اللقب. ويضيف: "فجأة أصبح الجنميع يتمتع بالإصرار والتوق للفنصر وهو ما كان مفقوداً في السابق. الفوارق بين الفرق والزوارق آخذة بالتضاؤل. ونحن نعي أن علينا أن أكثر احترافاً في نهجنا."

ويؤكد فينتوريللي قائلاً: "الآن وقد فزنا بالمركزين الأول والثاني في الجولة الافتتاحية، أصبح فريقنا وزوارقنا تحت المجهر. العالم كله يريد أن يراقب كيف سنتمكن من مواصلة هذا النجاح. إننا فريق عالمي ويجب أن نبقى كذلك وأن نحرز للبلاد لقبها العالمي السابع."

تاريخ حافل بالإنجازات

منذ سنوات عديدة نظرت الحكومة إلى الرياضة باعتبارها وسيلة مهمة ورئيسية للترويج لإمارة دبي كوجهة عالمية للسياحة والأعمال. وكانت تلك هي الانطلاقة الأولى التي ارتكزت عليها مبادرة رياضية عالمية استطاعت أن تحقق هيمنة عالمية لسنوات طويلة.

وهكذا شهد عام 1986 ولادة أول زورق يحمل اسم "فريق فيكتوري" وأخذ يخوض منافسات رياضية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية بداية الأمر.

وفي 1992 دخل الفريق عالم سباقات زوارق الفئة الأولى حين استطاع أن يخطف في أول مشاركة له وأن يحقق المركز الأول والثاني خلال مشاركته غير الرسمية كضيف في بطولة العالم للفئة الأولى لسباقات الاتحاد الدولي للسباقات البحرية.

بعدها بسنة شارك الفريق في المنافسة الرسمية واستطاع أن يحقق لقب بطولة العالم للفئة الأولى 1993 كما فاز أيضاً بلقب كسر الكيلو فيما كان إنجازاً عظيماً للفريق في أول موسم له.

واليوم يعتبر فريق الفيكتوري قصة النجاح الأعظم في عالم سباقات الزوارق البحرية السريعة.

يقول فينتوريللي: "إننا نتحمل مسؤولية الدفاع عن المكانة التي وصلنا إليها في كل أرجاء العالم."

ويضيف: "إننا فريق يمثل دبي والعالم بأسره يراقبنا ليرى ما بمقدور دبي أن تفعله. لقد كان فريق الفيكتوري سفيراً حقيقياً للرياضة ولإمارة دبي ودولة الإمارات عموماً."

وفريق الفيكتوري يمثل أيضاً قصة نجاح أخرى على صعيد التطوير حيث تتم صناعة وتقوية زوارق الفريق كلها في منشآت الفريق في دبي. كما استطاع الفريق أن يطور وينتج محركاته الخاص "فيكتوري 12" المطورة من محركات لامبورغيني غير أنها تنتج وتطور بالكامل في دبي. وأصبح مشهد زوارق الفيكتوري وهي تقترب من مدن العالم نحو مشاركاتها من كوبا وحتى نيوزيلاندا مروراً بالكويت والنرويج وغيرها من البلدان مناسبة لا يفوتها عشاق الفريق.

على مدى هذه السنين وبعد أن أصبح في سجله ست بطولات عالم كانت أولاها عام 1993 كان الفيكتوري يسعى دوماً للتطور المستمر نحو مستويات أعلى من الاحترافية لإعطاء هذه الرياضة مزيد من القوة. وكان وراء هذا الالتزام المتواصل المدير العام لفريق الفيكتوري خلفان حارب الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 1990 مثلما كان واحداً من أنجح المتسابقين في تشكيلة الفريق.

يقول سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة فريق الفيكتوري عن استعدادات الفريق لموسم 2007: "مرة أخرى نعود لمواجهة تحدي موسم جديد. وفي مواجهة هذا الموسم نحن مسلحون كما هي عادتنا بالتزامنا الثابت بالتفميز الرياضي وتكريس أنفسنا للمعايير الاحترافية والعزم الذي لا يلين على تحقيق مزيد من الانجازات لبلدنا بإعادة لقب بطولة العالم إليه مرة أخرى.

أما سعيد حارب المدير العام لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية ورئيس الجمعية الدولية لسباقات الزوارق السريعة المؤسسة حديثاً: "فريق الفيكتوري اسم مرادف لاسم دبي وهذا يهني أننا قد تمكنا من تحقيق المهمة التي كلفنا بها."

نجوم الفيكتوري

أحمد السويدي، فيكتوري 7
تاريخ المولد: 5/10/1971
مكان المولد: دبي
مكان الإقامة: دبي

يتمتع أحمد السويدي بكل الخبرات المطلوبة ليكون متسابقاً ناجحاً في الفريق. وكان قد انضم لزميله نادر بن هندي لأول مرة الموسم الماضي وحقق الاثنان معاً نجاحاً طيباً واحتلا المرتبة الثانية في جولة أثينا هذا الموسم في يونيو الماضي بعد الثنائي عارف الزفين وجان مارك سانشيز. وكان الموسم الماضي بمثابة جولة تدريبية لهذا الثنائي حيث استطاعا أن يفوزا بالمرتبة الثالثة في إحدى الجولات وأن يحلا سابعاً في الترتيب العام نهاية الموسم.

نادر بن هندي، فيكتوري 7
تاريخ المولد: 15/12/1969
مكان المولد: دبي
مكان الإقامة: دبي

كان نادر بن هندي من أمهر سائقي الجيت سكي في المنطقة قبل انضمامه لفريق فيكتوري وبداية خوضه للسباقات عام 2005 مثل زميله أحمد السويدي. وقد أثبت بن هندي أنه متعلم بارع جداً وخاض موسم 2006 ليكون تجربة تدريبية لاكتساب مزيد من الخبرة والمهارة. ومع أن بن هندي بدأ تجربته مع الفريق كسائق إلا أنه انتقل بعد ذلك ليكون ملاح الزورق فيكتوري 7. وأحد أفضل إنجازاته حتى الآن هو الفوز بالمرتبة الثالثة في جولة بلايموث البريطانية لبطولة العالم.

وكان النجاح دوماً رفيق بن هندي حينما كان سائق جيت سكي، ولهذا فإن النجاح ليس بالشيء الغريب عليه. وبعد الاعتياد على منصة التتويج مع الجيت سكي فهو يأمل أن يتابع هذه المسيرة مع الزوارق السريعة ويقف على منصة الفوز هذا الموسم.

عارف سيف الزفين، فيكتوري 77
تاريخ المولد: 1/9/1974
مكان المولد: دبي
مكان الإقامة: دبي

عارف سيف الزفين هو أحدث المتسابقين عهداً بالفريق. وفي هذا الموسم وهو الأول له سيحتل الزفين مقعد السائق في الزورق 77 إلى جانب الملاح الفرنسي جان مارك سانشيز.

وكان الزفين قد حظي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء، حاكم دبي، خلال مشاركته في بطولة العالم لزوارق الفورميولا واحد للزوارق السريعة.

وكان الزفين قد بدأ حياته الرياضة في عالم البحار قبل 15 عاماً مضت حين شارك في سباقات الزوارق السريعة الخشبية ثم دخل عالم الزوارق السريعة الفئة الأولة من أوسع الأبواب خصوصاً وأنه كان قد فاز ببطولة العالم لزوارق الفورميولا 2000.



جان مارك سانشيز، فيكتوري 77
تاريخ المولد: 27/3/1961
مكان المولد: سان تروبيز، فرنسا
مكان الإقامة: دبي

يتمتع سانشيز بتجربة كبيرة جداً في عالم سباقات زوارق الفئة الأولى. وبعد انقطاع طويل عن هذه السباقات دام 12 عاماً عاد المتسابق الفرنسي إلى زوارق الفئة الأولي من جديد عام 2004.

في ذلك العام حل سانشيز محل سعيد حميد الطاير ليصبح الملاح في الزورق فيكتوري 77 ويثبت أنه الشريك الأفضل لبطل العالم 2001 المتسابق محمد المري وكانت تلك آخر مرة يفوز فيها الفريق بالبطولة العالمية.

وفي الموسم الماضي كان ستنشيز شريكاً للمري وحل الاثنان في المرتبة الثانية في بطولة العالم بعد أن تخلفا بنقطتين فقط عن أبطال العالم فريق روح النرويج.



وكان سانشيز قد خاض أول سباق له في زوارق الفئة الأولى عام 1986 مع الفريق الفرنسي ليدر قبل أن يتركه وينضم إلى فريق رينبو الإيطالي عام 1989. ثم انتقل سانشيز إلى فريق أخيل موتورز عام 1991 قبل أن ينضم لفريق فيكتوري في 1992.

محمد المري، منسق السائقين
تاريخ المولد: 2/2/1962
مكان المولد: دبي
مكان الإقامة: دبي

سيكون محمد المري سائقاً احتياطياً ومنسق السائقين في الموسم الحالي، بعد أن تم تعيينه حديثاً في هذا الموقع لضمان استفادة الجيل الجديد من سائقي الفريق من تجربة المشاركة في السباقات تحت قيادته.

كانت أول مشاركة للمري في سباقات الفئة الأولى في موسم 1999 واستطاع بسرعة كبيرة أن يثبت جدارته ومكانته كألمع نجوم فريق الفيكتوري. كما استطاع أن يحرز بطولة العالم للفئة الأولى عام 2001 مع سعيد حميد الطاير.

محمد المري يعرف أنه يتمتع بالخبرة الكافية لينجح في موقعه الجديد، ففي 2005 قاد المري فريق الفيكتوري ليفوز ببطولة الشرق الأوسط وللفوز بالمرتبة الثانية في بطولة العالم، وهو ما كرره ثانية في موسم 2006 إلى جانب سانشيز.

 

 

 

 

أعلى


 | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور
الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289