Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور يــــن، كيفــك ومــــتى؟ كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الـرئيسيـة
 

 كلمـــــة رئيـــس مـــجــلـــــس الإدارة
 

 مـدينـة مطــار دبــي الــدولـي
 

قـرار حــاسـم حـــول اتفـــاق التجــــــارة الحــــرة
 

 سمــــوم الـــدعايـــة الـخبيثـة تحـــرض العـالم علي الإسـلام
 

استكشـــف أعمـــاق البحـــار بغــــواصتــك 
 

الإمــــارات العربيــة المتحـدة تمـــد يــــــد الغــــوث
 

أيــــن، كيفــك ومــــتى؟
 

تــــرويــض نهـــــر النيــــــل
 

نســـــاء خــلـــدهـــن التــاريــخ
 

الـــجــــــــــــزري

الــحدائق المغوليــة في الهـنـد
 

الحبتــــــــور لانـــــد
 

الــكمــــــــــــأ
كــانت نجمـــة الـــتـنـس محـــط الأنظــــــار
خليــــج الأعمـــال يــرى النـور
أخبـــــار الحبتــــور

مـــــــن نحــــــن

الأعـداد المـاضيـة

اتصلـوا بنـا

 

 

مع وجود العديد من المشاريع الجديدة على الواجهة البحرية لدبي قيد الإنشاء، تم تأسيس شركة بالم سبمارين في جبل علي لكي توفر تجارب رائعة تحت الماء لسكان وزوار دبي في المستقبل. عن هذا الموضوع يحدثنا بن سمولي. 

بعد أن تشتري فيلتك الفاخرة على جزيرة النخلة، تبقى بحاجة إلى علامة فارقة إضافية تميزك عن جيرانك من المشاهير، سواء آل بيكهام أم آل أوينز.. وهنا، تجد ضالتك في غواصتك الخاصة، ستينغراي.

وهذه الغواصات التي تتسع لشخص أو اثنين يبدأ سعرها من 37.000 دولار، ويتم تصنيعها في جبل علي من قبل شركة بالم سبمارينز بحيث تناسب مشاهير الأثرياء الذين اشتروا بيوتاً للإجازات في أكبر الجزر التي أنشأها الإنسان في العالم.

والشركة التي أسستها سلطة دبي للموانئ والجمارك والمناطق الحرة (PCFC) بعد امتلاكها لشركة سيهورس سبمارينز الأميركية، تنوي بناء 199 غواصة صغيرة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وذلك في مصنعها الذي تبلغ مساحته 50.000 قدم مربع، في منطقة جبل علي الحرة.

يعبر كبير المسؤولين التنفيذيين للشركة، هيرفي جوبيرت، الذي أسس شركة سيهورس سبمارينز، عن اعتقاده بأن الغواصات الشخصية سوف تحل محل اليخوت قريباً كرمز للمكانة والثراء. وهو يتخيل العشرات من هذه الغواصات قابعة على قعر حدائق بيوت جزيرة النخلة، والمنتجعات الفاخرة الأخرى حول العالم.

ويضيف "أعتقد أنه سيأتي وقت يمتلك فيه الأغنياء غواصاتهم الخاصة، تماماً كما يمتلكون اليخوت الآن. الناس قد يملون القوارب لأنها دائماً تحمل نفس التجربة، أما بالنسبة للغواصات، فالغوص تحت الماء مغامرة جديدة كل مرة. وإذا كنت تعيش على إحدى جزر النخلة، فإن امتلاكك غواصة شخصية ترفيهية بسعر معقول شيء عظيم. يمكنك استخدامها في كل الأوقات حيث أن الطقس جميل، وهي دائماً شيقة، ودائماً مختلفة."

يمكن أن تغطس ستينغري إلى عمق 130 قدماً، وتصل سرعتها تحت الماء إلى 3 أميال في الساعة، مما يجعلها مثالية لاستكشاف الحيود الاصطناعية وحطام السفن حول جزيرة النخلة، والتي ألقيت هناك لاجتذاب الأسماك والأحياء البحرية الأخرى إلى المنطقة. والغواصة تشبه الجيت سكي في كونها قابلة للتحميل على عربة خاصة، ولا تحتاج إلى سفينة أم، أو أي نوع من الناقلات الأخرى كي تعمل. يقول السيد جوبيرت "حتى الآن، ركز جميع مصنعي الغواصات على الغوص العميق، ولكني لم أؤمن أبداً بأن هناك سوق لذلك. السوق الآن مفتوح أمام الغواصات السطحية. لا يريد الناس الغوص لعمق 300 قدم حيث البرد والظلام، بل إلى عمق 50 قدماً حيث توجد أثرى أشكال الحياة البرية، وحيث الأمان. كما أن بناء الغواصات السطحية أقل تكلفة، ويتطلب قدراً أقل من المعدات المنظمة."

بالم سبمارينز لديها الآن سبع منتجات في مجموعتها، تشمل غواصات سنيغريز لشخص وشخصين، وغواصة أكبر موجهة لسوق التسلية، حيث يمكن للسياح القيام برحلات تحت الماء في "يخوت غواصة" تستطيع حمل 20 راكباً. ويقول جوبيرت "هناك احتمالات ضخمة أمام هذا السوق. أتخيل مشروعاً تعمل خلاله عدة غواصات بين المنتجعات المختلفة، وتوفر جولات سياحية مدتها ساعة واحدة، تشمل 35 دقيقة تحت الماء.

 "خلال السنوات العشر الماضية، قل عدد الذين يمارسون الغوص كهواية، ونحن من خلال تصميم اليخت الغواص نجلب مغامرة جديدة سوف تزيد في عدد الغواصين، لأن المفهوم الآن أصبح الغوص بالقارب. حتى الآن، أنت ترتدي ثيابك وتحمل معداتك وتقفز في المياه، ثم تصعد إلى القارب بعد ذلك. مع القوارب الغواصة، أنت في مقعدك، تنزل بالقارب، ثم تتحرك. هناك كثير من الناس الذين يودون الغوص تحت الماء، ولكنهم لا يريدون معاناة التدريب على الغوص والحصول على الشهادة، لذا يذهبون في رحلات بالغواصة، حيث أنه من الأسهل الغوص في غواصة عوضاً عن معدات الغوص.

يقول مدير مشروع بالم سبمارينز، سانيل محمد سوبير، إن تطوير منتجع أتلانتيس على جزيرة النخلة في الجميرا، كان الدافع وراء استملاك شركة سيهورس سبمارينز من قبل سلطة دبي للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، ونقل عمليات الشركة إلى دبي.

يقول: "تطلب مشروع أتلانتيس عدداً من الغواصات لأنهم يقومون بتطوير منتجع تحت الماء. لذا، نظرنا إلى سيهورس سبمارينز، وقررنا أن نطور أعمالها حيث رأينا فرصة كبيرة. نقوم الآن بإنشاء مصنع تبلغ مساحته 50.000 قدم مربع، وتطوير مرافق مستقلة للتدريب والاختبار."

كما عينت الشركة الكابتن دون والش، أحد أساطير صناعة الغواصات، كمستشار ومطور لبرامج التدريب في الشركة، لترخيص قباطنة جدد للغواصات.

وقد سبق لوالش، مع جاك بيكارد، أن سجلا الرقم القياسي العالمي للغوص العميق، ، حيث وصل إلى عمق 35.810 قدم (سبعة أميال)، عام 1960، عندما وصلا إلى قعر تشالنجر ديب، في أعماق ماريانا ترنش في المحيط الهادئ، في غواصة كانت تدعى "تريستي". ولم يكسر هذا الرقم القياسي حتى اليوم، بل لم يغطس أحد حتى مسافة 10.000 قدم أقل منه.

وفقاً لجوبيرت، فإن الطبيعة الحيوية للأعمال في دبي تفتح عالماً من الفرص الجديدة، مع بناء أول غواصتين من بالم سبمارينز في مصنع مؤقت في جبل علي. يقول: "العمل في مجال الغواصات صعب لأن هناك معوقات. عندما تفعل شيئاً جديداً، فإن عليك مواجهة الناس المحافظين، الذي لا يعرفون، ويتوجب عليك أن تشرح لهم. عليك إقناعهم، ولكنا استطعنا التحرك بسرعة هنا. ما حققناه خلال الشهرين الماضيين كان يتطلب على الأقل 6 إلى 12 شهراً في أي بلد آخر."

إنشاء بالم سبمارينز ساهم في تطوير مجموعة المنتجات التي كانت تقدمها سيهورس سبمارينز سابقاً، مع توجه الشركة الجديدة إلى المجالات العسكرية، الأمنية، والتجارية، إضافة إلى سوق الترفيه.

وكضابط سابق في البحرية يحملك خبرة 15 سنة في تصميم وتطوير واستخدام المعدات العسكرية تحت البحرية مع القوات الفرنسية الخاصة، يملك السيد جوبيرت إحساساً فريداً في المتطلبات الخاصة للعملاء العسكريين. ويوضح ذلك بقوله "إنها فرصة عظيمة للعمل، وأنا أعتقد أن هناك سوق هائل لمنتجاتنا. الطريقة التي أبني بها هذه الغواصات لأهداف ترفيهية تجعلها فريدة في سوق التطبيقات العسكرية، حيث أنها هادئة، وذات إمكانيات تنكرية.

 هذه الغواصات لا يمكن كشفها، بسبب طريقة بنائها وطريقة استخدامها. فمن الصعب جداً كشف غواصة في المياه السطحية بسبب العوائق الأخرى في أعماق البحر. الغواصة أيضاً محمية من السفن المزودة بالكاشفات الصوتية "السونار"، لأنها لا تستطيع الوصول إلى المياه السطحية حيث تكون الغواصة."

ويمكن استخدام غواصات ستينغراي في عدة تطبيقات عسكرية، حيث تستخدم في مراقبة حركة السير في الموانئ، والتنبيه لأية مخاطر قابعة تحت المياه، والتي قد تهدد السفن الراسية في الميناء، وهذا، وفقاً للسيد وبيرت، سوف يمكن قبطان غواصة واحد من القيام بعمل 15 غواصاً.

منتج عسكري آخر تقوم بالم سبمارينز بتطويره، هو مركبة نقل السباحين، والتي تتسع لثمانية غواصين، في مهمات تتطلب التخفي والسرعة. ويمكن للمركبة أن تغوص في ثوانٍ، وتصل سرعتها إلى 25 عقدة على السطح، وست عقد تحت الماء، باستخدام نظام دفع بترولي/كهربائي. والمركبة خفيفة بما يكفي بحيث يمكن جرها وسحبها إلى الشاطئ، مما يجعلها مثالية لنقل السباحين، التفتيش، الهجوم، والمراقبة الاستخبارية.

تصنع الشركة أيضاً سكوبا جيت، وهو جهاز غوص لا يحتاج للتحكم بواسطة اليدين، حيث يعمل بواسطة محرك، ويحمل على الكتفين كحقيبة.وهذا الجهاز الذي يتناسب مع ظهر الغواص يؤمن 90 دقيقة من الحركة بسرعة 3 عقد، باستخدام نظام محرك صاروخي مائي مصغر، وبطاريات عالية التقنية من الكروميوم والليثيوم، لا تحتاج لصيانة.

إلا أن نجم منتجات الشركة من معدات الغوص العسكرية هو مركبة انترودر سبميرسيبل باترول فيزل، التي يبلغ طولها 20 متراً وتتسع لـ10 غواصين وطاقم من ستة أفراد. ويمكن لهذه المركبة أن تغوص في أقل من دقيقة، ولها سرعة قصوى فوق سطح الماء تبلغ 25 عقدة. وهي تحتوي على تقنيات عدة مثل التلسكوب المقرب، ومحرك صاروخي مائي يعمل بفعالية 40% أكثر من المحركات التقليدية.

يقول جوبيرت "يمكن أن تستخدم الغواصات أيضاً من قبل الشرطة، أو شركات الأمن، لضمان أمن الأفراد. مثلاً، منذ عدة أشهر، اجتاح إعصار بعض أنحاء فلوريدا، وقام أفراد من الشرطة بمحاصرة ضاحية تتواجد فيها قصور بعض الأغنياء لحمايتها من السرقة. إلا أن الغواصين استطاعوا أن يصلوا إليها عبر الماء، مما يعني أن هذا الظرف واقعي، وأن علينا ضمان ألا يحدث هذا هنا.

"وهي أيضاً تشكل عنصر إحباط لأي عمل من هذا النوع، فإذا كان من المعروف أن شركات الأمن أو الشرطة تستخدم الغواصات لحراسة مشروع كبير مثل جزيرة النخلة، فمن غير المرجح أن يجرؤ أحد على المحاولة."

على الجانب التجاري، يمكن أن تكون الغواصة مفيدة لمطوري "النخلة" وغيرها من الجزر الاصطناعية، لمراقبة إنشاءاتهم وصلابتها، كما يمكن استخدامها في تفتيش منصات البترول وهياكل السفن.

لدى الشركة خطط طموحة لجعل دبي مركزاً رائداً في تطوير غواصات المياه السطحية، ليس فقط في الأسواق المحلية والإقليمية، بل حول العالم. ويقول جوبيرت "البحث والتطوير عملية مستمرة، ونحن نريد أن نسبق الجميع، بحيث نحافظ على مركز قوي في السوق، وسوف نعمل في سبيل ذلك على إنتاج نموذج جديد كل عامين. إن فرص التصدير هائلة، وحالياً، لا أرى منافسة حقيقية. وهدفنا الأقصى هو الحصول على مركز رائد في صناعة الغواصات الصغيرة وغواصات المياه السطحية، وأن نكون شركة رابحة."

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289