Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور إنقــاذ النمـــر العـــربــــي كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الـرئيسيـة
 

  كلمة رئيس مجلس الإدارة
 

  غالاوي صامد وسط الذئاب
 

 لا مخبأ من أمريكا
 

  أمنيات نتمنى لو تتحقق
 

  الإخفاء القاتل للحقيقة
 

 مدينة للثقافة أول مركز ...
 

 الذهب ... حلم الكيميا القديم

 
نساء خالدات
بركة أم أيمن الحبشية

 

 أبوعثمان الجاحظ ...
 

 اللوحات و المنمنمات ....
 

 المدفعية سلاح غير شكل ...
 

 إنقاذ النمر العربي
 

 الرياضات الشراعية في دبي

 الحبتـور للمشاريع الهندســيـة
 
مجموعة الحبتور تعزز العلاقات مع لبنان
 

 اخبـــار الحبتــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

من المقرر أن يفتتح في دبي أواخر هذا العام أول مركز مسرحي

 وفني لا ربحي في الخليج

 

ستبدأ دبي عما قريب فصلاً جديداً في تاريخها المذهل، وذلك بافتتاح أول مركز مسرحي وفني عصري ولا ربحي في منطقة الخليج العربي، في وقت لا حق من العام الحالي.

وهذا المركز الذي يشكل جزءاً من مشروع مول الإمارات، ويحمل اسم "مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون" يهدف لأن يصبح مقراً لمجموعات المبدعين في الإمارة، حيث يلتقي الفنانون ومتذوقو الفن من جميع الجنسيات والأعمار والخلفيات الثقافية للمشاركة في الإبداع وتقدير مختلف مجالات التعبير الفنية.

وقد أخذت مختلف الاحتياجات الثقافية في تصميم المشروع، فمساحة بنائه تصل إلى 80.000 قدم مربع تشمل مسرحاً من مستويين يضم 550 مقعداً وصالة عرض سينمائية تتسع لم بمركز مجتمع دبي للمسرح والفنون لمئة وخمسين مشاهداً. كما يشتمل أيضاً على صالتي عرض فنيتين ومدرسة موسيقية ومكتبة إعارة. وسيكون بوسع محبي الرقص الاستمتاع بمساحات مخصصة لتدريبات الباليه والتاب والسالسا. وسيكون هناك قاعات دروس واستوديوهات  إضافية لأولئك الراغبين في ممارسة فنون النحت والتصوير وأشغال الفخار والدراما والتخطيط واستخدام الإبداعي للخط.

 

بدأ العمل في تشييد المبنى في مارس 2004، وينتظر افتتاحه المبدئي في أوائل ديسمبر 2005، فيما يفتتح المسرحان في فبراير 2006. وفيما لم يعلن موعد الافتتاح الكبير بعد، فإن المنظمين يفكرون بتقديم عرض متعدد الخلفيات الثقافية يشارك فيه فنانون محترفون من الدولة ومن الخارج.

تعود فكرة مشروع مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون للمستثمر وهاوي المسرح بريان ويلكي وزوجته سامي ويلكي اللذان نجحا حتى الآن في جمع تبرعات وصلت إلى 7 ملايين درهم بمساعدة مختلف الفرق الفنية والجمعيات الثقافية في دبي، حيث أحيا معظمها حفلات عامة لجمع التبرعات للمشروع. وهذا المبلغ يقل بمقدار مليون درهم فقط عن المبلغ اللازم لتوفير التجهيزات الأساسية للمشروع.

وعلى الرغم من أن جمع المساهمات المالية لم يكن بالأمر اليسير عند بداية المشروع، لكنه أصبح الآن يحظى بدعم لائحة طويلة من الشركات الدولية والمحلية، بمن فيهم مجموعة دودسال، سوق دبي الحرة، طيران الإمارات، فوسروك، مجموعة لاندمارك وبنك دبي الوطني. كما تبرع الكثير من الأفراد بكرم للمشروع عبر برنامج رعاية المؤسسين الذي يشترط تبرعاً لا يقل عن 10.000 درهم مقابل مزية تسمية مقعد في المسرح باسم المتبرع.

 

وقد صمم مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون في البداية على أساس تحقيق اكتفاء ذاتي، لكن ستكون هناك حاجة لأموال إضافية لتغطية تكاليفه خلال سنواته الأولى. وتقبل التبرعات عبر برنامج الراعي النجم الذي يضم النجم الماسي (لمن يتبرعون بمبلغ 500.000 درهم وما فوق) والنجم الذهبي (لمن يتبرعون بمبلغ 100.000 درهم وما فوق) والنجم الفضي (لمن يتبرعون بمبلغ 50.000 درهم وما فوق)، إضافة لبرنامج رعاية المؤسسين.

يبدو أن هذا المشروع الذي قام برعايته أناس من مختلف الجنسيات والأصول قد حقق بالفعل الأهداف التي قام من أجلها، ألا وهي أن يغدو المرجل الذي تذوب وتتلاشى فيه جميع الاختلافات من أجل الوصول لأهداف مشتركة بين الجميع.,

 

من رواد دبي

لقد كان من الصعب إنشاء مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون لولا رؤية وتفاني عاشقي الفنون برايان ويلكي وزوجته سامي وفيما يلي يتحدث برايان الذي ينهي في السنة المقبلة عامة الثلاثين في دبي، لقراء الشندغة عن حلم حياته وماذا تكبد من أجل تحقيقه.

 

الشندغة: ما هي مهنتك الأصلية؟

برايان: مستثمر في مشاريع عدة. جئت للإمارات العربية المتحدة عام 1976 كمدير مبيعات، وانتهى بي الأمر مديراً لعدة شركات خاصة بي.

 

الشندغة: ما الذي دفعك لطرح فكرة مشروع مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون؟ ومتى راودتك الفكرة للمرة الأولى؟

 

برايان: لقد شاركت في أعمال درامية للهواة سنوات عديدة، وكانت هناك باستمرار حسرة اعدم وجود مسرح حقيقي في دبي. وقبل 5 سنوات قررت أنا وزوجتي أن نحاول تحقيق حام الجميع.

 

ااشندغة: متى انطلقت حملة تمويل مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون؟

برايان: انطلقت الحملة بصورة جدية في مايو 2004. وقبل ذلك، أمضينا أربعة أعوام لتكوين فريق العمل المناسب، واختيار الموقع الصحيح، والحصول على التراخيص الضرورية وتنظيم الخطط.

 

الشندغة: يبدو أن مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون أصبح في الوقت الحاضر يستقطب دعم عدد مهم من المتبرعين، من شركات وأفراد. هل كان صعباُ في البداية الحصول على دعم من هذا النوع للمشروع لدى انطلاقته؟

 

برايان: لم تكن هذه أول مرة تبرز فيها فكرة بناء مسرح، ونظراً لأن المرات السابقة كانت الفكرة عقيمة، وجدنا في البداية أنها لم تؤخذ كثيراً على محمل الجد. لكن بنك دبي الوطني خطا الخطوة الأولى في الدعم عندما قدم بصورة مفاجئة نصف مليون درهم للمشروع، مما منحنا المصداقية اللازمة. ثم، عندما تطوع السيد ماجد الفطيم عام 2003 لبناء المكونات الأساسية للمشروع على سطح مبنى مول الإمارات، بدأ الحلم يتحول لحقيقة.

 

الشندغة: ما هو الأثر الذي سيتركه مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون على الساحة الثقافية في دبي؟

 

برايان: نأمل أن يكون هذا بداية انطلاقة ثقافية هنا، مثلما حدث في سنغافورة وهونغ كونغ في التسعينيات بعد افتتاح مراكز مماثلة. إننا نتطلع لتوفير قناة تجمع الناس من جميع الجنسيات ليتعلموا ويعرضوا ويؤدوا أدواراً ويستمتعوا بجميع الفنون. نريد مكاناً للناس من جميع الأعمار والحضارات ليعرضوا أساليبهم ويتعلموا من الآخرين. نريد بوتقة قادرة على أن تنتج "ثقافة دبي" جديد ذاتياً.

 

الشندغة: حسناً، سيكون لدى دبي عما قريب مركزها الخاص بالفنون والثقافة. ما الذي تحتاجه كي تتحول الإمارة لمركز ثقافي إقليمي؟

 

سيكون هناك حاجة لأن يقوم جميع الموهوبين في دبي باستخدام ذلك المركز: يعلمون ويتلقون دروساً في الفن والموسيقى والنحت والكتابة والإخراج والتمثيل في مسرحيات وأوبرالات. علينا أن نشجع الجيل الجديد على تجربة أنماط جديدة من الفن، على تعلم مهارات مسرحية جديدة، على استخدام المكتبة، على تجربة الكتابة. الأمكنة والتسهيلات ستكون متوفرة بتكلفة بسيطة، وينبغي على الفنانين استخدامها.

 

تلك ستكون مجرد بداية. فدبي ستحتاج مراكز ومرافق جديدة، بدعم مباشر أو غير مباشر من الحكومة، الشركات وعشاق الفن، أو من دونه، لتحويل دبي إلى مدينة متجددة للثقافة.

 

الشندغة: عند انتهاء مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون، هل سيحقق اكتفاء ذاتياً؟

برايان: ذاك هو هدفنا. سيكون مركزاً لا ربحياً، لكننا سنكون قادرين على تغطية جميع مصاريفنا، ربما بدعم بعض الرعاة في السنة أو السنتين الأوليين.

 

الشندغة: بعد انتهاء المركز وشروعه في العمل، من سيتولى إدارة العروض التي ستقدم على المسارح؟

برايان: سيكون هناك مدير عام وعاملون متخصصون لإدارة المركز. لكن الفرق المحلية هي التي ستقرر استئجار المرافق لتقديم عروضها الخاصة.

 

الشندغة: هل أبدت أي فرق فنية متجولة اهتمامها بمركز مجتمع دبي للمسرح والفنون؟

 

برايان: العديد منها!

 

الشندغة: كيف تتمنى أن ترى مركز مجتمع دبي للمسرح والفنون بعد عشر سنوات من الآن؟

منتعشاً، يضج بالحياة والإبداع، ومحترماً، ومشغولاً باستمرار وبحيث يتذمر مجلس إدارته آنذاك لأننا لم نقم ببناء مركز أكبر وقاعات دروس أكثر ومساحات أوسع للتدريب، ومقاعد أكثر.

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289