Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور إنقــاذ النمـــر العـــربــــي كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الـرئيسيـة
 

  كلمة رئيس مجلس الإدارة
 

  غالاوي صامد وسط الذئاب
 

 لا مخبأ من أمريكا
 

  أمنيات نتمنى لو تتحقق
 

  الإخفاء القاتل للحقيقة
 

 مدينة للثقافة أول مركز ...
 

 الذهب ... حلم الكيميا القديم

 
نساء خالدات
بركة أم أيمن الحبشية

 

 أبوعثمان الجاحظ ...
 

 اللوحات و المنمنمات ....
 

 المدفعية سلاح غير شكل ...
 

 إنقاذ النمر العربي
 

 الرياضات الشراعية في دبي

 الحبتـور للمشاريع الهندســيـة
 
مجموعة الحبتور تعزز العلاقات مع لبنان
 

 اخبـــار الحبتــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

مازال ماضي دبي البحري كمركز لصيد اللؤلؤ والتجارة يحتضن مستقبلها، ويتجسد ذلك في إقامة مدينة دبي البحرية، وهي مركز أعمال شامل يشمل جميع أنواع القطاعات البحرية وما يتعلق بها. ويحدثنا عنها بن سمولي في التقرير التالي

بعد دخول دبي إلى عصر المعلومات والعصر الرقمي عبر مشاريع مثل مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام، تستلهم المدينة من ماضيها مجالاً آخر للنمو مستقبلاً، وذلك عبر إنشاء مدينة دبي البحرية، وهي مركز أعمال شامل يشمل جميع أنواع القطاعات البحرية وما يتعلق بها.

ومدينة دبي البحرية، مثل العديد من مشاريع التطوير التجارية الأخرى التي شهدتها دبي مؤخراً، ستؤوي مجموعة من الشركات التي تعمل مجالات مترابطة، ضمن ستة قطاعات كبيرة ومتنوعة في ذلك المرفق، وهي: الخدمات البحرية، الإجارة البحرية، تسويق المنتجات، الأبحاث والتعليم البحريين، الترفيه، تصميم وبناء السفن. كما ينتظر أن تغدو الموقع المثالي لإقامة الندوات والمعارض والمؤتمرات والمنتديات المتخصصة بالمجالات البحرية.

يقول عامر علي، مدير مشروع مدينة دبي البحرية "إن مدينة دبي البحرية التي ستكون مركزاً بحرياً متعدد الأبعاد ستكرس لخدمة احتياجات المجتمع البحري على الصعيدين الإقليمي والعالمي. فعن طريق توفير بنية تحتية عالمية المستوى وخدمات وتشريعات مناسبة، سنخلق بيئة متخصصة وفريدة ترسخ ترابط وتكامل العاملين في هذا القطاع."

وبالنظر لندرة الأراضي الساحلية في دبي، فقد استقر القرار على استصلاح أرض من البحر لإقامة مدينة دبي البحرية عليها. وفي أغسطس 2003، بدأت أعمال الجرف لإقامة شبه جزيرة من صنع الإنسان بمساحة 25 مليون قدم مربع تمتد بين ميناء راشد في دبي وأحواض دبي الجافة، مع ربط المساحة بالبر بواسطة معبر معبد.

انطلقت عمليات الجرف باستخدام أسلوب مماثل لذلك الذي استخدم في إقامة النخلة، وتواصل العمل على مدار الساعة لتبرز الجزيرة فوق سطح الماء أول مرة في 1 ديسمبر 2003. ويقدر أن ما حجمه 30 مليون متر مكعب من رمال القاع البحري و2.5 مليون متر مكعب من الصخور ستستخدم لإنشاء الجزيرة وحواجز الموج والبنية التحتية المرافقة.

وقد تطلبت عملية التطوير أيضاً تغيير موقع قناة مدخل الأحواض الجافة، وبالتالي تمديد حاجز الأمواج الخاص بالأحواض بمقدار 500 متر، أي بحيث يصبح الطول الكلي لحاجز الأمواج 2.140 متراً.

في أعقاب نهاية عمليات الاستصلاح، تبدأ أعمال البناء على أجزاء البنية التحتية التي تستكمل على مراحل، حيث من المخطط افتتاح المدينة عام 2006. وتقسم مدينة دبي البحرية لأربعة أجزاء أساسية – منطقة تجارية، منطقة الترفيه، منطقة التصليح ومنطقة الأبحاث والأكاديمية.

تشتمل المنطقة التجارية على المرفأ، مكاتب الأعمال المرتبطة بالأنشطة البحرية، المصارف، الخدمات الداعمة، المطاعم، ومنطقة معرض مرنة. وتشتمل منطقة الترفيه على مراسي لليخوت ومتحف، فيما تتضمن منطقة التصليح ورشة لترميم السفن، محلات تموين السفن، منطقة إصلاح السفن، منطقة بناء السفن ومنطقة خاصة بتجارة التجزئة البحرية. وأهم مكونات منطقة الإصلاح رافعتان جديدتان للسفن وتجهيزات حديثة. وسيتم فيما بعد توسيع الجزء الخاص بالإصلاح وبناء السفن ليشمل إصلاح اليخوت ومراكب الدو علاوة على الأشغال المعدنية.

وسيحظى قطاع الأبحاث والتعليم البحري بدفعة كبيرة في صور الأكاديمية التي ستكون ضمن مدينة دبي البحرية فيما سيضيف قسم لأبحاث المحيطات ومتحف تاريخي قيمة تعليمية أخرى للمدينة.

إن مدينة دبي البحرية ستستوحي طابعها المستقبلي من التاريخ البحري العريق للإمارة، وستوسع مجال أعمال الشركات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في دبي.

لقد برزت المدينة كمركز تجاري عام 1833 عندما بدأ الشيخ مكتوم بن بطي حكم سلالة آل مكتوم للإمارة. فقد أدرك آنذاك إمكانيات خور دبي كمرفأ طبيعي، وقام نتيجة لذلك بإنشاء ميناء على ضفاف هذا اللسان المائي الذي يقسم المدينة إلى ديرة وبر دبي.

وبحلول القرن العشرين، كان التجار يحولون بضائعهم لمرور عبر دبي تفادياً للجمارك المرتفعة في بقية أرجاء المنطقة، مما أثر كثيراً على عمل ميناء إيران الرئيسي لنجة. وللاستفادة من تدفق التجار، قام الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم بتأسيس دبي كميناء لتجارة الحرة، وألغى ضرائب الاستيراد والتصدير، ثم سلك خطة منهجية لتشجيع كبار تجار لنجة على الانتقال إلى دبي.

كما عرض عليهم أرضاً مجانية وضمانات حماية شخصية في ذلك الفردوس التجاري، فنما الاقتصاد بسرعة أكبر عندما حذا صغار التجار حذو الكبار وانتقلوا لدبي التي سرعان ما رسخت مركزها كميناء رئيسي للخليج ومركز لتجارة الؤلؤ.

كان عام 1976 على موعد مع علامة مضيئة أخرى في تاريخ المدينة عندما أمر الحاكم السابق المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بالمباشرة في تنفي1ذ مشروع طموح، هو أكبر ميناء في العالم من صنع الإنسان، في جبل علي. وعندما انتهى عام 1979، أصبح الميناء يضاهي بشهرته سور الصين العظيم وسد هوفر باعتبارها المنشآت الثلاث التي صنعها الإنسان ويمكن رؤيتها من الفضاء الخارجي.

ومع ترسيخ ميناء جبل علي لمكانته كواحد من أكثر موانئ العالم نشاطاً، وترسيخ دبي لصيتها كمركز عالمي للتصدير وإعادة التصدير، تنظر مدينة دبي البحرية إلى المستقبل مستندة لتقاليد الإمارة البحرية العريقة.

ويشرح السيد علي ذلك بقوله "مزية مدينة دبي البحرية هي أن تشكيلة متنوعة من شركات الخدمات البحرية تستطيع العمل كهيئات منفصلة ولكن على مقربة وثيقة من موقع الأعمال الرئيسي. فالمدينة صممت كمرفق يطور ويوسع الأسواق البحرية القائمة، بما يشكل جسراً بين الشركات البحرية وراء البحار والشركات الإقليمية. كما سيوفر مزايا التجمع الذي سيتيح  للخدمات المتعلقة بالشحن البحري أن تكون قريبة من شركائها وعملائها."

كما ستعزز مدينة دبي البحرية صيت المدينة كوجهة بحرية. وقد دشن مسؤولو المدينة ومركز دبي التجاري العالمي مؤخراً مبادرة تهدف لتطوير خطة إستراتيجية من أجل تنظيم المعارض والمؤتمرات والمناسبات التي تتركز حول القطاع البحري المهم.

وفي هذا الصدد يقول هلال سعيد، مدير عام مركز دبي التجاري العالمي "مع تنامي أهمية دبي كمحور تجاري وبحري للشرق الأوسط، شعرنا أن الوقت قد حان لاستكشاف سبل إقامة سلسلة من المناسبات عالمية المستوى التي تتركز حول القطاع البحري وترس مكانة الإمارة كواحدة من الوجهات البحرية الرئيسية، وكرائد عالمي في تطوير القطاع البحري.

 

وأضاف "إن خبرتنا ونجاحنا في تنظيم معرض دبي الدولي للقوارب أظهر بوضوح أن القطاع البحري في دبي على وشك أن يحقق نمواً هائلاً. فالتطوير السريع للمراسي في الإمارات العربية المتحدة يغذي الطلب على القوارب الجديدة. والمشاريع الجديدة التي تشمل دبي مارينا (مرسى دبي) ومدينة دبي للمهرجانات وجزيرة النخلة الهائلة ومشروع جزر العالم مقابل سواحل دبي ستضيف الكثير من المراسي البحرية للعد المتوفر منها.

"ونحن بعملنا سوية مع مدينة دبي البحرية إنما نتطلع للاستفادة من مجالات خبراتنا وتنظيم المناسبات التي تهم مجالات أساسية في القطاع البحري، بما فيها الشحن التجاري، بناء السفن، تصميم السفن، قوارب الرفاهية، إدارة المراسي وخدمات الإرساء."

ومع انضمام شركات جديدة لمدينة دبي البحرية يومياً، يستعد مستقبل الإمارة كمحور للشحن والأنشطة البحرية لتحقيق مزيد من التطور ليرسخ بذلك مكانة دبي كمدينة الأعمال الرئيسية في الشرق الأوسط.

 

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289