Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور أم عــمـــــــــــــارة كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الــرئيسيـة

 كلمة رئيـس مجلــس الإدارة

 مهـرجان دبي الـسيـنـمــائـي

 الـــمـهــــنــة الـــخـــــطــــرة

 ســـوريـة تــحـت الــحـصــار

 الــــبــتـــراء وتــد مـــــــــــر

 مـنـزل فـريـد عـائـم في دبـي

 معــرض دبـــي لــلــطــيـران

 الإدريـــســــــــــــي

 أم عــمـــــــــــــارة

 جـــبــــــــل حـفـيــت

 رحلة مشــــوقة فـي تــاريخ..

 بـطـولة الـحـبـتــورالـدولـيـة..

  لحبتـــــــــور للـــمشــاريــــع

 اخبـــار الحبتـــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

كان معرض دبي للطيران الذي أقيم أواخر العام الفائت هو الأكثر نجاحاً في تاريخ هذا المعرض. ولو أخذنا في اعتبارنا أن هذا الحدث يلبي فعلياً احتياجات قطاع الطيران العالمي المتنامي بسرعة فائقة، فليس من المستغرب احتشاد ذلك الرقم القياسي من الحضور في موقع المعرض الذي بني خصيصاً له، وليس من المستغرب أيضاَ أن معرضي الطيران الأولين في العالم، وهما معرض فارنبورو ولا بورجيه أخذا يشعران بحدة المنافسة.

 وتدل الأرقام أن معرض العام الحالي كان أكبر من سابقه

 بمقدارالربع من ناحية عدد العارضين ومساحة العرض، وبنسبة 60% من ناحية عروض الطيران. وقد اجتذب المعرض الذي بدأ في 20 نوفمبر رقماً قياسياً من المتخصصين في مجال الطيران، بلغ 35.000 شخص. وحسب أرقام المنظمين، فيرز أند إكزيبيشنز، فإن هذا عدد الحضور من المتخصصين يزيد 7.000 عن عدد زوار معرض 2003. كما أن العارضين أشاروا إلى أن عدد الزوار المتخصصين يزيد 5.000 عن العدد الذي توقعوا حضوره. 

والمعرض الذي تشهده دبي مرة كل عامين، يقام بالتعاون مع دائرة الطيران المدني التابعة لحكومة دبي ومطار دبي الدولي، وبالتنسيق مع القوات المسلحة للإمارات العربية المتحدة. وقد افتتح المعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث صعد إلى طائرة إيرباص 380 العملاقة مصحوبا بالمسؤول التنفيذي الرئيسي لشركة إيرباص جوستاف خمبرت ورئيس الشركة الأم (EADS) نويل فورجيرد. 

قصة نجاح المعرض كانت واضحة من حيث عدد العارضين الذي حقق أعلى مستوياته في تاريخ المعرض.فقد بلغ عددهم الإجمالي 726 عارضاً ينتمون إلى 46 دولة، وهو ما يمثل زيادة 25% مقارنة بالمعرض السابق عام 2003. وللمرة الأولى في تاريخه، توسع المعرض ليشمل قاعة ثالثة في إكسبو المطار. وقد تضمن 15 جناحاً وطنياً، وشارك فيه عدد من عمالقة قطاع الطيران مثل إيرباص وبوينغ ولوكهيد مارتن كوربوريشن. ومن الواضح أن توسع قاعدة العاضين كانت تعني أن الفرصة أتيحت لعدد من كبريات شركات الطيران الإقليمية مثل طيران الإمارات، الخطوط الجوية القطرية والخدمات الجوية البحرينية التنفيذية لمشاهدة أكثر من 100 نموذج للطائرات بينها 40 نفاثة خاصة برجال الأعمال. 

وربما كان أوضح دليل على نجاح معرض الطيران الأخير قيمة طلبات الشراء المباشرة التي أعلنت من قبل العارضين، والتي سجلت رقماً قياسياً هو 21.3 بليون دولار أمريكي. بل إن الطلبات التي أعلن عنها في اليوم الأول للمعرض جاوزت قيمتها ضعف جميع الصفقات التي أبرمت خلال المعرض السابق له قبل سنتين. وقد شكلت الطلبات على منتجات شركات الطائرات العملاقة، إيرباص وبوينغ، الجزء الأكبر من تلك الطلبات، حيث بلغت لكلتا الشركتين المتنافستين أكثر من 15 بليون دولار.  

حققت شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينغ نجاحاً كبيراً خلال المعرض، حيث حصلت على أكبر طلب تحصل عليه من المنطقة في تاريخها. وقد أعلن عن الطلب البالغة قيمته 52.6 بليون درهم في اليوم الأول للمعرض، وهو من أكبر الطلبات التي حصلت عليها الشركة في السنوات الأخيرة. وقد وقع الصفقة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس طيران الإمارات ورئيس دائرة الطيران المدني في دبي، وجيمس ماكنيري رئيس مجلس إدارة بوينغ والمسؤول التنفيذي الرئيسي فيها. كما حضر التوقيع صاحب السمو الفريق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ووزير دفاع الإمارات العربية المتحدة.

وبموجب شروط الصفقة، تقوم بوينغ بتوريد 42 طائرة قيمتها 9.7 بليون دولار لطيران الإمارات. ويشتمل الطلب الخاص بالطائرات عريضة الجسم على 10 طائرات طراز

777-200LR، و24 طائرة طراز 777-300ER، وثماني طائرات 777 من طراز الشحن. كما أن لطيران الإمارات حق شراء 20 طائرة أخرى، مما قد يرفع قيمة الصفقة بمقدار 4 بلايين دولار.وقد أشار الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم للصحفيين الذين حضروا حفل التوقيع أن هذه الصفقة الهائلة بالنسبة لطيران الإمارات ستعني أسعاراً أرخص لتذاكر السفر، وجهات سفر جديدة ومئات الوظائف الجديدة. وقد جاءت الطلبية في إطار إستراتيجية هادفة لمضاعفة حجم أسطول الناقلة خلال السنوات الثلاث

 المقبلة.وقال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات إن الصفقة تعني أيضاً أن طيران الإمارات ستصبح قادرة على الوصول لأي بقعة على الأرض، بما فيها أمريكا وجميع آسيا ونيوزيلندا دون توقف. وأضاف أن الشركة سوف تستخدم طائرات بوينغ الجديدة لنقل الركاب من أمريكا اللاتينية إلى آسيا. وما زال على طيران الإمارات الاختيار بين إيرباص 350أ ومنافستها بوينغ 787 في بحثها عن طائرات أصغر، متوسطة الحجم. 

من جانبها، أعلنت شركة إيرباص عن طلبية قيمتها 2.9 بليون دولار لشراء 12 طائرة 350 أ من شركة ألافكو لتأجير الطائرات، ومقرها الكويت. وقد أعلنت أنه سيحق للشركة مستقبلاً أن تطلب شراء ست طائرات إضافية. كما أبرمت الشركة الأوروبية العملاقة صفقة مع شركة طيران الجزيرة، وهي كويتية أيضاً، تبيعها بموجبها 6 طائرات ضيقة الجسم من طراز 320 أ. 

وقد استغلت الخدمات الجوية البحرينية التنفيذية (BEXAIR) مناسبة معرض دبي للطيران للإعلان عن صفقة بقيمة 24 مليون دولار لإضافة طائرتين جديدتين طراز Citation XLS لأسطولها. كما وقعت خلال المعرض مذكرة تفاهم مع شؤركة كندا ستار للأنظمة الملاحية لشراء وتركيب نظام مراقبة السلامة أثناء الطيران على جميع طائرات الشركة. 

 اعتبر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن المعرض هو الأسرع نمواً في قطاع الطيران الذي يعتبر القطاع الأسرع نمواً هو الآخر. ويبدو ذلك شيئاً مذهلاً مقارنة بالمعرض الأول عام 1989 الذي استغرق الإعداد له 45 يوماً فقط. أما اليوم، فقد غدا المعرض الثالث في العالم بين

المعارض المماثلة، وهو مرشح لأن ينتقل إلى المرتبة الثانية عام 2007 حيث يتوقع العارضون أن يحقق أرقاماً قياسية جديدة. ويقول المنظمون إن المعرض المقبل سيكون أكبر بمراحل، وذلك تمهيداً لانتقال المعرض بأكمله إلى مطار جبل علي الدولي الجديد عام 2009.إن نجاح معرض دبي للطيران ما هو إلا تجسيد لنجاح شركة طيران الإمارات، وهو يعكس أهمية دبي كمركز إقليمي للنقل والتجارة والسياحة. 

وطيران الإمارات، بأسطولها الذي يضم 132 طائرة قيمتها الإجمالية 137.6 بليون درهم هي أسرع الخطوط الجوية نمواً في العالم. وعندما تستلم الشركة أول دفعة من طائرات 380أ العملاقة في أبريل المقبل، ستصبح قادرة بصورة عملية على الوصول لأي نقطة في العالم، وذلك عبر عدد مذهل من الوجهات. ويعتبر هذا إنجازاً مدهشاً لطيران الإمارات التي أسست قبل ما يزيد قليلاً عن 20 عاماً، حيث بدأت عملياتها في أكتوبر 1985. وحسبما تشير إليه التقارير الصحفية، فإن الأرباح التي تدفعها طيران الإمارات لحكومة دبي بلغت  368 مليون درهم عن العام المالي 2004-2005، مقارنة بمبلغ 329 مليون درهم للعام السابق لذلك. وبصورة عامة، كان إجمالي ما قدمته الشركة لحكومة دبي منذ بدأت بدفع الأرباح قبل ست سنوات 1.1 بليون درهم.

من جهة ثانية، فإن النمو السليم لطيران الإمارات كان من أسباب نمو مطار دبي الدولي الذي أصبح يعتبر أكثر مطارات الشرق الأوسط نشاطاً. ففي عام 2004، بلغ عدد المسافرين الذين عبروا المطار 21.7 مليون إنسان، أي بزيادة 20.2% عن عام 2003. وسجلت حركة الشحن الجوي عبر المطار عام 2004 زيادة بنسبة 18.26% عن عام 2003، وبحجم إجمالي 1.111.647 طن. وأظهرت إحصائيات الحركة الجوية الصادرة عن الاتحاد الدولي لمشغلي المطارات أن مطار دبي الدولي هو أحد أسرع مطارات العالم نمواً. وإذا كانت طاقة المطار الحالية هي 22 مليون مسافر سنوياً، فسوف ترتفع تلك الطاقة إلى 70 مليون مسافر، وذلك بعد اكتمال مشروع توسيعه الطموح بتكلفة 4.1 بليون دولار أمريكي. 

وإلى جانب طيران الإمارات، تسهم شركات الطيران الكبيرة في المنطقة، مثل شركة الطيران القطرية وطيران الاتحاد في التطور المذهل الذي يشهده قطاع الطيران في الشرق الأوسط. فتطور تلك الشركات يعتبر بشيراً بسنوات خير مقبلة لصالح الحدث الأهم لذلك القطاع، ألا وهو معرض دبي للطيران.

تاريخ معرض دبي للطيران 

1989: سنة الافتتاح. احتل المعرض ساحة 7.000 متر مربع في مطار دبي الدولي. كانت الانطلاقة ناجحة بمشاركة 200 عارض وعرض 25 طارئرة وزيارة 10.000 من العاملين في القطاع. 

1991: بعد نجاحه المبدئي، شارك في المعرض الثاني ضعف عدد العارضين – أي 400 شركة من 40 بلداً عرضت 67 طائرة.  

1993: تواصل النو على نفس الوتيرة حيث كانت الشركات الجديدة العاملة في القطاع تبحث عن وسيلة للتغلغل في الشرق الأوسط. وقد توسع المعرض إلى 28.000 متر مربع، بمشاركة 450 عارضاً، وزاره 20.000 شخص. 

1995: شاركت فيه حوالي 500 شركة من 24 دولة بمعروضاتها، وزاره 25.000 زائر. 

1997: كانت إحصائياته مماثلة للمعرض السابق، حيث شارك فيه 500 شركة من 31 بلداً. 

2000: رغم أنه أقيم في نوفمبر 1999، لكنه حمل اسم دبي 2000، لأنه كان آخر معرض جوي كبير يقام قبل نهاية القرن. وقد انتقل المعرض إلى المكان الذي بني له خصيصاً، وهو إكسبو مطار دبي، حيث يقول المنظمون إن المرافق المتاحة تفوق تلك الموجودة في المعارض الثلاثة المنافسة، وهي لو بورجيه، فارنبورو و سنغافورة. وقد شارك فيه 500 عارض من 37 دولة، واجتذب 30.000 زائر، وحضرته وفود عسكرية ومدنية رفيعة من أكثر من 50 دولة إضافة لأكثر من 400 من وسائل الإعلام. 

2001: أقيم المعرض على خلفية تراجع الصناعة بعد الهجمات الإرهابيةعلى مدينة نيويورك في 11 سبتمبر. وقد أقيمت مؤتمرات متعلقة بالتمويل وتكنولوجيا المعلومات في قطاع الطيران من أجل اجتذاب المزيد من الاهتمام. وقد حضره حوالي 80 من هيئات الطيران المدني، بما فيها، وللمرة الأولى وفد سويدي، فيما شارك فريق فريتشي تريكولوري في العروض الجوية. 

2003: قدم قرابة 550 عارضاً منتجاتهم في المعرض. وللمرة الأولى، أقيم جناح لطائرات الهليكوبتر وعرضت 85 طائرة. وقد حضر المعرض 350 وفداً من كبار الشخصيات من 84 دولة، كما حضروا البرنامج الموسع للمؤتمرات التي شملت أول منتدى خاص بالطيران يقام في دبي وكذلك أول مؤتمر لقادة أسلحة الجو في الشرق الأوسط. 

دبي 2005: حطم المعغرض جميع الأرقام القياسية السابقة بمشاركة726 عارضاً من 46 دولة. 

في المستقبل: يقول المنظمون أن المعرض المقبل سيكون أكبر بكثير، وأن المعرض سينتقل بأكمله إلى مطار جبل علي الدولي الجديد عام 2009.

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289