Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور واحة دبي للسيليكون كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفحـــة الرئيسيــة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

واحـــــة دبـــي للســيليـــكـــون

 العـــرب سامعيــــــون إن كـنــتـــم لا تعلمـــــوند

ديمقــــراطيـــــات علــــى النمـــــط الأمــــريكـــي

المنـــــاطيـــــد تعـــيــــــد أمجـــــــاد مـــاضيهــ

امـــــــــــراة متمــيــــــــزة ... ليــلى الأخـيليــــــة

الـبـــيـــرونـــي ... العـــالــم الإسلامي الشهيـــر

ســـــيــــدة تـــــاج مـــحـــل

رحــلــة فـــي جبــال حـجـــرل

حيتـان و دلافــيــن الإمــارات

الخمســــة الكبـــار علـــــى شواطــــيء الخليـج

الحبتــور للمشــاريـع الهندسيــة

مـــجــــالــــس رمـــضـــــان

أخبـــــــــــــار الحبتــــــــــــور

مـــــــن نحــــــــن

الأعــداد المـاضيـة

اتصلـوا بنــا

بقلم : بن سمولي

فيما بدأت ملامح مرسى دبي بالتبلور في منطقة جميرا الفاخرة في دبي، تعمل الحبتور للمشاريع الهندسية على ترك بصمتها في هذا المشروع التنموي المشرف ببنائها برج السيف- هذا المجمع السكني الشاهق الذي تقاطر عليه المشترون لتباع شققه المائتان بأكملها، كما يحدثنا بن سمولي في هذا التحقيق.

أصبح مرسى دبي العنوان الأكثر رواجاً في المنطقة مع تزاحم المقيمين والمستثمرين لشراء بيوت لهم في هذه "المدينة داخل المدينة." ويغطي هذا المشروع الواسع مساحة كبيرة تبلغ 50 مليون قدم مربع، بينها 2.89 كيلو متر مربع مخصصة للمباني السكنية والترفيهية، ما يجعل مرسى دبي واحداً من أكبر المشاريع العمرانية في الخليج قاطبة.

وما إن يكتمل هذا المنتجع السكني سنشهد فيه ناطحات سحاب مدهشة تتألق حول واجهة مائية صناعية تمتد 11 كيلو متراً يسكن بين أحضانها حوالي 50 ألف نسمة.

أحد هذه الأبراج السكنية الساحرة التي ستزين أفق مرسى دبي هو برج السيف الذي تبنيه الحبتور للمشاريع الهندسية لصالح شركة غلوبال للتنمية العقارية، وهي شركة فرعية يملكها بنك دبي الإسلامي. وسيتطاول هذا البرج الذي صممته شركة دار الاستشارية 43 طابقاً بارتفاع 215 متراً ويتضمن شققاً سكنية من غرفتين أو ثلاث غرف نوم وشقق بنتهاوس، إضافة إلى مجمعات ترفيهية وتسلية كثيرة.


وبلغ حد الإقبال على شراء الشقق في هذا البرج حداً جعل شققه وعددها مئتان تباع كلها بالفعل، رغم أن أعمال البناء لم تبدأ إلا في يونيو الماضي كما أنه لن يكون جاهزاً للسكن قبل 1 مارس 2005.

ويشير سهيل الريس مدير المشروع إلى أن السرعة التي تخاطف بها المشترون الشقق في برج السيف تعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية يشرحها هذا المهندس الفلسطيني واسع الخبرة بقوله: "لقد بيعت شقق البرج منذ وقت طويل لأن الأسعار كانت معقولة ولكون المواد المستخدمة في البناء من نوعية عالية والأهم من كل شيء هو أن العميل قد أختار أفضل استشاري وأفضل مقاول في البلد لتصميم وتنفيذ المشروع- كل هذه عوامل كان لها دور مهم في ذلك."

منح عقد بناء برج السيف للحبتور للمشاريع الهندسية على جزأين، العقد الأول لتحضير موقع البناء بما في ذلك الحفريات والدفان وإنشاء الجدران الاستنادية والصرف فيما كان العقد الثاني الرئيسي بقيمة 150 مليون درهم لبناء البرج.

كانت المهمة الأولى أمام فريق الاستشاريين الذي يقوده سهيل هي إعادة تصميم المشروع بإدخال عدد من التغييرات الهيكلية الرئيسية على المخططات الأصلية وهو ما أعطى تصميماً أكثر بساطة بفوائد جوهرية إضافية وتخفيضات في التكاليف.

 

عن ذلك يقول سهيل الذي سبق له أن نفذ مشاريع عمرانية بارزة في الإمارات العربية المتحدة منذ عام1984: "عرضت الحبتور للمشاريع الهندسية أن تقوم بإعادة تصميم لهيكل المشروع بأكمله بحيث تجعله عملياً واقتصاديا أكثر مما هو عليه وذلك كخدمة مضافة تقدمها لعميلها. ومن ضمن النقاط التي أعادت تصميمها تقليص سماكة البلاطات وتغييرها من البلاطات التقليدية إلى بلاطات لاحقة الإجهاد لتقليص الوزن الإجمالي للمبنى

"هذا التخفيض في الوزن جعلنا قادرين على تعميق عمق الأساسات المسطحة 60 سم كما مكننا من تقليص عدد عوارض التسليح الفولاذية اللازمة للعناصر العمودية. حين التعامل مع مبنى بهذه الضخامة، فإن هذه التغيرات تنتج وفراً طيباً للعميل."

غير أن تغيير التصاميم الأصلية يحمل معه عنصر المجازفة بالتأخير الزمني، باعتبار أن من الضروري حينها الحصول على الموافقات المطلوبة من الاستشاري الرئيسي ومن بلدية دبي- وهي عملية يمكن أن تستغرق وقتاً وتتسبب بتأخير عملية البناء.

عن ذلك يقول سهيل: "نجحنا في الحصول على الموافقات في غضون ستة أسابيع فقط، رغم أنها عملية تتطلب في العادة ثلاثة شهور. ويسرني هنا أن أذكر أن استشارينا الرئيسي، دار للاستشارات، لعب دوراً عظيماً في الحصول على الموافقة، وإلا لكان التأجيل سيقلص الوقت المتاح لنا لإنجاز المشروع وبالتالي يسبب لنا عدداً من التعقيدات الأخرى."

وشأن كل مشاريع البناء في دبي التي يتم إنجازها بسرعة لا تصدق، يبقى الوقت عنصراً حاسماً بالنسبة لسهيل وفريقه.

 

ويشرح ذلك قائلاً: "مشروع من هذا النوع الحجم يستغرق عادة سنتين ونصف على الأقل، غير أننا ملتزمون ببرنامج تعاقدي لإنجاز المبنى في غضون 21 شهراً. مثل هذا البرنامج يبقينا تحت ضغوط شديدة ولا يسمح لنا بمجال للخطأ أو للتراخي."

كانت الخطوة الكبرى الأولى في المشروع قد بدأت بالتبلور يوم 17 يوليو بصب الأساس المسطح في الموقع قبالة فندق ميريديان الميناء السياحي، وهي خطوة تتبدى أهميتها حين معرفة أن هذه المهمة تمثل صب أكبر أساس مسطح في الإمارات العربية المتحدة كلها.

وتضمن العمل نقل 8330 متر مكعب من الإسمنت أوصلتها للموقع 999 شاحنة خلاط إسمنت من شركة يوني مكس بمعدل 210 أمتار مكعبة في الساعة احتاجت لجهود 1200 عامل من عمال الحبتور للمشاريع الهندسية لإنجاز أكبر عملية صب أساس إسمنتي في 48 ساعة فقط.

أما الخطوة الكبرى الثانية فكانت إنجاز الطابق الثالث المعقد الذي يتضمن حوض سباحة ويتضمن استخدام درجتين مختلفتين من الإسمنت في الهيكل. وهذه الخطوة مهدت الطريق لتجاوز العقبة التالية- وهي بناء الطابق الرابع والذي يتضمن في بنيته مشد القوة الذي يحمل عملياً بقية المبنى فوقه.

ولكون هذه المرحلة الحاسمة معقدة في تصميمها وتنفيذها، قرر سهيل وفريقه الاستعداد لها بإنشاء بلاطة تجريبية بهدف تجنب أي مصاعب غير متوقعة والحصول على موافقة الاستشاري والمصادقة على التفاصيل الهامة مقدماً قبل التركيب الفعلي لهذه العارضة الرئيسية الكبرى في المبنى.

يقول سهيل: " بسبب ضيق الجدول الزمني وعدم توفر وقت لأي محاولة لاحقة، قرر فريق الموقع تجميع جزء تجريبي من العارضة ليتمكن من تحليلها ومعرفة ما إذا كانت هناك أي مصاعب قد تواجهنا خلال التركيب الفعلي لها.

"وبهذا استطعنا تحديد المشكلات التي قد تصادفنا مثل التضيق داخل قفص التسليح الفولاذي الذي قد يعيق انسياب الإسمنت، وبمساعدة قيمة من محمد عثمان رئيس إدارة الإنشاءات في دار للاستشارات، استطعنا التواصل لتصميم يتضمن الحلول الصحيحة لهذه المشكلة.

"إنشاء البنية التجريبية ساعد في تدريب الفريق وضمان عدم حدوث أي تأخير في المشروع، كما نعتقد أنها كانت أول مرة يتم فيها بناء بنية تجريبية في الميدان بهذا التعقيد."

ويتوقع سهيل الذي يعمل في الحبتور للمشاريع الهندسية منذ 13 عاماً تحدياً صعباً آخر في الطابق 36 على ارتفاع 136 متر حيث يتطلب التصميم بناء دعامة ناتئة. ومنذ الآن يتم التخطيط لهذه المرحلة لتجنب أي تأخير وذلك باختيار تصميم الهيكل الأكثر ملائمة لهذا الجزء الحرج من المشروع 

يشرح سهيل ذلك بقوله: "إن العمل في المباني الشاهقة يختلف عنه في المباني التقليدية وذلك بسبب محدودية مساحة العمل- فلا تستطيع العمل في الطوابق العليا ما لم تنته من الطوابق التي تحتها."

برج السيف هو أحد أربعة أبراج سكنية وفندقية تعاقدت الحبتور للمشاريع الهندسية على بنائها ضمن مشروع تطوير مرسى دبي، وهو ما يعتبره سهيل شهادة لسمعة لا تضاهى لشركته في عالم الإنشاءات في الإمارات العربية المتحدة.

 

ويقول: " من المهم أن تكون الحبتور حاضرة في أي مشروع تنمية عقارية مهم في دبي. بل الحقيقة أنه سيكون مفاجئاً لأي إنسان حين يحضر لمنطقة تشهد عملاً إنشائياً ضخماً ولا يجد الحبتور للمشاريع الهندسية حاضرة فيه."

وسهيل هو أفضل من يعرف ذلك، فقد عمل في الكثير من المشاريع المشرِفة التي شاركت فيها الشركة في البلاد، بما في ذلك برج الخور وفندق ميتروبوليتان بالاس في ديرة إضافة إلى الحبتور ريزيدانس ومركز العطلات على شارع الشيخ زايد ونادي القوات المسلحة وعدد من الأبراج في أبو ظبي.

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289