Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور مركز دبي المالي العالمي كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفحـــة الرئيسيــة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

مركز دبي المالي العالمي

 العراق للعراقيين هو الحل...د

دعــــــــــاة أرمجــيــــــــــــدون

العـــــــــــرب و اليـهــــــــــــود

فيليبــي ... قـاهر الربع الخالي

المـــتـــنـــبـــــي

قصــــــــر الحمــــــــــــراء ...ي

امـــــــــــراة متمــيـــــــزة ... ل

فــــــــــراشــات الإمـــــــارات

دبي على عتبة عالم الموضة

الـدوحة تتأهب للحدث الأكبر

الحبتور للمشاريع الهندسية

أخبـــــــــــــار الحبتــــــــــــور

مـــــــن نحــــــــن

الأعــداد المـاضيـة

اتصلـوا بنــا

بقلم بن سمولي

جهود دبي للتحول إلى مركز مالي عالمي بدأت تتضح أكثر فأكثر مع تأسيس مركز دبي المالي العالمي. وفي التقرير التالي نرافق بن سمولي للتعرف على أحدث التطورات في ذلك الميدان.

يعتبر نجاح الجهود المبذولة لتنويع اقتصاد دبي لمواجهة تدني الاحتياطات النفطية واحدة من أبهى قصص النجاح المعاصرة في المنطقة. فانطلاقاً من السياحة، الإعلام، تكنولوجيا الإنترنت والعناية الصحية، أدرك حكام دبي بثاقب رؤيتهم المجالات المناسبة للتطوير والاستثمار، والتي رسخت صيت المدينة التي غدت مركز الأعمال الأكثر تجديداً ونبضاً بالحياة في الشرق الأوسط.

ودبي التي لا تقبل النوم على أمجادها، تواصل العمل الجد لإنجاز مشروعها الضخم التالي – تأسيس مركز مالي عالمي المستوى ليشكل جسراً يربط بين كبريات المراكز المالية في أوروبا، مثل لندن وفرانكفورت، وتلك الموجودة في الشرق الأقصى مثل سنغافورة وطوكيو وهونغ كونغ. ومركز دبي المالي العالمي – أو DIFC كما أصبح معروفاً باللغة الإنجليزية، يطمح لأن يصبح مركزاً عالمياً مختاراً للمؤسسات المالية، وذلك بوضع نظم وآليات سوق عالمية المستوى لمنطقة شاسعة تشمل مجلس التعاون الخليجي، شبه القارة الهندية، شمالي الخليج، دول بحر الخزر، دول المشرق وشمالي وشرقي أفريقيا.

المرحلة المبدئية من الحي المالي في دبي، أي الجاني الإنشائي في المشروع، يتم تشييدها على الأرض المجاورة لأبراج الإمارات، ويتوقع إنجاز مبنى المقر الرئيسي للمركز – الذي أطلق عليه اسم البوابة – في يوليو 2004. ويقول ناصر نابلسي كبير المسؤولين التنفيذيين للمركز "نحن نحقق تقد\ماً طيباً، وأنا أتوقع إنجاز المبنى حسب الخطة. لقد بذل الاستشاريون والمقاولون والهيئات الحكومية، وكذلك زملائي في مركز دبي المالي العالمي جهوداً مضنية للوصول لهذه النقطة بهذه السرعة.

"ستصبح البوابة معلماً وطنياً. وهي رمزية في الاسم والتصميم لأنها تجسد الرؤيا التي تقف وراء DIFC: تحويل دبي إلى البوابة الإقليمية التي تعبر من خلالها رؤوس الأموال والاستثمارات إلى المنطقة ومنها."

وستكون البوابة البناية الرمز لمدينة دبي المالية – المدينة ضمن المدينة، وقد كان تصميمها الأيقوني موضوع منافسة عالمية فاز بها الاستشاري الأمريكي "جنسلر" في سبتمبر 2002. ويمكن وصفها بأنها قوس احتفالي هائل يتكون من 15 طابقاً تضم 46.000 متراً مربعاً من المكاتب الفخمة، ومحلات للتجزئة في الطابق الأرضي، إضافة إلى ثلاثة طوابق تحت الأرض لمواقف السيارات تتسع لحوالي 1.500 سيارة. وتقع مكاتب DIFC  التنفيذية في أعلى طابقين، على مساحة 7.000 متر مربع، فيما يحتضن المبنى كذلك البورصة الإقليمية التي سوف تحتل طابقين مساحتهما تقارب 2.00 متر مربع.

ويشير نابلسي إلى أن مركز دبي المالي العالمي سيبدأ أعماله أولاً بالتركيز على خمسة نشاطات أساسية في مجال صناعة التمويل هي: إدارة الأصول، التمويل الإسلامي، التأمين وإعادة التأمين، عمليات الدعم الإداري، وتأسيس سوق مالي إقليمي لتشجيع بروز سوق فاعل وعابر للحدود لرأس المال السائل.

يقول نابلسي: " إضافة لجذب اللاعبين الرئيسيين في هذه المجالات الخمسة بشكل فاعل, سيكون مركز دبي المالي العالمي مفتوحاً أيضاً أمام القطاعات الأخرى في التمويل المؤسسي كما سيكون أفضل موقع إقليمي لإنشاء وحدات أعمال دولية للمصارف التجارية والمصارف الاستثمارية ومؤسسات التمويل بالجملة وشركات إدارة الصناديق.

" كما سيستضيف مركز دبي المالي العالمي أيضاً موردي خدمات الخبرة ذات الأهمية البالغة لتطوير قطاع التمويل الإقليمي مثل وكالات تصنيف الدَّين وشركات تقديم الخبرة والشركات القانونية وموردي خدمات المعلومات."

وقد حصل مشروع المركز على دفعة دعم ضخمة في يوليو الماضي حينما أقرت حكومة الإمارات العربية المتحدة مرسوماً اتحاديا يسمح بتأسيسه الكامل. وبمقتضى دستور الإمارات، لا يزال قرار الحكومة بحاجة لمصادقة المجلس الاتحادي الأعلى.

يقول فيليب ثورب المدير التنفيذي الأول للهيئة التنظيمية لمركز دبي المالي العالمي: "إن المرسوم الاتحادي هو خطوة دستورية غير مسبوقة لأنه يعطي مركز دبي المالي العالمي درجة استثنائية من السيادة. وهذا بدوره سيوفر للمركز موقعاً فريداً في الاقتصاد العالمي ليقف على قدم المساواة مع المراكز الأخرى خارج الإمارات بشكل يجعله قادراً على جذب الأعمال من كبريات المصارف ومؤسسات التمويل في العالم. 

المرسوم الاتحادي هو مرسوم ’عام‘, يسمح بتأسيس مناطق مالية حرة في الإمارات. ولهذا فإن مركز دبي المالي العالمي يحتاج إلى جانب مصادقة المجلس الاتحادي الأعلى مرسوماً خاصاً لتأسيسه الكامل ومباشرة أعماله.

يضيف ثورب: " يحتاج مركز دبي المالي العالمي أيضاً سنَّ قانونه التنظيمي وقانون الشَركات حتى تكون له القاعدة القانونية لمنح تراخيص العمل للمؤسسات المالية. القانون التنظيمي والقانون الشَّركي اكتملا الآن، كما أن هناك حوالي 12 قانوناً آخر في مراحل الإعداد النهائية وسيتم التقدم بها في الشهور القليلة المقبلة."

وقد عبرت حتى الآن أكثر من 30 من كبريات المؤسسات المالية في العالم عن اهتمامها بتأسيس فروع لها في مركز دبي المالي العالمي. بل إن أربعة منها تقدمت فعلياً بطلبات للحصول على تراخيص عمل - حتى قبل الشروع في عملية منح التراخيص- وينتظر أن تحذو العديد من الشركات الأخرى حذوها.

يقول ثورب: " لم يسبق أبداً أن  تم وضع إطار عمل قانوني وتنظيمي كامل لمركز مالي دولي انطلاقا من الصفر مثلما لم يسبق أن حدث ذلك بمثل هذه السرعة. لقد كنا أحراراً في اختيار واعتماد أفضل الممارسات المتبعة في كبرى المراكز المالية في العالم وفي أن نتجنب عيوبها أيضاً.

"والنتيجة هي أن البيئة القانونية والتنظيمية ستوفر للمؤسسات المالية الشفافية والثقة والسهولة التي تتطلبها في تعاملاتها كما ستمنح أيضاً الهيئات القضائية والدولية الثقة بأن مركز دبي المالي العالمي سيكون إضافة تتصف بالمصداقية المطلقة بين صفوفها."

استفاد مركز دبي المالي العالمي من بعض أكبر اللاعبين في عالم التمويل لضمان أن يفي مشروعه بالمتطلبات القانونية والتنظيمية الصارمة لأي مركز مالي عالمي، ومن بين ذلك تعيين لنتون جونز رئيساً لسوق دبي المالي الإقليمي. ويعتبر جونز، 59 عاماً، واحداً من أكثر خبراء الأسواق المالية خبرة في أوروبا حيث سبق له أن أدار أسواقاً متخصصة في الأسهم والمشتقات ومنتجات الطاقة، إضافة لخبرته المتميزة في إطلاق المشاريع الجديدة مثل فروع العمليات الأوروبي لناسداك وسوق جايواي، وهو سوق الأسهم الأوروبي الإلكتروني الذي يستهدف مستثمري التجزئة، وخبرته في إدارة مشاريع التغيير في أسواق الأسهم الراسخة، ومن أبرزها سوق لندن للأسهم والسوق العالمي لخام النفط.

يقول جونز معبراً عن استمتاعه بمواجهة التحديات التي تنتظره: " إن أكثر ما جذبني في أن أكون رئيساً لسوق دبي المالي الإقليمي المنتظر هو الفرصة التي يتيحها لي ذلك  لبناء  شكل جديد ومبتكر  جداً من الأسواق المالية انطلاقا من الصفر. فهذا السوق سيكون إلكترونياً بالكامل ولن يكون مقتصراً على نوع واحد من المنتجات. بل يمكن أن يغطي على سبيل المثال، المشتقات والأسهم والسندات وغيرها من المنتجات.

"سنكون مكملين للأسواق الأخرى في المنطقة ونتوقع من الآخرين أن يسايرونا في النمو ونحن نعمل على تنمية سوق إقليمي. كانت مهمتي الفورية حين بدأت عملي في سبتمبر الماضي أن أعمل على إعداد نموذج نهائي نضعه أمام مجلس إدارة مركز دبي المالي العالمي وأن أبادر بإجراء المناقشات مع الشركاء المحتملين ثم أبدأ بتوظيف الكوادر لسوق دبي المالي الإقليمي."

إن إحدى أهم المزايا المبتكرة للسوق الجديدة هي مقدرتها على التعامل مع التجارة بمجموعة واسعة من الأدوات الاستثمارية - المشتقات  إضافة للأسهم والسندات- بدلاً من منتج وحيد أو عائلة من المنتجات وهو ما تختص به معظم الأسواق.

الميزة الكبيرة الأخرى هي أن كل القوانين والنظم التي تحكم عمل هذه السوق ستكون واضحة مسبقاً للمصارف والمؤسسات المالية الدولية الكبرى. ذلك أنه قد جرى إرساؤها عمداً وفق التشريعات الناظمة الراهنة مثل تلك المتبعة في مدينة لندن، بل إنها قد صيغت بالإنكليزية لتكون متاحة لها  فوراً.

وفي سياق جهوده التسويقية، التفت مركز دبي المالي العالمي إلى هوليود بتعاقده مع شركة ريدلي سكوت أسوشييتس - وهي التي أنتجت أفلاماً من مثل ’المصارع‘ و ’بلايد رانر‘ و’سقوط بلاك هوك‘- لتنتج فيلماً ترويجياً ينقل لمشاهديه إثارة إطلاق مركز مالي إقليمي قادر على أن يتحدى وول ستريت ولندن – وأن يبزهما في النوعية وإن لم يكن في الحجم.

ويظهر هذا الفيلم أيقونات يعرفها العالم كله تأتي من كبريات مدن صناعة التمويل لتجتمع في دبي وذلك باستخدام مؤثرات خاصة وصور حاسوبية متطورة مبهرة. وسيرى المشاهد سائقي التاكسي من نيويورك ولندن وهونغ كونغ وطوكيو وهم يجوبون بسياراتهم قلب مدينة دبي في رمز لطموح مركز دبي المالي العالمي لأن يقف إلى جانب هذه المراكز كمعقل مالي من طراز عالمي.

أما الخطوة التالية فهي إعداد حملة تسويق عالمية أواخر هذا العام لإبراز الإمكانيات الواعدة التي تتمتع بها الإمارات العربية المتحدة والمنطقة أمام المؤسسات المالية الرائدة في العالم.

يقول نابلسي: " أصبح مركز دبي المالي العالمي الآن مفعماً بروح الزخم. لقد حصلنا على موافقة حكومة الإمارات العربية المتحدة على المرسوم الاتحادي الرئيسي، كما يوجد لدينا فريق عمل من طراز رفيع وكل أسبوع يمر يأتي معه بأخبار عن  تطورات جديدة.

"ومع موعد استضافة الإمارات اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في دبي في سبتمبر الحالي، نكون قد وضعنا كل اللبنات الأساسية في أول مركز مالي عالمي في منطقتنا في مكانها وهو الذي سيضاهي نوعية أفضل هذه المراكز في العالم. ستكون لحظات مجيدة!

" لم يسبق أن تم إطلاق مركز مالي عالمي من مثل هذا الحجم بهذه السرعة أبداً. لقد مكنتنا الإمارات العربية المتحدة بخطوتها هذه من إيجاد سوق مالي إقليمي من مستوى عالمي سيعمل على إنتاج الثروات وفرص العمل، ليس للدولة فحسب بل للمنطقة كلها."

يقول ناصر  نابلسي، المدير التنفيذي الأول في مركز دبي المالي العالمي، إن مركز دبي المالي العالمي سيبدأ أعماله أولاً بالتركيز على خمسة نشاطات أساسية في مجال صناعة التمويل هي: إدارة الأصول، التمويل الإسلامي، التأمين وإعادة التأمين، عمليات الدعم الإداري، وتأسيس سوق مالي إقليمي لتشجيع بروز سوق فاعل وعابر للحدود لرأس المال السائل

فيما يلي يقدم لنا وصفاً مفصلاً بعض الشيء لكل هذه النشاطات وما يعتزم مركز دبي المالي توفيره في كل منها:

إدارة الأصول- تنتج المنطقة ثروة تزيد قيمتها عن تريليون دولار. وتحتاج الكثير من الشركات ومصارف التجزئة الإقليمية خدمات متخصصة في إدارة الأصول لإدارة هذه الثروة. وتعتزم دبي الاعتماد على إمكانياتها الأساسية لإيجاد البيئة والهيكلية الحافزة الصحيحتين لجذب مدراء الأصول المؤسسية من أصحاب الخبرة لإقامة قاعدة  في مركز دبي المالي العالمي، حتى يوفروا خدماتهم لهذه الشركات والمصارف الإقليمية التي تحتاج لخدمات إدارة أصول تتميز بالمنافسة والحرفية وتكون قريبة جغرافياً منهم.

التمويل الإسلامي- يتوفر سوق عالمي بمليارات الدولارات أمام منتجات وخدمات التمويل الإسلامي، ومع ذلك لايزال هذا القطاع متأخراً جداً. إذ يعاني هذا القطاع من التجزؤ ونقص المنتجات الكافية لإرضاء الطلب سريع النمو وتزايد تعقيد حاجات المستثمرين. كما لا يوجد هناك أيضاً نقص في مشاريع تطوير البنى التحتية المتفقة مع قواعد التمويل الإسلامي في المنطقة، وهي تتطلب مليارات الدولارات من التمويل. وتهدف دبي لأن تصبح مركزاً للمستثمرين وفق الطرق الإسلامية، حيث يتم تمويل مزيد من مشاريع تطوير البنى التحتية عبر أدوات التمويل الإسلامية الجديدة.

السوق المالي الإقليمي- توجد في المنطقة مئات من الشركات الخاصة الناجحة والشركات الحكومية التي جرت خصخصتها في المنطقة ترغب في أن يتم إدراجها في سوق أسهم سائلة ومرئية وفاعلة تكون جذابة للمستثمرين العالميين وتتمتع بمشاركة فاعلة من جانب المصارف الاستثمارية العالمية الكبيرة. وبشراكته مع سوق مالي رائد، سيتمكن مركز دبي المالي العالمي من إيجاد سوق مالية إقليمية حقيقية من مستوى عالمي في المنطقة، ومن أن يصبح البوابة الإقليمية لرأس المال والاستثمار. وسيستفيد مُصْدِرو الأسهم في المنطقة من التواجد الأفضل إقليمياً وعالمياً  لشركاتهم، و من مدخلهم الأوسع على رأس المال من المؤسسات الاستثمارية العالمية. كما سيستفيد المستثمرون من اكتسابهم مدخلاً لمجموعة إقليمية أوسع من الفرص الاستثمارية عبر بوابة واحدة مفتوحة أمامهم. كما أن التراكم الناجم للسيولة الإقليمية سيوفر توزيعاً أكثر فاعلية لرأس المال والاستثمارات بشكل يفيد مُصْدِر الأسهم والمستثمر على السواء.

التأمين- تتمتع صناعة التأمين في المنطقة بإمكانيات واعدة كبيرة. وسيوفر مركز دبي المالي العالمي موقعاً مزدهراً لشركات التأمين وإعادة التأمين ويمكنها من توسيع مستوى أعمالها ومقدرتها التوزيعية عبر مباشرة العمليات الإقليمية للتأمين والإدارة الذاتية وتأمين الدين في قاعدة إدارية واحدة في مركز دبي المالي العالمي. و يهدف المركز بشكل خاص لأن يصبح مركزاً إقليمياً لصناعة إعادة التأمين ولتطوير منتجات التأمين المبتكرة مثل السياسات المتفقة مع القواعد الإسلامية.

عمليات الدعم الإداري- أصبحت عمليات الدعم الإداري وتكليف أطراف خارج الشركات بتنفيذ بعض أعمالها الإدارية تمثل تحولاً متواصلاً في الاقتصاديات المتقدمة. ومدينة دبي تحتل موقعاً نموذجياً لتصبح المكان الأفضل للقيام بعمليات الدعم الإداري للمصارف والمؤسسات المالية الأخرى لما تتمتع به من بنية تقنية معلومات تحتية رفيعة المستوى ومدخل على مخزون إقليمي ضخم من الموارد البشرية. ويوفر مركز دبي المالي العالمي، بالشراكة مع مدينة دبي للإنترنت، عروضاً بقيمة منافسة وجذابة جداً للمصارف الكبيرة والمتوسطة على السواء تزيد من فاعليتها وأثرها التشغيليين بالتوازي مع تقليص نفقاتها.

 


أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289