Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور مركز دبي المالي العالمي كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفحـــة الرئيسيــة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

مركز دبي المالي العالمي

 العراق للعراقيين هو الحل...د

دعــــــــــاة أرمجــيــــــــــــدون

العـــــــــــرب و اليـهــــــــــــود

فيليبــي ... قـاهر الربع الخالي

المـــتـــنـــبـــــي

قصــــــــر الحمــــــــــــراء ...ي

امـــــــــــراة متمــيـــــــزة ... ل

فــــــــــراشــات الإمـــــــارات

دبي على عتبة عالم الموضة

الـدوحة تتأهب للحدث الأكبر

الحبتور للمشاريع الهندسية

أخبـــــــــــــار الحبتــــــــــــور

مـــــــن نحــــــــن

الأعــداد المـاضيـة

اتصلـوا بنــا

 

بقلم: ليندا هيرد

يعيش الكثير هذه الأيام تحت إحساس مكثف بالشؤم واقتراب الساعة. إذ فجأة أخذ عالمنا يبدو هشاً وإحساسنا بالأمان مزعزعاً. البعض يعيد هذا إلى عقيدة النظام العالمي الجديد الذي وضعته القوة العظمى، النظام الذي يتيح لهذه القوة العظمى أن تحكم أو تدمر أو تهدد كل أولئك الذين يتجرأون على تحدي هيمنتها الكونية.

وهناك آخرون يؤمنون أننا أصبحنا في سبيلنا نحو معركة أرمجيدون، تلك المعركة الحاسمة بين الخير والشر التي يخرج منها المسيح منتصراً.

أرمجيدون تعرف عند المسلمين بالملحمة الكبرى، التي تنبأت بها كتب الدين وكتابات كل أهل الكتاب، المسلمون والمسيحيون واليهود، لكن ببعض الاختلافات.

المسلمون يعتقدون أن هذه المعركة الطاحنة  ستدور في سورية مثلما يذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرض يقال لها‏:‏ الغوطة، فيها مدينة يقال لها‏:‏ دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ." (أخرجه أبو داوود).

ويذكر صلى الله عليه وسلم أيضاً أحداثاً أخرى تسبق أرمجيدون، من بينها عودة المسيح إلى الأرض والذي سيصلي خلف المهدي. وبعد ذلك سيدمر النبي عيسى جيوش يأجوج ومأجوج المشركين (والذين يعتقد أنهما يمثلان شعبين أوربيين مختلفين)، وذلك قبل أن يرسي السلام على الأرض.

العلامات

قبل حدوث هذه المعركة الحاسمة، يقال للمسلمين أن يترقبوا علامات معينة وأن يتجهزوا لها.

العلامات الصغرى تتضمن غياب العلم وظهور الجهل؛ شيوع شرب الخمور؛ كثرة النساء على الرجال؛ تجمع أمم الأرض على المسلمين كتجمع الجياع على قصعة طعام؛المطر يصبح حامضاً أو حارقاً؛ المسافات الشاسعة يجري قطعها بمدد زمنية قصيرة؛ تسيد الطغاة للناس؛ تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال؛ عودة اليهود ليسكنوا بلاد كنعان (فلسطين)؛ تطاول الناس بالبنيان؛ تزايد الزلازل وتلبد السماء فوق المدن بالدخان.

أما العلامة التي سيكون لها وقع خاص هذه الأيام فهي: أهل الشام يحرمون من الزاد والمال نتيجة اضطهادهم على يد الرومان (الأوروبيين/ الغربيين).

الدجال

إن من أهم العلائم ظهور الدجال (انظر الصندوق الملحق لمعرفة أوصاف الدجال). ومن العلامات الكبرى الأخرى طلوع الشمس من الغرب وثلاثة انهيارات أرضية ضخمة وحريق هائل، وهي تسوق المؤمنين نحو موقع تجمعهم الأخير.

المسيحيون يدعون هذه الشخصية المسيح الدجال أو ابن جهنم أو المخادع أو الوحش أو الآثم من بين ألقاب أخرى ويعتقدون أنه سيكون ذا شخصية كاريزمية و "يتحدث بأشياء كبيرة."

في الكتابات المسيحية يوصف المسيح الدجال بأن له طلعة كالِحة وأنه سيكون قوي البنية ومغروراً ومتبجحاً. كما يعتقد أنه سيكون أستاذاً في المكر السياسي والعبقرية العسكرية ويحمل على جسده وسم الوحش:666.

الأصوليون المسيحيون

رغم وجود ما يؤكد على أن العديد من هذه العلامات التي تشير إلى اقتراب أرمجيدون قد حدثت، هناك حركة أصولية مسيحية تطل برأسها حالياً، أفرادها غير قانعين بالركون وانتظار التطور الطبيعي لحدوث هذه النبوءات.

بعض الطوائف البروتستانتية التبشيرية أو مسيحيو الولادة الجديدة يعتقدون أن أرمجيدون ستحدث خلال حياة أتباعها الحاليين، وأن الكفار سيجري تدميرهم وإنقاذ المسيحيين الطيبين و تحول كل من يبقى بعدها إلى المسيحية.

وقد بلغ توقهم لعودة المسيح إلى الأرض إلى درجة أنهم يبذلون قصارى جهدهم لبلوغ  ما يسمونه "نهاية الأزمان". ويشكل المسيحيون التبشيريون معظم القاعدة الشعبية السياسية للرئيس جورج بوش وساعدوه في حملته الانتخابية ضد منافسه الجمهوري السابق على الرئاسة جون ماكاين.

وهناك عدة مسؤولين بارزين في الحكومة الأمريكية ممن يتبعون الطائفة المسيحية التبشيرية وبينهم الرئيس نفسه ووزير العدل جون آشكروفت، غير أننا لا نستطيع إعطاء رأي مؤكد بخصوص اعتقاداتهم الشخصية حول نهاية الأزمان. ما نعرفه هو أن بوش يستمتع باستخدام التعبيرات الإنجيلية من مثل "الأشرار"، وأن اثنين من "أئمة" جورج بوش، من الزائرين المتكررين للبيت الأبيض، هما محركان قويان لنظرية نهاية الأزمان المسيحية التبشيرية الأصولية.

أحد هؤلاء هو بيلي غراهام الذي يعتقد أن معركة أرمجيدون أصبحت في متناول اليد وأن بوش هو القائد المبارك للأخيار. وقد عبر هذا المبشر التلفزيوني عن رأيه بقوله إنه بعد معركة ضخمة في العراق، فإن حوالي 144 ألفاً من المسيحيين الطيبين "سيرفعون إلى السماء، فيما يترك الآخرون ليحترقوا في سعير هائل." وهذه العملية تعرف باسم "التسامي."

ويعتقد غراهام وشركاؤه في هذه القناعات بأن اليهود يجب أن يسيطروا على إسرائيل، بما فيها الأراضي الفلسطينية التي يسمونها يهودا والسامرة، قبل أن يظهر المسيح. ومن هنا يأتي الدعم الذي يقدمه هذا القس وأتباعه للإسرائيليين، ليس بالأموال فحسب بل والدعم السياسي أيضاً.

ويسجل لغراهام أنه قال عام 1948: "إن أخطر ثلاثة تهديدات تواجهها المسيحية الأصولية هي الشيوعية والمذهب الكاثوليكي الروماني والإسلام." كما تلفظ بعدة عبارات لاسامية خلال محادثاته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون. فهو بالتالي ليس صديقاً لا للمسلمين ولا لليهود.

في موقعه على الأنترنت نقرأ مايلي: "يصف الكتاب المقدس هذه المعركة العظيمة (أرمجيدون) في الفصل السادس عشر من سفر الرؤيا. الملاك السادس سيسكب جرته في نهر الفرات العظيم (في العراق). إنه يخبرنا بأن نهر الفرات سوف يجف وأن الطريق أمام ملوك الشرق يمكن حينها أن يمهد."

إذا ما بدأ الأمريكان يضخون مياه الفرات، يجب علينا حينها أن نبدأ بالقلق فعلاً.

أما ابنه فرانكلين غراهام فقد وصف الإسلام بأنه "دين شرير وماكر جداً" وقال بأنه سيرسل مبشريه إلى العراق بالطعام والماء والدواء والأناجيل.

ورغم هذه الإهانات التي تلفظ بها ضد الإسلام أوائل هذا العام، فقد وجهت إليه الدعوة لترؤس قداس في البنتاغون ويحتمل أن يحصل على تمويل حكومي أمريكي لحملته التبشيرية المسيحية في العراق ضمن إطار "مبادرة دينية" يرعاها بوش.

تحالف غير مقدس

وضعت كاتبة الخطابات السابقة في البيت الأبيض غريس هولسيل كتاباً بعنوان "النبوءة السياسية" لدراسة العلاقات المتنامية بين الإسرائيليين المبشرين بمملكة اليهود والمسيحيين البروتستانت التبشيريين، والذين يؤمنون بأن الحرب العالمية الثالثة هي المقدمة الحتمية لعودة المسيح.

وتتحدث هولسيل في كتابها عن معركة أرمجيدون "التي ستستخدم فيها أسلحة نووية جديدة وكلية التدمير وتجري فيها الدماء مثل الأنهار العظيمة."

ذهبت هولسيل مع فولويل في زيارتين من زياراته إلى إسرائيل حيث تعرفت هناك على رغبة طائفة الولادة الجديدة البروتستانتية بتدمير أقدس المواقع الإسلامية في مدينة القدس قبل أن يتأتى لنبوءة أرمجيدون أن تحدث.

إذاً كيف ينظر اليهود المتدينون لأرمجيدون ولماذا تحدوهم هذه الرغبة الشديدة لوضع يدهم بيد المسيحيين الصهاينة الذين هم في الأساس يستخدمونهم كوسيلة لتحقيق طموحاتهم الدينية؟

إن بعض اليهود المبشرين بمملكة اليهود يعون تماماً أن مسيحيي الولادة الجديدة، بينما يمدون لهم يد الصداقة، لديهم أجندة أخرى خبيثة، غير أنهم سعداء بالحصول على المنافع من هذه الطوائف المسيحية بأي حال. أما الآخرون فهم يتشككون بهم ولا يريدون أن تكون لهم أي علاقة معهم.

هؤلاء اليهود المتدينون لهم أجندتهم أيضاً، ويأملون أن يساعدهم اليمين المسيحي في تنفيذها. وهذه الأجندة تتمحور حول بناء هيكلهم، الذي يسمونه بيت حاميكداش. ويقولون إن هذا الهيكل كان في السابق موجوداً تحت الحرم الشريف في القدس، حيث يوجد المسجد الأقصى وقبة الصخرة التي عرج منها النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء.

الأقصى مهدد

تتحدث هولسيل عن زيارة للقدس حينما أشار دليلهم السياحي الإسرائيلي إلى الأقصى وقال: "هناك، سنبني هيكلنا الثالث." وتضيف: "فيما نغادر المكان قلت لكلايد، وهو مدير تجاري متقاعد من مينيا بوليس، إن دليلنا يقول إنهم سيبنون هيكلاً هناك. لكني سألته، ماذا عن المسجد؟ إنه أحد أقدس ثلاثة مساجد عند المسلمين".

أجابها كلايد: "آه، المسجد سيدمر. بطريقة أو بأخرى يجب إزالته."

كما تتحدث هولسيل عن مؤسسة جبل الهيكل التي أنشأها مسيحيون تبشيريون لجمع الأموال بحيث يتمكن "الإرهابيون اليهود" من تدمير الأقصى. وتقول إنها تحدثت مع عدة أعضاء في هذه المؤسسة ومنهم القس جيمس ديلوش من الكنيسة المعمدانية الثانية في هيوستن.

"زارني القس ديلوش في شقتي بواشنطن، وكان فخوراً بقوله لي إنه قد جمع تبرعات بعشرات الآلاف من الدولارات وأنفقها في الدفاع عن إرهابيين متهمين بالقيام بهجمات على المسجد. كما أسعده أن يخبرني أيضاً باستضافته في بيته بهيوستن لطلاب يهود يدرسون التلمود كانوا يتعلمون طريقة ذبح الحيوانات لتكون أضاحي في الهيكل الذي يأملون ببنائه."

لكن حتى الآن ورغم كل حفريات التنقيب وفتح الأنفاق المثيرة للجدل تحت الحرم الشريف لم يتوفر أي دليل مادي على أن الهيكل اليهودي الثاني كان موجوداً هناك أبداً.

غير أن عدم توفر أي دليل، لم يردع إسرائيل عن أن تطالب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بتوقيع وثيقة يعترف فيها بأن بقايا الهيكل توجد هناك تحت الحرم الشريف قبل أن يوقع الإسرائيليون معه أي اقتراحات سلمية خطية. لكن الرئيس عرفات رفض فعل ذلك لإدراكه بكل العواقب المحتملة لمثل هذا الاعتراف.

وقد سبق لمحمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر أن قال أمام اجتماع لطلاب جامعيين:  "إن هيكل سيدنا سليمان لن يعثر عليه تحت المسجد الأقصى كما يزعم اليهود."

الهيكل اليهودي

اليهود المنادون بالمملكة اليهودية يؤمنون بأن إحدى علامات البناء الوشيك لهيكلهم هي ولادة عجل أحمر ليس فيه ولو شعرة واحدة غير حمراء. وهذا ما يحاولون فعله عبر التلاعب الوراثي و الاستنساخ.

ومنذ أكتوبر 1989، أرسل حاخام إسرائيل الأكبر فريقاً من العلماء إلى السويد لشراء أجنة مجمدة لسلالة معينة من العجول الحمراء بحيث يمكنهم تربية أحدها للوفاء بمتطلبات الأمر الدينية. وهم يخططون لحرق هذا العجل لاحقاً حين يبلغ الثالثة من العمر واستخدام رماده لتطهير الهيكل. وبدورهم حاول مربو الأبقار من المسيحيين التبشيريين في تكساس الأمريكية الحصول أيضاً على عجل أحمر لا تشوبه شائبة، ويقال إنهم قد حققوا بعض النجاح.

يقول الحاخام حاييم ريتشمان من مؤسسة الهيكل في القدس إن مؤسسته تعد العدة للوقت الذي يصبح فيه من الممكن بناء الهيكل. ويقول إنها قد أعدت أواني للهيكل "تطابق المتطلبات والشروط الدقيقة جداً الواردة في شريعة اليهود بهدف استخدامها في الهيكل الثالث". ومن بين هذه الأواني وعاء غسيل نحاسي ومَنصَب وتاج ذهبي للحاخام الأكبر وأبواق فضية وملابس كهنوتية.

ويؤكد موقعه على الإنترنت أن "رسوماً وصوراً حاسوبية قد تم توظيفها لوضع تصميم نهائي وظيفي للهيكل المقدس" وأن المكونات الأحد عشر لقرابين البخور من كل أرجاء العالم قد جرى تحديدها وتجميعها.
 

وحالما يصبح كل شيء جاهزاً، يصبح من المطلوب تأمين ذكر لا يقل عمره عن 13 عاماً تمت تربيته "في فقاعة". وهذا الصبي الذي سيقوم بذبح الأضحية يجب أن لا يكون قد لمس أي شيء أرضي أو أي شيء يعتبر غير نظيف شعائرياً.

وفي هذا العام كان الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف قد وجه السؤال لرئيس حكومة الفاتيكان عن مقتنيات الهيكل التي بحوزة الفاتيكان وطلب قائمة بها.

أما السؤال الذي يطرحه المسلمون واليهود والمسيحيون فهو إذا ما كان الدجال موجوداً على الأرض الآن.

وقد دارت الكثير من النقاشات حول ما إذا كان الدجال رجلاً أم أنه يمثل هيئة أو عقيدة، كالأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي. وحتى الشيوعية والبابوية والنظام العالمي الجديد قد دخلت هذه النقاشات.

ويقال إن البابا يوحنا بولس الثاني متخوف بشدة من الوضع العالمي وكان متشدداً جداً في موقفه المناهض للحرب على العراق. و قد قال قبل أن يحتل منصب البابوية: "إننا نقف الآن في مواجهة أكبر صِدام تاريخي عرفته البشرية حتى الآن."

هناك من يعتقدون أن الدجال قد أتى ومضى في شخصية هتلر أو ستالين. ويعتقد آخرون أنه يظهر أشخاص بين الحين والآخر ممن يمهدون الطريق لظهوره. وربما يوجد من يسعون إلى قولبة شخص ما تكون له السمات والصفات الشكلية التي تعزى للدجال ليكون مبرراً لطموحاتهم الخاصة يسوعية كانت أم سياسية.

ومن الآراء الواردة أيضاً هي أن الدجال يمثل هيمنة النفوذ الغربي أو أن يكون شيئاً رمزياً لدولة أو تجمع من الدول. على سبيل المثال فإن البشرة الحنطية والبنية الجسدية القوية والشعر القصير الأجعد يمكن أن تكون صفات للشعوب القوقازية. أما عوره فيمكن أن يكون إشارة إلى ضيق بصيرته أو فقدانه للقوة الروحية.

على كل حال ما سيكون لا بد هو آت. إنه مكتوب. الله وحده يعلم الحقيقة وكل ما نستطيع نحن فعله هو الانتظار والترقب والتساؤل، والأهم من كل ذلك الدعاء لمستقبل البشرية.

 

الدجال: النبي الزائف

يرد وصف الدجال في عدة أحاديث نبوية، مثل كونه قصيراً وأعور وجاحظ العين الأخرى وكثيف الشعر على جسمه ومقوس الساقين.

ويقال إن مدعي النبوة هذا له ندبة على شكل الظفر على عينه اليسرى وتظهر حروف الكاف والفاء والراء (الكفر) على جبهته لكل المسلمين، قارئين كانوا أو أميين. كما يقال إن بشرته حنطية اللون وسيدعي النبوة نتيجة مقدرته على الإتيان ببعض  بالمعجزات.

وتقول النبوءات إن الدجال سيبقى على الأرض لأربعين يوماً، غير أن طول اليوم الأول منها سيكون بسنة والثاني بشهر والثالث بأسبوع وباقي الأيام تكون بطول الأيام العادية.

ولن يستطيع الدجال دخول مكة أو المدينة المنورة لأن الملائكة ستحميها منه ولهذا سيتوجه إلى سوريا ليقتله النبي عيسى في مدينة اللد (القريبة من حيفا).
 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289