اطلق #خلف_أحمد_الحبتور قبل بضعة سنوات مؤسسة تحمل اسمه – مؤسسة #خلف_أحمد_الحبتور للأعمال الخيرية – بهدف نشر #السلام ومساعدة الأشخاص حول العالم على تحسين مستوى معيشتهم. كما أن الحد من الفقر هو من المهام الأساسية التي تضطلع بها المؤسسة.
وقد وجّه رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور دعوة، عن طريق المؤسسة، إلى محسنين معروفين حول العالم للانضمام إليه في مكافحة الفقر، منهم وارن بافت والسير #ريتشارد_برانسون وكارلوس سليم حلو وبونو، فضلاً عن منظمات ذائعة الصيت عالمياً معنية مباشرة بمكافحة الفقر، على غرار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة #بيل_ومليندا_غايتس، والمنتدى الاقتصادي العالمي، ومؤسسة فورد، ومركز كارتر وسواها. ويتواصل الحبتور أيضاً مع جامعات ومؤسسات أكاديمية مرموقة قادرة على تقديم المساعدة في مجالَي التنفيذ والأبحاث.
وفي هذا الصدد، قال الحبتور: "علينا إيجاد طرق لمعالجة هذه المشكلة العالمية التي تجاهلها قادة العالم لوقت طويل جداً. الفقر من أكبر التهديدات المحدقة بنا. فعدد كبير من المشكلات التي يتخبّط فيها عالمنا اليوم ناجم – بصورة مباشرة أو غير مباشرة – عن الفقر".
يُشار إلى أن نحو نصف سكان العالم – حوالى ثلاثة مليارات نسمة – يعيشون بأقل من 2.50 دولار في اليوم، في حين يعيش أكثر من 1.3 مليون نسمة بأقل من ذلك، أي في حالة من الفقر المدقع. بحسب توقعات الأمم المتحدة، سينمو عدد سكان العالم من نحو سبعة مليارات نسمة اليوم إلى 11 مليار نسمة بحلول سنة 2050، ما يلقي بعبء إضافي على الحكومات والموارد الطبيعية التي تزداد ندرة في العالم.
أضاف الحبتور: "الفقر هو السبب الأساسي خلف عدد كبير من المشكلات التي يعاني منها عالمنا؛ فهو يحفّز الإجرام، ويستغل المتطرفون الفقر عبر تقديم إغراءات مادية لاستقطاب المجنّدين الجدد ودفعهم إلى ارتكاب أعمال إرهابية. يُجنَّد شباب رائعون إنما محرومون من التعليم المناسب، في العصابات والمجموعات الإرهابية، من دون أن تكون لديهم أدنى فرصة لمغادرتها. حظوظ الفوز في الحرب على الإرهاب ضئيلة جداً إذا لم نجد حلاً لمشكلة الفقر في العالم".
ولفت الحبتور إلى أنه يسعى إلى تنظيم "طاولة مستديرة حول الحد من الفقر" بهدف جمع المعلومات وتشارُك الأفكار والمساعدة على تحديد المسائل الأساسية المتعلقة بالفقر العالمي.
تابع الحبتور: "خطتي طموحة، إنما لم يعد بإمكاننا تجاهل هذه المشكلة. تدعونا أعظم الأديان في العالم إلى الاهتمام بالفقراء. فهذا يعود بالفائدة على العالم بأسره، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الموقع الجغرافي. أرحّب بالتعليقات والآراء من الجميع، لأنه ليس بإمكان شخص واحد أن ينهض بهذه المهمة"