أطلق خلف أحمد الحبتور مبادرة جديدة مع شرطة #دبي لمساعدة #السجناء في #دبي المحتجزين على خلفية تخلّفهم عن تسديد الديون بسبب إفلاس أعمالهم، أو عجزهم عن تسديد النفقة في إجراءات الطلاق. وقد تم الكشف عن تفاصيل المبادرة تحت عنوان "لم الشمل"، في اجتماع مع سعادة اللواء خبير خليل ابراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة #دبي، في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور يوم الاثنين الموافق الثاني من أبريل 2018.
تهدف مبادرة "لم الشمل" إلى إعادة جمع شمل العائلات التي انفرط عقدها بسبب سجن أحد أفرادها على خلفية التخلف عن تسديد القروض، أو عدم تسديد نفقة الطلاق. تقدّم المبادرة مساعدات مالية لتسديد ديون بعض #السجناء بنيّة إخلاء سبيلهم كي يتمكّنوا من الحصول على وظيفة في المستقبل وإعالة أسرهم.
وقد قال الحبتور: "ليس السجن الحل الأفضل دائماً. يحتاج الطفل إلى أن يكون والده متواجداً في المنزل، وتعوّل الزوجة على زوجها ليكون قدوة أو يُعيل أسرته. في قضايا النفقة، الوالد الموجود في السجن بسبب افتقاره إلى الإمكانات المادّية لا يستطيع أن يُعيل أسرته وهو داخل السجن. يحتاج إلى وظيفة كي يحصل على راتب ويتمكّن من القيام بواجباته".
أضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور أن الظروف قد تقف عائقاً أمام شركة ما وتحول دون نموّها وازدهارها، ما قد يؤدّي إلى نقص السيولة وعجز الشركة عن تسديد الديون، مشيراً في هذا الإطار: "يجب أن يتعلّم المرء من إخفاقاته بقدر ما يتعلم من نجاحاته. أنا من أشدّ المؤمنين بهذا الأمر. فشلتُ في الأعمال مرات عدة في السابق. وهذه التجارب جعلتني أقوى وأكثر تصميماً على #النجاح".
تابع الحبتور: "إذا أدرتَ الشركة بشفافية وصدق ومناقبية، فقد منحتَها برأيي كل ما باستطاعتك. لسوء الحظ، تدخل عوامل خارجية على الخط في بعض الحالات، مثل الأزمة المالية العالمية، أو التعاون مع الشريك غير المناسب، أو توظيف أشخاص غير جديرين بالثقة. وهذا أمرٌ لا مفرّ منه في بعض الأحيان. نحن البشر نرى دائماً الخصال الحميدة لدى الآخرين. الإخفاقات السابقة تُعلّم الأشخاص أن يتوخّوا الحذر على الدوام. لا تقطعوا وعوداً وتعهدات تفوق قدرتكم على التنفيذ، ولا تستدينوا مبالغ طائلة أكبر من قدرتكم على التسديد. ينبغي على المرء أن يجازف في الأعمال، إنما يجب أن تكون المجازفات مدروسة".
ونبّه الحبتور إلى أنه "يجدر بالمصارف أيضاً أن تتحمّل حصتها من المسؤولية. من الضروري ألا تُقرض المصارف طالبي القروض مبالغ تفوق قدرتهم على التسديد. أحضّ المعنيين على اتباع إجراءات شديدة التأنّي في دراستهم لطلبات القروض بغية التأكّد من أن جميع التدابير الاحتياطية الضرورية قد اتُّخِذت بما يُتيح للمدينين تسديد القروض".
أضاف: "أُطلق مبادرة صلم الشملش لأنني أعتبر أنه يجب منح الأشخاص فرصة ثانية، شرط أن يتحلّوا بالانضباط والنزاهة، وأن تكون لديهم ممارسات سليمة في الأعمال. تُتَّخذ القرارات على أساس كل حالة على حدة".