والسيد خلف الحبتور رجل أعمال عرف عنه طوال حياته أنه مستعد ليوفر الدعم المالي اللازم لتنفيذ ما يقوله. وهو لا ينوي تأسيس ناد جديد ليبدأ المنافسة على أقوى المستويات في الإمارات فحسب، بل وأن يكون متمتعاً بالاستقلالية المالية أيضاً. وعن ذلك قال: "الكرة الآن في ملعب المسؤولين (رابطة كرة القدم في الإمارات). ما رأيته اليوم كان شيئاً رائعاً. لدينا الكثير من المواهب هنا وأنا على قناعة بأننا قادرون على تشكيل فريق قوي للمنافسة تحت راية الحبتور. أنا مستعد لدعم المواهب دعماً تاماً وهذا ما أريد فعله بتأسيس فريقي الخاص."

أفكار عظيمة، والهدف هو دعم الرياضة. لكن كيف سيكون رد المسؤولين عن الرياضة. في البداية عليهم أن دراسة تاريخ إنجازات اسم الحبتور. وحالما ينتهون من ذلك، عليهم التأكد من وجود قواعد محددة ومفصلة نوعاً ما تتصل بالإدارة الاحترافية لكرة القدم، إذ لا يمكن لفريق أن يعلن عن نفسه هكذا ثم يقول إنه يريد أن ينافس على أعلى مستوى مباشرة دون أن يمضي بضع مواسم يرتقي خلالها من مستوى لآخر. غير أن هذا الأمر يبقى متروكاً للجهات المسؤولة عن اللعبة لتقرر بشأنه، وهذا ما عبر عنه السيد خلف الحبتور حينما قال إن الكرة هي فعلاً في ملعبهم بانتظار قرارهم الأخير.

كانت المباراة النهائية التي ملأ الجمهور مدرجاتها ومعظمهم من موظفي مجموعة شركات الحبتور مواجهة متكافئة بين فريقين بذل كل منهما أقصى ما عنده للظفر بنتيجتها.