كلمة رئيس مجلس الإدارة

كيف يرى العالم دبي

لو تكلمت جدران غروبي

الحبتور للمشاريع الهندسية تستحوذ على العمليات الإقليمية لليتون القابضة

معهد العالم العربي في باريس

الحبتور للسيارات
آوتلاندر 2008


أعاجيب الدنيا السبع الجديدة

العلاقة الأمريكية البريطانية هل هي خاصة حتى الآن؟

الرياضة توحد بلداً ممزقاً

خطوات مدروسة نحو الخروج من العراق

الحبتور للبولو يحصد المجد للإمارات في سوتوغراند 2007

إيمرالد بالاس أحدث تحديات الحبتور للمشاريع الهندسية

 





 


في أجواء سادها الجدل واللغط والمشاركة الشعبية الواسعة اختتمت مسابقة عجائب الدنيا السبع الجديدة التي انطلقت عام 1999 وبدأت عمليات التصويت الشعبي فيها عام 2005 بمشاركة أكثر من مئة مليون شخص حول العالم قد أن تنتهي في يوم تاريخي هو 7/7/2007.

المسابقة نظمتها مؤسسة العجائب السبع الجديدة- وهي من بنات أفكار السويسري برنارد ويبر وهو مخرج سينمائي وقيم متحف، وذلك بغرض "حماية الإرث الإنساني على كامل كوكب الأرض." وعلى امتداد هذه العملية اختزلت قائمة الترشيحات الأولية المكونة من 200 موقع إلى قائمة تضم 21 موقعاً قبل أن يتم إعلان عجائب الدنيا السبع في 7 يوليو 2007 وذلك في الحفل الرسمي الذي أقامته المؤسسة لهذه المناسبة في العاصمة البرتغالية لشبونة.

اختيرت سبع من عجائب العالم لأن القائمة الأصلية لعجائب العالم التي وضعت قبل حوالي ألفي سنة تضمنت سبع عجائب ولأن العدد 7 مثلما تبين مرات ومرات هو متوسط عدد الأشياء التي يمكن للإنسان أن يحفظها ويتذكرها. لكن الشيء الجميل هذه المرة هو أن عجائب الدنيا السبع تغطي كامل تاريخ تطور الإنسان منذ الأيام التي بدأ البشر يضعون فيها بصمتهم على كوكب الأرض وحتى عام 2000 بعد الميلاد. فما هي المعايير التي تم اعتمادها لتقرير أي من الصروح المعمارية يمكن ترشيحها لتوصف بأنها أعجوبة من أعاجيب الدنيا؟

جودة البنية والهيكل كانت عنصراً بالغ الأهمية في عملية الاختيار حيث تم اشتراط أن تكون كل الصروح والمباني المرشحة مبنية يدوياً وفي حالة جيدة. وهذا يعني أن يد الإنسان يجب أن تكون شاركت في تشكيل الصرح أو المبنى وأن من الضروري أيضاً بقاء الرؤية التي كان يريدها بناته مرئية ودون أي مساعدة تقنية مصطنعة.

كما تم التأكيد أيضاً على القيمة الفنية والثقافية للصروح والمباني المختارة مثل شهرتها العالمية. وفي النهاية يم اختيار 21 موقعاً مرشحاً من 21 دولة ولم يسمح بترشيح سوى موقع واحد فقط للدولة الواحدة.

عجائب الدنيا السبع متساوية في الدرجة مع بعضها وليست هناك أولويات فيما بينها. وقد تم الإعلان عنها بشكل عشوائي في حفل الإعلان الرسمي في 7/7/2007، وهي: سور الصين العظيم ومدينة البتراء وتشيشين إيتزا وتمثال المسيح ومبنى الكولوسيوم وماتشو بيكشو وتاج محل.

كما قدمت حملة عجائب الدنيا السبع الجديدة تكريماً خاصاً لأهرامات الجيزة الثلاث باعتبارها الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا السبع القديمة.

البتراء

الموقع الوحيد الذي تم اختياره من الدول العربية. وتعرف مدينة البتراء أيضاً باسم وادي موسى على اسم النبع الذي ينساب فيها.

مدينة البتراء الموجودة على حواف الجزيرة العربية كانت عاصمة لملوك الدولة النبطية. والنبطيون الذين كانوا أساتذة في تقنيات المياه، جهزوا مدينتهم بالأنفاق العظيمة وخزانات المياه الضخمة التي كانت توفر لها مياه الشرب وتقلل من مخاطر الفيضانات المفاجئة. كما يوجد في المدينة مسرح حجري روماني ضخم يتسع لأربعة آلاف مشاهد.

واليوم يمثل أضرحة القصر في البتراء بواجهاتها الضخمة التي ترتفع حتى 42 متراً وتطل على الدير نماذج عظيمة عن حضارات المنطقة. وتشتمل هذه المدينة الصحراوية عل حوالي 800 مبنى أشهرها هو مبنى الخزنة، والمعروف في العالم بواجهته المكونة من طابقين والقوس الروماني المثلث.

طوال قرون متعاقبة كانت مدينة البتراء مقصد القوافل التجارية، وهذه المكانة التجارية أعطتها الثروة التي مكنت أهلها من بناء تلك الصروح العمرانية والأوابد بأشكالها المختلفة سواء الإدارية أو الدينية أو الجنائزية. غير أن المدينة سرعان ما فقدت أهميتها التجارية بعد أن استولى عليها الرومان عام 106 للميلاد.
كان تعداد سكان المدينة يتراوح بين 20 و30 ألف نسمة في ذروة تطورها ولكن نظامها المائي ومبانيها الباذخة تحولت إلى مجرد أطلال أواخر الحقبة البيزنطية (حوالي العام 700 للميلاد). ولم تعد البتراء موجودة على الخرائط في القرون اللاحقة قبل أن تصبح مجرد أسطورة. ولم يعرف الغرب عنها شيئاً حتى عام 1812 حين تسلل المستكشف السويسري يوهان بيركهارت إليها متخفياً وعاد منها ليتحدث عن اكتشافه للعالم.

المدينة أخذت اسمها من كلمة بترا التي تعني الصخر في باللغة الإغريقية واستطاعت أن تتغلب على مرور السنين وتحتفظ بشكل كل مبانيها لأنها كانت مقطوعة من الجروف الصخرية الصلدة. ويمكن اعتبارها أعظم المدن القديمة التي ما تزال موجودة إلى يومنا هذا.


وماتشو بيكشو، البيرو

ماتشو بيكشو هي أحد ثلاثة أوابد من أمريكا اللاتينية فازت بالمسابقة وهي مستوطنة جبلية تعود للقرن الخامس عشر في منطقة الأمازون البيروفية.

ويعتقد المؤرخون أن باشاكيوتيك يوبانكوي، مؤسس مملكة الإنكا، قد بنى المدينة قرابة عام 1440 في منطقة مرتفعة بين الغيوم تسمى ماتشو بيكشو (الجبل القديم) والموجودة الآن في البيرو. ترتفع المدينة 7710 قدم عن سطح البحر في عمق الغابة الأمازونية فوق نهر أوروبامبا.
عادت ماتشو بيكشو لتأسر خيال العالم بعد أن نسيها زمناً طويلاً وذلك حين اكتشفها عالم الآثار الأمريكي هيرام بنغهام عام 1911. وهناك أقوال عديدة متباينة عما كانته ماتشو بيكشو، حيث يعتقد البعض أنها كانت ضريحاً باذخاً لباشاكويتو باعتبار أن هناك بقايا مبان كانت مغطاة بالذهب فيما يقول آخرون أنها كانت "إلاتا" التي عرفتها حضارة الإنكا وهي مستوطنات تبنى للهيمنة على اقتصاد البلاد التي يسيطرون عليها ولحماية أرستقراطية الإنكا العليا في حال التعرض لهجوم.

وبعض الأقوال تتوسع في هذا الشرح الثاني لتقول إن ماتشو بيكشو هي منتجع ريفي لعلية القوم عند الإنكا. ويمكن أن تكون قد استخدمت أيضاً كمرصد فلكي وللأغراض الأخرى الخاصة بالفلك. وعلى الأرجح كانت "مدينة الإنكا الضائعة" تلك تؤوي 750 فرداً على أكثر تقدير. ويقال أن مسقط أو ظل السلسلة الجبلية خلف ماتشو بيكشو تمثل وجه إنسان من الإنكا يشخص بعينيه نحو السماء وتجسد أعلى قممها، هويانا بيكشو (الجبل الشاب)، أنفه.

بقايا المدينة تعتبر الأفضل حالاً بيم ما تبقى لنا حتى اليوم من حضارة الإنكا التي ازدهرت في منطقة جبال الأنديز غرب أمريكا الجنوبية. ويعتقد أن أهالي المدينة هجروها هرباً من طاعون الجدري الذي دخل البلاد مع الجيوش الإسبانية الغازية في العقد الأول من القرن السادس عشر.


تشيشين إيتزا، المكسيك

تشيشين إيتزا من أجمل الأضرحة التي خلفتهل حضارة المايا التي ازدهرت في أمريكا الوسطى. وكانت تشيشين إيتزا تمثل المركز السياسي والديني لحضارة المايا بين عامي 750 و1200 للميلاد تقريباً.

فيما كانت أوروبا ما تزال تعيش عصور الظلام، كانت حضارة المايا قد نجحت في رسم خرائط للسماء وتطوير أول نظام كتابة حقيقي في الأمريكيتين وبرع أهلها في علم الرياضيات. ودون أن تتوافر لديهم أدوات معدنية أو حيوانات حمل أو حتى أن يعرفوا الدولاب، استطاع أبناء هذه الحضارة أن يبنوا مدناً كبيرة متناثرة في قلب تلك المنطقة المغطاة بالغابات وبقدر مذهل من التطور والتنوع المعماري.

اسم تشيشين إيتزا يعني بلغة المايا "عند ثغر بئر شعب الإيتزا". وفي قلب هذه المدينة ، يوجد معبد كوكولكان، الذي يرتفع 79 قدماً (24 متراً). وعلى كل وجه من وجوهه هناك 91 درجة، أي درجة واحدة لكل يوم من أيام السنة، أما اليوم 365 فترمز إليه المصطبة عند القمة. وبني هرم كوكولكان بحيث تصنع الشمس عند كل اعتدال ربيعي ظل ثعبان يتلوى على درجات الهرم، وهي ظاهرة يشهدها أكثر من 40 ألف سائح سنوياً.

وإلى الشرق من تشيشين إيتزا توجد موارد المياه الجوفية للمدينة والتي تدعة السينوتيه. والسينوتيه هي حفر وكهوف عميقة مملوءة بالمياه العذبة المتجمعة من مياه الأمطار التي ترشح عبر الطبقات الصخرية الكلسية فوق هذه الحفر. ولأن التربة المسامية على السطح لا تختزن سوى القليل من الماء فقد كانت هذه التشكيلات الصخرية الجوفية لبالغة الأهمية للمدينة.


تمثال السميح، البرازيل

يبلغ ارتفاع تمثال المسيح 38 متراً وينتصب على جبل كوركوفادو الذي يرتفع 710 أمتار فوق سطح البحر ويطل على مدينة ريودي جانيرة البرازيلية. التمثال من تصميم البرازيلي هيتور داسلفا كوستا ونحت الفنان الفرنسي بول لاندوسكي الذي عمل فيه خمس سنوات قبل الانتهاء منه في 12 أكتوبر 1931. ومنذ ذلك التاريخ أصبح التمثال رمزاً للمدينة وحفاوة البرازيليين واستقبالهم الدافئ للضيف.

يبلغ باع التمثال من أقصاه لأقصاه 28 متراً وفيه كنيسة صغيرة في أسفله. ويوفر التمثال للزائرين إطلالات رائعة على مدينة ريودي جانيرو والخليج وجبل شوغارلوف وشاطئي كوباكابانا وإبانيما.

تاريخ تمثال المسيح يبدأ في القرن السادس عشر حينما أطلق البرتغاليون على المكان اسم "تلة الغواية" في إيحاء إلى إحدى الروايات الإنجيلية. وبعدها بقرن من الزمان تقريباً أعيدت تسمية القمة لتصبح كوركوفادو، وهو اسم مشتق من شكل القمة التي تشبه السنام أو الحدبة. وفي 1924 أسفرت أولى الحملات للوصول إلى القمة عن شق وافتتاح أول درب يوصل إليها.

في عام 1859، وصل القس بيدرو ماريا بوس القادم من مدينة البندقية إلى مدينة ريودي جانيرو وأذهله جمال جبل كوركوفادو واقترح يومها بناء أي معلم كنسي عليه تكريماً للأميرة إيزابيل، وهو ما روج فكرة صنع تمثال ضخم للمسيح يستطيع الجميع مشاهدته في مدينة ريودي جانيرو الجميلة.


مبنى الكولوسيوم، روما

الكولوسيوم في العاصمة الإيطالية روما هو الآبدة الأوروبية الوحيدة التي فازت بالتصويت. وكان هذا المبنى في أيام مجد الإمبراطورية الرومانية يستوعب خمسين ألف مشاهد يأتون إليه لمشاهدة جولات القتال بين المتصارعين والحيوانات المفترسة والأسرى.

بني هذا المسرح المكشوف الضخم في قلب العاصمة روما لتكريم القادة العسكريين الرومان وللاحتفاء بأمجاد الإمبراطورية. تصميم الكولوسيوم ما يزال موجوداً حتى اليوم وكل ملعب رياضي أقيم منذ ألفي عام وحتى يومنا هذا يشبه من قريب أو بعيد تصميم الكولوسيوم الأصلي.

ويعتقد أن الكولوسيوم أخذ اسمه من تمثال الكولوسوس الضخم المجاور لنيرون بارتفاع 130 قدم، والذي غيره خليفته ليصبح تمثال أبولو إله الشمس. غير أن التمثال اختفي بطريقة غير معروفة في وقت ما في العصور الوسطى.

يبلغ ارتفاع الكولوسيوم 48 متراً وطوله 188 متر وعرضه 156 متر. وفيه ثمانون قوساً في كل طابق من طوابقه الثلاثة الأولى. وشكله البيضاوي كان يمنع اللاعبين من الاختباء في الزوايا ويجعل المشاهدين أقرب من الحدث مما لو كان مدوراً.

للكولوسيوم تصميم متميز ومدرجاته مقسمو إلى أجنحة مختلفة. الطابق الأول كان لأعضاء مجلس الشيوخ. والطابق الذي فوقه كان لوجهاء روما. الطابق الثلث مقسوم إلى ثلاثة أقسام: الأسفل للموسرين والثاني للفقراء ومنطقة دون مقاعد للنساء من الطبقة الدنيا.

وللكولوسيوم أيضاً أنفاق ما تزال موجودة وكان الهدف منها هو غمر أرضيته ونضحها لتمثيل المعارك البحرية. وتميز أيضاً بنظام تهوية مبتكر لتوفير نسائم باردة للمتفرجين. وظل الكولوسيوم مستخدماً حتى عام 217 عندما دمره حريق اندلع بفعل البرق.


سور الصين العظيم

بني سور الصين العظيم ليحمي حدودها الشمالية على مدى قرون كثيرة ليصل بين تحصيناتها المتفرقة على الحدود ويعطى بنية دفاعية موحدة وخصوصاً في وجه قبائل المغول ومنعها من دخول الأراضي الصينية. السور الذي بني بين القرن الخامس قبل الميلاد والقرن السادس عشر للميلاد هو أطول بناء على وجه الأرض ويمتد 6400 كيلومتر.


يتلوى سور الصين كالتنين الهائل عبر الهضاب والصحاري والسهول والجبال من شرق الصين إلى غربها. وبدأ مشروع بناء هذا السور الهائل كعدد من الجدران المستقلة لولايات للأقاليم الصينية ولم يصبح "سور الصين العظيم" حتى عهد أسرة كوين الإمبراطورية، وذلك حينما نجح الإمبراطور كوين شي هوانغ في إنجاز مشروعه بوصل هذه الأسوار المتفرقة معاً لمواجهة غزاة الشمال بعد أن نجح في توحيد الصين. غير أن مزايا السور العسكرية سرعان ما لم يعد لها معنى مع اختراع البارود وغيره من الأسلحة النارية.

في البداية كان السور يبنى من الحجارة والخشب والطين والقش. ثم في عهد أسرة مينغ، بدأ الصينيون يصنعون القرميد ويستخدمونه لبناء السور. وما أكثر القصص عن الآلاف من البشر الذين فقدوا أرواحهم وهم يعملون في بنائه.


تاج محل، الهند
يجسد تاج محل ذروة فنون الهندسة المعمارية المغولية في الهند. وهذا الضريح الضخم في مدينة أغرا الهندية بناه الإمبراطور شاه جيهان ليخلد ذكرى زوجته المحبوبة الراحلة ممتاز محل. وكانت أمنيتها الأخيرة على زوجها قبل رحيلها هو أن يبني لها قبراً لتخليد ذكراها لم يسبق أن شاهد العالم مثله. ولهذا شرع الإمبراطور بعد وفاتها في بناء هذه الآبدة الرخامية البيضاء المحاطة بحدائق غناء محاطة بسور.

بدأ البناء في 1631 واستغرق العمل حوالي 17 عاماً وشارك فيه حوالي 20 ألف عامل يومياً. واستخدمت في بناء الضريح المقبب 28 نوعاً من الصخور الجميلة: الحجر الرملي الأحمر من فاتحبور سيكري، اليشب من البنجاب، اليشم والكريستال من الصين، التركواز من التيبيت، اللازورد والصفير من سريلانكا، الفحم والعقيق الأحمر من الجزيرة العربية، الماس من بانا، والرخام الأبيض اللماع من راجستان.ويكاد لايخلو سطح من مجمع الضريح كله من الزخارف ويتضمن المبنى أربع مآذن ترتفع كل منها لأكثر من 13 طابقاً.

التناظر الهندسي هو السمة الطاغية على تصميم تاج محل. كما أنى الارتفاع الشاهق للضريح وشكله العام الهرمي يعطيه مهابة عظيمة ويجعله يبدو في عين الناظر وكأنه يطفو أو يتعلق في الهواء.

يذكر أن شاه جيهان أنزل من على عرشه ووضع تحت الإقامة الجبرية على يد أحد من أبنائه بعد اكتمال بناء تاج محل بفترة وجيزة. ويقال إنه أمضى ما تبقى من حياته بعده وهو يتفرج على تاج محل من نافذة محبسه. ودفن حين وفاته في تاج محل إلى جانب زوجته المحبوبة.
 

 

 

 

أعلى


 | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور
الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289