كلمة رئيس مجلس الإدارة

كيف يرى العالم دبي

لو تكلمت جدران غروبي

الحبتور للمشاريع الهندسية تستحوذ على العمليات الإقليمية لليتون القابضة

معهد العالم العربي في باريس

الحبتور للسيارات
آوتلاندر 2008


أعاجيب الدنيا السبع الجديدة

العلاقة الأمريكية البريطانية هل هي خاصة حتى الآن؟

الرياضة توحد بلداً ممزقاً

خطوات مدروسة نحو الخروج من العراق

الحبتور للبولو يحصد المجد للإمارات في سوتوغراند 2007

إيمرالد بالاس أحدث تحديات الحبتور للمشاريع الهندسية

 





 


تواصل دبي اجتذاب المزيد من الفرص الاستثمارية إليها في كل القطاعات الاقتصادية، حيث تواصل العملية التنموية الشاملة في توفير أعمال جيدة حتى للشركات الصغيرة. والسرعة التي يتم فيها تطوير البنية الأساسية في الإمارة جعلت شركات المقاولات تعمل بالسرعة القصوى لتلبية الطلب. وفي شركة الحبتور للمشاريع الهندسية نعمل على ضبط سرعة نمونا ليساير النمو المتحقق في دبي. وأحدث مشاريع التطوير العقاري التي تعمل عليها الشركة في جزيرة النخلة هو مشروع إيمرالد بالاس السكني والفندقي الذي تديره مجموعة كمبنسكي، أقدم مجموعات الفنادق الفاخرة في أوروبا. جزيرة النخلة هي أكبر جزيرة صناعية في العالم والتي أخذت اسمها من شكلها الذي يحاكي شجرة النخيل كما أنها من أهم المشاريع الاقتصادية التي شهدتها المنطقة منذ قرون. والجزيرة التي تمكن رؤيتها بالعين المجردة من الفضاء تمثل أحد أهم معالم إمارة دبي وستصبح الوجهة الأكثر شهرة في المنطقة.

يتكون مشروع المبنى الذي تملكه شركة سنرايز العقارية وشركة ساني بيتش العقارية وتديره شركة دبليو إس أتكينز آند بارتنرز أوفرسيز، من سبعة طوابق مبنية على الطراز الكلاسيكي ويشتمل على قبة من طراز بالاديان ويتوسط حدائق وارفة. يضم المشروع أيضاً 200 شقة وفيلا فاخرة تتراوح مساحاتها بين 165 و1300 متر مربع تشتمل كل منها على شرفات أو تراسات واسعة. كما تتضمن المنشآت والمرافق الفارهة المتوفرة في المشروع شاطئاً خاصاً بطول 500 متر ونادي رياضي وصحي مجهز بأحدث المعدات مفتوحين أمام السكان والضيوف ومركز للأعمال وعدداً من المطاعم وسوقاً للمتاجر العالمية. ويوجد الفندق في الموقع نفسه حيث توجد الشقق والفيلات السكنية وسيتمتع نزلاؤه بالمنشآت والمرافق نفسها. كما سيكون الفندق حين افتتاحه في 2009 أحد أكثر الفنادق فخامة على جزيرة النخلة، كما ستتمتع كافة غرفه البالغة 250 غرفة بإطلالات ساحرة على البحر.

ويبدي مدير المشروع وسام شريف عطوي الذي يتمتع بخبرة عملية واسعة حماسة كبيرة للمشروع. ويقول عطوي: "يجمع المشروع بين مباني شقق وفيلات وفندق. يتميز المشروع الذي تبلغ قيمته 870 مليون درهم باتساعه الأفقي وضخامته حيث تبلغ إجمالي مساحته الطابقية قرابة 200 ألف متر مربع. عملية التشييد مخططة لتتم على مرحلتين، الأولي تتكون من الشقق والفيلات فيما تشتمل الثانية على الفندق. تتكون مباني الشقق من سرداب وطابق أرضي وستة طوابق متكررة وسطح أول وسطح ثاني وأخيراً القباب، وتكاد تبلغ مساحتها الطابقية 100 ألف متر مربع. وهناك أيضاً 20 فيلا بمساحة طابقية إجمالية تقارب 23 ألف متر مربع. أما مبنى الفندق فيضم سرداباً وقاعة استقبال وطابق أرضي وخمسة طوابق متكررة والسطح والقباب وتبلغ مساحته الطابقية الإجمالية 73 ألف متر مربع. ورغم ضخامة المشروع إلا أن الحبتور للمشاريع الهندسية معروف عنها خبرتها الكبيرة في تنفيذ مشاريع بهذه الضخامة وتتمتع بكل الثقة بالنفس المطلوبة للالتزام بالجدول الزمني للمشروع الذي لا يتجاوز 21 شهراً لا غير. ومن المخطط الشروع في تشييد الفندق خلال الشهور الستة المقبلة.



وتعتبر تصاميم المشروع من أبرز العناصر التي تميزه، حيث تم تصميمه على طراز عمارة عصر النهضة الأوروبي الذي سيأخذ السكان والنزلاء والضيوف إلى عصر آخر من الجمال الغامض وعشق الفنون الجمالية. ومن بين أعمال الإكساء الخارجية الأخرى التي ستقوم بها الحبتور للمشاريع الهندسية في المشروع، ستنفذ الشركة تصاميم الحدائق والمرافق الأخرى. يذكر أن المشروع سيقام على قطعتي الأرض رقم سي 11 وسي 12 الموجودتان على هلال جزيرة النخلة.

ويتحدث عطوي عن الفريق الذي يعمل معه في المشروع حيث يؤكد على سعادته الكبيرة بتشكيلة هذا الفريق من المهندسين لما يتمتعون به من خبرات واسعة ومواهب متعددة وقدرات كبيرة. ويقول: "إن الكفاءات التي تعمل على أي مشروع هم الأبطال الحقيقيون الذين يقوم عليهم نجاحه. فما يتمتع به هؤلاء من مهارات وعلوم وخبرات وكفاءة تسهم إسهاماً مباشراً في ما يحققونه من إنجازات. وأنا سعيد جداً بالفريق الذي يعمل معي حالياً. وحين تصل وتيرة العمل إلى ذروتها أتوقع أن يبلغ عدد العاملين في المشروع إلى ثلاثة آلاف عامل وموظف. حينها سيبلغ زخم الإنجاز أعلى مستوياته ويتضاعف مرات ومرات. كما أشعر بالسعادة أيضاً للعمل مع عميلنا والشركة الاستشارية الذين لا يتمتعون بالخبرة الكبيرة فحسب، بل ويعتبر العمل معهم بحد ذاته متعة. إن أي مشروع تعمل فيه كلما كان ضخماً أكبر كلما حفز فيك روح التحدي أكثر. وأريد الآن أن أركز على ابتكار الحلول الهندسية للمشروع وليس المعالجة اليومية لمسائل العمل."

 

 

 

 

أعلى


 | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور
الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289