Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور أم عــمـــــــــــــارة كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الــرئيسيـة

 كلمة رئيـس مجلــس الإدارة

 مهـرجان دبي الـسيـنـمــائـي

 الـــمـهــــنــة الـــخـــــطــــرة

 ســـوريـة تــحـت الــحـصــار

 الــــبــتـــراء وتــد مـــــــــــر

 مـنـزل فـريـد عـائـم في دبـي

 معــرض دبـــي لــلــطــيـران

 الإدريـــســــــــــــي

 أم عــمـــــــــــــارة

 جـــبــــــــل حـفـيــت

 رحلة مشــــوقة فـي تــاريخ..

 بـطـولة الـحـبـتــورالـدولـيـة..

  لحبتـــــــــور للـــمشــاريــــع

 اخبـــار الحبتـــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

لحظات معينة هي التي تصنع تاريخ التنس. فعندما انتزعت الفرنسية ماريون بارتولي الكأس الفاخر لبطولة الفردي ورفعته عالياً بعد فوزها بنهائي بطولة الفردي في الدورة السابعة لتحدي الحبتور للتنس، حبس المشاهدون أنفاسهم وهم يتأملون في الأهمية التاريخية للدورة السابعة في هذه البطولة التي اكتسبت شعبية كبيرة بين دورات الاتحاد العالمي للتنس.

الدورة السابعة، ورقم سبعة عادة من الأرقام التي تثير التفاؤل، في منافسة نجحت في ن تضع المعايير لدورات التنس في منطقة الخليج، إن لم يكن في العالم العربي بأكمله.عندما خرج السيد خلف الحبتور، رئيس مجموعة الحبتور بفكرة دورة تنس نظامية، مشمولة بدورات الاتحاد العالمي للتنس، كان وراءها مقدار كبير من الإيمان. لكن بعد مرور سبعة أعوام على انطلاقتها، أصبحت الأمور مختلفة تماماً، بعد أن شارك في الدورة عدد من أفضل اللاعبات في العالم.  

ولو أخذنا على سبيل المثال الفائزة ماريون بارتولي، الفرنسية البالغة من العمر 21 عاماً، والمقيمة الآن في جنيف، كانت هي الفائزة عام 2001 ببطولة الناشئات في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. ولا شك أن بارتولي كانت تقف في فئة لا تضم غيرها خلال البطولة التي دامت أسبوعاً كاملاً، ورغم أنها واجهت مصاعب في التغلب على منافستها كايا كانيبي خلال المرحلة الأولى من النهائي، إلا أن بارتولي أظهرت بوضوح أنها تستحق الفوز بالبطولة.

ولا يعني ذلك أن المنافسة كانت ضعيفة المستوى. وإنما يعني أن بارتولي كانت ببساطة ممتازة، وأن المنافسات كان يصعب عليهن الوصول إلى مستواها في اللعب والسيطرة على الملعب.  

ويقول مدير الدورة فريد الجيوسي، وهو من أوائل من عملوا على إطلاق هذا الحدث "لقد تطورت هذه الدورة بسرعة فائقة. بدأنا صغاراً، ولكننا نفخر اليوم بقدرتنا على اجتذاب عدد من أفضل اللاعبات."

وهذا الكلام ليس تبجحاً من قبل مدير الدورة، حيث شهد تحدي العام الماضي مشاركة ثمانية من أفضل 100 لاعبة في العالم، وبعد أيام من الإعلان عن تاريخ الحدث سجلت للمشاركة فيه 278 لاعبة. وقد حاول المنظمون دون جدوى إغراء نجمة التنس الهندية الصاعدة سانيا ميرزا بقطع برنامجها التدريبي للمشاركة في دورة دبي. لكن ذلك بما يكون قد حرم الدورة من مشاركة إحدى النجمات، لكنه لم يكن سلبي الأثر على المنافسة ككل.  

ويقول هاني الخفيف، أحد المسؤولين عن التنظيم الناجح للحدث "سجلت المشاركة رقماً قياسياً في هذه الدورة."

المشاركة الرائعة 

وذكر هاني الخفيف "صحيح أن هذه السنة سجلت رقماً قياسياً، لكننا ما زلنا ننتظر تأكيداً بأن عدد اللاعبات المسجلات هو رقم قياسي في أي مسابقة مسجلة في برنامج الاتحاد الدولي للتنس." 

وبالإضافة إلى ماريون بارتولي كان هناك عدد من كبار الأسماء اللامعة مثل التايلاندية مثل تامارين تاناسوغارن، التي سبق التي احتلت الترتيب 19 عالمياً، وهنرييتا ناغيوفا، رقم 21 في العالم سابقاً، والتي وصلت للدور نصف النهائي، والإسبانية لورديس دومينغيز لينو، التي تحمل أربع بطولات لفردي الاتحاد العالمي للتنس، وتحتل المركز 75 عالمياً، وهي أيضاً فائزة سابقة ببطولة الناشئات المفتوحة وعضو دائم في الفريق الوطني الإسباني منذ كان عمرها 13 سنة، وغيرها.  

كما كان هناك أيضاً التونسية سميرة صفار، التي تعتبر نموذجاً نسائياً للتنس في العالم العربي، والتي كان أداؤها بعيداً عن المطلوب، إضافة إلى الجزائرية الصاعدة بسرعة سامية مدجاهدي، والمغربية التي شاركت بانتظام في دورة تحدي الحبتور، بهية محتسن.  

ما الذي أعطى هذا الحدث شعبيته الكبيرة بين اللاعبات الطموحات، بل وبين بعض نجمات البطولة مؤخراً؟ يقول فريد الجيوسي "لابد أن هناك شيئاً صحيحاً نقوم به. فحقيقة أن كثيراً من اللاعبات، وبينهن عدد من الأفضل في بطولات الاتحاد، يرغبن في المجيء إلى دبي واللعب فيها، يعني فقط بأننا نقوم بشيء صحيح طوال الوقت."

الفرنسية ماريون بارتولي بطاة الفردي لبطولة تحدي الحبتور السابعة ووصيفتها التشيكية كايا كاتيبي تحملان جائزتيهما

التشيكيان غابريلا نافراتيلوفا وهنا سروموفا بطلتا زوجي البطولة مع السيد خلف الحبتور وسمو الشيخ حشر آل مكتوم وسلطان الحبتور

الرؤية المستقبلية 

إن الأهم من ذلك كله كانت الرؤية المستقبلية لرجل مثل السيد خلف الحبتور الذي شهد كيفية تطور المنافسة لتكون مثلاً يحتذى لرياضة التنس في منطقة الخليج. فمنذ بداياتها المتواضعة كمنافسة تبلغ جوائزها 25 ألف دولار، تضاعفت الجائزة 3 مرات لتصل إلى 75 ألف دولار، مضافاً إليها ضيافةً لا مثيل لها في واحد من أفضل المنتجعات في المنطقة. ويوضح هاني الخفيف "يمكنك اعتبار ذلك بمثابة مكافأة. لكن تحدي الحبتور للتنس قد يكون المناسبة الوحيدة في برنامج الاتحاد العالمي للتنس في هذا القطاع، والذي يوفر استضافة كاملة علاوة على الجائزة النقدية للاعبات. إن اللاعبات يعشقن ذلك ولذا يعاودون المجيء كل عام. 

"أعتقد أننا نجحنا في توقيت الحدث واختيار الموعد المناسب له على برنامج الاتحاد أيضاً. فالجو في دبي رائع في مثل هذا الوقت من السنة، والأمسيات لطيفة، ومشاهدة المباريات قد تكون مناسبة ممتازة لخروج العائلة بأكملها."  

زيادة قيمة الجائزة

بدأت دورة تحدي الحبتور للتنس في عامها الأول بجائزة 25 ألف دولار، تضاعفت الجائزة 3 مرات لتصل إلى 75 ألف دولار. ويقول الجيوسي "لا نقول إن هذه الدورة تقدم الكثير مالياً. لكننا نجلب شيئاً مميزاً لهذه الرياضة. ولذا تحبها اللاعبات، ونحن نحب ما نفعله."

ويضيف قوله "من المؤكد أن الدورة ستواصل تطورها مع تقدم الزمن، فالأشياء تتغير على الدوام، ونحن لسنا استثناءً. لقد تطورت الدورة بوتيرة سريعة لغاية، ونحن جادون في سعينا لتطويرها أكثر.

"إننا جادون في العمل على إدخال تحسين دائم على النوعية الشاملة سنوياً. ولربما تزداد قيمة الجوائز النقدية... كل شيء ممكن." 

ردم الفجوة

ما الذي تفعله الدورة للرياضة المحلية إضافة إلى أنها تستقطب عدداً من أفضل لاعبات العالم؟ تقول كيرا ناجي، إحدى اللاعبات المشاركات بانتظام في الدورة وإحدى الفائزات ببطولة الدورة سابقاً "قبل كل شي، يتعرف الناس على الرياضة. لقد رأيت فتيات مواطنات يأتين ويتفرجن علينا ونحن نلعب، وكان بعضهن يحملن المضارب. وهذه بالفعل علامة جيدة على تطور لعبة التنس للنساء في هذه المنطقة."

وهناك من دون شك دورة سوق دبي الحرة المفتوحة للنساء التي تقام سنوياً. لكنها في الغالب لأسماء نجمات اللعبة الشهيرات. ولربما ليس بمقدور تحدي الحبتور للتنس منافسة تلك الدورة، لكن هذا لا يمنعها من مواصلة العمل الجاد لتحقيق أهدافها والارتقاء برياضة التنس النسائية لآفاق جديدة.

يقول هاني الخفيف ملاحظاً "إن هدف هذه المنافسة هو اجتذاب مزيج من الأسماء اللامعة وأيضاً من الأخريات الطامحات للانضمام إلى نادي الكبار. وأعتقد أننا ننجح بردم الفجوة بين الجانبين بصورة جميلة."

ويقول الجيوسي من جانبه "الأهم من ذلك كله  هو أننا نريد استخدام هذه الدورة لإكساب اللعبة الشهرة التي تستحقها، وأن نرى في يوم قريب بعضاً من شاباتنا يلعبن هنا. فهذه الدورة أصبح لها مكان في تاريخ اللعبة في هذا الجزء من العالم، وأنا على ثقة أننا لن نخيب آمال أحد."

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289