Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور أم عــمـــــــــــــارة كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الــرئيسيـة

 كلمة رئيـس مجلــس الإدارة

 مهـرجان دبي الـسيـنـمــائـي

 الـــمـهــــنــة الـــخـــــطــــرة

 ســـوريـة تــحـت الــحـصــار

 الــــبــتـــراء وتــد مـــــــــــر

 مـنـزل فـريـد عـائـم في دبـي

 معــرض دبـــي لــلــطــيـران

 الإدريـــســــــــــــي

 أم عــمـــــــــــــارة

 جـــبــــــــل حـفـيــت

 رحلة مشــــوقة فـي تــاريخ..

 بـطـولة الـحـبـتــورالـدولـيـة..

  لحبتـــــــــور للـــمشــاريــــع

 اخبـــار الحبتـــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

يعود فن الخياطة اليدوية إلى أكثر من 20.000 سنة من الزمن. وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير منا في وقتنا الحاضر لا يدرك كم كان لظهور الإبرة من تأثير في الحضارة الحديثة، حيث أن الإبر قد تبدو أشياء مألوفة للبعض منا. وعلى كل حال فإنه ليس من الصعب على أحد تصور الكم الكبير من الأغراض التي تستخدم فيها الإبرة سواء في خياطة الملابس والأحذية والمواد المنزلية، وحتى الكتب التي نقرأها، كل ذلك يتم بواسطة الإبرة.  

صنعت أول إبرة خياطة من العظام أو قرون الحيوانات وأول خيط صُنع من عصب الحيوانات. ومع أن الإبر استخدمت منذ زمن بعيد إلا أنه من الصعب لأي شخص أن يعطيك تاريخاً كاملاً عنها نظراً لوجودها منذ أقدم العصور وكانت شائعة الاستخدام الأمر الذي ترك انطباعاً بعدم أهمية تسجيلها أو ذكرها في التاريخ.

ولو حاولنا الرجوع للبدايات الأولى لظهور الإبر فسنجد أنفسنا فوراً أمام نتيجة مفادها بأن الإبر كانت ضرورية حتى في عصور ما قبل التاريخ كما هي ضرورية في يومنا هذا،حيث تم اكتشاف الإبر في قبور المصريين والمنازل المنحوتة قديماً، بعض الإبر صنعت من عظم السمك والخشب والعاج وكانت سميكة وثقيلة بالمقارنة مع الإبر الموجودة هذه الأيام. وعلى الرغم من أن بعضها يحتوي على ثقوب إما في نهايتها أو في  الوسط فإن العديد منها مزود بخطاف في النهاية. وفي العصور الحديثة تم اكتشاف أن الهنود الحمر والقبائل البدائية كانت تستعمل العظام الرفيعة الموجودة في أجنحة الطيور كإبر لسحب الأعصاب عبر جلود الحيوانات لخياطة الملابس في الفصول الباردة. وحتى في العصور الحديثة مازال الغجر يستخدمون العظام المغلية بالزيت لتقسيتها كدبابس.  

بالرجوع إلى الإنجيل والقرآن الكريم للبحث عن أجوبة لاستفساراتنا سنجد أن الكتابين يشيران في طياتهما إلى الإبر. ففي الآية 7 السورة رقم 40 من القرآن الكريم نجد إشارة إلى الإبرة في هذه الآية. ووفقاً لواحد من أقدم الأحاديث التي استشهد بها الزمخشري في تفسيره المشهور للقرآن الكريم (التفسير الكشاف) والتي  جاء فيها بأن آدم عليه السلام وهو أول كائن بشري قد جلب معه من الجنة خمسة أشياء مصنوعة من الحديد وهي: "سندان وزوج ملاقط ومطرقتان وأضخم وأصغر إبرة." وبناء على هذا الكلام فإن معرفة استخدام الإبرة قد أوحي به من الله إلى الإنسان إضافة إلى أمور أخرى. ولكونه أول الخلق كان عليه نقل معلوماته عن استعمالات الإبرة إلى من أتى بعده وبعد ذلك انتقلت إلى مناطق مختلفة من الأرض. وخلال عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان استعمال الإبرة شائعاً بين سكان الجزيرة العربية.  

خلال العصر البرونزي تم اكتشاف أنه باستخدام مواد جديدة يمكن الحصول على أفضل وأصغر الإبر، ومع ذلك فقد وجدت أبر كبيرة  مصنوعة في اليونان تستخدم لتثبيت الفساتين الفضفاضة للنساء اليونانيات. أما بالنسبة للرومان فقد استخدموا الإبر المصنوعة من البرونز والعاج في العصر الحديدي وفي الحقبة المسيحية. ومن المحتمل أن قلة منهم استخدموا الإبر المصنوعة من الفضة. وقد اكتشفت الدبابيس الصغيرة المصنوعة من الفضة في قبور سكان البيرو الذي عاشوا في العصر البرونزي والتي اكتشفها الإسبان.  

يعتقد بأن الصينيين هم أول من أجادوا فن صناعة الإبرة الفولاذية، إلا أن بعض الباحثين يعزون نشأتها إلى الهند. وخلال العصر العباسي قام التجار العرب بمزاولة التجارة مع بلاد بعيدة من العالم للحصول على المعادن النادرة، حيث قاموا باستيراد الحديد المخلوط بشكل تقني مطور والذي كان يشبه الفولاذ من الهند ومن ثم قاموا بمعالجته وتشكيله ليصنعوا أدوات معدنية مختلفة مكملين بذلك فن صناعة الإبر في مراكز صنع الأسلحة في دمشق وطليطلة، تلك المدينتين اللتين حظيتا بالشهرة على مستوى العالم في صناعة السيوف والنصال.  

في هذه الأثناء تطور الطب العربي بسرعة ووصلت الجيوش العربية بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى مصر سنة 639 للميلاد ووصلت بعدها إلى شمال أفريقيا وفتحت إسبانيا. وفي عام 641م قام العرب بالاستيلاء على الإسكندرية الأمر الذي أدى إلى وقوع كم هائل من المخطوطات الطبية تحت أيديهم والتي تم ضمها وجمعها في مكتبة. وقد قامت الجيوش العربية بطريقة تدحض الفكرة الخاطئة المأخوذة عنهم لدى الكثيرين بإنقاذ هذه المخطوطات قبل احتراق المكتبية الشهيرة.  وطور المسلمون شغفهم بالآثار الكلاسيكية حيث قاموا بترجمة الكثير من أقدم مخطوطات الطبية للرهبان النستوريين إلى العربية، وكانت من الثروات التي نقلوها معهم إلى إسبانيا. وخلال فترة حكمهم أصبحت مدينة قرطبة في إسبانية الإسلامية مركز تعليم الطب الرئيسي في العالم، ومن أعظم أساتذة علوم الطب في تلك الأيام كان أبوالقاسم الزهراوي (936-1013م) مؤلف كتاب التصريف. ولد في الزهراء بالقرب من قرطبة وعينه عبد الرحمن الثالث طبيباً في القصر نظراً للتميز الذي يتمتع به في مجال الجراحة. وخلال أيامه كانت قرطبة مدينة مكتظة بالسكان تضم خمسين مستشفى ومكتبة طبية تحوي 100.000 مجلد. وقد قام الزهراوي شخصياً بجمع أكثر من خمسمائة عمل في مجال الجراحة وكان جراحون من جميع أنحاء أوروبا يأتون لحضور دوراته الطبية، ويعتبر بأنه أول الجراحين في العالم والذي قام بتحرير الجراحة من أيدي المشعوذين وتطويرها لتصبح من أفضل العلوم التي برزت في ذلك الوقت. ويعد كتاب التفسير للزهراوي بحثاً متكاملاً حول الجراحة التي طبقت عملياً من قبل أطباء عرب متعلمين من الأندلس.  

يعتبر كتاب التصريف موسوعة في الطب والجراحة الحديثة، بحيث تم نشر الجزء الخاص من الموسوعة والمتعلق بالجراحة ليصبح أول عمل مستقل موثق بالأمثلة في هذا المجال، فقد احتوى على صور إيضاحية مرتبة بشكل رائع للأدوات الجراحية بما فيها الإبر الطبية الخاصة بتضميد الجروح، ويحتوي على وصف لعمليات الكسور والخلوع وحصى المثانة والغرغرينا وغيرها من الحالات. وجاء فيما بعد جاي دي شاولياك وهو أعظم الجراحين في القرون الوسطى ليترجم عمل الزهراوي، الأمر الذي مكّن الكتاب من شق طريقه إلى شتى المكتبات في أوروبا ليحل محل كتاب باول ايجينا "ايبيتيوم" الذي كان يستخدم على أساس أنه المرجع الأساسي للجراحة في أوروبا وبقي كتاب الزهراوي الكتاب الأكثر استخداماً في مجال الجراحة لمدة خمسة قرون تلت. 

بعد ذلك طبيب مسلم آخر حظي بالشهرة والتميز في مجال الطب والجراحة هو أبو مروان عبد الملك (1091-1161م)، الذي كان أشهر طبيب وجراح في العصور الوسطى. وقد أكد المؤرخون بأنه من أفضل الأطباء المسلمين بعد الرازي وجالينوس. ولد أبو مروان في إشبيلية وتخرج من جامعة قرطبة الطبية، وبعد فترة وجيزة قضاها في بغداد والقاهرة عاد إلى إسبانيا لممارسة الطب، حيث عمل لدى عبد المؤمن أول الخلفاء الموحدين كطبيب في القصر ومن ثم أصبح وزيراً. وإلى جانب كونه طبيباً متميزاً فقد قدم إسهامات واسعة هامة في مجال الجراحة وبرع في تشريح الجثث البشرية بمختلف الأدوات الجراحية المعروفة آنذاك، وكان يحيط بجميع تفاصيل التشريح ويستخدم أساليب متقنة في عملياته. ويعد أبو مروان أول شخص يقوم بعملية للقصبة الهوائية ويجري التغذية المباشرة من خلال المريء في حال استحالة التغذية الطبيعية. ومن بين كتب عدة كتبها كتاب "التيسير" والذي ترجم فيما بعد بشكل موسع وشكل إسهاماً كبيراً للنهضة التي شهدتها أوروبا في مجال الطب والجراحة والأدوات الجراحية.  

وخلال الفترة التي كان العرب يخرجون فيها من إسبانيا في القرن الخامس عشر نجحوا في أخذ معظم كتبهم الثمينة والمخطوطات التي تحتوي من المواضيع الأخرى على معلومات غنية تتعلق بالطب والجراحة. وقام الفاتحون من المسيحيون الإسبان بالمرور عليها باحتقار وكأنها كومة من النفايات، بينما قام العرب الذين تم رحلوا من البلاد والذين برعوا فيما بعد بصناعة الإبر واستخداماتها في الجراحة بحمل معرفتهم بذلك إلى أنحاء أخرى من العالم الإسلامي وقد وجدت هذه الوثائق طريقها إلى شبه الجزيرة العربية وفلسطين دون أن تمس بأي أذى. ويعتبر فن صناعة الإبر الموجودة في يومنا هذا حكراً للعرب الذين بدؤوا بتجارتها في مناطق متفرقة من أوروبا.  

بقيت صناعة الإبر التي وصلت إلى أوروبا وغرب آسيا من قبل العرب سراً لغاية عام 1650، حتى ظهرت في إنكلترا عام 1650. في البداية صنعت الإبر يدوياً وكانت عملية مجهدة إلا أنه فيما بعد تم تطوير آلات مدهشة لصنع ملايين الإبر وبدقة فائقة، وقد استمرت هذه العملية حتى هذا الوقت. في يومنا هذا تستخدم أدق الأنواع من الفولاذ المعالج كيميائياً بواسطة عملية متقنة والتي تستعمل لإنتاج أفضل الإبر في العالم وبحيث تمتاز بالصلابة والمرونة في آن واحد.  

منذ العصور السحيقة والإبر تستخدم لتثبيت الملابس على الجسم. وكانت المشكلة تكمن في ثقب الإبر، إلا أن المصريين القدامى قاموا بحل هذه المعضلة بأن قاموا بصناعة دبابيس بطول ثمانية إنشات من البرونز برؤوس جميلة مزينة بالذهب. وقام اليونانيون والرومان بتعديل رؤوس الإبر لتأخذ شكل أفاعي وأحصنة أو أي تصميمات أخرى مجردة، واستخدموها لتثبيت أثوابهم وعباءاتهم على أجسادهم لأن الأزرار التي تثبت داخل الشقوق لم يكن قد تم اختراعها بعد. ولم يبق أي شخص في أوروبا في العصور الوسطى إلا واستعمل هذه الدبابيس، حيث كان الأغنياء يضعونها بما يتلاءم مع ثرواتهم ومقاماتهم والفقراء يضعون دبابيس حديثة لكنها بسيطة حتى تم اختراع الدبابيس الحديثة الآمنة.  

أما بالنسبة للدبوس الجديد والآمن فلم يتم اكتشافه حتى عام 1825، حيث كان والتر هنت، وهو مخترع من نيويورك، بحاجة ماسة لبعض المال، فقام باقتراض خميس دولاراً من أحد أصدقائه وقرر الاستفادة من هذا المبلغ باختراع شيء يحتاجه العالم. وكان ذلك الشيء الذي قرر اختراعه هو الدبوس والذي يربط الأشياء ويثبتها ببعضها وبنفس الوقت لا يسبب الوخز لمرتديه. قام هنت  برسم لوحة تخطيطية له خلال ثلاث ساعات لا غير وخلص إلى فكرة دبوس المشبك والذي يتألف من غلاف يغطي الرأس الحاد للدبوس وقام بعمل نموذج عن فكرته. لكنه باع حقوق اختراعه مقابل أربعمائة دولار فقط، فيما قيمة الفكرة تقدر بمليون دولار.  

لم يكن الدبوس الآمن آخر اختراع يخسره هنت ففي العام 1832 أي قبل خمسة عشر عاماً من إلياس هاو قام هنت باختراع ماكينة بسيطة للخياطة وطلب من ابنته أن تقوم بصناعتها إلا أن الابنة رفضت القيام بأي شيء من هذا القبيل لأنه من الممكن أن تسبب هذه الماكينة في نهاية المطاف سلب آلاف الخياطات عملهن فوافق هنت ابنته الرأي وقام بإلغاء الفكرة على الفور.  

هناك احتمال بأن أول اختراع يتعلق بالخياطة الآلية كان عام 1755 بموجب براءة اختراع بريطانية صدرت للألماني شارلز ويسينثال حيث قام باختراع إبرة مصممة للماكينات، إلا أن براءة الاختراع هذه لم تصف بقية الآلة، إن كانت فعلاً أصلاً.  

قام المخترع وصانع الخزائن الإنجليزي توماس سينت باختراع أول ماكينة خياطة متكاملة عام 1790. وليس من المعروف إذا  ما كان سينت هو بالفعل من قام بعمل النموذج الأصلي لاختراعه. ويتمثل اختراع سينت بكيفية كيفية قيام مثقب بعمل شق في الجلد وإدخال الإبرة من خلال هذا الشق. إلا أن القطعة التي تم تصنيعها من اختراع سينت ونفذت وفقاً لرسوماته لم تنجح.  

في عام 1810 قام الألماني بالثازار كريمس باختراع ماكينة آلية لخياطة القبعات ولم يقم بتسجيل براءة اختراعه والتي لم تعمل إطلاقاً. ثم قام الخياط النمساوي جوزيف ماديرسبيرجر بعدة محاولات لاختراع ماكينة خياطة وكان قد سجل براءة اختراع في العام 1814 إلا أن جميع محاولاته أيضاً باءت بالفشل.  

في العام 1804 تم تسجيل براءة اختراع فرنسية باسم توماس ستون و جيمس هيندرسون تتعلق بماكينة تنافس الخياطة اليدوية. وفي نفس العام تم تسجيل براءة اختراع باسم جون دونكان تمثلت في آلة تطريز مزودة بعدة أبر، إلا أن كلا الاختراعين أثبتا فشلهما وأصبحا طي النسيان.  

 اخترعت أول ماكينة خياطة أمريكية في العام 1818 من قبل جون أدامز دوج و جون نولس لكن هذه الماكينة فشلت في خياطة أي قطعة من القماش قبل أن يصيبها العطب.  

أول ماكينة خياطة آلية عملية اخترعها الخياط الفرنسي بارثيليمي ثيمونييه في العام 1830، وتعتمد ماكينة ثيمونييه في طريقة عملها علىخيط واحد وإبرة معقوفة لعمل نفس سلسلة الخيوط المستعملة في التطريز. وقد كاد هذا المخترع يقتل على يد مجموعة من الخياطين الفرنسيين الساخطين الذين قاموا بحرق مصنع الألبسة الذي يملكه اعتقاداً منهم بأن اختراعه الجديد سيفقدهم عملهم.   

وفي العام 1834 قام والتر هنت بتصميم أول ماكينة خياطة آلية تعتبر ناجحاً ناجحة نوعاً ما. واعتقاداً منه بأنه سيتسبب للكثيرين بفقدان عملهم لم يهتم بهذا (تستعمل هذه الماكينة في الخياطة المستقيمة) ولم يقم هنت بتسجيل براءة اختراعه إطلاقاً. ثم جرى تسجيل أول براءة اختراع أمريكية عام 1846 للمخترع إلياس هاو الذي ابتكر عملية للخياطة باستخدام خيط من مصدرين مختلفين، وكانت ماكينة هاو مزودة بإبرة مثقوبة من النهاية، وتغرز الإبرة في القماش محدثة فتحة من الجانب الآخر لتحدث ما يسمى بالدرزة. إلا أن إلياس هاو واجه فيما بعد مشاكل تتعلق بحماية براءة اختراعه وتسويق هذا الاختراع.  

استمر الياس هاوي لمدة تسعة أعوام يحاول بجهد إظهار أهمية ماكينته وحماية اختراعه من المقلدين، إلى أن جاء آخرون يعملون على إنجاز اختراعات خاصة بهم فأخذوا عن هاو آلية إقفال العروة التي اخترعها. حيث قام إسحاق سنجر باختراع آلية الحركة صعوداً ونزولاً وقام آلن ويلسون بتطوير مكوك دوار مزود بخطاف.  

لم تنتج ماكينات الخياطة بكميات كبيرة لغاية خمسينيات القرن التاسع عشر إلى أن جاء إسحاق سنجر بأول ماكينة خياطة تجارية ناجحة. واعتمد سنجر في ماكينته على أن الإبرة تتحرك للأعلى والأسفل بدلاً من جانب إلى آخر وتتصل الإبرة بدواسة قدم بينما كانت الماكينات السابقة تعمل بذراع تدوير يدوي. ومع ذلك كانت ماكينة سنجر تعتمد طريقة إقفال الغرز المتبعة في الماكينة التي اخترعها هاو، الأمر الذي أدى إلى قيام إلياس هاو بمقاضاة سنجر لانتهاك براءة اختراعه وكسب القضية عام 1854. كما أن ماكينة الخياطة التي اخترعها والتر هنت كانت تعمل بطريقة إقفال الغرز باستخدام لفتين من الخيوط وإبرة مثقوبة، إلا أن المحاكم ثبتت براءة اختراع هاو لأن هنت تنازل عن اختراعه. ولو أن هنت سجل براءة اختراعه لكان من الممكن أن يخسر إلياس قضيته ويربحها سنجر.

وفي ضوء تطور صناعة ماكينات الخياطة في تطريز ملابسنا مازال استخدام الإبرة في أحدث العصور مستمراً في مجالات وأغراض شتى.

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289