خلف الحبتور مواطن إماراتي وشخصية ذو مكانة متميزة ووضع مرموق في المجتمع. يتبوّأ هذا الرجل العصامي اليوم منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، إحدى أكثر الشركات نفوذاً في منطقة الخليج.
لا تقتصر شهرة خلف الحبتور على إنجازاته العديدة في مجال الأعمال، بل تمتدّ لتشمل أيضاً، معرفته الشاملة بالشؤون السياسية، وأعماله الإنسانية، ومساعيه لإرساء السلام، ولطالما كان سفيراً لبلاده إلى دول العالم وإن بصفة غير رسميّة. يكتب بشكل موسّع عن السياسات المحليّة والعالميّة، وينشر مقالاته في وسائل الإعلام المختلفة، ونُشرت له كتب عدة.
شقّ خلف الحبتور مسيرته المهنيّة موظّفاً في شركة إنشاءات إماراتية محليّة، ليؤسّس بعد ذلك عام 1970 شركته الخاصّة والتي أطلق عليها آنذاك اسم شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، وكان ذلك في حقبة شهدت تغييراً جذرياً في المنطقة. إذ تأسّس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وضمّ تحت راية واحدة وللمرّة الأولى الإمارات السبع. وقد ألهمه هذا التغيير لكي يتعهّد بناء سلسلة من المشاريع الرائدة، التي تكلّلت جميعها بنجاح باهر.
وفي وقت لاحق، أصبح لديه شركات عديدة تعمل جميعها تحت مظلة مجموعة الحبتور، وقد واكبت المجموعة طوال أربعين عاماً مضت النهضة التي عاشتها دولة الإمارات العربية المتحدة. وهي اليوم إحدى أكثر شركات الأعمال تطوراً في المنطقة، حيث تخطّت حدود منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى شتّى أصقاع العالم.
تعمل المجموعة بشكل رئيس في قطاع الإنشاءات، لكنّها تُعنى أيضاً بإدارة الفنادق الفخمة، والاستثمارات العقاريّة، والمؤسسات التربوية، والتأمين، ووكالات توزيع السيارات، وتأجير السيارات، وقطاع النشر. وتستمرّ المجموعة اليوم بالنموّ، مؤمنة الوظائف لآلاف الأشخاص. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة www.habtoor.com/ar
أما لائحة جوائز خلف الحبتور وإنجازاته فلا تعكس فطنته في الأعمال فقط، لأنّه يعتبر أنّ تصدّيه للصعاب، وخوضه المخاطر المدروسة، وتطلّعه نحو المستقبل، كانت مواقف أسهمت في تمكين مجموعة الحبتور لكي تصل إلى النموّ والتنوّع اللذين تتميّز بهما اليوم.
خلف الحبتور الذي يُقبل على الحياة بتفاؤل ويتمتّع بشخصية محبّة ومضيافة، اكتسب احترام شركائه الذين يرون فيه إنساناً متّزناً وتقدميّاً. إنّه عضو ناشط في المجتمع، يعتبر أنّ واجبه الوطني يحتّم عليه بذل قصارى جهده ليسهم في ازدهار بلاده، وتطويرها، وارتقائها. كما أنّه رجل عائلة متفانٍ، يحبّ التعرّف إلى أشخاص جدد، ويستمتع باكتساب المعرفة، ويتطلّع بشوق بالغ لكي يشرق عليه فجر يوم جديد.