الإثنين، 04 نوفمبر 2024

خلف أحمد الحبتور يستضيف متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي

بقلم جوانا أندروز

استضاف‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مجموعة‭ ‬الحبتور‭ ‬الكاريزماتي‭ ‬50‭ ‬من‭ ‬متابعيه‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬سلسلة‭ ‬جلسات‭ ‬للنقاش‭ ‬الصريح‭.‬

 

يعرف عن‭ ‬خلف‭ ‬أحمد‭ ‬الحبتور‭ ‬صراحته‭ ‬في‭ ‬طرح‭ ‬مسائل‭ ‬أساسية‭ ‬تؤثّر‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالم،‭ ‬ونشاهده‭ ‬بانتظام‭ ‬يدلي‭ ‬بآرائه‭ ‬وتعليقاته‭ ‬في‭ ‬نشرات‭ ‬الأخبار،‭ ‬كما‭ ‬نقرأ‭ ‬مقالاته‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬وتعليقاته‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وقد‭ ‬وجّه‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬50‭ ‬من‭ ‬متابعيه‭ ‬عبر‭ ‬موقع‭ "‬#انستغرام‭" ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬نقاش‭ ‬صريح‭ ‬حول‭ ‬القضايا‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬#السياسة‭ ‬والأعمال‭ ‬الخيرية‭.‬

واستضاف‭ ‬جلسة‭ "‬الحوار‭ ‬الصريح‭" ‬الأولى‭ ‬بمشاركة‭ ‬50‭ ‬شخصاً‭ ‬من‭ ‬متابعيه‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

الحوار‭ ‬الصريح‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬سلسلة‭ ‬شهرية‭ ‬من‭ ‬النقاشات‭ ‬المباشرة‭ ‬حول‭ ‬قضايا‭ ‬رئيسية‭ ‬تؤثّر‭ ‬في‭ ‬#الإمارات‭ ‬والمنطقة‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬عام‭.‬

وقد‭ ‬قال‭ ‬الحبتور‭: "‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬منبر‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬والتأثير‭. ‬لديّ‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬الذين‭ ‬أتفاعل‭ ‬معهم‭ ‬منذ‭ ‬بعض‭ ‬الوقت‭. ‬سررت‭ ‬بأن‭ ‬أحظى‭ ‬بفرصة‭ ‬لقاء‭ ‬بعضهم‭ ‬وجهاً‭ ‬لوجه‭. ‬أتطلع‭ ‬إلى‭ ‬جلسة‭ ‬الحوار‭ ‬الصريح‭ ‬المقبلة‭ ‬مع‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭".‬

حضر‭ ‬الجلسة‭ ‬أشخاصٌ‭ ‬من‭ ‬جنسيات‭ ‬متعددة،‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬وشمال‭ ‬أفريقيا‭ ‬وإيران‭ ‬والعراق‭ ‬والأردن‭ ‬وإيطاليا‭ ‬وبولندا‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭.‬

وتخلّل‭ ‬الجلسة‭ ‬التي‭ ‬استمرت‭ ‬ساعة‭ ‬كاملة،‭ ‬نقاشٌ‭ ‬حول‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬التحديات‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والتغييرات‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وأوروبا‭. ‬وقد‭ ‬طُرِح‭ ‬على‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬سؤالٌ‭ ‬عن‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬دفعته‭ ‬إلى‭ ‬انتقاد‭ ‬بعض‭ ‬المذاهب‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬عدة‭. ‬فأجاب‭: "‬لا‭ ‬أحكم‭ ‬على‭ ‬الأشخاص‭ ‬بحسب‭ ‬جنسيتهم‭ ‬أو‭ ‬معتقداتهم‭ ‬الدينية،‭ ‬لكن‭ ‬عند‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬الوقائع‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬يتبين‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬الميليشيات‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬والعراق‭ ‬وسوريا‭ ‬هي‭ ‬كلها‭ ‬ميليشيات‭ ‬شيعية‭. ‬إنهم‭ ‬يدمّرون‭ ‬المنطقة‭. ‬وهذا‭ ‬أمرٌ‭ ‬لا‭ ‬يمكنني‭ ‬التغاضي‭ ‬عنه‭. ‬كي‭ ‬تتمكن‭ ‬البلدان‭ ‬من‭ ‬الازدهار،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تنعم‭ ‬بالسلام‭ ‬والاستقرار‭. ‬يتعذّر‭ ‬تحقيق‭ ‬الازدهار‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬وجودٌ‭ ‬ميليشيات‭".‬

أضاف‭ ‬الحبتور‭ ‬أن‭ ‬#الإمارات‭ ‬تمكّنت‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬الازدهار‭ ‬بفضل‭ ‬الاستقرار‭ ‬والقيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬أن‭ ‬تحذو‭ ‬حذوها‭: "‬يتعيّن‭ ‬على‭ ‬باقي‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬أن‭ ‬تعتمد‭ ‬بعضاً‭ ‬من‭ ‬سياساتنا‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالفائدة‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬بكاملها‭". ‬ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ "‬يجدر‭ ‬بالغرب‭ ‬أن‭ ‬يتعلموا‭ ‬منا‭. ‬نعتني‭ ‬بكل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬مواطنينا‭. ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬مشرّدون‭ ‬في‭ ‬شوارعنا،‭ ‬خلافاً‭ ‬لما‭ ‬نجده‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬أو‭ ‬باريس‭ ‬أو‭ ‬نيويورك‭. ‬فهذا‭ ‬غير‭ ‬مقبول‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلينا‭".‬

وتطرّق‭ ‬أيضاً‭ ‬إلى‭ ‬سهولة‭ ‬ممارسة‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬#الإمارات،‭ ‬وإلى‭ ‬المساعي‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬لدعم‭ ‬خطة‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬إعلان‭ ‬عام‭ ‬2017‭ "‬عام‭ ‬الخير‭".‬

وقال‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭: "‬أدعم‭ ‬قضايا‭ ‬كثيرة‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬لكن‭ ‬الخير‭ ‬يبدأ‭ ‬من‭ ‬الداخل‭. ‬أشجّع‭ ‬الأشخاص‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬المزيد‭ ‬لمساعدة‭ ‬المعوزين‭. ‬قبل‭ ‬بضعة‭ ‬أعوام،‭ ‬أطلقت‭ ‬مؤسسة‭ ‬باسمي‭ ‬لدعم‭ ‬جهودي‭ ‬الإنسانية‭ ‬والخيرية‭"‬،‭ ‬مضيفاً‭: "‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬التعويل‭ ‬على‭ ‬الحكومات‭ ‬كي‭ ‬تقوم‭ ‬بنفسها‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭. ‬من‭ ‬مسؤوليتنا،‭ ‬كمواطنين‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬أن‭ ‬نقدّم‭ ‬المساعدة‭ ‬كلما‭ ‬أمكن‭".‬

تابع‭ ‬الحبتور‭: "‬لنأخذ‭ ‬فلسطين‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭. ‬قطعت‭ ‬الحكومات‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬وعوداً‭ ‬كاذبة‭ ‬مرات‭ ‬كثيرة‭. ‬والفلسطينيون‭ ‬أسوأ‭ ‬حالاً‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭. ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يجلسوا‭ ‬مع‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬ويتوصّلوا‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬مناسب‭ ‬للطرفَين‭. ‬لسوء‭ ‬الحظ،‭ ‬دخلوا‭ ‬غياهب‭ ‬النسيان‭".‬

وقد‭ ‬تم‭ ‬بث‭ ‬النقاش‭ ‬مباشرةً‭ ‬عبر‭ ‬صفحات‭ ‬مجموعة‭ ‬الحبتور‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وكذلك‭ ‬عبر‭ ‬موقع‭ ‬وتطبيق‭ (‬KAH Publications‭) ‬حيث‭ ‬تُنشَر‭ ‬المقالات‭ ‬التي‭ ‬يكتبها‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬والخطب‭ ‬التي‭ ‬يلقيها‭.‬

 
تعليق
الرجاء المحافظة على تعليقاتك ضمن قواعد الموقع. يرجي العلم انه يتم حذف أي تعليق يحتوي على أي روابط كدعاية لمواقع آخرى. لن يتم عرض البريد الإلكتروني ولكنه مطلوب لتأكيد مشاركتم.
المزيد من المقالات بقلم