ألقى خلف أحمد الحبتور خطاباً صاغه بعبارات قوية في العاصمة واشنطن قبل أسبوعَين فقط من الانتخابات الأمريكية، وقد ناشد فيه الناخبين الأمريكيين اختيار رئيسهم المقبل بحكمة، وتحدّث أمام الحضور كيف تسبّب القادة السابقون بانتشار الفوضى والدمار في الشرق الأوسط. وأشار إلى أنه ينبغي على الرئيس الأمريكي المقبل إعطاء الأولوية لمكافحة الفقر الذي يعتبره الحبتور التحدّي الأكبر الذي يواجهه عالمنا. وقد تعهّد الإماراتي المعروف صاحب الأيادي البيضاء بتخصيص 20 مليون دولار أمريكي منماله الخاص لإطلاق مبادرة عالمية، وناشد الآخرين السير على خطاه. تقرير جوانا أندروز.
ألقى خلف أحمد #الحبتور خطاباً قوي اللهجة أمام المؤتمر السنوي الخامس والعشرين العربي-#الأمريكي لصانعي القرار في العاصمة #واشنطن يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2016. المؤتمر الذي حمل عنوان "الرئاسة الأمريكية القادمة والعلاقات الأمريكية-العربية: الترجيحات والاحتمالات والعوائق المحتملة" من تنظيم المجلس الوطني للعلاقات العربية-الأمريكية، وعُقِد قبل أسبوعَين فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرره في الثامن من نوفمبر.
قال #الحبتور، وهو معلّق وكاتب في رصيده كتابات كثيرة وقوية الوقع عن #السياسة في الشرق الأوسط، أمام الحضور الذي فاق عدده المئة، إنه يجب أن يكون الرئيس #الأمريكي القادم شخصاً قادراً على اتخاذ قرارات صعبة، مشيراً إلى أنه ينبغي على الإدارة الأمريكية المقبلة أن تقرّر من هم أصدقاؤها في الشرق الأوسط: "بلدان مجلس التعاون الخليجي أصدقاء جيدون لأمريكا، غير أن الحكومة الأمريكية تميل حالياً لصالح إيران. وهذا يبعث على القلق. إيران هي الراعية الأكبر للإرهاب في العالم. يبدو أن الولايات المتحدة تتناسى هذه الحقيقة من أجل مصالحها الخاصة".
أضاف: "قد تسألون، من أين لي، أنا المواطن العربي الذي لا أملك جنسية أمريكية، الحق في أن أبدي رأيي بشأن رئيسكم القادم ... هذا من حقي، لأن كل من يدخل البيت الأبيض يمارس تأثيراً على الجميع، على العالم بأسره. سوف تساهم سياسات الرئيس الجديد في تمكين أعدائنا أو إضعافهم".
ولفت #الحبتور إلى أن "النوايا الإيرانية واضحة. تريد إيران أن تكون اللاعبة المهيمِنة في المنطقة. وهي في صدد تحقيق ما تتمنّاه بمساعدة الولايات المتحدة وسواها من الدول الغربية. بدلاً من التركيز على إيران، والتخلص من شرورها، تستهدف الولايات المتحدة حليفتها المخضرمة، المملكة العربية السعودية".
وانتقد أيضاً إقرار قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" (جاستا) في #الكونغرس #الأمريكي، معتبراً أنه مسمار إضافي يُدَق في نعش العلاقات بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي.
وركّز #الحبتور في خطابه على ما يعتبره التحديات الأساسية التي يجب معالجتها عند انتخاب الرئيس #الأمريكي القادم، بما في ذلك ما يسمّيه "كابوس الجميع، المسخ الأكبر من صنع الإنسان – #داعش".
وسلّط الضوء على تجاهل القادة لملايين اللاجئين حول العالم معتبراً أنه "تهديد عالمي للاستقرار"، ومشيراً في هذا السياق إلى أن "غياب التثقيف والإعلام المسؤول" تسبّب بارتفاع حاد في رهاب #الإسلام أو ما يُعرَف بالإسلاموفوبيا حول العالم.
وقد ناشد رئيس مجلس إدارة مجموعة #الحبتور الناخبين الأمريكيين أخذ هذه المسائل في الإعتبار عند اختيار رئيسهم القادم قائلاً: "أعلّق آمالاً كبيرة على أن أمريكا ستحسن الإختيار، وعلى أن قائدها الجديد سيتمكن من اتخاذ قرارات صعبة عند الإقتضاء". أضاف: "التهديدات الأكبر التي نواجهها اليوم هي بسبب الإخفاقات السابقة. لا يمكننا تحمّل مزيد من الأخطاء".
واعتبر #الحبتور أن "الوقت حان لوقف الأحاديث السياسية، والتركيز على المشكلات الحقيقية التي تهدّد عالمنا اليوم والعمل على معالجتها". وتعهّد بتخصيص عشرين مليون دولار أمريكي من ماله الخاص لإطلاق مبادرة عالمية من أجل التخفيف من وطأة الفقر. أضاف: "إذا عملنا يداً بيد، سوف نتحلّى بالقوة الكافية للقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط، وفي العالم. من المعلوم أن الإرهاب أكثر انتشاراً إلى حد كبير في البلدان الفقيرة. الإرهاب يستغل الفقر".
بعد الخطاب، عُقِدت حلقة حوار مع رندا فهمي، عضو مجلس إدارة المجلس الوطني للعلاقات العربية-الأمريكية، ورئيسة شركة "فهمي هيودوم العالمية" للإستشارات الإستراتيجية في #واشنطن.
وخلال المؤتمر، أطلق خلف #الحبتور كتابه الجديد "هل مَن يصغي؟" في الولايات المتحدة. الكتاب الذي يتضمن كلمة افتتاحية بقلم الرئيس #الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ومقدمة بقلم الدكتور جون ديوك أنطوني، الرئيس المؤسس والرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات العربية-الأمريكية، يسلّط الضوء على التأثيرات السلبية التي تمارسها السياسات الخارجية المضلَّلة في الشرق الأوسط، ويقدّم النصائح لصنّاع السياسات المستقبليين حول السبيل إلى تصحيح الأخطاء الماضية.
خلف أحمد #الحبتور خطاباً قوي اللهجة أمام المؤتمر السنوي الخامس والعشرين العربي-#الأمريكي لصانعي القرار في العاصمة #واشنطن يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2016. المؤتمر الذي حمل عنوان "الرئاسة الأمريكية القادمة والعلاقات الأمريكية-العربية: الترجيحات والاحتمالات والعوائق المحتملة" من تنظيم المجلس الوطني للعلاقات العربية-الأمريكية، وعُقِد قبل أسبوعَين فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرره في الثامن من نوفمبر.
قال #الحبتور، وهو معلّق وكاتب في رصيده كتابات كثيرة وقوية الوقع عن #السياسة في الشرق الأوسط، أمام الحضور الذي فاق عدده المئة، إنه يجب أن يكون الرئيس #الأمريكي القادم شخصاً قادراً على اتخاذ قرارات صعبة، مشيراً إلى أنه ينبغي على الإدارة الأمريكية المقبلة أن تقرّر من هم أصدقاؤها في الشرق الأوسط: "بلدان مجلس التعاون الخليجي أصدقاء جيدون لأمريكا، غير أن الحكومة الأمريكية تميل حالياً لصالح إيران. وهذا يبعث على القلق. إيران هي الراعية الأكبر للإرهاب في العالم. يبدو أن الولايات المتحدة تتناسى هذه الحقيقة من أجل مصالحها الخاصة".
أضاف: "قد تسألون، من أين لي، أنا المواطن العربي الذي لا أملك جنسية أمريكية، الحق في أن أبدي رأيي بشأن رئيسكم القادم ... هذا من حقي، لأن كل من يدخل البيت الأبيض يمارس تأثيراً على الجميع، على العالم بأسره. سوف تساهم سياسات الرئيس الجديد في تمكين أعدائنا أو إضعافهم".
ولفت #الحبتور إلى أن "النوايا الإيرانية واضحة. تريد إيران أن تكون اللاعبة المهيمِنة في المنطقة. وهي في صدد تحقيق ما تتمنّاه بمساعدة الولايات المتحدة وسواها من الدول الغربية. بدلاً من التركيز على إيران، والتخلص من شرورها، تستهدف الولايات المتحدة حليفتها المخضرمة، المملكة العربية السعودية".
وانتقد أيضاً إقرار قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" (جاستا) في #الكونغرس #الأمريكي، معتبراً أنه مسمار إضافي يُدَق في نعش العلاقات بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي.
وركّز #الحبتور في خطابه على ما يعتبره التحديات الأساسية التي يجب معالجتها عند انتخاب الرئيس #الأمريكي القادم، بما في ذلك ما يسمّيه "كابوس الجميع، المسخ الأكبر من صنع الإنسان – #داعش".
وسلّط الضوء على تجاهل القادة لملايين اللاجئين حول العالم معتبراً أنه "تهديد عالمي للاستقرار"، ومشيراً في هذا السياق إلى أن "غياب التثقيف والإعلام المسؤول" تسبّب بارتفاع حاد في رهاب #الإسلام أو ما يُعرَف بالإسلاموفوبيا حول العالم.
وقد ناشد رئيس مجلس إدارة مجموعة #الحبتور الناخبين الأمريكيين أخذ هذه المسائل في الإعتبار عند اختيار رئيسهم القادم قائلاً: "أعلّق آمالاً كبيرة على أن أمريكا ستحسن الإختيار، وعلى أن قائدها الجديد سيتمكن من اتخاذ قرارات صعبة عند الإقتضاء". أضاف: "التهديدات الأكبر التي نواجهها اليوم هي بسبب الإخفاقات السابقة. لا يمكننا تحمّل مزيد من الأخطاء".
واعتبر #الحبتور أن "الوقت حان لوقف الأحاديث السياسية، والتركيز على المشكلات الحقيقية التي تهدّد عالمنا اليوم والعمل على معالجتها". وتعهّد بتخصيص عشرين مليون دولار أمريكي من ماله الخاص لإطلاق مبادرة عالمية من أجل التخفيف من وطأة الفقر. أضاف: "إذا عملنا يداً بيد، سوف نتحلّى بالقوة الكافية للقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط، وفي العالم. من المعلوم أن الإرهاب أكثر انتشاراً إلى حد كبير في البلدان الفقيرة. الإرهاب يستغل الفقر".
بعد الخطاب، عُقِدت حلقة حوار مع رندا فهمي، عضو مجلس إدارة المجلس الوطني للعلاقات العربية-الأمريكية، ورئيسة شركة "فهمي هيودوم العالمية" للإستشارات الإستراتيجية في #واشنطن.
وخلال المؤتمر، أطلق خلف #الحبتور كتابه الجديد "هل مَن يصغي؟" في الولايات المتحدة. الكتاب الذي يتضمن كلمة افتتاحية بقلم الرئيس #الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ومقدمة بقلم الدكتور جون ديوك أنطوني، الرئيس المؤسس والرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات العربية-الأمريكية، يسلّط الضوء على التأثيرات السلبية التي تمارسها السياسات الخارجية المضلَّلة في الشرق الأوسط، ويقدّم النصائح لصنّاع السياسات المستقبليين حول السبيل إلى تصحيح الأخطاء الماضية.