تتمتع العاصمة النمساوية فيينا بتاريخ غني حافل بالإرث الفكري والثقافي. تشتهر المدينة بقصورها الأمبراطورية والشخصيات الأسطورية في عالم الموسيقى، على غرار وولف غانغ أماديوس موزار ولودفيغ فان بتهوفن. في فيينا معالم تاريخية كثيرة تستحق الزيارة على مرمى حجر من فندق إمبريالز. جوانا أندروز تأخذكم في جولة علبعض أبرز معالم المدينة الساحرة.
جادة رينغ
تمتد جادة رينغ الشهيرة في #فيينا على طول أربعة كيلومترات، وتدور حول وسط المدينة. أنشأها الأمبراطور فرانز جوزف الأول عام 1857. يلتف طريق الجادة حول المدينة الداخلية. شُيِّدت معظم المباني في الفترة نفسها تقريباً، لكن الأسلوب يختلف إلى حد كبير من مبنى إلى آخر. تتميّز الجادّة بمزيج رائع من الأساليب المعمارية، مع لمسات من النهضة الإيطالية أو الكلاسيكية الإغريقية.
قصر هوفبورغ
كان قصر هوفبورغ في البداية قلعة من القرون الوسطى، لكن اليوم لم يبقَ من آثار القرون الوسطى في القصر سوى كنيسة "بورغ كابيل". فهذا المعلم يتميز الآن بمختلف الأساليب المعمارية من الفن القوطي إلى الفن الجديد. قصر إمبريال في #فيينا هو المقر الرسمي لرئيس جمهورية النمسا ومكان عمله. ويضم أيضاً المكتبة الوطنية، والكنز الأمبراطوري، ومتحف الإثنوغرافيا، ومدرسة ركوب الخيل الإسبانية الشهيرة.
قصر شونبرون
كان قصر شونبرون المقر الصيفي للأسرة الأمبراطورية. إنه من أروع القصور الباروكية في #أوروبا، وكان الهدف من تشييده منافسة قصر فرساي الفرنسي مع المباني المحيطة به والحدائق الضخمة. القصر هو من أبرز المعالم الثقافية في النمسا، وقد أدرجته منظمة اليونيسكو على قائمة التراث الثقافي العالمي.
قصر بلفيدير
شُيِّد القصران الرائعان في منطقة بلفيدير بناءً على طلب الأمير يوجين من سافوي. يقعان وسط حديقة مدهشة، ويتميزان بأسلوب "روكوكو" في طراز العمارة والتصميم الداخلي. يضمان متاحف تُعرَض فيها لوحات #نمساوية.
كاتدرائية القديس شارل
تعود كاتدرائية القديس شارل إلى القرن الثامن عشر، وتُعَدّ الكاتدرائية الأكبر المصممة بحسب الأسلوب الباروكي شمال جبال الألب. بنيت وفاءً لنذور الأمبراطور شارل السادس. وعام 1970، أعاد هنري مور – من أشهر النحّاتين في القرن العشرين – تصميم المساحات الواقعة أمام الكاتدرائية.