قدّم خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، للطفلة البريطانية #مولي_بنت، 7 أعوام، وأسرتها عطلة العمر في دبي. فقد دُعيت #مولي_بنت التي تعاني من مرض نادر ومستعصٍ في عينَيها يسبّب العمى، للإقامة لمدّة أسبوع في أحد فنادق الحبتور ذات التصنيف 5 نجوم.
وقد لفتت الطفلة مولي انتباه الحبتور لدى مشاهدته تقريراً عن حالتها في إحدى النشرات الإخبارية في وقت سابق هذا العام. فقد شُخِّصت إصابتها بمرض التهاب الشبكية الصبغي (Retinitis Pigmentosa) الانتكاسي في ديسمبر 2013، واعتُبِرَت معوَّقة بصرياً. وأورد التحقيق قائمة بالأمنيات التي ترغب مولي في تحقيقها قبل أن تصاب بالعمى الكامل. وقد تبرّع الحبتور، من خلال مؤسسة خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية، إلى جمعية أنشئت خصيصاً لمساعدة مولي.
قال الحبتور: "سررت كثيراً باستضافة هذه العائلة الرائعة في دبي. يُسعدني أنهم تمكّنوا من مشاهدة بعض المعالم التي تتميّز بها دبي. مولي فتاة جميلة، وأدعو الله كي يجدوا علاجاً شافياً لمرضها. وأنا على استعداد للمساعدة في تمويل أي من البحوث اللازمة".
استضاف الحبتور العائلة في دبي لدى وصولها في منتجع وسبا حبتور جراند، ووضع جدولاً حافلاً بالمواعيد والمحطات لمولي وأسرتها التي تضم والدتها إيف ووالدها كريس وشقيقتها شارلوت، (5 أعوام)، وشقيقها سامويل، (عامين).
شملت الأنشطة المتنوّعة رؤية البطريق، والسباحة مع الدلافين، بعد ذلك زارت العائلة أحد أبرز المنتزهات المائية في دبي، وكذلك دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية، ومركز كيدزانيا للترفيه التعليمي التفاعلي الحائز على جوائز، فضلاً عن القيام برحلة سفاري في الصحراء. وتوّجت العائلة إقامتها في دبي بزيارة دبي مول، والصعود إلى منصة المراقبة الواقعة في الطابق 124 في برج خليفة الشهير.
وقد علّقت مولي: "استمتعت كثيراً في دبي وأحببتها كثيراً! أجمل محطة في الرحلة كانت السباحة مع الدلفين ‘ليلي’، كان ذلك مدهشاً. رقصت معها وداعبتها، كانت ناعمة جداً". أضافت: "تمكّنت أيضاً من الصعود إلى أعلى برج في العالم، وكان ذلك رائعاً. استطعت أن أرى كل شيء من هناك، حتى إنني كدت أرى منزلي من الأعلى".
وحظيت العائلة أيضاً بفرصة زيارة الحبتور في المركز الرئيس لمجموعة الحبتور.
قال كريس بنت، والد مولي: "لقد غمرنا خلف الحبتور بلطفه وكرمه من خلال مساعدته لابنتنا مولي. عندما علِم خلف أن ابنتنا تعاني من مرض وراثي في العينَين، أتاح لها أن تعيش تجربة رائعة لم تكن لتحصل عليها لولا سخائه وعطائه".
من جهتها، قالت إيف بنت، والدة مولي: "استطاعت مولي أن ترى أشياء وتستمتع بعيش تجربة كانت لتبقى فقط مجرد حلم بالنسبة إليها. ستظل هذه الذكريات محفورة في قلبها، وهذه أعظم هدية يمكن أن يتمنّاها الأهل لأبنائهم. نعجز عن تقديم الشكر الوافي للسيد الحبتور على الذكريات التي أعطاها لابنتنا".