Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور مهــــاتيـــــــر محــمـــــــــد كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفحـــة الرئيسيــة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

مدينــــة دبـــــي الجامعيـــة

مهـــــــاتــيــــــر محمــــــــد

نـــزاع الشـــرق الأوســـط

عــــــوامــــات علـى النيــل

قصــــة ماســــة كوهينــور

الفـــــــــــــــــارابـــــــــــــي

امــــــــــرأة متمـيـــــــــــزة

تاريـــخ صـنـاعة الســاعات

الطبيعة في عيون عشاقهــا

الــلــــبـــــــــــــــــــــــــــــان

أمــــل الامــارات الأولمبـي

بطولة تحدي الحبتور الدولية للتنس

الحبتور للمشاريع الهندسية

أخبـــــــــــار الحبتــــــــــور

مــــــــــــــن نحـــــــــــــــن

الأعـــداد المـاضيـة

اتصلــــوا بنــــا

 تحدث بول فيندلي أمام مؤتمر ناقش قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استضافته جامعة سان لويس كوميونيتي في ميرماك يوم 28 أكتوبر الماضي. وفيندلي هو عضو سابق في مجلس الشيوخ الأمريكي بين عامي 1971 -1983 كما عمل محاضراً مختصاً في صراع الشرق الأوسط وهو مؤلف كتاب "هؤلاء يتجرءون على الكلام: ناس ومؤسسات تواجه اللوبي الإسرائيلي" الذي تربع على قائمة الكتب الأكثر مبيعاً. ويقيم فيندلي في جاكسونفيل بولاية إيلينويز. ويمكن الاتصال به هاتفياً على الرقم 217-243-8444 أو على البريد الإلكتروني pfindley@myhtn.net. وفيما يلي نص كلمة فيندلي:

ليست هناك قضية عاجلة تستحق اهتماماً مركزاً أكثر من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فهي صراع خارجي مخيف يحمل مضامين مرعبة للجانب الأكبر من البشرية. كما أنها قضية داخلية ذات أثر ضخم قد تتسبب فعلاً في هز هذه السنديانة العملاقة التي تسمى أمريكا من أعمق جذورها، وقد يكون الأسوأ مقبلاً.

هذا الصراع يهدد مستقبل رخاء كل المواطنين الأمريكيين، خصوصاً من يتابعون تعليمهم اليوم وسيستدعون للخدمة العسكرية غداً.

 إنني حريص في هذا السياق على اختيار كلماتي بعناية. فأنا جمهوري، لكني مذعور حتى النخاع من هذا الاتجاه الذي قادنا إليه جورج بوش.

 لقد ضللنا السبيل. إذ في غمرة ذعرنا، تجاهلنا العلاقة بين 11/9 والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 كما اشتط الكونغرس في رد فعله، فأعطى صلاحيات مطلقة بإعلان الحرب لرجل واحد، الرئيس. وما هو أسوأ، أعلن الرئيس مبادئه المرعبة: لقد أكد حقه بإصدار أوامر بشن الحرب على أي دولة يعتبرها هو منفرداً ضرورية، وأعلن أمريكا شرطيا للعالم.

أما الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية فإما أن تصبح تابعة للولايات المتحدة أو تصبح خارج التاريخ. وفي الحرب على الإرهاب، مائعة التعريف وسيئة التخطيط، فإن الرئيس هو من يقرر أياً من الأنظمة الأجنبية يجب أن تزول.

أوامره أزالت حتى الآن نظامي حكم: طالبان في أفغانستان وصدام حسين في العراق، في سياق قصف مدمر أودى بحياة الآلاف من البشر، وبعضهم أمريكيين، إلى جانب آلاف المدنيين الأبرياء القتلى أو المشوهين مدى الحياة. أرواح الناس ابتليت والبيوت دمرت والبنى التحتية انهارت والمجتمعات أصبحت ساخطة على أمريكا.

وفي داخل أمريكا، تسبب الشطط في رد الفعل على 11/9 بالبؤس والإرباك والخوف بل وحتى السجن بدون توجيه اتهام للكثيرين من المواطنين الذين لم ينتهكوا أي قانون. مئات، بل آلاف من الناس اقتيدوا عشوائياً للتحقيق معهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهم واهية أو بدون تهم نهائياً.

الكثيرون منهم سجنوا لأسابيع وشهور وحتى أكثر من ذلك فقط بسبب دينهم أو لون بشرتهم أو أصلهم. وفي مؤتمر حضرته في الساحل الأمريكي الشرقي، قابلت كندياً احتجز للتحقيق معه على الحدود الأمريكية. أجبروه وابنه على الوقوف تحت الشمس المحرقة لأكثر من ساعتين لسبب واحد فقط. لقد اكتشف شرطي حرس الحدود على جواز الرجل أن اسمه محمد. كان ذلك فقط كافياً لتوجيه الأمر إليه بالخروج عن الطابور والانتظار كل تلك المدة قبل أن يسمحوا له بالمرور.

 إن مثل هذه الإهانات والمشكلات أخذت تتكرر مئات المرات في كل أنحاء أمريكا.

  لنفكر بالانطباع الدائم الذي ستتركه مثل هذه التجارب عند الناس، صغاراً أو كباراً، ممن كانوا يعتقدون أن أمريكا هي أرض الحرية العامة والشخصية التي لا مثيل لها.

 لقد وافق الكونغرس بطلب رئاسي على ممارسة مستويات غير مسبوقة من التجسس على اتصالات الناس. ونتيجة لهذا أصبحت الأجهزة الاستخبارية تقوم بدور الأخ الكبير، تتجسس على الحياة الشخصية للناس بدون الحصول على إذن من المحاكم وتتطفل على الحريات التي ضمنها الدستور بشكل لا سابق له. واليوم يجري وضع قاعدة بيانات هائلة في البنتاغون بالعاصمة واشنطن، حيث من الممكن أن تدرج فيها معلومات خاصة جداً عن أي منا.

 وهذه التداخلات لا تزال تواصل توسعها، إذ أن وزير العدل عندنا الذي لم يشبع بعد من الصلاحيات المتطرفة التي حصل عليها حتى الآن يواصل المطالبة بالمزيد منها.

 الجزء الأكبر من الحرقة التي يسببها ذلك يحس به المسلمون. وهؤلاء لم يكونوا موجودين في أمريكا تقريباً قبل الحرب العالمية الثانية. أما اليوم فيبلغ عددهم سبعة ملايين نسمة ويمثلون ثاني أكبر مجموعة دينية في أمريكا وأسرعها نمواً.

 كان عمري 51 عاماً وكنت عضواً في الكونغرس لفترة 11 عاماً حين قابلت لأول مرة مسلماً وأنا مدرك لكونه مسلماً. كنت قد طورت في ذهني صوراً مغلوطة عن الإسلام نتيجة السنوات الدراسية الأولى لي في مدرسة بريسبيتريان صنداي ولم أتمكن من التخلص منها حتى بلغت أواسط العمر. ومن تجربتي الشخصية، لا أشعر بالاستغراب من رواج الصور المزيفة عن الإسلام في كل أرجاء أمريكا. إنهم غرباء يعيشون وسطنا.

معظم الأمريكيون يشعرون بالارتياب تجاه المسلمين، ويربطون زيفاً بينهم وبين العنف والخبث والإساءة للنساء وكل ما هو غير أمريكي.

أنا وزوجتي نشأنا في بلدة جاكسونفيل في ولاية إيلينويس، وهي بلدة جامعية يبلغ تعداد سكانها حوالي 30 ألفاً ولا تسكنها سوى ثلاث عائلات مسلمة هادئة جداً. أستطيع أن أقول حسب تقديري إن 90 في المئة من جيراني لم يسبق لهم أن قابلوا شخصاً يدركون أنه مسلم. وهؤلاء، على أقل تقدير، يشعرون بالعصبية من تعاظم دور المسلمين في أمريكا.

 الكثير من أخبارنا الصحفية والإذاعية تربط كلمتي إسلام ومسلم بأفعال عنف فظيعة، غير أن قلة من المسلمين تستحق وصفها بالإرهاب. بعض المسلمين، مثل مدبري هجمات 11/9 هم أناس فظيعون. وقد ارتكبوا إثماً ثقيلاً ضد تعاليم دينهم حين قتلوا أناساً أبرياء وانتحروا. لكن المسيحية عندها مجرموها. وهنا يتبادر للذهن الكاهن جيم جونز.

 إن بعض الحكومات تدعوا نفسها دولاً إسلامية رغم أنها، كملكيات أو ديكتاتوريات عسكرية، تنتهك مبادئ الحكم التي نص عليها القرآن صراحة.

لقد قدم المسلمون عملياً إسهامات كبيرة في التطور الذي حققته أمريكا. وأحدهم حصل مؤخراً على جائزة نوبل في الفيزياء. لقد أصبح المسلمون موجودين في كل مهنة جديرة بالاحترام.

 ومنذ السبعينيات بدأت وزوجتي نبني علاقات ومعارف شخصية مع الكثير من المسلمين في عدد من الدول. ونحن نرحب جداً بأن يكون أي منهم جاراً لنا في السكن، لكن رغم ذلك نجد أن الانطباعات المغلوطة متفشية ومتنامية في حجمها وحدتها مع تعمق تورطنا العسكري في الدول الإسلامية.

كما أني منذ زمن طويل أصبحت مقتنعاً بأن هذه الانطباعات الزائفة هي عبء يثقل كاهل رخاء كل مواطن أمريكي. ولهذا شعرت بالرغبة في نشر حقيقة الإسلام.

قبل ثلاث سنوات من 11/9، بدأت بتأليف كتاب عن مسلمي أمريكا. ونزل الكتاب إلى الأسواق قبل شهرين من 11/9. وفي الملحق "أ" من الكتاب هناك نص مقتضب بعنوان "رسالة ودية من جارك المسلم". ويتحدث النص بجمل واضحة ومحددة عن أن الإسلام دين وثيق الصلة باليهودية والمسيحية. فالمبادئ الجوهرية في الأديان الثلاثة تجمعها تشابهات مميزة. وكل معتنقي الأديان السماوية الثلاثة هم روحياً أبناء النبي إبراهيم.

 وأذكر هنا هذا الملحق لأنه لدي الآن ما يكفي من النسخ من الرسالة الودية لأوزعها عليكم كلكم. وكل من أعرفهم من مسلمين إلى جانب المسيحيين واليهود اعترفوا بأنها تقديم دقيق ومنصف لحقيقة الإسلام. أرجو من كل منكم أن يأخذ نسخته وهو يغادر القاعة.

 سواء كان أحدنا يهودياً أو مسيحياً أو مسلماً أو من دين آخر، فإن من مصلحته نشر حقيقة الإسلام. فالصور النمطية القبيحة عن الإسلام أصبحت عميقة وتزداد عمقاً. لقد أصبحت مثل المرض المعدي الذي يسبب الخلاف والكراهية في كل أنحاء بلادنا.

   يقول استقصاء للرأي أجري مؤخراً إن 25 في المئة من الشعب الأمريكي يعتقدون أن المسلمين هم أعداء لأمريكا أي ما يمثل زيادة بنسبة سبعة في المئة عن العام السابق. كما أن 44 في المئة يعتقدون أن المسلمين يشجعون العنف، أي قرابة ضعف النسبة العام السابق.

 بغض النظر عن دين أي منا، فإن كل واحد يستطيع أن يصحح هذه الصور الزائفة المجحفة. وبفعلنا هذا سنساعد على بناء أمريكا تكون أكثر سعادة وتعاوناً.

كما ستساعدون بفعلكم هذا بتقريب اليوم الذي يمكن أن نشهد فيه إرساء السلام في الأراضي المقدسة وفي أمريكا أيضاً. فهذه الصور الزائفة تمثل عائقاً رئيساً أمام تصحيح السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط. فما دامت الصور النمطية سائدة على نطاق واسع، سيكون بمقدور أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون المجادلة بإقناع بأنه ليس أمام إسرائيل التي يحيطها "الإرهابيون" المسلمون من خيار سوى التعامل بقسوة معهم.

 إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مرتبط على نحو لا يمكن فصمه بهجمات 11/9 وبالحروب الأمريكية في أفغانستان والعراق.

 لقد بدأت المشكلات قبل 35 عاماً مضت حين بدأ لوبي واشنطن الداعم لإسرائيل بالسيطرة على السياسة التشريعية والعامة تجاه الشرق الأوسط.

بعد وقت قصير من توقف الحرب العالمية الثانية أرست عصبة صغيرة من الأمريكيين المتحيزين لإسرائيل نظاماً ذاتياً والتزاماً شديدي الفاعلية لدرجة أنهم نجحوا في إغلاق الباب أمام أي سجال سياسي حر ومفتوح في الكونغرس وفي معظم أمريكا حين يتعلق الأمر بقضايا الشرق الأوسط. أنا متأكد من أن هؤلاء لم يتعمدوا يومها  بدء تفاعل تسلسلي للأحداث بهذا المستوى المأساوي في الشرق الأوسط، ولاحقاً في أمريكا. لقد كان هدفهم هو ضمان تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل من جانب الحكومات الأمريكية. والعواقب الفظيعة التي أنتجها هذا التفكير لم تكن مقصودة أو متوقعة.

وفي سعي هؤلاء لتحقيق المكاسب لإسرائيل نجحوا بفاعلية كبيرة في خنق أي انشقاق عن رأيهم وفي تخويف الكونغرس بأكمله. لقد هزموا المشرعين الذين ينتقدون إسرائيل. أنا أعرف هذا. فقد كنت هناك في الكونغرس طوال 22 عاماً.

لقد فرضوا انحيازاً شديداً ضد العرب وضد المسلمين على السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط طوال 35 عاماً مضت، انحيازاً استفحل سوءه عاماً بعد عام.

وكان الوجه الأكثر إيذاءً في هذه العملية هو تغييب أي حوار حر حول علاقة الولايات المتحدة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ونتيجة لذلك تفاقم الانحياز ضد الفلسطينيين. وهذا الانحياز أثمر تدفقاً هائلاً من المساعدات بمختلف الأشكال لإسرائيل، وأقل القليل أو لا شيء للفلسطينيين البائسين.

هذا الدعم أعطى قادة إسرائيل الإمكانيات لفرض تمييز عنصري ومصاعب شاقة على الفلسطينيين، ومعظمهم مسلمون. وفي سياق ذلك يشاهد العالم، وفيه أكثر من مليار مسلم، باستياء وغضب الحكومة الأمريكية وهي توفر الدعم لعملية إخضاع بشر أبرياء عاماً بعد عام.

  في السنوات الأخيرة، قاد هذا الانحياز نحو إذلال وتدمير حياة شعب بأكمله، ولتشدد المواقف على جانبي الصراع. لكن الغياب الشامل لتوازن القوة على جانبيه جعل الفلسطينيين يتعرضون للقدر الأكبر وبفارق كبير من العذاب.

 طوال 18 شهراً ماضية ساعدت الحكومة الأمريكية إسرائيل في التسبب بمزيد من الدمار والقتل وحظر التجول للفلسطينيين، فيما تكتف بتقديم الكلام فقط لقضية الدولة الفلسطينية.

واليوم تحتجز القوات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني داخل أقفاص من الأسلاك ترتفع 20 قدماً وتفصلهم بها عن بعضهم البعض وعن مصادر رزقهم، متسببة بسوء التغذية للأطفال بل وتحرمهم من الطفولة نفسها. لقد كانت الحكومة الأمريكية متواطئة في كل ذلك، وهي مسؤولية سافرة على نحو مؤلم أمام عيون العالم كله إلا عيون الشعب الأمريكي.

رغم كل كلامها الفارغ عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، تواصل الحكومات الأمريكية عاماً بعد عام دعمها لفرض عذاب فظ وبشع على شعب فخور بنفسه كانت له يوماً كرامته واعتماده على نفسه. لقد ساعدنا في دفع الفلسطينيين إلى أيام سود حرمناهم فيها من الأمل بغد أفضل.

إننا ننفق المليارات على حرب لا طائل منها في أفغانستان، والآن على حرب أخرى في العراق أكثر تكلفة وأمداً وتعقيداً. إننا ننفق مليار دولار يومياً لأغراض عسكرية، إضافة إلى النفقات الموجعة في العراق وأفغانستان.

في غمرة خوفنا، أخذنا نعتقد بمقدرتنا على التخلص من العنف والرفض بالسيف. كما نتجاهل التظلمات من شراكتنا القبيحة مع إسرائيل، تلك التظلمات التي عبر ملايين المسلمين والملايين من غيرهم هنا في أمريكا والعالم عنها بغضب. إننا نواصل سياسة خارجية متمحورة حول إسرائيل، مثلما قالت مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي كونزاليزا رايس. يجب أن نكسر قيدنا وأن نحرر أنفسنا من إسرائيل.

 إني أتشوق لليوم الذي أرى فيه أمريكا يقودها رئيس يتحلى بالشرف والحكمة بما يكفي لجعله يعلق كل مساعدة لإسرائيل حتى تنسحب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في حرب 1967. وحين يحدث ذلك ستتوقف الهجمات الانتحارية وسيبتهج الفلسطينيون والإسرائيليون وهم يرون أمل السلام واضحاً لأول مرة منذ جيل.

دعونا نحلم باليوم الذي تتفوق فيه حقوق الإنسان على السيف، اليوم الذي يتمكن فيه الشعب الأمريكي من الالتزام بالحكمة التي نطق بها أبراهام لنكولن حين حث على جعل احترام القانون الدين السياسي على الأرض وحين قال في مناسبة أخرى: "إن قوتنا هي في حماية الروح التي تمجد الحرية باعتبارها إرث كل الشعوب في كل مكان من العالم" وحذر من أن "تدمير هذه الروح سيعني وضع بذور الطغيان على أعتاب أبوابنا."

 دعونا جميعنا نطيع أمر الله لموسى حين قال: "اسع للعدل، فقط للعدل."

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289