Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور مـتـــــروبـــوليتـــان دبــــي كلمة رئيس مجلس الإدارة

دورة دبي للتنس
 مزيد من التألق

الصفحـــة الرئيسيــة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

فـــرصتـكـــم لشــراء العالم

 الاقتصــــــاد المـــصــــــري

 قضية مواطن جمهوري في مواجهة جورج بوش

ستبقي فلسطبن عبئا على ضمائرنا

المستقبل لم يبد أبداً أكثر إشراقا

لورانس العرب البدوي الانجليزي

امرأة متميزة اسماء بنت ابوبكر

عمــــــــــر الخــيـــــــــــام

الصـــيـــــد بـــا لصــقــــور

دورة دبـــــــــي للتنــــــــس

مـتـــــروبـــوليتـــان دبــــي

جـــــرانــــــد متـــرؤبلكـــس

الحبتور للمشاريع الهندسية

أخــبــار الحبتـــور

مـــــــن نحــــــــن

الأعــداد المـاضيـة

اتصلـوا بنــا

بقلم: ديفيد وليام

تلقت أروع مفاجآت سوق دبي الحرة مفاجأتها الخاصة بها عند سحب قرعة منافسات دورة دبي للتنس.

وقد تسبب بذلك كولم مكلوغلين، العضو المنتدب لسوق دبي الحرة، والمعتاد على سحب أسماء الفائزين بالسيارات الفاخرة التي تقدمها السوق في حملتها الترويجية الممتدة منذ زمن طويل، عندما سحب اسم مارات سافين ليواجه روجر فيدرر في أول مباريات البطولة، مما أذهل الجميع.

فضربة الحظ هذه ضمنت للدورة أصعب مباراة افتتاحية في تاريخ دورات اتحاد التنس للمحترفين - روجر فيدرر المصنف أولاً في العالم وحامل ألقاب بطولات دبي، ويمبلدون، أستراليا المفتوحة وكأس ماسترز، ضد مارات سافين المصنف الثاني في البطولة، واللاعب الأول في العالم سابقاً، وبطل دورة جراند سلام، واللاعب نفسه الذي واجهه فيدرر ليفوز بنهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2004.

ماذا حدث لسافين؟ لقد عانى اللاعب من إصابة معظم العام الماضي، ورأي ترتيبه يهبط للمرتبة 30، بل إنه لم يكن حتى بين المصنفين لدورة دبي للتنس.

تلك كانت المفاجأة الأولى في البطولة. وتلاها يوم الافتتاح خروج ثلاثة من المصنفين الأوائل. وكان أولهم الفائز بالمركز الثاني في دورة أستراليا المفتوحة رينيه شويتلر الذي أطاح به ابن بلده الألماني غير المصنف فيليب كوهلشرايبر. ثم تلاه تيم هينمان بعد مجموعة ثالثة انتهت بكسر التعادل، وفاز فيها توماس زيب، الذي لم يعمل أحد حسابه، حيث يحتل المركز 149 عالمياً. وأخيراً قام البلجيكي ضئيل القامة أوليفييه روشاس بإبعاد بطل دورة كأس ديفيز الأسترالية مارك فيليبوسيس.

 

وقال هينمان بعد هزيمته "هذه خيبة أمل فعلية. فلن يمكنني أن أصف كم أستمتع بالمشاركة في هذه البطولة. فنحن نعامل بعناية فائقة، وقد كنت أرغب بشدة أن ألعب أفضل. أعتقد أم جميع المباريات التي خسرتها هنا كانت ليلية، ولذا فسأطلب أن تكون مبارياتي أبكر في العام المقبل. الساعة الثانية، رجاء."

ولم يكن ذلك كل شيء. فيوم الثلاثاء شهد استبعاد أرجنتينيين، وذلك عندما خسر المصنف الثاني غويليرمو كوريا أمام ميخائيل يوزني والمصنف الرابع ديفيد نالبانديان أمام ياركو نايمينين. ولم ينجح بالبقاء سوى المصنف الثامن سيينغ شالكن بانتصاره على سركيس سركيسيان.

أما فيدرر، فقد لقي صعوبة في التغلب على سافين، واحتاج لكسر التعادل في مجموعتين ليتجاوزه، وذلك في مباراة حافلة بالإثارة.

آخر اللاعبين المصنفين، التايلندي بارادورن سريشافان، لم يلعب سوى يوم الأربعاء، واجه مهمة صعبة أمام السلوفاكي دومينيك هرباتي. وكان هرباتي قد فاز بثلاث دورات هذا العام، آخرها في مرسيليا قبل أن يطير إلى دبي. لكنه مرض في أوروبا، فاضطر للانسحاب بعد 7 لعبات فقط، وانتصر التايلندي بسهولة.

وهكذا بقي ثلاثة مصنفين من ثمانية للدور الثاني, وكان أول من غادر منهم التايلندي سريشافان، الذي خسر أمام إيفان ليوبيشيتش مثلما فعل في دورة تايلاند المفتوحة العام الماضي. ثم فشل شالكن في تجاوز دور ربع النهائي بعد خسارته أمام نايمينين. أما فيدرر، فقد فاز على تومي روبردو، وبعده على أندريه بافل، قبل أن يضح حداً لطموحات  نايمينين في مباراة مشوقة في نصف النهائي بنتيجة 7-6 و6-2.

وفي الجانب الآخر من القرعة، شق الإسباني طريقه بهدوء إلى أول نهائي له في دورات المحترفين، ودون أن يقابل أحداً من المصنفين. وقد قدم هذا اللاعب الأعسر، والذي يفضل اللعب على الملاعب العشبية، أفضل ما لديه في وجه خصم من العيار الثقيل، لكن فيدرر نجح في الاحتفاظ بالبطولة بنتيجة 4-6، 6-1، 6-2.

الغريب أن جوستين هينين هارديناحتفظت أيضاً بلقب بطولة دورة دبي لتنس السيدات، وهي أول مرة يحدث ذلك فيها بالنسبة لدورة دبي للتنس سواء للرجال أو للنساء. وقد حفلت دورة الجنس الناعم أيضاً بمفاجآت عدة.

اللاعبات الأربع الأوليات في التصنيف لم يلعبن إلا في الدور الثاني. لكن المصنفة السادسة ييلينا دوكيتش سقطت أمام بترا مندولا 6-1 و6-2، وانهزمت المصنفة السابعة فرانسيسكا شيافوني امام سفتلانا كوزنتسوفا في المباراة الافتتاحية.

وتبعتهما جنيفر كابرياتي في الدور الثاني بعد أن هزمتها أيليناي دانيليدو. إلا أن ذلك لم يكن بعيداً عن التوقعات، حيث أن الفائزة ظهرت بكامل لياقتها في يناير لتنتزع بطولة أوكلاند، في الوقت الذي ابتعدت فيه كابرياتي عن الملاعب منذ نوفمبر في أعقاب إصابة في الظهر تهدد مستقبلها المهني. ورغم ذلك كانت خيبة أملها واضحة.

فقد قالت معلقة على ذلك "كنت أريد مواصلة اللعب، ولم أكن أرغب بالمغادرة، وقد بذلت جهدي لأبقى."

فينوس ويليامز التي كانت تجاهد لاستعادة لياقتها بعدما لعبت أربع مباريات فقط منذ ويمبلدون، تقدمت خطوة بفوزها على أليسيا موليك، قبل أن تخسر مباراتها ضد كوزنتسوفا. والحق يقال أن فينوس التي انسحبت من دورتي طوكيو وأنتويرب، لم تكن جاهزة للعب.لكنها تحب دبي، وكانت مصممة للعودة إليها في ثاني زيارة.

وقال فينوس "أحب دبي، ولذا أردت المجيء، وبدون شروط. جمهور المتفرجين كان رائعاً، وأردت أن أحاول من أجلهم، لأن وجود الحافز الإضافي لم نتعود عليه. سأعود إلى هنا كلما استطعت. إنه مكان خلاب، ومزيج رائع من البشر، حيث يمكن للإنسان أن ينغمس في ثقافة جديدة مختلفة تماماً."

أما كوزنتسوفا التي سبق أن فازت ببطولة الزوجي مع مارتينا نافراتيلوفا العام الماضي، فقد تسببت بمفاجأة أخرى في الدور نصف النهائي عندما هزمت المصنفة الخامسة أي سوغيياما. أما على الجانب الآخر من القرعة‘ فقد شهد هزيمة المصنفة الرابعة أناستازسا مسكينا على يد  ميغان شونيسي.

كانت سوغيياما، اللاعبة الأولى في آسيا تقوم بأول زيارة لها إلى دبي، وقال "لقد أحببت دبي كثيراً، وهي أروع فعلاً مما توقعت. وقد سمعت الآخرين يقولون إنها دورة جيدة، حسنة التنظيم، وإن المدينة رائعة، لكن ما تصورته كان مختلفاً. الطرقات ممتازة وتحيطها الورود، والمدينة في غاية النظافة، وهناك بنايات جديدة في كل مكان. وقد استمتعت بزيارة سوق الذهب حيث لم أرَ بحياتي ذهباً بهذا المقدار، وهو أرخص منه في اليابان أو أمريكا.

وهكذا نصل إلى النهائي. فالبطلة الأولى، الفرنسية هارين، بطلة دورتي أمريكا وأستراليا المفتوحتين واللاعبة الأولى عالمياً، حافظت على سجلها لعام 2004 من دون هزائم، ففازت على كوزنتسوفا 7-6 و6-3 في مباراة شيقة أمام جمهور غفير. وكانت المباراة بالنسبة للبطلة نهاية عظيمة لإحدى أفضل دوراتها، فيما كانت بالنسبة لكوزنتسوفا خطوة أخرى إلى الأمام. والحقيقة أنها حفظت الدرس من مباراتها وذهبت من دبي لتتغلب على هاردين بعد أسبوع واحد.

وقالت هاردين "لدبي مكانة خاصة عندي بسبب كل ما حدث بعد فوزي ببطولتها العام الماضي. أعتقد أن جميع اللاعبات يشعرن بالارتياح هنا. فنحن موضع رعاية قصوى. وقد استمتع زوجي بهذا الأسبوع هنا. صحيح أني لم أره، لكنه كان يتزلج على الماء أو في الصحراء. الدور كانت رائعة وقد سررت بها فعلاً. واللعب مساء في هذا الجو الرائع شيء متميز. والملعب عظيم وفي حالة ممتازة، وأنا واثقة أنني سأعود العام المقبل لأنني أحب الدورة كثيراً".

كما أنه من المؤكد أن كوزنتسوفا ستعود أيضاً في زيارة ثالثة "أتطلع بلهفة دائماً للعودة إلى دبي. إنها دورة رائعة. من المؤكد أن دبي لها سحر خاص، وأنا أحب زيارتها لأن الناس ودودين جداً تجاه اللاعبات، وهناك في الدورة عدد كبير من اللاعبات وجميعهن سعيدات بزيارة دبي. صحيح أن المكان بعيد، لكن ذلك لا يقلل من سعادتنا بزيارته. الجو رائع وكل شيء ممتاز هنا."

ومثلما كانت الملاعب تزخر بالنشاط، فإن الكثير كان يحدث خارجها. فقد أعلن خلال الدورة أن سوق دبي الحرة سوف ترعى دورات اتحاد لاعبات التنس المحترفات خارج الولايات المتحدة، كما سترعى برنامجاً تلفزيونياً خاصاً بمجلة الاتحاد ويدور حول اللاعبات وحياتهن.

وقد زار فيدرر مدرسة الجميرا الابتدائية، حيث أمضى ساعة يرد فيهات على أسئلة التلاميذ. ووصفها بأنها إحدى أمتع الأشياء التي فعلها خارج الملاعب على الإطلاق، كما زار مع آخرين، مثل هينين – اردين سوق دبي الحرة.

كما أن فينوس ويليامز خرجت وتجولت كثيراً، وكان يحيط بها الآلاف من المعجبين، وذهبت لمركز برجمان حيث ردت على أسئلة الناس. كما استجمت في دبي أياماً عدة بعد هزيمتها. بل إنها حضرت المباراة النهائية ضيفة معززة.

وقال فينوس معلقة على زيارتها "لقد أحببت دبي كثيراً، وسأحاول إقناع شقيقتي سيرينا بالمجيء واللعب هنا العام المقبل."

وقد أثبت نادي المعجبين بأبطال التنس الذي أعلن عن تأسيسه عام 2004 نجاحه الفوري، حيث انضم إليه 2.500 عضو للاستفادة من المزايا الإضافية. كما شارك أكثر من 2.000 من الصغار في جولات تدريبية لهم بمشاركة لاعبين كبار أمثال ليزيل هوبر وماكس مرني، وذلك بالاشتراك مع أكاديمية كلارك فرانسيس للتنس.

وتتأكد شعبية الدورة من حقيقة أن موقعها الرسمي على الإنترنت استقبل أكثر من مليوني زائر في يومها الأول، كما ازدادت مبيعات التذكر بحدة، وتدفق الجمهور في جميع المباريات إلى إستاد دبي للتنس على مدى 13 يوماً، وقد بيعت التذاكر بالكامل في أربع ليالي، وبلغ متوسط الحاضرين لكل مباراة أكثر من 3.000 متفرج.

وهكذا، وبعد نهاية دورة 2004 الناجحة التي شهدت مباريات فائقة ومفاجآت لم تكن بالحسبان، يتطلع المعجبون إلى أسبوعين آخرين مليئين بالإثارة عام 2005.

تملك الدورة وتنظمها سوق دبي الحرة وهي تقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع.

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289