الجمعة، 19 أبريل 2024

زيارة من المنتدى الاقتصادي العالمي

بقلم المكتب الإعلامي

استقبل‭ ‬خلف‭ ‬أحمد‭ ‬الحبتور‭ ‬وفداً‭ ‬من‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬من‭ ‬جنيف‭ ‬في‭ ‬سويسرا،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬المقر‭ ‬الرئيسي‭ ‬لمجموعة‭ ‬الحبتور‭. ‬وقد‭ ‬ضم‭ ‬الوفد‭ ‬كلاً‭ ‬من‭ ‬جورج‭ ‬كرم،‭ ‬رئيس‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬أفريقيا‭ ‬لشؤون‭ ‬إشراك‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال؛‭ ‬وريمي‭ ‬دوفرني،‭ ‬الرئيس‭ ‬المجتمعي‭ ‬لشؤون‭ ‬إشراك‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال؛‭ ‬وأدريان‭ ‬دارنبرغ،‭ ‬رئيس‭ ‬قسم‭ ‬الشركات‭ ‬العائلية‭. ‬وحضر‭ ‬الاجتماع‭ ‬أيضاً‭ ‬محمد‭ ‬الحبتور،‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬الحبتور،‭ ‬وعبد‭ ‬السلام‭ ‬المرزوقي،‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬مؤسسة‭ ‬خلف‭ ‬أحمد‭ ‬الحبتور‭ ‬للأعمال‭ ‬الخيرية‭.‬

وقد‭ ‬ناقش‭ ‬المجتمعون‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬خلف‭ ‬الحبتور‭ ‬المعروف‭ ‬بآرائه‭ ‬الصريحة‭ ‬عن‭ ‬السياسات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والشؤون‭ ‬الدولية،‭ ‬والمنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي،‭ ‬وهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬منظمة‭ ‬دولية‭ ‬تعنى‭ ‬بالتعاون‭ ‬بين‭ ‬القطاعَين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬وتلتزم‭ ‬بتحسين‭ ‬أوضاع‭ ‬العالم‭. ‬وجاء‭ ‬اللقاء‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬الاجتماع‭ ‬السنوي‭ ‬لمجالس‭ ‬المستقبل‭ ‬العالمية‭ ‬الذي‭ ‬نظّمه‭ ‬المنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬#دبي‭ ‬في‭ ‬13‭-‬14‭ ‬نوفمبر‭. ‬وتطرق‭ ‬المجتمعون‭ ‬أيضاً‭ ‬إلى‭ ‬الاجتماع‭ ‬السنوي‭ ‬للمنتدى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬دافوس‭-‬كلوسترز‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2017،‭ ‬والذي‭ ‬يلتقي‭ ‬فيه‭ ‬كبار‭ ‬قادة‭ ‬العالم‭ ‬لمناقشة‭ ‬التحديات‭ ‬العالمية‭.‬

وقد‭ ‬أشار‭ ‬الحبتور‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أولويته‭ ‬هي‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬وطأة‭ ‬الفقر‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬أنه‭ ‬التهديد‭ ‬الأكبر‭ ‬الذي‭ ‬يحدق‭ ‬بعالمنا‭ ‬اليوم،‭ ‬قائلاً‭: "‬#الإرهاب‭ ‬ينبع‭ ‬من‭ ‬الفقر‭. ‬إذا‭ ‬عملنا‭ ‬على‭ ‬مكافحة‭ ‬الفقر،‭ ‬فسوف‭ ‬يصبح‭ ‬عالمنا‭ ‬أكثر‭ ‬أماناً‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭".‬

وكان‭ ‬الحبتور‭ ‬قد‭ ‬تعهّد‭ ‬في‭ ‬خطاب‭ ‬ألقاه‭ ‬في‭ ‬#واشنطن‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬السنوي‭ ‬الخامس‭ ‬والعشرين‭ ‬العربي‭ - ‬الأمريكي‭ ‬لصانعي‭ ‬القرار،‭ ‬بتخصيص‭ ‬20‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬لإطلاق‭ ‬مبادرة‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬وطأة‭ ‬الفقر‭. ‬ووجّه‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬أصحاب‭ ‬الأيادي‭ ‬البيضاء‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬قائلاً‭: "‬حان‭ ‬الوقت‭ ‬لوقف‭ ‬الأحاديث‭ ‬السياسية،‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬المشكلات‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬تهدّد‭ ‬عالمنا‭ ‬اليوم‭ ‬ونعمل‭ ‬على‭ ‬معالجتها‭".‬

 
تعليق
الرجاء المحافظة على تعليقاتك ضمن قواعد الموقع. يرجي العلم انه يتم حذف أي تعليق يحتوي على أي روابط كدعاية لمواقع آخرى. لن يتم عرض البريد الإلكتروني ولكنه مطلوب لتأكيد مشاركتم.
المزيد من المقالات بقلم