Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور دمشـــــــــق كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الــرئيسيـة

 كلمة رئيـس مجلــس الإدارة

 واجهـــة دبــــي الـبـحــــريـة

 مـصــــداقـيـــة وســــــائـل...

 المشـــكـلات تــبـقــــــــــى...

 كيـف نــخــــــرج مـــــــــن...

 الــطـــــــرح الأولـــــــــــي...

 قــــريـــــة الـمـعـــــــرفـة ...

 دمشـــــــــق

 الــكـنــــــدي

 نســــــــاء خــالــــــــــدات ...

 مـن الـبــــــردي إلــــــــى ...

 الـكـــــافـيــــــــــار

 عــــــــودة الــمـــهـــــــــــــــا

 الـــــمسيحيــون الـعـــرب ...
 مـعسكـــــــــــر التـــدريب ...

 لحبتـــــــــور للـــمشــاريــــع

 اخبـــار الحبتـــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

أعدت واجهة دبي البحرية لتكون بمثابة مدينة جديدة داخل مدينة، لتوفر بذلك احتياجات 750.000 شخص، ويوضح لنا بن سمولي المزيد عن آخر المشاريع العملاقة الهادفة إلى رسم خريطة دبي من جديد.  

تشهد دبي توسعاً سريع الخطى، وسيكون الفصل الأخير الذي سيكلل مسيرة نجاح تلك المدينة الرائعة متجلياً للعيان من خلال واجهة دبي البحرية، وكما أسلفنا، فهي تعد بمثابة مدينة جديدة داخل أخرى على مساحة تصل إلى 81 مليون متر مربع وتمتد من فندق جبل علي إلى حدود أبوظبي.  

ولقد قام سمو الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي وزير دفاع دولة الإمارات العربية المتحدة، بكشف النقاب عن هذا المشروع المهيب الذي يماثل مانهاتن حجماً في وقت سابق من هذا العام. وقد صرح سموه بأن هذا المشروع المشيد على آخر الواجهات الشاطئية للإمارة، سيكون يكون معلماً عالمياً.

وأضاف سموه قائلا: "تتمركز واجهة دبي البحرية وسط المياه، التي نعتبرها على الدوام نعمةً ذات قيمة غالية. إن هذا المشروع يعد إضافة معمارية هامة لإمارة دبي؛ حيث من المتوقع أن يسهم في تطوير فرص عديدة للتنمية والاستثمار بعيدة المدى في الإمارات والمنطقة بصفة عامة".

ومشروع الواجهة البحرية هو المرحلة الأولى من مشروع أكبر يدعى "القناة العربية" يمتد على مسافة 75 كلم. وقد انطلق المشروع برؤية طموحة من سمو الشيخ محمد. وسيشكل المشروع المدخل الرئيسي للقناة التي ستوفر بدورها العديد من الفرص الاستثمارية الساحلية على المدى البعيد.

وتعد شركة "نخيل" الجهة الرئيسية التي وضعت مخططات مشروع واجهة دبي البحرية، وقد أعلنت عن بيع المرحلة الأولى من مشروع "مدينة العرب" لفتح المجال أمام المستثمرين ومطوري الأملاك، وتعد "مدينة العرب" قلب الواجهة النابض، حيث ستحضن "البرج" وهو من أطول المباني في العالم، لتمسي بذلك جوهر وأساس التقدم.

وفي هذا الصدد يخبرنا السيد خالد عيسى الحريمل، المدير العام لمشروع "مدينة العرب" أحد مشاريع الواجهة البحرية، بأن المشروع قد جذب انتباه المستثمرين بشكل يفوق التصور حيث بيعت المرحلة الأولى بالكامل في غضون خمسة أيام فقط في منتصف شهر يوليو الماضي.

"لقد تخطى الطلب على المشروع مقدرتنا الفعلية على العرض" يشرح الحريمل قائلا: "في هذه المرحلة نقوم ببيع الأرض فقط، ولقد بيعت الأرض بالكامل في خمسة أيام بقيمة بلغت 13 مليار درهم، ولقد كانت غالبية المستثمرين ومطوري الأملاك من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي."

ويضيف الحريمل قائلاً: " بشكل أساسي قمنا بطرح جزء من الأرض الرئيسية في المرحلة الأولى للمشروع التي تعد بأكملها واجهة بحرية، وسيتم طرح المراحل الأخرى للبيع في وقت لاحق هذا العام وفي مطلع العام المقبل."

وحال اكتمال واجهة دبي البحرية، فإنه من المتوقع أن تشكل موطناً لحوالي 750.000 شخص سيقطنون في مدينة ذاتية الاكتفاء تضم في جنباتها المحلات والمكاتب والمساكن والمدارس والمساجد والحدائق العامة والمستشفيات ومراكز الشرطة والمنتجعات والمراسي البحرية والشواطئ العامة، علاوة على ملاعب الغولف.

ويوضح الحريمل قائلاً: "تضم المرحلة الأولى من المشروع مجمعات سكنية ومنتجعات ومساحات تجارية ووحدات للتجزئة، لذا فإنها تعتبر تجمعاً من مختلف الكثافات السكانية لاحتوائه على أبنية مكونة من عشرة طوابق ولغاية 50 طابقاً."

ويتابع قائلا: "وستضم المرحلة الأولى من المشروع أيضاً ميناءً ومرسى بحري علاوة على "البرج" حيث سينتصب مواجهاً الميناء في مدينة العرب."

لقد شهد قطاع العقارات في دبي ازدهاراً كبيراً منذ إعلان إمكانية تملك الوافد عقاره الخاص في الإمارة، إلا أن واجهة دبي البحرية كان لها وقع ساحر في نفوس المستثمرين.    

ويوضح الحريمل قائلاً: "إنها أخر واجهة بحرية طبيعية لدبي وتعد أخر الفرص المتاحة أمامنا لامتلاك أرضنا الطبيعية الخاصة بنا والمطلة على البحر."

ولقد لجأت شركة "نخيل" إلى ائتلاف يضم نخبة المهندسين المعماريين في العالم إضافة إلى المخططين وخبراء التطوير المديني، سعياً منها لجعل الواجهة البحرية معلماً عالمياً. ويعد موقع البناء القائم على أرض خالية قابلة للاستغلال بمثابة قطعة قماش خالية توحي برسم أكبر الواجهات البحرية عليها.

"إننا بصدد إنشاء مدينة جديدة في دبي، والفرصة متاحة لإنشاء البنية التحتية منذ اليوم الأول، لضمان حسن تخطيط المدينة وجعلها من أفضل مدن العالم للعيش والعمل فيها، بل وزيارتها أيضاً." ويضيف الحريمل: "لقد عملنا مع نخبة المهندسين المعماريين، إضافة إلى خبراء في المجال البحري ومجال النقل، لذا تم تنسيق كافة المسائل على أتم وجه للحصول على المخطط الرئيسي للمشروع."

"في بعض الأحيان تأتي ولادة المشاريع على ضوء فكرة فقط وتأتي التفاصيل فيما بعد، لكن الفرق في مشروع الواجهة البحرية يكمن في أننا عملنا على وضع المخطط الرئيسي للمشروع طيلة العامين المنصرمين، مما أتاح الفرص للمستثمرين على الإطلاع على تفاصيل المشروع منذ اليوم الأول من إطلاقه، ولقد عبروا عن عميق تأثرهم للكم الكبير من المعلومات والتفاصيل المتوفرة في مرحلة مبكرة للمشروع، وهنا يكمن السبب وراء الإقبال الكبير للمستثمرين على المرحلة الأولى للمشروع."

"فعلى سبيل المثال، حرصنا على وضع المخطط الملائم آخذين بعين الاعتبار موقع وارتفاع الأبنية لضمان أكبر إطلالة على البحر، ولا ننسى أننا بصدد إنشاء واجهة بحرية يبلغ تعداد سكانها ما بين  500.000 إلى 750.000 شخص، لذا ركزنا انتباهنا على مسألة حركة المرور ونظام الطرقات. وسنقوم بوضع نظام الطريق باتجاه واحد من أجل تسهيل تدفق حركة المرور، ولا أعتقد بأن هذا النظام قد تم إتباعه في دبي من قبل."

إن إنشاء المطار الدولي الجديد في منطقة جبل علي والافتتاح الوشيك لجزيرة النخلة – جبل علي إضافة إلى مشروع الواجهة البحرية، يضيف بعداً جديداً لإمارة دبي، لذا لا يعتقد السيد الحريمل بصعوبة إقناع الناس بالعيش على مسافة تبعد 35 كلم جنوب غرب مدينة دبي الحالية.

"هذا ما اعتاد الناس على قوله في السنوات القليلة المنصرمة عندما بدأت المشاريع بالظهور حول مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنترنت." يعقب الحريمل قائلا: "إلا أنه من الظاهر للعيان بأن المدينة تشهد نمواً مستمراً في ظل تقدم الأعمال، وذلك لتلبية للتطلعات. فإن أخذنا بعين الاعتبار النمو السكاني وازدياد عدد السياح، لوجدنا أن العرض لا يلبي احتياجات السوق، وعليه فإننا نسعى لإقامة المزيد من المشاريع للوفاء بتلك الاحتياجات."

ومن المتوقع أن يستغرق مشروع الواجهة البحرية بأكمله عشر سنوات حتى يرى الضوء، إلا أن مشروع "مدينة العرب" سيستغرق 3-5 سنوات، في ظل قيام نخيل بتوفير البنية التحتية على أساس الأرض المخدمة لصالح شركات التخطيط، علاوة على قيامها بإنشاء مشاريعها الخاصة كمشروع "البرج".             

"إن "البرج" سيرسي دعائم "مدينة العرب"، وهو يعد أطول بناء في العالم، وسيطال السماء بشكله الحلزوني ليكون شاهداً على الطموح والرؤية وعظمة التقدم." يختتم الحريمل حديثه قائلاً: "إن "البرج" ليس أحد أبراج "مدينة العرب" فحسب، بل هو رمزٌ لدبي ولواجهتها البحرية."

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289