Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور دمشـــــــــق كلمة رئيس مجلس الإدارة

 الصفـحـة الــرئيسيـة

 كلمة رئيـس مجلــس الإدارة

 واجهـــة دبــــي الـبـحــــريـة

 مـصــــداقـيـــة وســــــائـل...

 المشـــكـلات تــبـقــــــــــى...

 كيـف نــخــــــرج مـــــــــن...

 الــطـــــــرح الأولـــــــــــي...

 قــــريـــــة الـمـعـــــــرفـة ...

 دمشـــــــــق

 الــكـنــــــدي

 نســــــــاء خــالــــــــــدات ...

 مـن الـبــــــردي إلــــــــى ...

 الـكـــــافـيــــــــــار

 عــــــــودة الــمـــهـــــــــــــــا

 الـــــمسيحيــون الـعـــرب ...
 مـعسكـــــــــــر التـــدريب ...

 لحبتـــــــــور للـــمشــاريــــع

 اخبـــار الحبتـــور

 مـــــــن نحــــــن

 لأعـداد المـاضيـة

 اتصلـوا بنـا

أصبح مطار دبي الدولي بالفعل واحداً من أحدث مطارات العالم. لكن إضافة مبنى ثالث ومبنيين رئيسيين للمسافرين (كونكورسين) جديدين يعني إضفاء المزيد من المهابة على المطار الأكثر ازدحاماً في الشرق الأوسط. وفيما يلي يحدثنا بن سمولي عن ذلك.

مع تزايد عدد زائري دبي كل عام بنسبة مذهلة، يتوسع مطار دبي لمواكبة التدفق المتنامي للركاب، وذلك عبر إنشاء كونكورسين جديدين ومبنى ثالث مخصص لطيران الإمارات. وعندما ينتهي هذا المشروع الإنشائي الهائل، سيصبح المطار قادراً على استقبال 70 مليون مسافر في السنة، مقارنة بقدرته الحالية البالغة 22 مليوناً.

ستكون طيران الإمارات واحدة من شركات الطيران التي تدشن طائرة إيرباص أ 380، والمرافق الجديدة ستعد المطار لوصول هذه الطائرة العملاقة، إضافة إلى مرافق أخرى تشمل فنادق 4 و5 نجوم، وصالات ركاب خاصة للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، ومنطقة فسيحة للسوق الحرة، وقطاراً يتصل بالمطار الحالي، ومحطات مترو خاصة بقطار دبي الذي سينفذ مستقبلاً.

وقد أعلن متحدث بلسان دائرة الطيران المدني في دبي "نتيجة للتدفق الكبير والمتزايد للركاب ولشركات الطيران، والاحتياجات التي انبثقت عن ذلك، قامت حكومة دبي بتنفيذ عملية توسيع ضخمة لمطار دبي الدولي والأقسام الملحقة به. وقد صمم برنامج التوسيع هذا بحيث يحول مطار دبي الدولي إلى مطار أيسر استخداماً وأكثر كفاءة، للحفاظ على مكانة الإمارة كمركز رئيسي للطيران والأعمال في المنطقة."

ومع قرب اكتمال الإنشاءات الهائلة للمرافق الجديدة، تم مؤخراً منح عقد بقيمة 3.5 بليون درهم لتجهيز المدرج الثالث والكونكورس الثاني وموقف السيارات المرتبط به، وذلك لائتلاف شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، موراي وروبرتس وتاكيناكا.

وكان ائتلاف الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي وروبرتس، الذي أنجز عقداً بقيمة 540 مليون درهم لكونكورس مبنى الشيخ راشد في مطار دبي الدولي عام 2000، قد نفذ عدداً من المشاريع الإنشائية في مطار دبي. وبهذا العقد الأخير يتواصل التعاون مع دائرة الطيران المدني في دبي.

وقال مدير المشروع بيتر توماس "لقد بنت شركة الحبتور للمشاريع الهندسية وموراي وروبرتس شراكة عمل ناجحة على مدى سنوات طويلة، إلا أن هذه أول مرة نجلب فيها شريكاً ثالثاً يتمثل في شركة تاكيناكا اليابانية ذات الخبرة الشاسعة في بناء المطارات.

إن هذه الشركة هي أصلاً متخصصة في الأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية، وهي تجلب معها مقدراً كبيراً من الخبرة الفنية إلى المشروع. وفيما عدا ذلك، فإنها صفقة أعمال اعتيادية، حيث تدخل موراي وروبرتس بمهارتها في إدارة المشاريع، فيما توفر الحبتور للمشاريع الهندسية الموارد اللازمة لعملية التنفيذ."

إن إحدى أهم مزايا المشروع هي حقيقة أن مبنى المسافرين الجديد يبنى تحت الأرض، وهو ما سيجعله أكثر تميزاً من مبنى الشيخ راشد، الحائز على جوائز. وقاعات المغادرة والوصول في المبنى الثالث، ستقع على عمق 10 أمتار تحت مواقف ومسارات الطائرات. ولكنها لن تسبب للمستخدمين خوفاً من الأماكن المغلقة، لأن المبنى سيبقى متصلاً بالعالم الخارجي عن طريق واجهة زجاجية بالكامل في أحد جوانبه، وبهو الكونكورس الثاني المضاء بصورة طبيعية في الجانب الآخر.

والكونكورس الثاني المتصل مباشرة بمبنى الركاب الثالث، مكرس خصيصاً لطيران الإمارات. وسيشتمل المبنى على عدة طوابق للمغادرة والوصول، ويضم 27 بوابة و59 جسراً لنقل الركاب. كما سيضم عدداً من الجسور الهوائية المعلقة القادرة على الوصول إلى الطائرات العملاقة الجديدة إيرباص أ 380.

ويشير السيد توماس إلى "أن هذا المشروع يعتبر واحداً من أكبر المشاريع الهندسية من نوعه في العالم، وسينقل المطار الحالي إلى المرحلة المقبلة. فعلى سبيل المثال، هناك شلال كبير في المنطقة الرئيسية التي يصل إليها القطار، وسيكون منظره رائعاً."

ويواجه فريق تجهيز المبنى تحدياً هائلاً بالنظر لحجم المشروع، ولمقدار العمل الذي ينبغي إنجازه خلال إطار زمني قصير نسبياً، لكنهم سعيدون بالحصول على هذه الفرصة للعمل في هذا المشروع الكبير.

وأوضح توماس "مُنح العقد في 19 ديسمبر 2004، وسنصل إلى تنفيذ المرحلة الأولى في يونيو 2006 – وهي تبريد الهواء، ولكن دون التحكم بذلك، حيث أن وجود ذلك الهواء ضروري لتوفير بيئة مستقرة لإنجاز عمليات التشطيب، لأن بعض المواد مثل الخشب تتمدد في الحرارة.

يبدأ المطار العمل، حسب الخطة، بحلول 18 ديسمبر 2006، وهو تاريخ إنجاز المرحلة الأولى. ففي هذه المرحلة سنكون قد أوصلنا الكهرباء، وانتهينا من مجمل عمليات التكييف، وأوصلنا الطاقة الخاصة بتبريد الماء، وبحيث يصبح المبنى هيكلاً مغلقاً في ذلك التاريخ. ثم لدينا بعد ذلك وقت حتى 19 إبريل 2007 لاستكمال تجهيز فنادق المطار."

سينجز فريق العمل ما مجموعه 461.125 متراً مربعاً من أعمال الطابوق، و 496.204 متراً مربعاً من أعمال التسوية الإسمنتية، و 556.454 متراً مربعاً من الأسقف، وتركيب 8.941 باباً، وتبليط أكثر من 300.000 متر مربع. وسيبلغ عدد العاملين في الموقف في مرحلة الذروة، 13.000 – 14.000 شخص، مما سيتطلب تنسيقاً دقيقاً لضمان انسيابية جميع الأعمال في نفس الوقت.

ويرى السيد توماس أن "التحدي الذي يمثله المشروع هو إنجاز المطلوب في تلك الفترة الزمنية القصيرة. فمعظم الأعمال الكبرى التي تجري في دبي حالياً تتعلق ببناء الأبراج. ولكن هنا لدينا مبنى أفقياً بالكامل، ويتوجب علينا أن ندمج فيه الكثير من الأنظمة الأخرى مثل التعامل مع الحقائب، محطات المترو للنقل العام ومحطات القطار، وهذا يعني أنه سيتوجب علينا العمل مع عدد من المقاولين الآخرين المرتبطين بنا. ودورنا كمقاول رئيسي هو ضمان التنسيق الكامل بين جميع تلك الأعمال. ولذا يغدو المشروع تجربة كبرى من الناحية اللوجستية والتخطيطية.

ولإدراك الحجم الملموس للمشروع، يمكن مقارنته بمبنى الشيخ راشد، الذي يبلغ طوله 750 متراً. فالمشروع الحالي يزيده 150 في الطول، وأعلى منه بكثير. ولا يمكن تقدير حجم التحدي الذي يمثله المشروع إلا عبر تحليل حجم العمل الذي ينبغي إنجازه في الوقت المحدد."

عندما يبدأ المطار في العمل، سيكون فريق العمل بمواجهة تحدٍ آخر وهو العمل في مطار مزدحم بالحركة، جنباً إلى جنب مع الركاب والعاملين في المطار والموظفين الرسميين، وحتى إنجاز الأعمال الباقية. وفي هذا الصدد يقول السيد توماس "يبدأ العقد بتنفيذ الأعمال على الأرض، ولكنه بحلول ديسمبر من العام المقبل سيبدأ المطار بالعمل، فيما سيتبقى علينا أن نواصل العمل في تلك الأثناء. وعلى الرغم من أن لدينا الخبرة في العمل بمشاريع داخل المطار، وحتى أثناء عمل المطار، إلا أن الأمر يزداد صعوبة من الناحية اللوجستية لأن العمل ينبغي أن ينجز في منطقة أمنية."

ومع استمرار دبي في التوسع، واستقبالها المزيد من الزائرين الدوليين، فإن المطار الجديد سيكون مدخلاً مناسباً إلى المدينة الأكثر نشاطاً وسياحة في الشرق الأوسط.

ويضيف توماس "إن أول ما يراه معظم الزائرين عند وصولهم هو المطار، ومطار دبي سيمثل انعكاساً لما يتوقعه الناس في دبي. ولذا فإنه سيرمز بحضوره وبهائه وفخامته إلى حقيقة دبي."

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289