Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور مــتـــــــــــرو  دبـــــــــــــي... كلمة رئيس مجلس الإدارة

بقلم: ليندا هيرد

 الصفـحـة الـرئيسيـة
 

 كلمـــــة رئيـــس مـــجــلـــــس الإدارة
 

 مــتـــــــــــرو  دبـــــــــــــي
 

فــــــعنــــــــــونــــــــــــو
 

 قــــــــافـــلــــــة المـــــــــوت
 

  الحبتــــــــــــور لانــــــــــــد 
 

أبناءإلــــه " أقــل شأنـــاً"
 

أوبار تنهض من تحت الرمال
 

نســـــاء خــلـــدهـــن التــاريــخ
 

عجـــــائــب العــــالــــم العـــربــــــي
 

جــــــــابــــــر بــــن حــيــــــان
 

صهيل الأصايل... صدى دبي
 

لحبتــــور للـــمشـــاريـــــع الــهـــندســيــــة
 

أخبـــــار الحبتــــور

مـــــــن نحــــــن

الأعـداد المـاضيـة

اتصلـوا بنـا

 

 

أطلق سراح مردخاي فعنونو، كاشف أسرار إسرائيل النووية، في إبريل الماضي بعد 18 عاماً في السجن قضى معظمها في الحجز الانفرادي. أما "جريمته" فكانت الخيانة لأنه أطلع العالم على برنامج إسرائيل النووي السري في مفاعل ديمونة الذي بنته إسرائيل في صحراء النقب بعيداً عن عيون المجتمع الدولي. ولو توقع أعداء فعنونو، أن يخرج رجلاً مكسوراً وصامتاً من وراء القضبان، فقد خاب فألهم.

بالنسبة للبعض، فإن فعنونو التقني النووي الذي عمل في مفاعل ديمونة، هو خائن يستحق الإعدام. لكن آخرين يرونه بطلاً وضع مصلحة الإنسانية وسلامة الأرض في مرتبة أعلى من المصالح الوطنية الضيقة. وخلال سنوات سجنه تحول إلى رمز لحركة السلام العالمي ورشح لنيل جائزة نوبل للسلام.

 

ومع أن فعنونو قد أمضى فترة سجنه وأصبح خارج السجن، إلا أنه لايزال حبيس سجن مفتوح الأبواب. فالحكومة الإسرائيلية تزعم أنه لايزال يمتلك أسراراً نووية يمكن أن يكشفها، ولهذا ترفض أن تسمح له بأن يبدأ حياة جديدة في بلد آخر- وهو حلمه منذ زمن طويل.

 

فعنونو ممنوع من السفر اليوم، من الانتقال لمدينة أخرى، من قضاء الليل خارج بيته في القدس الشرقية- الذي يسكن فيه مع أصدقاء فلسطينيين له- بدون إذن مسبق، من الاقتراب من أي سفارة أو قنصلية أجنبية، من إجراء مقابلات صحفية، من الحديث مع غير الاسرائيليين.

 

وبعد أن تبرأ منه والداه اليهوديان المغربيان نتيجة تحوله للمسيحية وخيانته الدولة اليهودية، تبناه الزوجان الأمريكيان نِك وماري إيلوف اللذان يأملان أنه بذلك سيصبح مستحقاً للجنسية الأمريكية.

 

سيد سابي ساغال، العضو في جماعة "الحملة من أجل تحرير فعنونو وشرق أوسط خال من الأسلحة النووية" يصف فعنونو بأنه "واحد من أشجع الناس في عصرنا وأكثرهم تأثيراً. إذا ما أراد بوش وبلير أن يجدا أسلحة دمار شامل في الشرق الأوسط، فإن فعنونو قد أخبرهم أين يبحثان عنها."

 

الأمين العام للحملة إرنست روكر يقول: "إنه عرضة لخطر على حياته إذا ما بقي في إسرائيل. لقد دعى مقدم برامج تلفزيونية مؤخراً لإزالته من الوجود."

 

الصحفي الذي كان أول من كتب عن الأسرار التي كشفها فعنونو وهو بيتر هونام يقول عن إطلاق سراحه الذي انتظره طويلاً: "إنها مأساة فظيعة. أنتظر هذه اللحظة منذ العام 1986. أريد له أن يستطيع معاودة حياته الطبيعية وأن يتزوج ويصبح له أطفال." أما فعنونو نفسه فلا يريد شيئاً بقدر ما يرغب في بدء حياة جديدة بعيداً عن إسرائيل.

 

يقول فعنونو الذي يواجه خطر أن يغتاله أحد المتطرفين اليهود: "أستطيع الآن أن أتمتع بحريتي، لكني لست حراً تماماً مثل أي إنسان آخر، لا أستطيع أن أمشي في الشارع وأن أتحدث مع من أريد."

 

ويؤكد فعنونو أنه قال كل مايعرفه في اللقاء الصحفي الذي أجراه مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية عام 1986 وأنه لم يعد لديه ما يكشفه. الكثير من الخبراء يعتبرون مايقوله صحيحاً، بالنظر إلى الكثير من التطورات التقنية التي شهدها الميدان النووي منذ 18 عاماً والتي لا يعرف عنها فعنونو شيئاً يذكر. إذاً، مادام فعنونو لم يعد لديه ما يكشفه من أسرار، لماذا لا تدعه الحكومة الإسرائيلية يرحل؟

 

هناك من يقول إن قرار الحكومة الإسرائيلية نابع من الرغبة في الانتقام منه، فيما يرى آخرون أن فعنونو هو دعاية مناوئة لإسرائيل تمشي على قدمين.

 

أياً كانت الحقيقة، فإن فعنونو يرفض أن ينصاع لقيود الحكومة المفروضة عليه. فيوم إطلاق سراحه أجرى مؤتمراً صحفياً مصغراً أمام الحشود التي تنتظره متحدياً الحكومة وهو لا يزال على أرض السجن، مثيراً بذلك غضب الحراس الذين كانوا ينظرون إليه بدون معرفة ما يفعلون وهو يقول إن سجنه كان "وحشياً وبربرياً."

 

 

ولم يمض وقت طويل حتى أجرى مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية بثتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. وقام بيتر هونام بدور الوسيط الذي رتب إجراء المقابلة من جانب بي بي سي مما جعله يتعرض للإعتقال والترحيل لاحقاً. وبعدها أخذت السلطات الإسرائيلية تبحث فيما إذا كان فعنونو قد خرق الحظر المفروض عليه بعدم إجراء مقالات صحفية مع وسائل إعلام أجنبية، الأمر الذي إذا ما أثبتته فسيعيده للسجن مرة أخرى.

حوالي 130 عضواً في البرلمان البريطاني ممن يشعرون بالغضب لوضع فعنونو الحالي، بعد أن أمضى الحكم الإسرائيلي عليه، وقعوا عريضة تدعو للسماح له بمغادرة إسرائيل. وطلبوا من وزير الخارجية البريطاني جاك سترو التدخل من أجل ذلك.

 

فعنونو نفسه الغاضب من هذا السجن العملي غير القانوني، تقدم بعريضة للمحكمة الإسرائيلية العليا بدون نتيجة. فقضاة المحكمة أيدوا كل القيود التي فرضتها الحكومة بزعم أنه لا يزال يمثل مخاطرة أمنية.

وقال فعنونو للصحفيين عقب هذا القرار: "كنا دوماً نقول إن إسرائيل ليست دولة ديمقراطية وقد رأينا هذا اليوم داخل المحكمة العليا. إن بلدي ليست إسرائيل. طوال 18 عاماً أدانتني إسرائيل بالقول إنني خائن وجاسوس."

 

فعنونو نفسه الغاضب من هذا السجن العملي غير القانوني، تقدم بعريضة للمحكمة الإسرائيلية العليا بدون نتيجة. فقضاة المحكمة أيدوا كل القيود التي فرضتها الحكومة بزعم أنه لا يزال يمثل مخاطرة أمنية.

وقال فعنونو للصحفيين عقب هذا القرار: "كنا دوماً نقول إن إسرائيل ليست دولة ديمقراطية وقد رأينا هذا اليوم داخل المحكمة العليا. إن بلدي ليست إسرائيل. طوال 18 عاماً أدانتني إسرائيل بالقول إنني خائن وجاسوس."

 

ولا يزال فعنونو شديد الانتقاد لطموحات إسرائيل النويية ولا يتردد أبداً بإدانة مفاعل ديمونة ووصفه بأنه تشيرنوبل آخر قيد الانتظار محذراً من أن ملايين البشر في الدول المجاورة قد يكونون عرضة للخطر. بل إنه مضى حتى تقديم النصح للأردن بإجراء اختبارات على سكانه القريبينً من الحدود مع إسرائيل للتأكد من أنهم لم يتعرضوا مسبقاً بالفعل للإشعاع النووي.

 

وربما اعترافاً بجدية تحذيرات فعنونو وغيره، أعلنت إسرائيل الشهر الماضي نيتها توزيع أقراص مضادة للإشعاع على أولئك الذين يعيشون على بعد 30 كيلو متراً من المفاعلات النويية مما أثار مخاوف الكثيرين من السكان الذين كانوا يتلقون التطمينات سابقاً وباستمرار بأنه لا خوف عليهم.

 

بل وأثار فعنونو المزيد من الجدل حين أعلن قائلاً إنه "تبعاً لمؤشرات شبه يقينية" فإن الرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي قد أغتيل نتيجة "الضغط الذي مارسه على رئيس حكومة إسرائيل حينها ديفيد بن غوريون للكشف عن مفاعل ديمونة النووي."

 

قصة فعنونو

ولد فعنونو، البالغ من العمر الآن 49 عاماً، في مراكش المغربية وهاجر إلى إسرائيل مع والديه و11 من إخوته عام 1963. وبعد أن أمضى خدمته في الجيش الإسرائيلي لثلاث سنوات التحق بالعمل تقنياً في مفاعل ديمونة النووي عام 1976 حتى عام 1985، وهي الفترة التي كان يدرس فيها الفلسفة في الجامعة. كما أنها الفترة التي بدأ يحس فيها بالضيق من مختلف سياسات الحكومة الإسرائيلية وخصوصاً تعاملها مع الفلسطينيين. ولم يمض وقت طويل حتى أصبح هدفاً لضيق الحكومة بسبب آرائه وبسبب عضويته في مجموعة راديكالية تدعو نفسها "كامبوس" مكونة من يهود وعرب.

 

 

في الوقت الذي أصبح فيه فعنونو موظفاً احتياطياً في المفاعل عام 1985 كان قد أخذ مسبقاً يعيش "أزمة ضمير" نتيجة برنامج إسرائيل النووي السري وبدأ يصور سراً مفاعل ديمونة ودون أن يكون لديه وقتها صورة واضحة عما سيفعله بهذه الأدلة البصرية.

 

بعد فترة قضاها يسافر في أنحاء العالم معتمداً على ما يقبضه من راتب كموظف احتياطي، إضافة لدخله من أعمال غريبة بالنسبة له مثل سائق تاكسي أو طاهي، سافر إلى أستراليا. وهناك تحول إلى المسيحية في كنيسة أنغليكانية وقرر أن يكشف للعالم أسرار إسرائيل النووية.

 

ونبه صحفي كولومبي، كان صديقاً له، صحيفة صنداي تايمز إلى قصة مهمة محتملة فأرسلت الصحيفة بيتر هونام إلى أستراليا للوقوف على مدى مصداقية فعنونو. هونام أعجب بفعنونو فوراً ورافقه إلى إنجلترا.

لكن فعنونو اختفى حتى قبل نشر الصحيفة للقصة. إذ لشعوره بالضعف والوحدة سقط ضحية "سائحة أمريكية" تدعى سيندي بعد أن انتقدت أمامه الحكومة الإسرائيلية.

 

وبعد أن ادعت إعجابها بفعنونو، اقترحت عليه أن يذهبا في إجازة معاً إلى إيطاليا حيث تعيش أختها كما قالت له. حالما فتح الاثنان باب شقتهما المفترضة في روما، وجد فعنونو نفسه وجهاً لوجه أمام عملاء الموساد الذين حقنوه بالعقاقير قبل أن يشحنوه إلى إسرائيل حيث واجه المحكمة وراء أبواب مغلقة.

 

الغموض النووي

المشروع النووي بدأ بكذبة كانت فرنسا متورطة فيها جداً. لقد بنى المهندسون الفرنسيون مفاعل ديمونة ومنشآت تخصيب البلوتونيوم في الخمسينات. ولاحقاً زودت فرنسا إسرائيل باليورانيوم من مستعمراتها السابقة في إفريقيا. في اللغة الرسمية الإسرائيلية، كان هذا المجمع "مصنعاً للمنغنيز".

 

لكن حين كشفت الصور الجوية غير ذلك، أعلن رئيس وزراء إسرائيل حينها، في ديسمبر 1960، عن بناء مفاعل نووي باستطاعة 24 ميغاواط للاستخدامات السلمية. وقبلت الولايات المتحدة هذا البيان كما هو وأقنعت إسرائيل بقبول تفتيش المفاعل، وهو ما حدث عدة مرات حتى عام 1969. ولم يتمكن المفتشون سوى من دخول الطوابق العليا من المفاعل، بعد أن أخفت إسرائيل المصاعد التي تؤدي إلى منشأة تخصيب البلوتونيوم السرية تحت أرض المفاعل.

 

وحين لم يعد الفرنسيون قادرين أو راغبين بإمداد إسرائيل بخام اليورانيوم بعد عام 1967، أصبحت جنوب إفريقيا مصدراً له. وقامت إسرائيل وجنوب إفريقيا، كما يقول مركز دراسات منع الانتشار النووي، بأربعة "صفقات سرية نووية" تتعلق بخام اليورانيوم والتريتيوم.

 

في مرحلة معينة، فضل الأمريكيون غض الطرف عن أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية، رغم أنهم حصلوا على كم هائل من المعلومات عن تنفيذ إسرائيل وجنوب إفريقيا معاً لاختبارات نووية في المحيط.

 

وحتى هذا اليوم لم يعترف الإسرائيليون بامتلاكهم لبرنامج أسلحة نووية ولم يوقعوا أبداً معاهدة حظر الانتشار النووي. وهذا الرفض كان حتى الآن وراء 13 قرار للجمعية العامة في الأمم المتحدة تطالبها فيه بالانصياع للقوانين الدولية. أما الولايات المتحدة فقد منعت دوماً كل المحاولات لعرض هذه القضية على مجلس الأمن الدولي.

 

 

مؤخراً، انتقد فعنونو زيارة رسمية قام بها محمد البرادعي رئيس وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وقال: "أنا منزعج جداً من محمد البرادعي لأني توقعت منه أن يذهب ويفتش مفاعل ديمونة... إن واجب محمد البرادعي أن يذهب ويرى إن كان ما قلته صحيحاً."

 

إن قلة من الخبراء فقط لم يصدقوا ما كشفه فعنونو، مدعوماً بالصور، ومع ذلك فإن إسرائيل لم تعترف أبداً أن لديها برنامج أسلحة نووية، دع عنك ترسانة لا تقل عن 200 رأس نووي حربي تجعلها القوة النووية العسكرية الخامسة في العالم.

 

في عام 1997، قال تقرير لمجلة جينس إنتيليجنس ريفيو إن لدى إسرائيل أكثر من 400 رأس حربي نووي حراري ونووي. أما عن وسائل إطلاق هذه الأسلحة، فإن لدى إسرائيل صواريخ أريحا التي يصل مداها إلى 1500 كيلو متر فيما يمكن تحويل صاروخ شافيت الإسرائيلي الخاص بإطلاق الأقمار الصناعية إلى صاروخ بالستي عابر للقارات بمدى يبلغ 7800 كيلو متر.

 

بفضل ضمير أناس مثل مردخاي فعنونو وعقب تسليط الأضواء على حقيقة عدم وجود أسلحة تدمير شامل في العراق، أخذ اهتمام العالم بأسلحة الدمار الشامل يتوجه نحو إسرائيل بثبات لأول مرة في التاريخ. وهذه الرقابة الدولية قد دفعت إسرائيل وهيئة الطاقة الذرية فيها لنشر صور عن مفاعل ديمونة ومفاعل ناهال سوريك لأول مرة.

 

التعامي الأمريكي

ما الذي يجعل الحكومات الأمريكية المتعاقبة ياترى غير مهتمة بالسلاح النووي الإسرائيلي؟ جوقة القادة الأمريكيين المتوالين تكرر دوماً القول إن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وأنها تشاركنا القيم ذاتها، ويعتقدون أنه بالإمكان الوثوق بإسرائيل وبأنها لن تستخدمها. لكن هل هي كذلك؟

 

 تبعاً لما تقوله تقارير عديدة جداً، كانت إسرائيل على وشك استخدام الأسلحة النووية في حرب 1973. مجلة تايم نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي حينها موشي دايان قوله: "هذه هي نهاية "الهيكل الثالث" مع كون "الهيكل" هي الكلمة الرمزية للأسلحة النووية. ويومها سرب الإسرائيليون خبراً- ليكون رادعاً بلا شك- يتحدث عن توجيه صواريخ نووية نحو دمشق والقاهرة في ذلك الوقت. كما يجب أن نتذكر أيضاً أن إسرائيل بقيت في حالة تأهب نووي خلال حرب الخليج 1991.

 

لكن هناك شيء واحد مؤكد. كلما زادت الولايات المتحدة وحليفاتها من التهديدات لإيران وكوريا الشمالية بخصوص الأسلحة النووية كلما سبب ذلك التململ لإسرائيل.

 

إسرائيل هي التهديد النووي الوحيد في المنطقة وطالما بقيت كذلك ستسعى الدول الأخرى لتحقيق توازن نووي معها وسيكون لها كامل الحق الأخلاقي في هذا المسعى في وقت سيصبح فيه العالم مكاناً أكثر خطراً.

لقد خسر فعنونو 18 عاماً من حياته لكن ليس هناك من شك في أنه لو حظي بالفرصة لفعل ما فعله مرة أخرى فلن يتردد. يقول: "لا أشعر بالندم، بل بكل الرضى لفعلي ما فعلت. منذ البداية كان واضحاً في ذهني أني أفعل الشيء الصحيح، أني أرضخ لما يمليه علي ضميري. فعلت ذلك من أجل السلام. لدي كل الحق في أن أقول للعالم إن الحكومة الإسرائيلية تخدعه وتكذب عليه فيما يتعلق بوجود برنامج أسلحة نووية لديها."

 

فهل فعل مردخاي فعنونو الصواب؟ وهل هو بطل أم خائن لبلده؟ الأمر عائد لكم.

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289