تعتبر شركة نخيل من المعالم البارزة التي ستدخل التاريخ لما تحققه من مشاريع سكنية فاخرة وما تقدمه لتحسين حياة المجتمع، وهي الشركة الرائدة في الإمارات العربية المتحدة في مجال تطوير العقارات التي تجمع بينها التزام بالجودة والإبداع والتميز.  

في ضوء الطفرة الكبيرة التي حققتها منطقة الشرق الأوسط  في نمو سوقها السياحي، فقد شهدت دبي مضاعفة في زوارها خلال السنوات الخمس الماضية أي أكثر من خمسة ملايين مسافر في عام 2004. ومن الجدير ذكره هنا أن من أهم العوامل الرئيسية التي ساعدت في هذا النمو القوي هي المشاريع المثيرة والفريدة لنخيل التي لا تقتصر على فخامة مشاريعها، بل تعدت ذلك لتصبح من عوامل الجذب السياحي الفعال. كما ساهمت الشهرة العالمية التي اكتسبتها مشاريع نخيل في ترسيخ مكانة دبي دولياً.

وبمنح دبي صفة المدينة الأسرع نمواً في العالم، فقد غدت نخيل اللاعب الرئيسي بتحقيق الرؤيا التي وضعت للمدينة في القرن الحادي والعشرين، كوجهة عالمية يؤمها الناس بهدف العمل والسياحة. وتقول منال شاهين، المدير العام لمبيعات كبار الشخصيات في نخيل: "من المؤكد أن جميع هذه العوامل قد أخذها خبراء السفر في اعتبارهم خلال توزيع جوائز السفر العالمية التي أقيمت نهاية العام الماضي عندما قاموا بمنح نخيل لقب الشركة الرائدة عالمياً في مجال  التطوير السياحي".

في الوقت الراهن وبعد مضي أكثر من عقد على تأسيسها، تعد جوائز السفر العالمية بمثابة جوائز أوسكار عالمي في مجال صناعة السفر العالمي، حيث قام خبراء صناعة السفر على مستوى العالم بالتصويت على جوائز عام 2005 التي شهدت أكثر من 175.000 مشارك من 200 دولة قاموا بتسجيل أسماءهم  للتصويت. وكان المعيار لهذه المنافسة هو اختيارات متخصصين في مجال السياحة والسفر.وكانت النتيجة أن مالت الكفة بقوة لصالح نخيل متفوقة بذلك على المرشحين الباقين وحصدت لقب "الشركة الرائدة عالمياً في مجال تطوير العقارات السياحية".

تضيف شاهين: "إن الاعتراف بشركة نخيل من قبل خبراء الصناعة بوصفها الشركة الرائدة عالمياً في مجال تطوير العقارات السياحية، يظهر بوضوح الأثر الإيجابي الذي تركته أعمال التطوير التي قامت بها نخيل حول العالم. وإذا ما نظرنا إلى الحجم الإجمالي للحدث وقدرات الفائزين الآخرين بالجائزة، فإن ذلك يعطي معنىً أكبر للفوز بهذه الجائزة". 

جاءت الجائزة في سنة شهدت إطلاق بعض المشاريع المهمة من قبل نخيل. ومن أهم ما تم التركيز عليه في عام 2005 كان الواجهة البحرية حيث تم بيع أرض في المرحلة الأولى بقيمة 13 مليار درهم، وهي جزء من مدينة العرب وذلك خلال خمسة أيام فقط، وتبع ذلك الافتتاح الناجح لمركز ابن بطوطة والإعلان عن الشراكة الحصرية مع "مؤسسة ترامب" لتطوير 17 مشروعاً يحمل علامة ترامب في الشرق الأوسط، ويكون أولها  "فندق وبرج بالم ترامب انترناشيونال" ضمن جزيرة نخلة جميرا.

منذ تأسيسها وبعد عامين من إطلاق أول مشروع نخلة، كان هدف نخيل هو بلورة الرؤية حول تطوير العقارات على جميع الأصعدة السكنية والسياحية والتجارية والتجزئة، وذلك بتصميم وإبداع حلول متميزة وأصيلة أنجزت بعد أبحاث وتخطيط كبيرين. وتقول شاهين: "لدى نخيل حالياً أكثر من 14 مشروعاً كل واحد منها يمثل رؤية متميزة وجديدة عن الراحة والمعيشة والسياحة كلها تعزز من مكانة دبي العالمية كوجهة سياحية مفضلة".

إن ما يميز نخيل عن شركات التطوير الأخرى على مستوى العالم هو مقياس طموحها وطبيعة مشاريعها المبتكرة، وتضيف شاهين قائلة: "إن عملية استصلاح الأراضي ليست بالمفهوم الجديد، فقد شكلت هذه العملية عصب الحياة لدى الألمان منذ الأزل، وقد استعملت التقنيات الهندسية في إنشاء الجزر من قبل في هولندا وفلوريدا.  ومع ذلك، فإنها المرة الأولى التي استخدمت فيها لإبداع مشروع خيالي. ونتيجة لذلك ظهرت مشاريع نخيل وجذبت الأضواء إليها. وتتمثل هذه المشاريع بإنشاء أشكال معقدة مثل النخلة والعالم، وكلاهما يدل على الجرأة والطموح. وتعد مشاريع نخيل الأولى من نوعها على مستوى العالم."

برزت الرؤية المتميزة لنخيل مع إطلاق مشروع النخلة، حيث أخذت الشركة على عاتقها بناء أكبر ثلاث نخلات من صنع الإنسان في العالم وهذه النخلات هي: نخلة الجميرا ونخلة جبل علي والمشروع الجديد الذي طرح مؤخراً وهو نخلة ديرة. وتضم كل نخلة تشكيلة من الفلل الجذابة والبيوت العصرية والفنادق الفخمة ومرافق الراحة.  

وقد أدركت مجموعة الحبتور القوة الكامنة وراء تلك الرؤيا في وقت مبكر، فكانت من أوائل من اشتروا أرضاً على موقع نخلة جميرا. وستقوم المجموعة ببناء مجمع فندقي رائع هناك، بحيث ينافس أرقى فنادق العالم، وبحيث تتطابق رؤيتهم للمستقبل مع رؤية نخيل. وأوضحت شاهين بأن السكان سيكون بمقدورهم البدء في الانتقال إلى جزيرة النخلة عند نهاية هذا العام. وتضيف قائلة: "أهم ما يميز هذا المشروع هو وجود فندق اتلانتيس ووتربارك على مساحة 500.000 متر مربع وفندق وبرج بالم ترامب انترناشيونال، الذي يعد أول مشروع لاتفاقية الشراكة الحصرية بين نخيل ومؤسسة ترامب."

 وتقول شاهين " تعتبر النخلة مشروعاً من العيار الثقيل". وتضيف "تقع الجزر التي تأخذ شكل ثلاث نخلات قبالة شاطئ دبي، وستزيد من طول سواحل دبي بمقدار هائل يصل إلى 520 كم وتخلق الفرص السكنية والمرافق الترفيهية والخدمية، وكل ذلك في  إطار مميز ومثير."  

وفي موضوع آخر تقول منال شاهين: "عُرفت نخيل بمشاريعها الخاصة بالواجهة البحرية، حيث نشأت فكرة نخيل بالتوازي مع تطور وازدهار صناعة السياحة في دبي. وهي تعد مثالاً رائعاً للإستراتيجية الناجحة والرؤية البعيدة لحكام الإمارة الهادفة لتشجيع السائحين الأجانب على زيارة دبي. ومن أهم ما تمتاز به دبي واجهتها البحرية التي كانت قبل البدء بعملية تطوير النخلة لا يزيد طولها عن 70 كم. وبعد طرح تلك المشاريع الخاصة بالواجهة البحرية ازداد طول الشاطئ بشكل كبير. فخلقت بذلك العديد من الفرص، ليس فقط لجذب للسائحين، بل المستثمرين من بلاد العالم قاطبة".

وتؤكد قائلة "على الرغم من أن فكرتنا غير مسبوقة، إلا إقدام واحدة من أكبر شركات الاستثمار في العالم، وهي مؤسسة ترامب، على الاستثمار فيها، يعد دليلاً كافياً على أن نخيل لا تغالي بإظهار تميزها."

ومما لا شك فيه بأن النخلة هي التي رسخت موقع دبي على خريطة العالم، فإن القرار الجريء والطموح لنخيل بوضع خريطة العالم على دبي، نتج عنه تطوير المشروع الأكثر إبداعاً، ألا وهو مشروع العالم. ويتكون هذا المشروع من 300 جزيرة من صنع الإنسان، تمركزت بشكل استراتيجي في شكل يخلب الألباب بجماله، ".

تقول منال شاهين: "الإبداع هو الجوهر الكامن في جميع مشاريع نخيل، وجزر الجميرا هي مثال آخر على ذلك. فمن كان يصدق أنه يمكن ضخ أكثر من ثلاثة ملايين متر مكعب من مياه البحر بواسطة أنابيب مغمورة لبناء أكبر جزيرة من صنع الإنسان في العالم؟

في شهر أغسطس من عام 2005 انتقلت أول مجموعة من سكان جزر الجميرا لتشكل أول جماعة في العالم تعيش على جزيرة من صنع الإنسان. وعلى مقرب منها توجد أبراج بحيرة جميرا التي تضم 79 برجاً صممت بشكل فريد موزعة على 26 مجموعة. هذا الجيل الجديد من مشاريع التطوير العقاري يبعث بمناخ حميم مشبع بالتواصل على ضفاف هذه البحيرة البراقة التي بنيت داخلها جزيرة للمناسبات الخاصة وحدائق منسقة ومطاعم ومقاهي ومركز للذهب والألماس، الأمر الذي يعود بالفائدة على المنطقة.

يعتبر مشروع "جميرا غولف إيستيتس" الذي كشف النقاب عنه في أواخر العام المنصرم ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب 2005 حيث تتكاتف جهود ألمع الأسماء في عالم الغولف لإنشاء أحد المعالم الفارقة التي ستشكل أرقى التجمعات السكنية في العالم. وملاعب جميرا غولف إيستيت المستوحاة من العناصر الأربعة، النار والتراب والماء والرياح، تعتمد على أسماء لمعت في عالم الغولف مثل غريغ نورمان الملقب بالأسطورة أو "القرش الأبيض الكبير"، واللاعب فيجاي سينغ، الأول في العالم لعام 2004. وتضم أربعة ملاعب يهعكس كل منها أحد عناصر الطبيعة الأربعة، النار والتراب والماء والرياح،  وفي كل منها 18 حفرة. وتضم هذه الملاعب تجمعات سكنية ذات بوابات مميزة وتوفر تشكيلة من الفرص الاستثمارية والمرافق الترفيهية ذات المستوى العالمي والخدمات الراقية.  

سيشرف غريغ نورمان بنفسه على إنشاء ملاعب طبيعية متميزة في مشروع "إيستيت"، وستركز على المفاهيم والممارسات الصديقة للبيئة، كما سيعتمد على النباتات والأعشاب الموجودة في المنطقة. فضلاً عما تقدم فإن جميرا غولف إيستيتس ستشتمل على أكاديمية للغولف ذات مستوى عالمي تعرف باسم الأكاديمية، وملاعب ذات 9 حفر،  مخصصة للعائلات والمبتدئين، إضافة إلى مضامير القيادة والمرافق الخاصة بالتدريب. 

وتأتي قرية جميرا مكملة لمجموعة مشاريع جميرا، بحيث صممت على الطراز الريفي وتتألف من أكثر من 7000 فيلا  ومنزل ريفي على النمط المعماري العربي المتوسطي.

تحتضن المدينة العالمية 10 مناطق سكنية مقسمة عالمياً تتسع لما بين70 و80 ألف ساكن. كما أنها ستكون مقصداً للزوار والتجار وبائعي التجزئة على مستوى العالم. ويقدم سوق التنين الذي افتتح مؤخراً في المدينة العالمية أكبر تشكيلة من المنتجات والخدمات الصينية خارج الصين. وسيكون مركز دبي للتصميم جزءاً آخر من المشروع ويمتد على مساحة 12 مليون قدم مربع، وهو مخصص ليكون مشروعاً خاصاً بالتجار وبائعي التجزئة ويقدم حلول متكاملة للأثاث والإنشاء.  

أوحى النجاح الهائل لمشروع الحدائق وهو عبارة عن مجتمع سكني مخصص للعائلات اكتمل العمل به عام 2003 البدء بإنشاء مشروع ديسكفري جاردنز والذي يمتد على مساحة 2.4 مليون متر مربع تحتوي على 6 تجمعات تمنح ساكنيها انطباع العيش في الحدائق. من جهة أخرى تشكل المدينة المفقودة بهندستها المعمارية المستوحاة من الحضارات القديمة نقطة جذب سكنية مشابهة. وتقول منال شاهين عن مشروع المدينة المفقودة "طرحت حتى الآن فكرة هذا المشروع فقط، أما التفاصيل الدقيقة للمخطط العام للمدينة المفقودة فإنها قيد التنفيذ حاليا ًمن قبل فريق العمل".

إلا أن أكبر ما طرحته نخيل عام 2005 هو واجهة دبي البحرية والتي تعد أكبر واجهة بحرية في العالم. تقول شاهين "لقد أفضت جلسات العمل ودراسات الجدوى التي قام بها مهندسون معماريون ومخططون ومهندسون واستشاريون ذائعو الصيت على مدار سنتين إلى إنجاز هذا المشروع الضخم الذي لم يسبق له مثيل. وعند الانتهاء ستكون الواجهة أكبر من مانهاتن ومدينة بيروت. ولكونها ستقدم أكثر من 250 مجمعاً استثمارياً مزمع تأسيسها، ستشكل هذه الواجهة مدينة بحد ذاتها وتوفر المنازل لأكثر من 500.000 ساكن."

ولكونها بنيت على آخر شريط ساحلي متبقي للإمارة، تحرص واجهة دبي المائية على تقديم مزيج متوازن من الفرص السكنية والتجزئة والتجارية والصناعية بالإضافة إلى مرافق عامة خصصت للأغراض التعليمية والثقافية والصحية والاستجمام.

تقع واجهة دبي البحرية في موقع استراتيجي بين إمارة دبي وأبوظبي بالقرب من مطار جبل علي الدولي المزمع إنشاؤه، ومجاورة لميناء وهيئة المنطقة الحرة لجبل علي. وسيتضمن المشروع تطوير شبكة طرق بطول 600 كم، وهو ما يفوق المسافة بين دبي والبحرين والتي تبلغ 481 كم. كما تشكل واجهة دبي البحرية المرحلة الأولى لمشروع أوسع نطاقاً ألا وهو القناة العربية التي ستمتد 75 كيلومتراً والتي وضع تصورها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، أي أنها ستمثل المدخل إلى القناة العربية والتي ستؤمن فرصاً استثمارية كبيرة في الواجهة البحرية على المدى الطويل.

تتألف واجهة دبي البحرية الشاسعة من 10 مناطق متنوعة الاستخدامات. وهذه المناطق تتفاوت ما بين مرافق سكنية مرتفعة ومنخفضة ومناطق تجارية ذات استخدامات متعددة ومنتجعات راقية فضلاً عن مساحات مخصصة للترفيه والتجارة. وستكون مدينة العرب قلب واجهة دبي البحرية وقبلة للراغبين في الحصول على مرافق سكنية عالمية المستوى ومقصداً للزوار ورجال الأعمال في واحدة من أسرع المدن نمواً في العالم.

تعتبر مدينة العرب المرحلة الأولى والنقطة المحورية لواجهة دبي البحرية، حيث تشغل القسم الأكبر من أراضي الواجهة البحرية كما صممت بحيث تكون مركز الأعمال للواجهة البحرية. ولدى طرح المرحلة الأولى التي تمثل 30% من المشروع وعرضها على مجموعة منتقاة من المؤسسات العاملة في مجال التطوير العقاري والاستثمارات في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في شهر يوليو عام 2005، بيعت بالكامل خلال خمسة أيام مقابل مبلغ تجاوز 13 مليار درهم، مما يعطي فكرة عن مدى جاذبية هذا المشروع بوصفه واحداً من أكثر مشاريع التطوير العقاري جاذبية في العالم.

تقع مدينة العرب على مقربة من برج دبي الذي سيكون البناء الأطول في العالم والذي يشهد حالياً عملاً مكثفاً بحيث يرتفع بمعدل طابق كل أسبوع. وبذلك فإن برج دبي ومدينة العرب سيشكلان معاً رمزاً لنهوض دبي كواحدة من المدن العالمية الكبرى كما أنه التجسيد الأمثل لهذه الخطة العملاقة التي تعد الأولى من نوعها في العالم.