Al Shindagah
English Version
أخبار الحبتور نــخــيـــــــــــل... كلمة رئيس مجلس الإدارة

الصفـحـة الــرئيسيــة

كلمة رئيـس مجلـــس الإدارة

نــخــيـــــــــــل...

هــــــوغـــــــو تـشــــــافــيـــــز

هــــل نشعـــــــل الحـــــروب...

نـمــــط جــــديــــــــــد مـــن ...

فـــــــــي أجـــــواء الـــعـــيــن

الـفـــــيــــنــــيــــــقــــيــــــــون

أسفـــــار ومغــــــامـــــرات ...

أسلـحــة الحــروب الـقـديــمــة

ابـــــــن رشــــــــــــــــــــــــــــد

نســــــــــاءخـــــــالـــــــــــدات

عــــــــادات الـــطعـــام فــي ...

انتشار المستحــــــاثـــــــات...

بـطـولـة دبــي لـــلتـــنــــــــس

الحبتـــور لـــلـــمــشـــــــاريــع

كـيـــف نمنـــــــع تــكـــــرار...

رســـالــة مفـتــوحـــة مـن ...

خبـــار الحبتــــور

عقد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز العزم على تخليص أمريكا اللاتينية من نفوذ جارتها القوية الشمالية وهو في سبيله لذلك يكتسب الكثير من الأصدقاء والأعداء.  

وتشافيز، الذي يرى فيه الناس العاديون هجيناً من زورو وروبن هود، يرون فيه أيضاً بطلاً معاصراً ويثير إعجابهم بعفويته وسماحته وصراحته. وعن ذلك قالت صنداي تايمز إن تشافيز "يعلو على موجة المزاج المناوئ للولايات المتحدة." 

وبخلاف معظم السياسيين المعاصرين، لا يخشى تشافيز من قول رأيه. وخطابته الشعبوية تفعل فعل السحر في جماهير محبيه اللذين يؤمنون بأن هذا السياسي الآتي من عالم الحكايا يعمل لتحسين حياتهم وإعطاء بلدهم مكانة قوية في المشهد العالمي. 

داخل فنزويلا يحظى تشافيز بشعبية هائلة بين الفقراء. وبعد أن ارتفع سعر برميل النفط الفنزويلي إلى ما فوق 50 دولاراً للبرميل، استطاع تشافيز أن يحقق ما بمقدور قادة آخرين أن يحلموا به فقط وهو أن يترجم ثروة البلاد المستجدة هذه إلى تحسينات ملموسة في الخدمات الاجتماعية المقدمة للمحرومين بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمساعدات الغذائية مجاناً. ونتيجة لهذا فهو يتمتع بنسبة دعم بين ناخبيه تصل حتى 77 في المئة وهي نسبة لا يحلم بتحقيقها معظم القادة الأوروبيين.

غير أن تشافيز ليس بالشخصية المحببة بين النخب الفنزويلية. فالكثيرون من مواطنيه الأثرياء قلقون من أنه يدعم الطبقة العاملة على حسابهم. ويتخوفون من أن بعض إصلاحاته ربما تهدد الديمقراطية في البلاد.

كما يتهمه منتقدوه بالتلاعب في الانتخابات والاستيلاء على الأملاك الخاصة وإغلاق الشبكات الإذاعية والتلفزيونية التي تنتقد الحكومة وسجن الأشد لهجة بين منتقديه. 

وقد وظفت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس هذه الانتقادات مؤخراً حيث وصفت فنزويلا بأنها تهديد خطير للديمقراطية في المنطقة. 

غير أن تشافيز رد بسرعة قائلاً: لا تعبثي معي يا كوندوليزا. لا تعبثي معي يا بنت" وهو يرسل لها قبلة كبيرة في الهواء. 

وعادة ما يلقب تشافيز كوندوليزا بالسيدة "عزاء" في برنامجه الإذاعي الأسبوعي "مرحباً بالرئيس" فيما يلقب رئيسها بالسيد "خطر".

أما بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني طوني بلير فقد دعاه تشافيز مؤخراً لكي "يولي إلى جهنم" ولكن ليس قبل أن يعيد للأرجنتين جزر مالفيناس (الاسم الأرجنتيني لجزر فوكلاند). 

وغالباً ما تتصف تعليقات الرئيس تشافيز بالفكاهة. وعلى سبيل المثال، فقد دعى تحالفه مع كوبا وبوليفيا "محور الخير" غير أن قلة من الأمريكيين يجدون في ذلك ما يضحكهم وخصوصاً بعدما هدد بوقف إمدادات النفط للولايات المتحدة إذا ما تعرض أو بلده لأي تهديد. 

ويؤمن تشافيز بأن الولايات المتحدة عينها على ثروة فنزويلا النفطية الضخمة وقد أوضح أنه مستعد لاستخدام صادرات النفط كسلاح على النحو الذي فعلته عدة دول عربية في حرب 1973 مع إسرائيل. وتستورد الولايات المتحدة حوالي 15 في المئة من حاجاتها النفطية من فنزويلا. 

وما يقلق الولايات المتحدة أكثر هو أن تشافيز يبحث عن حلفاء له ممن يشابهونه في مناوئتهم للمصالح الأمريكية. ففي فبراير قالت رايس أمام الكونغرس فنزويلا وكوبا تابعان يدوران في فلك إيران وأعلنت عن حملة تقودها الولايات المتحدة لحشد معارضة دولية ضد حكومة تشافيز ووصفتها بأنها "استراتيجيا وقائية." 

أما تشافيز فقال إنه سيقاوم هذه "الهجمة الإمبريالية." بل إنه قد طلب من شعبه الاستعداد لمواجهة غزو أمريكي وطرد ملحقاً عسكرياً بالسفارة الأمريكية قائلاً إنه كان يسعى للاتصال بضباط في القوات المسلحة غير راضين عن تشافيز. كما اشترى مئة ألف بندقية كلاشنكوف من روسيا وطائرة عسكرية من البرازيل ويعمل على شراء رادارات من الصين.

وشعرت الولايات المتحدة بالغضب على وجه خاص حين قام رئيس البرلمان الإيراني المتشدد غلام علي حداد عادل بزيارة فنزويلا أواسط فبراير الماضي حينما وصف تشافيز "فنزويلا وإيران بأنهما شقيقتان تصارعان لإحقاق عالم أكثر عدلاً." 

ثم شعر البيت الأبيض بمزيد من الغضب بعد الدعوة التي وجهتها فنزويلا إلى قادة حماس للقيام بجولة في أمريكا اللاتينية على الطائرة الرئاسية الخاصة بتشافيز.

بل قيل إن فنزويلا قد عرضت تقديم معونات بملايين الدولارات للحكومة الفلسطينية التي تقدها حماس إذا ما سحب المانحون الدوليون المعتادون مساعداتهم.

وعلاقات كوبا بإيران معروفة وهي التي ساعدت الإيرانيين على بناء مختبر للعلوم الوراثية وقدمت لهم خبرتها في التشويش على محطات البث التي تستهدف إيران بالدعاية الأمريكية. ويتوقع أن يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة كوبا أواخر هذا العام. 

يقول لاري بيرنز من مجلس شؤون نصف الكرة الغربي في واشنطن إن "خزعبلات" تشافيز ليست سوى "شيء من الأمور المسلية" مضيفاً إنه "مزيج من مهرج وعراف واستراتيجي شديد الكفاءة."

كما دعى القس الإيفانجيلي الأمريكي ذي النفوذ الكبير بات روبرتسون العام الماضي إلى "التخلص من" تشافيز قبل أن يجبر على تقديم اعتذار. فقد كانت تلك المطالبة بالغة الفشل في تحقيق مبتغاها إذ فيما كانت أخلاقيات روبرتسون المسيحية، أو بالأحرى فقدانه لها، مادة للكثير من البرامج الحوارية التلفزيونية والمقالات الصحفية، كان غريمه تشافيز يقرع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأحاديث صريحة تمنى الكثير من قادة الوفود لو أن لديهم الشجاعة ليكونوا هم قائلوها. 

يومها بدأ تشافيز، الذي حصل مؤخراً على جائزة خوسيه مارتي الدولية 2005 من اليونسكو تقديراً له على ترويجه للقيم الأمريكية اللاتينية، بتأكيد رغبته في نقل مقر الأمم المتحدة إلى "مدينة عالمية تكون مضيافة لفكرة الوحدة... إذا ما استمرت الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي." 

وأعاد تشافيز على مستمعيه حقيقة أن العراق تعرض للقصف والاحتلال رغم أنه لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل وحث الشعب الأمريكي على أن يكون قوياً في مطالب قادتهم بالحقيقة.

 ثم قال: "علينا ألا نسمح لبضع دول في أن تفسر مبادئ القانون الدولي كما تريد من أجل فرض عقائد جديدة مثل "الحرب الاستباقية" وأضاف مثيراً جواً شديد الدرامية "آه، إنهم يهددوننا بتلك الحرب الاستباقية! 

"لم يكتفوا بكل المؤامرات والأكاذيب التي تنشرها وسائل الإعلام القوية والتهديد المتواصل من جانب الإمبراطورية وحلفائها، بل وصل بهم الأمر حد الدعوة لاغتيال رئيس."

 

معظم الوفود قابلت كلمات تشافيز بعاصفة من التصفيق، أما الولايات المتحدة وبريطانيا فصمتتا صمت القبور.

ثم مضى تشافيز ليرسل 300 ألف برميل نفط مجاناً لضحايا الإعصار كاترينا في الولايات المتحدة ويكتب الشيكات للمحرومين في حي بروكس المعوز في نيويورك حيث الباعة المتجولون يستمتعون الآن ببضاعة رائجة هي قمصان وأكواب تحمل صورة تشافيز.

لقد عاش شافيز معنى أن يكون الإنسان محروماً وهو الذي نشأ في كوخ حقير مع إخوته الأربعة. كما عرف قيمة التعلم وهو ابن معلم مدرسة فقير ولهذا فقد حصل على إجازة جامعية في العلوم إلى جانب شهادتي ماجستير في العلوم والهندسة العسكرية. وكانت 17 عاماً من خدمته العسكرية قد انتهت عام 1992 حينما قاد انقلاباً فاشلاً للإطاحة بحكومة كارلوس بيريز. 

وحين إطلاق سراحه بعد عامين في السجن، أصبح تشافيز معشوق الجماهير لوقوفه في وجه حكومة يعتبرها معظم الفنزويليين فاسدة. وفوراً أحس تشافيز بالفرصة ودفع بنفسه إلى الأضواء مرشحاً للرئاسة. واستلم منصب الرئاسة أول مرة في 1999 وفور ذلك أعلن رفضه للسياسة الخارجية الأمريكية والعولمة والخصخصة.

ومنذ ذلك الوقت وهو شوكة في حلق البيت الأبيض الذي اعتبره السبب وراء محاولات الإطاحة به في إبريل 2002. بل ويؤكد على أن الحكومة الأمريكية تسعى وراء اغتياله. 

إذا ما كانت الولايات المتحدة بالفعل هي من خططت لانقلاب 2002 الفاشل فقد كانت تلك مناورة سيئة على الولايات المتحدة. وبدلاً من التراجع أمام الضغوط فإن تشافيز يجمع حوله الحلفاء المستعيدين لمواجهة الجبروت والنفوذ الأمريكيين في أمريكا اللاتينية وخارجها.

أحد هؤلاء الحلفاء هو الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي تتعرض بلاده للحصار الأمريكي منذ عملية غزو "خليج الخنازير" الفاشلة عام 1961. ومثل تشافيز، يؤمن كاسترو بالتأميم والرخاء الاجتماعي والتعاونيات الزراعية.

 

كاسترو الذي كان ينظر إليه على أنه عجوز متقادم من عصر مضى استطاع أن يكتسب احتراماً جديداً ونفوذاً سياسياً مهماً له نتيجة لتحالفه مع زعيم فنزويلا الغنية بالنفط وهو ما أبداه خلال التصويت مؤخراً في الوكالة الدولية للطاقة النووية على البرنامج الإيراني. فقد كانت كوبا وفنزويلا وسوريا من بين دول قليلة صوتت ضد إحالة الملف النووي لمجلس الأمن الدولي.

وكاسترو أيضاً يعتقد أن الولايات المتحدة كانت وراء محاولة اغتياله في أكثر من مناسبة منذ عام 1960 وإحداها حين سممت صندوقاً من سيجاره المفضل. ومن بين المحاولات الأخرى ما شاركت بها عصابات مافيا أو قامت خطتها على طعام مسموم أو صدفة بحرية ضخمة مفخخة أو بزة غوص مسممة بجراثيم قاتلة.

وبفضل صديقه الجديد، يحصل كاسترو الآن على 100 ألف برميل يومياً من النفط الفنزويلي بأسعار مخفضة مقابل خدمات حوالي 20 ألف طبيب كوبي يوفرون رعاية صحية مجانية لسكان الأحياء الفنزويلية الفقيرة.

أما العضو الجديد في هذه الكتلة اللاتينية اليسارية فهو الرئيس البوليفي المنتخب حديثاً إيفو موراليس الذي أصبح أول زعيم للبلاد من أبناء السكان الأصليين منذ أكثر من 500 عام حين بدأ الغزو الإسباني.

وشأن تشافيز، نشأ موراليس في بيئة فقيرة وبدأ حياته راعي لاما وعازف بوق بنصف دوام قبل أن يبرز زعيماً لمزارعي الكوكا في بلده. ولكن بخلاف تشافيز، لم يتلق موراليس تعليماً جامعياً. وبدلاً من ذلك فقد تعلم في "جامعة الحياة" كما يقول.  

وكان من أول الأشياء التي فعلها موراليس بعد تسلمه منصب الرئاسة هو خفض راتبه بنسبة 57 في المئة. كما وعد بتأميم احتياطي بلاده من الغاز والعمل على حشد قبول دولي محصول الكوكا الذي لا يسبب أي ضرر قبل تحويله إلى كوكايين وأن يعمل على إعادة توزيع الأرض على الفلاحين الفقراء.   

ثم انطلق بعد ذلك في جولة عاصفة على الدول المجاورة ليزور بداية كوبا حيث وقع اتفاقية للتعاون الثنائي ووصف كلاً من تشافيز وكاسترو بأنهما "قائدا قوات تحرير أمريكا اللاتينية والعالم." 

أما المحطة الثانية فكانت كراكاس حيث عرض تشافيز على بوليفيا 150 ألف برميل من الديزل شهرياً مقابل منتوجات زراعية. 

بعدها توجه إلى إسبانيا التي اجتمع بعاهلها خوان كارلوس وهو يرتدي كنزة لا تنسى من صوف الألباكا ذات الألوان البراقة والتي انتقدتها بشدة بعض العناصر المحافظة في الإعلام الإسباني. 

وبعد زيارات قصيرة إلى فرنسا وبلجيكا والصين وإفريقيا الجنوبية، حيث قوبل فيها بترحاب كبير انهى جولته في البرازيل في 13 يناير. وهناك اتفق مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا على العمل معاً لتقليص حدة الفقر.

وكان دا سيلفا قد ساند موراليس خلال حملته الانتخابية كما أن حزب العمال الذي يتزعمه يعتبر من أقوى العوامل التي كانت وراء انتشار الاشتراكية في أمريكا اللاتينية.  

ورغم تعرض حكومة دا سيلفا لفضيحة فساد في 2005 إلا أنه لا يزال يعمل بجد لإيجاد حلول لمشكلات المخدرات والعنف والجريمة والفقر. ذلك أن دا سيلفا أيضاً يعرف معنى الجوع بعد أن نشأ في غرفة واحدة مع ثمانية أخوة. وقد بدأ العمل في مغسلة ملابس وهو ابن 12 ثم تركها ليعمل ماسحاً للأحذية في أحد المصانع ثم بدأ يرتقي في العمل السياسي في أوساط نقابات العمال.

ورغم تعاطف دا سيلفا مع الثلاثي تشافيز وكاسترو وموراليس، ينظر إليه على أنه ليس باللاعب الرئيسي حيث استطاع أن يحافظ على علاقات معقولة مع الولايات المتحدة. تشافيز بالنسبة للكثيرين في أمريكا اللاتينية هو الذي يجسد فرصة التعيير، أما لولا دا سيلفا فقد كان يمتلك سابقاً ما لم يتمكن من تحويله إلى واقع.

ومن الأسباب الرئيسة لتخوف الولايات المتحدةهو أسلوب تشافيز في استخدام نفط بلاده من أجل كسب الحلفاء لهدفه الأعلى وهو حسب بي بي سي التكامل الاقتصادي لأمريكا اللاتينية. 

ففي مقابلة مع بي بي سي قال وزير النفط الفنزويلي رافاييل راميريز: "لقد كان وضعاً بلغ العبثية والهزل أننا طوال مئة عام من ضخ النفط الفنزويلي لم يسبق أن شحنا برميلاً واحداً إلى دول الكاريبي أو البرازيل أو الأرجنتين أو الأرغواي." 

أما اليوم فإن فنزويلا تؤمن النفط بأسعار مخفضة للأرجنتين وبوليفيا والبرغواي والأورغواي وبالطبع كوبا. لكن هذا النفط الرخيص لا يقدم مجاناً، ذلك أن فنزويلا تتوقع الدعم السياسي مقابله. 

ويعتقد على نطاق واسع الآن أن النفط والغاز الفنزويليين يستخدمان كبشارة كتلة أمريكية لاتينية كاريبية بقيادة فنزويلية تتمتع بما يكفي من القوة والتوحد للوقوف في وجه الولايات المتحدة. وفرص نجاح الرئيس الفنزويلي في مسعاه تعتمد على مدى الجدية التي تنظر الولايات المتحدة فيها لهذا التحدي ومدى التزام تشافيز ورفاقه بمواجهة المدافع الثقيلة. 

وفي غضون ذلك، يبحث الرئيس الأمريكي عن موارد بديلة للطاقة للتقليل من اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورد. وفي ضوء ما يحدث حالياً إلى الجنوب من بلاده، فإن تلك فكرة صائبة.

 

أعلى | الصفحة الرئيسية | مجموعة الحبتور | فنادق متروبوليتان | دياموندليس لتأجير السيارات | مدرسة الإمارات الدولية
الملكية الفكرية 2003 محفوظة لمجموعة الحبتور
| جميع الحقوق محفوظة
لايجوز إعادة نشر المقالات والمقتطفات منها والترجمات بأي شكل من الأشكال من دون موافقة مجموعة الحبتور

الموقع من تصميم ومتابعة الهودج للإعلانات ـ دبي هاتف: 2293289